المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أخبار الجهاد والصليب



بو حمود 11
19-08-2002, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار الجهاد والصليب


1- أنباء عن إسقاط طائرة أمريكية ومقتل 6 جنود أمريكان في أفغانستان
مفكرة الإسلام : استمرارا لسلسلة الهزائم التي تتعرض لها القوات الأمريكية في أفغانستان ، ذكرت تقارير صحفية أنه تم إسقاط مروحية أمريكية من نوع الاباتشي يوم الثلاثاء الماضي في محافظة باكتيكا في أفغانستان .وذكر موقع azzam القريب الصلة بالأحداث داخل أفغانستان ، ذكر أن مهاجمين يعتقد أنهم من طالبان نجحوا في إسقاط مروحية أمريكية ، الأمر الذي أسفر عن مقتل 6 جنود أمريكان .هذا واعترفت الحكومة الأمريكية بأنها قد فقدت مروحية في باكتيكا، إلا أنها قالت أنها تحطمت داخل القاعدة وأسفرت عن جرح – وليس مقتل - ستة جنود.هذا وذكر الموقع كذلك أن مروحية أخرى طبية قد تحطمت كذلك .على صعيد متصل هاجم رجال مجهولون في مساء الأربعاء الماضي القوات الأمريكية الموجودة في مطار خوست إلا لأنه لم يتم الإبلاغ عن وجود خسائر في الأرواح .

2- البنتاجون: 51 قتيلا و200جريحا أمريكيا في أفغانستان والفلبين
الشرق / أعلن مسؤولون فى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن عدد القتلى الأمريكيين فى الحملة الدولية التى تقودها الولايات المتحدة ضد ما يسمى بالارهاب بلغ 51 قتيلا بالإضافة إلى مائتى جريح. ونقلت شبكة سي إن إن الاخبارية الأمريكية أمس عن مسؤولى البنتاجون أن 41 شخصا من بين القتلى الأمريكيين لقوا مصرعهم خلال فصول الحرب التي قادتها واشنطن في أنحاء أفغانستان بينما لقي عشرة أشخاص مصرعهم خلال العمليات المشتركة مع القوات الحكومية بالفلبين. من ناحية ثانية قال وزير الدفاع الفلبيني انخيلو رييس إن القوات الأمريكية ستقوم بتدريب القوات الفلبينية على محاربة الثوار المسلمين لكن لن يسمح لها بتوجيه ضربات بمفردها للمتشددين الذين يهاجمون مصالح أمريكية.

3- واشنطن: لم نذهب إلى أفغانستان كي نغادر السفير / جددت الولايات المتحدة أمس تأكيدها على أن القوات الأميركية ستبقى في أفغانستان لسنوات للحيلولة دون تحولها مرة أخرى إلى <<معسكر تدريب للإرهابيين>>، في وقت ألقيت فيه قنبلة على وزارة الاتصالات الأفغانية من دون أن توقع إصابات، في حادثة تؤكد هشاشة الوضع الأمني في البلاد، فيما أعلنت سلطات كابول أنها ستفرج عن مئات المعتقلين <<الأجانب>> ممن قاتلوا إلى جانب الطالبان خلال الحرب الأميركية على أفغانستان. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال تومي فرانكس في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد، <<لنا علاقات عسكرية في عدد كبير جدا من الدول في مختلف أنحاء العالم، ولهذا فإنني لا أندهش إذا قال أحدهم ان القوات ستبقى في أفغانستان لوقت طويل>> قد يمتد لسنوات. أما رامسفيلد فتحدث عن مراحل الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان منذ هجمات 11 أيلول، وقال ان المرحلة الحالية تهدف إلى منع قوات حركة طالبان وتنظيم القاعدة من إعادة تجميع نفسها. وأضاف <<لم نذهب إلى هناك كي نغادر بطريقة تسمح لها (أفغانستان) بأن تتحول مرة أخرى إلى معسكر تدريب للإرهابيين>>. واعتبر رامسفيلد أن <<الوضع الأمني في أفغانستان جيد بدرجة معقولة>> لكنه ليس <<في أفضل حالاته>>، معربا عن القلق من استمرار الهجمات ضد العسكريين الأميركيين في جنوبي شرقي كابول. غير أنه أضاف أن <<المشكلة الحقيقية هي أن الحكومة.. التي يديرها حميد قرضاي وفريقه لا تحظى بمستوى كاف من المساعدة من جانب الأسرة الدولية>>، موضحا أن المبالغ التي وعدت بها الأسرة الدولية ويصل مجموعها إلى خمسة مليارات دولار <<تصل ببطء>>. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم القوة الدولية في أفغانستان (ايساف) ستيف اوديل أن قنبلة ألقيت <<من داخل سيارة>> ليل الخميس الجمعة على واجهة وزارة الاتصالات في كابول من دون ان تؤدي إلى سقوط إصابات. واختفت السيارة من دون التعرف إلى رقم تسجيلها أو ركابها. وقال الجنرال مير جاهان من وزارة الداخلية الأفغانية <<نستطيع ان نقول انه ليس حادثا ولكنه عمل مدبر>>.

4- اتهام ثلاثة أمراء سعوديين كبار بتمويل الإرهاب!!!
الراية / وردت اسماء ثلاثة من كبار افراد العائلة المالكة السعودية في اطار دعوى رفعت الى القضاء الاميركي تتهمهم بتمويل الارهاب الدولي وبخاصة تنظيم القاعدة، ما يضع الرياض مجددا في موضع الاتهام. فقد وردت اسماء ثلاثة أمراء سعوديين ضمن لائحة تضم اسماء مئة منظمة وفرد رفعت ضدهم الخميس الماضي في واشنطن دعوى قضائية من قبل اكثر من ستمئة من اقرباء ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر الماضي.وهؤلاء الأمراء هم وزير الدفاع والطيران الحالي الأميرسلطان بن عبد العزيز ال سعود الذي يشغل ايضا منصب رئيس شركة الخطوط الجوية السعودية والرئيس السابق للاستخبارات السعودية الامير تركي الفيصل آل سعود الذي اقاله الملك فهد من منصبه في اغسطس 2001، ورجل الأعمال محمد الفيصل آل سعود شقيق الامير تركي والمدير الحالي لبنك فيصل الاسلامي.وصرح كبير محامي الضحايا رون موتلي في مؤتمر صحفي "نملك معلومات تؤكد بدون لبس ان هؤلاء الاشخاص الواردة اسماؤهم مسؤولون عن تمويل القاعدة واسامة بن لادن ولدينا ادلة واحدة منها تتمثل في الدوائر المالية". وجاء في نص الدعوى ان الامير تركي وافق في 1998 على عدم طلب تسليم اسامة بن لادن وعناصر اخرين من القاعدة من افغانستان، وقدم "مساعدة سخية" للطالبان مقابل موافقة بن لادن على عدم استخدام افغانستان قاعدة لعمليات تستهدف زعزعة النظام السعودي. وبحسب الدعوى فقد تم التوصل الى هذا الاتفاق اثناء لقاء عقد في قندهار(افغانستان) وشارك فيه ممثلون عن بن لادن وبعد اللقاء سلمت اربعمئة سيارة تحمل لوحات تسجيل سعودية الى الطالبان. وبحسب الدعوى ايضا تبرع الامير سلطان بستة ملايين دولار على الاقل منذ 1994 الى اربع جمعيات خيرية اسلامية، بينها هيئة الاغاثة الاسلامية الدولية، وردت اسماؤها ضمن لائحة الممولين للشبكات الارهابية التي وضعتها وزارة الخارجية الاميركية.واخيرا فقد ترأس الامير محمد حتى بداية العام 2002 دار المال الاسلامي، وهي مجموعة مصرفية احد اعضاء مجلس ادارتها حيدر محمد بن لادن الاخ غير الشقيق لاسامة بن لادن، وفقا للمصدر نفسه. واشارت الشكوى الى ان دار المال الاسلامي "متورطة في تمويل القاعدة عبر فروع عدة لها".وذكر المحامي رون موتلي بان السعودية تدعم بصورة علنية عائلات فلسطينيين نفذوا عمليات انتحارية.وقال في هذا الخصوص "على موقع المملكة العربية السعودية على شبكة الانترنت يفخرون بانهم دفعوا 150 مليون دولار الى الشهداء المزعومين الذين يزنرون انفسهم بالقنابل ويصعدون الى الحافلات ويدخلون الجامعات ويقتلون مواطنين اسرائيليين واميركيين وفلسطينيين ابرياء". واضاف "ان هذه المملكة ترعى الارهاب، ترعى حركة حماس... انهم مجموعة من المخادعين".وتضع هذه الدعوى القضائية المملكة العربية السعودية من جديد في موضع الاتهام. وهي تأتي بعد بضعة ايام فقط من الجدل الذي اثارته تصريحات المحلل لوران مورافيتس الذي قال اثناء اجتماع نظمته هيئة هيئة ديفنس بوليسي بورد (مجلس سياسة الدفاع، هيئة استشارية) في البنتاغون في العاشر من يوليو، ان "السعوديين ناشطون على كل مستويات السلسلة الارهابية، على مستوى الكوادر كما على مستوى القاعدة، على مستوى المنظرين كما على مستوى المنفذين". واضاف ان "السعودية تدعم اعداءنا وتهاجم حلفاءنا. السعودية هي بذرة الارهاب ومنفذته الاولى والعدو الاكثر خطورة" في الشرق الاوسط. وقد سارعت الادارة الاميركية الى التنصل من هذه التصريحات التي كشفت عنها صحيفة واشنطن بوست.واوضح المحامي الفرنسي جان-شارل بريزار "ان هذه الدعوى لا تهدف الى زعزعة استقرار النظام السعودي والا لكنا سميناه في هذه الشكوى"، مضيفا "لكن ما لا تستطيع الحكومة الاميركية فعله بسبب مصالح استراتيجية كبرى هو واجب على القضاء القيام به. وهو التفكير في الضحايا".

5- اكتشاف خلية للقاعدة كانت تخزن أسلحة ومتفجرات : اليمن يحبط عملية ضد مصالح حكومية وأميركية
الراية / ذكرت مصادر يمنية أن خلايا لتنظيم القاعدة كانت تعد لتنفيذ عملية ضخمة ضد مصالح حكومية حيوية ومصالح للولايات المتحدة الأميركية في اليمن كان سيتم تنفيذها بحلول الذكرى الأولى لهجمات 11 سبتمبر على مدينتي نيويورك وواشنطن. وأشارت إلى أن التحقيقات التي تجريها السلطات اليمنية حول خفايا انفجار عبوة ناسفة الجمعة الماضية في إحدى الشقق السكنية جنوب صنعاء وكشفت عن خلية تتبع تنظيم القاعدة تضم سبعة أو تسعة أشخاص تمكنت من إخفاء نشاطها عن الأجهزة الأمنية اليمنية خلال الشهور الماضية. مضيفة أن أعضاء هذه المجموعة لديهم قدرة فائقة على تضليل الأجهزة الأمنية حيث تمكنوا في إطار الإعداد لهذه العملية من نقل مواد متفجرة وأسلحة إلى العاصمة صنعاء ونجحوا في تخزينها في إحدى الشقق السكنية التي تقع في الضاحية الجنوبية من مدينة صنعاء. وقالت المصادر إن الانفجار الذي وقع الجمعة الماضية عندما كان فردين من هذه الخلية يجهزان عبوة ناسفة نتج عن خطأ فني مكن الأجهزة الأمنية من كشف هذه الخلية والتي كانت تعد لعملية ضخمة تستهدف ضرب بعض المصالح الحيوية في اليمن ومصالح غربية وأميركية وذلك عن طريق استخدام صواريخ محمولة على الكتف ومتفجرات شديدة القوة من نوع الـ 4سي والتي استخدمت في حادثة الهجوم على المدمرة الأميركية كول قبالة شواطىء عدن في أكتوبر 2000م.وقالت صحيفة الأسبوع الأهلية إن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية بسرية تامة أوضحت أن أفراد هذه الخلية اختاروا بعناية شقة في إحدى العمارات غير المسكونة وقاموا بنقل الأسلحة والمتفجرات بواسطة سلال للخضار وخزونها فيها وأن البعض من أفراد هذه الخلية كانوا مكلفين بالقيام باعداد وتجهيز العبوات الناسفة بواسطة أجهزة توقيت وذلك في إطار التمهيد للعملية.

6- على الطريق العديد القطرية: من ذريعة إلى خديعة ..طلال سلمان
السفير / قبل عشر سنوات تماماً، وبغير مقدمات مفهومة، أعلنت حكومة قطر أنها تتعرض لهجوم عسكري سعودي يستهدف الاستيلاء على <<خور العديد>>، مما يقطع اتصالها البري بالإمارات العربية المتحدة، ويجعلها تحت حصار <<الشقيقة الكبرى>> وأطماعها ولا يبقى لها من منفذ إلا البحر الخليج. وكالعادة هبّ وسطاء الخير لبذل مساعيهم الحميدة، خصوصاً أن الدوحة أبلغت العالم أن المهاجمين السعوديين قتلوا جنوداً قطريين في مركز <<الخفوس>> مما يهدد بانفجار كبير. كان الرئيس المصري حسني مبارك في طليعة الوسطاء، وقد تنقل بين الرياض والدوحة مرة واثنتين، وشاركه في مساعيه كبار المسؤولين من دولة الإمارات، ثم توالى وصول الساعين بالخير من الشركاء في مجلس التعاون الخليجي الذي بدا، للحظة، وكأنه مهدد بالانهيار تحت أنقاض مركز <<الخفوس>>. بعد ذلك بفترة وجيزة، وبرغم عودة الوئام، و<<المصالحة>> التي عادت فأكدت أواصر الأخوة بين الرياض والدوحة، كانت الإغارة على مركز الخفوس في منطقة خور العديد، الذريعة التي حاولت سلطات قطر أن تبرر بها انحرافاتها السياسية التي بلغت ذروتها بمصالحة العدو الإسرائيلي، من فوق رأس العرب جميعاً، بذريعة تلبية الشرط الأميركي لتوفير الحماية للإمارة الصغيرة من أطماع الشقيقة الكبرى. وعلى امتداد السنوات الماضية كانت الدوحة، ممثلة بوزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر، حريصة على توثيق العلاقة مع تل أبيب بأكثر مما يرغب الإسرائيليون: أجازت لإسرائيل فتح مكتب <<تجاري>> عمل فيه عدد من كادرات <<الشين بيت>> و<<الموساد>>، ووفرت لها <<محطة اتصال>> مع <<الراغبين>> في جوارها القريب والبعيد، في إنشاء علاقات علنية أو تمرير رسائل سرية، وكذلك لرصد <<التحركات>> التي تعتبرها تل أبيب مشبوهة أو مريبة... بل ان وزير الخارجية المذكور آنفاً اتخذ من عاصمة دولة العدو <<مصيفاً>> و<<مشتى>>، فصار يؤمها في الذهاب وفي الإياب، وقيل إنه كان يرسل أبناءه لتمضية إجازاتهم فيها. وعلى المستوى الرسمي فقد ضرب هذا الوزير الرقم القياسي في عدد اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الإسرائيليين، لا سيما منهم وزير خارجيتها شيمون بيريز. وقيل إنه <<أخذ على خاطره>> لأن أرييل شارون رفض استقباله حين ذهب إليه متبرعاً بوساطة غير مفهومة بينه وبين السلطة الفلسطينية. ... ونعود إلى خور العديد الذي بات اليوم <<عنواناً عالمياً>> شهيراً يتردد اسمه في نشرات أخبار الفضائيات الكبرى وتنشر حوله التحقيقات بوصفه <<أكبر قاعدة عسكرية أميركية خارج حدود الولايات المتحدة>>. هذا الخور مرشح لأن يكون منطلق الطائرات الأميركية التي ستغير على شعب العراق فتدمر منشآته والجسور والكهرباء والمرافق الحيوية، لمساعدته على <<التحرر>> من صدام حسين! والأميركيون يتحدثون عن العديد بإعجاب شديد: فهو أطول مدرج والأحدث تجهيزاً لاستخدام الطائرات القلاع... ثم ان الخور يتمتع بامتيازات جمة، سواء في اتساعه أو في عمق مياهه، بما يسمح لقطع الأسطول الأميركي بالرسو فيه، ومن هناك تطلق مدفعيته حممها المدمرة والصواريخ القاتلة للمدن.ثم ان القواعد التي بُنيت تحت الأرض في العديد، محصنة بحيث لا توثر فيها القنابل الضخمة (كالتي قتلت الأفغان) أو الصواريخ الجبارة (كالتي دمرت الجسور على دجلة في بغداد، أو تلك المشابهة للصواريخ التي دمرت محطات الكهرباء في لبنان). بين المفارقات أن الاشتباك القديم مع السعودية حول خور العديد، والذي تذرعت به الدوحة لتطلب نجدة الأميركيين، بعدما سقطت محاولاتها للفت نظر واشنطن بالتوجه إلى إيران تارة، وإلى عراق صدام حسين، تارة أخرى، تتحول الآن لتكون المنطلق الأساسي للحرب الأميركية الجديدة التي يخطط جورج بوش لإطلاقها ضد العراق.
أي ان الذريعة كانت مجرد خديعة، مهّد بها الوزير السمسار لكي تتحول قطر، الصافية عروبة شعبها، إلى محطة أساسية للأنشطة المختلفة للعدو الإسرائيلي، في منطقة الجزيرة والخليج، وها هي تحضّر لتكون منطلق الحرب الجديدة على مستقبل الإنسان العربي في أرضه، عبر السعي لتدمير العراق بحجة العمل على تخليصه من حاكمه الطاغية... كل هذا بينما فلسطين تغرق في دمائها ويتكاثف الغموض حول مستقبل حقوق شعبها في أرضه. وإذا كانت السلطات الأردنية قد اجتهدت في نفي <<تورطها>> بتقديم أرضها كقاعدة انطلاق، أو كقاعدة خلفية للقوات الأميركية التي تحضّر لتدمير العراق، فإن السلطات في الدوحة لا تبدو معنية بنفي ما تردده الدوائر الأميركية حول احتمال اتخاذ قاعدة العديد الضخمة منطلقاً للحرب الجديدة ضد العرب بدءاً بالعراق. وإذا كانت أخطاء فضائية <<الجزيرة>> في الترويج للعدو الإسرائيلي، واستحضار تبريراته لجرائم حرب الإبادة التي يشنها ضد شعب فلسطين، <<موضع نقاش>> حول اتصالها <<بالديموقراطية>> وضرورة التعرف على <<الرأي الآخر>>، ولو كان منطق العدو القومي في ذروة دمويته، فإن السماح باستخدام أرض قطر العربية منطلقاً للحرب الأميركية ضد العراق هو ذروة الخطايا المميتة، التي لا يمكن أن يقبل العقل (فضلاً عن العاطفة) أي تبرير لها. فهل نسمع من أمير قطر بالذات ما ينفي تورطه في خديعة جديدة نسجها وزير خارجيته المتذاكي أبداً، والذي يرى في نفسه <<مترنيخ>> العصر الحديث؟!

7- السفر بدولار واحد يوم 11 سبتمبر في أميركا
البيان / اعلنت شركة الخطوط الجوية الاميركية «ناشيونال ايرلاينز» انها ستنقل كل ركابها في 11 سبتمبر بسعر رمزي يبلغ دولارا واحدا. وكانت شركة «سبيريت ايرلاينز» في فلوريدا اعلنت الاسبوع الماضي ان مجمل رحلاتها في هذا اليوم ستكون مجانية في الذكرى الاولى لاعتداءات 11 سبتمبر. واعلنت «ناشيونال ايرلاينز» ان كل البطاقات ذهابا وايابا او البطاقات باتجاه واحد ستباع بدولار واحد فقط في الدرجة السياحية. واوضحت الشركة ان هذه البطاقات غير قابلة للاستبدال ولا الاسترجاع. واشار موقع الشركة الموجودة في لاس فيغاس على الانترنت ان البطاقات تنفد بسرعة. وذكرت شركة «سبيريت» من جهتها ان مجموع بطاقاتها لـ 11 سبتمبر قد نفد

8- وصف بوش بـ "جنكيز خان العصر الحديث" .. كاتب بريطاني يطالب بتغيير النظام الأمريكي
محيط : شن الكاتب البريطاني الشهير أدريان هاميلتون هجوماً عنيفا على السياسات التي تنتهجها الإدارة الأمريكية مطالبا بتغيير النظام الأمريكي واصفاً أياه بـ "النظام البغيض" الذي يستخدم كافة الأساليب الدنيئة لتحقيق أغراضه .وشبه هاميلتون الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه "جنكيز خان" العصر الحديث بسبب تعطشه الشديد للدماء وسياساته العدوانية مشيرا إلى أن ذلك يماثل ما قام به جنكيز خان عندما قاد المغول في حروب دموية اجتاح خلالها أوروبا وآسيا مدمراً الكثير من مظاهر الحضارة فيهما .وسخر الكاتب الشهير - في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية - من إدعاء بوش بأنه يسعى لإسقاط النظام العراقي من أجل الحفاظ على "مستقبل الحضارة في العالم" على الرغم من أن الرئيس الأمريكي سيشن هذه الحرب دون اكتراث بأية اعتبارات حضارية على الإطلاق مشيرا إلى أن واشنطن تتصرف دون مراعاة لأية مرجعية مستمدة من القانون الدولي .كما اتهم هاميلتون بوش بالاحتيال لأنه يدعو إلى ضرب العراق بزعم امتلاكه أسلحة كيماوية و بيولوجية تهدد العالم ، بالرغم من أن الولايات المتحدة نفسها تخصص نفقات باهظة لتطوير أسلحة الدمار الشامل ، كما تنسحب من جميع المعاهدات الرامية للحد من انتشار مثل هذه الأسلحة .واختتم الكاتب البريطاني مقاله بالقول أن الإدارة الأمريكية تبيح لنفسها استخدام القوة العسكرية لتغيير الأنظمة المعارضة لها مثلما حدث في هايتي و بنما وغيرهما ، كما ترفض إقامة حوار مع الرئيسين الفلسطيني ياسر عرفات والإيراني محمد خاتمي على الرغم من أنهما منتخبان ديموقراطيا من قبل شعبيهما .

9- السلطات الأمريكية حائرة لا تعرف ماذا تفعل برفات منفذي هجمات 11 سبتمبر
مفكرة الإسلام : سبب منفذو هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن حيرة شديدة للسلطات الأمريكية قبل وفاتهم وبعد وفاتهم ، فقد ذكرت تقارير صحفية أن المباحث الفيدرالية الأمريكية لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن رفات وبقايا منفذي الهجمات والتي تحتفظ كما تزعم برفات تسعة أشخاص منهم .وتزعم السلطات الفيدرالية أنها قد عثرت على بقايا رفات تسعة من منفذي الهجمات في موقعي تحطم الطائرتين المخطوفتين في البنتاجون وبنسلفانيا ، ولا يزال هذا الرفات لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ العثور عليها عقب الهجمات.ويبدو أن المسئولين لا يعرفون كيفية التصرف إزاء هذه البقايا،إذ أن هذه تعد حساسة جدا بالنسبة إليهم ، ويدل على ذلك قول رجل أمريكي توفيت زوجته في البنتاجون : يقول إن الإسلام ينص على دفن الشخص بكامل جسده، لذا يجب بعثرة هذه البقايا لأنها تعود لأشخاص لا يستحقون أي احترام أو مجاملة من الناحية الدينية.
إلا أنه وفقا للتقارير الصحفية فلم يتم العثور في نيويورك، على أي بقايا لها صلة بالمنفذين العشرة الآخرين الذين كانوا على متن الطائرتين اللتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي.ويقول طبيب سابق بمعهد علم الأمراض التابع للقوات الأمريكية : إن الوضع الخاص ببقايا الخاطفين الموجودة حاليا يمثل وضعا فريدا من نوعه، فما حدث يعتبر حالة غير مألوفة في الولايات المتحدة، كما تساءل هذا الطبيب عما إذا ستطالب اسر المنفذين ببقاياهم.ومع اقتراب مرور عام على الهجمات، يقول مسئولو وزارة الخارجية الأمريكية أنهم لم يتسلموا أي طلب بخصوص تسليم أي من الرفات، إذ أن وزارة الخارجية هي الجهة المسئولة عن التعامل مع مثل هذه الطلبات من أي حكومة تسعى إلى استعادة جثة احد مواطنيها.

10- ألف مصاب بفيروس غرب النيل في الولايات المتحدة
الشرق الاوسط / نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» امس عن اختصاصيين ان عدد الأشخاص المصابين بفيروس غرب النيل الذي ينقله البعوض، في الولايات المتحدة، قد يتجاوز الألف في نهاية الأسبوع.وقال الدكتور ليل بيترسون خبير الأوبئة، التي تنقلها الحشرات في مركز المراقبة والوقاية من الأمراض، «اننا نتوقع حالات اخرى كثيرة». واضاف «اننا عاجزون عن معرفة المستوى الذي سيصل اليه انتشار الوباء».وسجل المركز الخميس الماضي 169 اصابة جديدة بهذا الفيروس، بينها تسع حالات ميؤوس منها، في تسع ولايات اضافة الى واشنطن. ويوجد اكبر عدد من حالات الاصابة في لويزيانا حيث سجلت سبع وفيات واعلن عن 85 حالة اصابة.واكتشفت حالات اخرى في المسيسيبي (48 بينها اثنتان ميؤوس منهما)، و16 في تكساس، و3 في الاباما، وحالتان في كل من الينوي واوهايو، وحالة واحدة في كل من ماساتشوستس وانديانا وفلوريدا وواشنطن.واشارت «نيويورك تايمز» ان وجود خمسة اشخاص آخرين قد يكونون مصابين بالمرض في ميريلاند وماساتشوستس وميسوري واوهايو ونيويورك.وهذه هي المرة الأولى التي ينتشر فيها المرض بهذه الكثافة منذ اكتشاف اول حالة منه في نيويورك عام .1999 ومنذ ذلك الحين توفي 27 شخصا نتيجة هذا المرض الذي لا يوجد له لقاح مضاد.






الإعلام الإسلامي العالمي