Pure Muslim
19-08-2002, 01:20 PM
مفكرة الإسلام : كشفت صحيفة لوس انجليس تايمز في عددها أمس عن أن السلطات الأمريكية أصيبت بخيبة أمل بسبب فشلها في العثور على قيادي واحد بين معتقلي جوانتانامو .
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكان قولهم أنه رغم الاستجواب المكثف، فأن السلطات الأمريكية لم تتعرف بعد على قياديين كبار في تنظيم «القاعدة» من بين الأشخاص الـ 600 الذين تعتقلهم الولايات المتحدة في قاعدة جوانتانامو البحرية بجزيرة كوبا.
وتضيف الصحيفة إن الفشل في العثور على قيادي واحد بين المعتقلين الذين ينتمون إلى 43 دولة ونقلتهم الولايات المتحدة إلى جوانتانامو في يناير الماضي أثار خيبة أمل في الأوساط الاستخباراتية وأجهزة الأمن والمسئولين العسكريين الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات ثمينة حول بنى وعمليات تنظيم القاعدة .
وأوضح مسئولون أمريكان أن الاستجواب في جوانتانامو لم يؤد إلى الحصول على نوع المعلومات الخاصة بالتفاصيل اللازمة للتعرف على خلايا «القاعدة» أو كشف مخططات محددة.
وقال مسئول في دوائر الاستخبارات الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه أن 598 من المحتجزين في جوانتانامو هم من الكوادر القتالية الوسطي والدنيا وليسوا من القيادات البارزة التي من الممكن أن تساعد المحققين في الكشف عن خلايا «القاعدة» والنظام الأمني.
وأوضح مسئول آخر زار معسكر جوانتانامو أن معتقلي طالبان و«القاعدة» هناك ليس بينهم قيادات وان بعضهم لا يعرف أي شيء مما يدور حولهم.
جدير بالذكر أن معتقلي جوانتانامو يعانون من أوضاع سيئة للغاية لدرجة أنه خلال الأسابيع الست الأخيرة وحدها حاول ثلاثة معتقلين شنق أنفسهم من سقف الزنزانة مستخدمين مواد زودتهم بها سلطات المعسكر مثل المناشف والملاءات، فيما حاول آخر قطع شرايين يده باستخدام موسى بلاستيكية. ولم تنجح أي من هذه المحاولات، لكنها فاجأت السلطات بسبب تحريم الإسلام للانتحار.
وزعمت الصحيفة أن أطباء المعسكر يعملون على علاج بعض المعتقلين من اضطرابات نفسية وتناول بعضهم أدوية لعلاج الاكتئاب والاختلال العقلي، فيما جرى نقل معتقل في ابريل الماضي إلى دولة لم يعلن عنها بعد أن قرر انه يعاني من مرض عقلي.
هذا واعترف مسئولون بأن السلطات لم تؤكد هوية المعتقلين، إذ أن الكثير منهم إما يحمل وثائق وهمية أو لا يحمل وثائق بالمرة أو أنهم أعطوا المحققين مجموعة من الأسماء الوهمية
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكان قولهم أنه رغم الاستجواب المكثف، فأن السلطات الأمريكية لم تتعرف بعد على قياديين كبار في تنظيم «القاعدة» من بين الأشخاص الـ 600 الذين تعتقلهم الولايات المتحدة في قاعدة جوانتانامو البحرية بجزيرة كوبا.
وتضيف الصحيفة إن الفشل في العثور على قيادي واحد بين المعتقلين الذين ينتمون إلى 43 دولة ونقلتهم الولايات المتحدة إلى جوانتانامو في يناير الماضي أثار خيبة أمل في الأوساط الاستخباراتية وأجهزة الأمن والمسئولين العسكريين الذين كانوا يأملون في الحصول على معلومات ثمينة حول بنى وعمليات تنظيم القاعدة .
وأوضح مسئولون أمريكان أن الاستجواب في جوانتانامو لم يؤد إلى الحصول على نوع المعلومات الخاصة بالتفاصيل اللازمة للتعرف على خلايا «القاعدة» أو كشف مخططات محددة.
وقال مسئول في دوائر الاستخبارات الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه أن 598 من المحتجزين في جوانتانامو هم من الكوادر القتالية الوسطي والدنيا وليسوا من القيادات البارزة التي من الممكن أن تساعد المحققين في الكشف عن خلايا «القاعدة» والنظام الأمني.
وأوضح مسئول آخر زار معسكر جوانتانامو أن معتقلي طالبان و«القاعدة» هناك ليس بينهم قيادات وان بعضهم لا يعرف أي شيء مما يدور حولهم.
جدير بالذكر أن معتقلي جوانتانامو يعانون من أوضاع سيئة للغاية لدرجة أنه خلال الأسابيع الست الأخيرة وحدها حاول ثلاثة معتقلين شنق أنفسهم من سقف الزنزانة مستخدمين مواد زودتهم بها سلطات المعسكر مثل المناشف والملاءات، فيما حاول آخر قطع شرايين يده باستخدام موسى بلاستيكية. ولم تنجح أي من هذه المحاولات، لكنها فاجأت السلطات بسبب تحريم الإسلام للانتحار.
وزعمت الصحيفة أن أطباء المعسكر يعملون على علاج بعض المعتقلين من اضطرابات نفسية وتناول بعضهم أدوية لعلاج الاكتئاب والاختلال العقلي، فيما جرى نقل معتقل في ابريل الماضي إلى دولة لم يعلن عنها بعد أن قرر انه يعاني من مرض عقلي.
هذا واعترف مسئولون بأن السلطات لم تؤكد هوية المعتقلين، إذ أن الكثير منهم إما يحمل وثائق وهمية أو لا يحمل وثائق بالمرة أو أنهم أعطوا المحققين مجموعة من الأسماء الوهمية