Pure Muslim
17-08-2002, 11:28 PM
مفكرة الإسلام: استهدفت دعوى رفعتها أمس الأول في واشنطن مجموعة 'أسر 11سبتمبر المتحدة للقضاء على الإرهاب' باسم أكثر من 600 من أقرباء ضحايا الاعتداءات على واشنطن ونيويورك، 99 من المؤسسات والمنظمات والأفراد والدول , بينهم ثلاثة أمراء سعوديين وهم: سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي وتركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودي، ومحمد الفيصل مدير بنك فيصل الإسلامي, وعدد من أقارب ابن لادن.
وصرح كبير محامي الضحايا 'رون موتلي' في مؤتمر صحفي: إننا نملك معلومات تؤكد بدون لبس أن هؤلاء الأشخاص الواردة أسماؤهم مسؤولون عن تمويل القاعدة وأسامة بن لادن ولدينا أدلة واحدة منها تتمثل في الدوائر المالية.
وجاء في نص الدعوى أن 'الأمير تركي' وافق في 1998 على عدم طلب تسليم أسامة بن لادن وعناصر أخرى من القاعدة في أفغانستان، وقدم مساعدات سخية للطالبان مقابل موافقة ابن لادن على عدم استخدام أفغانستان قاعدة لعمليات تستهدف زعزعة النظام السعودي.
وبحسب الدعوى فقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق أثناء لقاء عقد في 'قندهار' وشارك فيه ممثلون عن ابن لادن، وبعد اللقاء سلمت أربعمائة سيارة تحمل لوحات تسجيل سعودية إلى الطالبان.
وبحسب الدعوى أيضا تبرع 'الأمير سلطان' بستة ملايين دولار على الأقل منذ 1994 إلى أربع جمعيات خيرية إسلامية، بينها هيئة الإغاثة الإسلامية الدولية، وردت أسماؤها ضمن لائحة الممولين للشبكات الإرهابية التي وضعتها وزارة الخارجية الأميركية.
وأخيرا فقد ترأس 'الأمير محمد' حتى بداية العام 2002 دار المال الإسلامي، وهي مجموعة مصرفية أحد أعضاء مجلس أدارتها 'حيدر محمد بن لادن' الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، وفقا للمصدر نفسه، وأشارت الشكوى إلى أن دار المال الإسلامي متورطة في تمويل القاعدة عبر فروع عدة لها.
وصرح كبير محامي الضحايا 'رون موتلي' في مؤتمر صحفي: إننا نملك معلومات تؤكد بدون لبس أن هؤلاء الأشخاص الواردة أسماؤهم مسؤولون عن تمويل القاعدة وأسامة بن لادن ولدينا أدلة واحدة منها تتمثل في الدوائر المالية.
وجاء في نص الدعوى أن 'الأمير تركي' وافق في 1998 على عدم طلب تسليم أسامة بن لادن وعناصر أخرى من القاعدة في أفغانستان، وقدم مساعدات سخية للطالبان مقابل موافقة ابن لادن على عدم استخدام أفغانستان قاعدة لعمليات تستهدف زعزعة النظام السعودي.
وبحسب الدعوى فقد تم التوصل إلى هذا الاتفاق أثناء لقاء عقد في 'قندهار' وشارك فيه ممثلون عن ابن لادن، وبعد اللقاء سلمت أربعمائة سيارة تحمل لوحات تسجيل سعودية إلى الطالبان.
وبحسب الدعوى أيضا تبرع 'الأمير سلطان' بستة ملايين دولار على الأقل منذ 1994 إلى أربع جمعيات خيرية إسلامية، بينها هيئة الإغاثة الإسلامية الدولية، وردت أسماؤها ضمن لائحة الممولين للشبكات الإرهابية التي وضعتها وزارة الخارجية الأميركية.
وأخيرا فقد ترأس 'الأمير محمد' حتى بداية العام 2002 دار المال الإسلامي، وهي مجموعة مصرفية أحد أعضاء مجلس أدارتها 'حيدر محمد بن لادن' الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن، وفقا للمصدر نفسه، وأشارت الشكوى إلى أن دار المال الإسلامي متورطة في تمويل القاعدة عبر فروع عدة لها.