أبو بكر
21-08-2002, 05:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تتردد
الحمد لله رب العالمين الواحد القهار العزيز الجبار شديد العقاب غافر الذنب و قابل التوب الحي القيوم لا فوز الا بطاعته ولا عز الا بالتذلل لعظمته و لا غنى الا بالفتقار الى رحمته و لا نعيم الا بقربة و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى عبده الله و رسولة محمد صلى الله عليه و سلم و بعد :
قال تعالى ( و أنذرهم يوم التلاق . يوم هم بارزون لا يخف على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . اليوم تجزا كل نفس بما كسبة لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ) غافر.
نعم أيه الأخ الكريم هذا يوم التلاق يوم نحن بارزون لله عزوجل حفات عرات حفات يوم لا يخفا على الله عزوجل منا شيء يوم يقول لنا الله عزوجل لمن الملك اليوم فلا يجر أحد من عبادة أن يجيب الله فيقول الله عزوجل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجر أحد على أن يرد على الله عزوجل فيرد الله عزوجل على نفسه فيقول لله الواحد القهار لله الواحد القهار ، وماربك بظلام للعبيد نعم أيه الأخ الكريم يوم القيام كل نفس تجزى بما عملت حتى مثقال الذرة من خير و من الشر يأبى الله عزوجل الا أن يحاسبك عليها لأنه لا يُظلم اليوم أحد عند الله عزوجل.
فاءن كان عملك ياعبد الله خيراً فاءن الجنة هي المؤى جنة عرضها السماوات و الأرض جنة بها الحور العين أجمل النساء تجامعهم مِأت مرة فلا تمل ولا تتعب كل ما تنتها من مجامعتهم فاءنهم يعودون أبكاراً من جديد جنة بها أنهار من خمر و لبن و عسل و ماءٍ غير آنس و فوق ذلك كله تجلس في الجنة مع محمد صلى الله عليه و سلم و تشرب معه الخمر و مع أبو بكر و عمر و علي و عثمان و سائر الرسل و الأنبياء و الصالحين و الشهداءتأكل من ثمار الجنة ما تشتهي فاءن اشتهية ثمره فاءنها تأتي اليك و أنت جالس في مكانك لتأكلها و ثم مع كل هذا النعيم يتجلا الله عزوجل لأولياءه أهل الجنة أهل طاعة للذين هم من المسارعين في الخيرات للذين ارتضوا الالتزام طريقاً يقودهم الى الجنة فيرونه فينسون نعيم الجنة كله الله أكبر الله أكبر الله اكبرنرى الله عزوجل نراه نراه و الله و الله انا هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون .
ياأخي هذا بعض نعيم الجنة و الجنة بها من النعيم ما يجعل العين لا تنام شوقاً لها .
ياأخي : ماذا بعد تمتعك بالشهوات ؟! و تلذذك بالنزوات ؟! و الرغبات و الملذات ؟! أوليس الموت قادم لا محال فكيف الهروب منه ؟! و أين المفر ؟!
( قا ان الموت الذي تفرون منه فاءنه ملاقيكم ثم تردون الى الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) الجمعة.
فهل تستطيع دفع ملك الموت عنك ؟ أو تملك أن تستمهله شيئاً قليلاً ؟ أو تستأخره و قتاً يسيراً ؟ لتتوب الى الله عزوجل من الزلات تقلع عن الخطيئات و لتستبدل ذائب البشر الذين يحيطون بك بصالحي قومك .
هيهات ..... هيهات
فليس بينك و بين الله عزوجل عهداً أن لايئتيك الموت بغتة و أنت في غفلتك و أنت معرض عن ذكر الله عزوجل و أنت معرض عن طريق الالتزام مصر على المعصية ، يامسكين اتق النار التي قودها الناس و الحجار .
يا أخي و يا عبدالله: غداً تحمل على الأعناق و ستوضع في لحدك لحودك لا أنيس و لا صديق يو نسك في قبرة فكل أصدقائك سيصحبونك الى قبرك ثم يتخلون عنك و تبقى بمفردك في قبرك مع عملك ، فلتنظر ماذا قدمة من أعمال صالح لهذه اللحظة العصيب التي سيمر بها كل الناس الغني و الفقير الصالح و الفاسق .
أخي في الله الموت :
الموت! وعد صادق .. و لقاء حق !
الموت ! قضاءٌ نافذٌ .. و حكم نازل !
الموت ! سهم لا يخطىء .. و طالب لا يفتر !
الموت ! كأس سيتجرعه كل الخلائق !
أما الدنيا:
الدنيا ! دار الغرور ! و منزل الحزان !
الدنيا! و فاؤها غدر ! و حبها كاذب !
الدنيا ! جديدها بالي ! و صوفها كدر!
الناس فيها ضيوف عما قليل سيرحلون !
أخي في الله : ألسة موقناً أن العاقبة للمتقين ؟! و أن العقوبة على العصاة ؟!
أخي في الله: ألا تخاف الغبن في يوم التغابن ؟!
يوم ترى المؤمنين الصالحين يوم القيامة على منابر من نور في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله ، لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون قد أمنو يوم خاف الناس و نجوا يوم هلك الناس ، و سلموا من الشر .
و أنت.... نعم أنت تغوص في العرق ، تعاني من الحر
ألا تتذكر أن الصالحين من عباد الله المؤمنين يرتقون في درجات الحنة بعد أن تدركهم رحمة ربهم
فتقول في حسرة ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً !
فأي حسرة عليك يومئذٍ في يوم الحسرة ؟!
فأي ندم يعتريك ؟! و أي ألم يحتويك ؟! على تفريطك في الخير و افراطك في الغفلة !
ياعبدُالله : هل ترضا أن تكون من المقصرين في حق العلي الكبير ، ستقول لا لاأرضا أن أُقصر في حقه ، اذا كنت صادقاً لا ترضا أن تقصر بحقه فلماذا أذاً لا تذهب الى المسجد الا قليل و لا تذكر الله الا قليل و لا تقرأ القرآن الا قليل ان كنت لا ترضا حقاً أن لا تقصر في حقه فلماذا ترفض الالتزام لماذا تر فض مصاحبة الصالحين أوليا الله عزوجل و لماذا ترفض ترك الاستماع الى الأغاني .
ياعبدالله : كلنا مقصرون في حق المولى عزوجل و الله المستعان لكن شتان من يعلم ذلك فيسارع بالتوب الى الله عزوجل و من الذي يعلم ذلك و لكنه لا يبالي لكن شتان اي والله شتان بين ذلك بين الذين يعملون و لا يعملون .
أخي في الله : هل أمر الآخرة يتحمل المجازفة منك؟!
ألديك استعداد أن تعرض مستقبلك الآخروي للمجازفة به لتدرك بعض الشهوات الدنيا الدنيئة و متعها الرخيصة ؟!
و هل الجنة و المضي فيه يحتمل المخاطرة أو التجربة أو عدم الجدية في سلوكة و الحرص عليه ؟!
و هل هناك كرة ثانية للحياة الفانية يمكن تعويض ما فات منها و استدراك ما ضاع فيها ؟!
انها فرصة واحدة .. واحدةٌ فقط !
لن تتكرر .. أو تؤجل ..
و لا يمكن استرجاعها أو الرجوع اليها ..
انها محاولة جادة لتشتري نفسك من الله ، و تعتقها من عذاب الله ، قبل أن تقدم عليه في يوم الدين قدوم المفلسين !
أنت خارج من الدنيا خارج و لكن تخرج منها اما برضوان من الله و حب أو بسخط ٍ منه و غضب..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ... كل الناس يغدو ، فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها ) .
انها نتيجةٌ واحدة .. و لا بد لك منها و لا مهرب لك عنها .
اما فلاحٌ و نجاح ، و سعادة الأبد .
و اما خذلان نٌ و حرمان ، و شقاءُ السرمد .
فهل أدركت خطورة القضية ؟ و عِظمَ البلية ؟! و ضرورة الحزم و العزم و الجدية ؟!
أرجو ذلك !
فأفق ... أيه المتهالك أفق
لا تنسونا من صالح دعائكم
لا تتردد
الحمد لله رب العالمين الواحد القهار العزيز الجبار شديد العقاب غافر الذنب و قابل التوب الحي القيوم لا فوز الا بطاعته ولا عز الا بالتذلل لعظمته و لا غنى الا بالفتقار الى رحمته و لا نعيم الا بقربة و الصلاة و السلام على الحبيب المصطفى عبده الله و رسولة محمد صلى الله عليه و سلم و بعد :
قال تعالى ( و أنذرهم يوم التلاق . يوم هم بارزون لا يخف على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار . اليوم تجزا كل نفس بما كسبة لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب ) غافر.
نعم أيه الأخ الكريم هذا يوم التلاق يوم نحن بارزون لله عزوجل حفات عرات حفات يوم لا يخفا على الله عزوجل منا شيء يوم يقول لنا الله عزوجل لمن الملك اليوم فلا يجر أحد من عبادة أن يجيب الله فيقول الله عزوجل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجر أحد على أن يرد على الله عزوجل فيرد الله عزوجل على نفسه فيقول لله الواحد القهار لله الواحد القهار ، وماربك بظلام للعبيد نعم أيه الأخ الكريم يوم القيام كل نفس تجزى بما عملت حتى مثقال الذرة من خير و من الشر يأبى الله عزوجل الا أن يحاسبك عليها لأنه لا يُظلم اليوم أحد عند الله عزوجل.
فاءن كان عملك ياعبد الله خيراً فاءن الجنة هي المؤى جنة عرضها السماوات و الأرض جنة بها الحور العين أجمل النساء تجامعهم مِأت مرة فلا تمل ولا تتعب كل ما تنتها من مجامعتهم فاءنهم يعودون أبكاراً من جديد جنة بها أنهار من خمر و لبن و عسل و ماءٍ غير آنس و فوق ذلك كله تجلس في الجنة مع محمد صلى الله عليه و سلم و تشرب معه الخمر و مع أبو بكر و عمر و علي و عثمان و سائر الرسل و الأنبياء و الصالحين و الشهداءتأكل من ثمار الجنة ما تشتهي فاءن اشتهية ثمره فاءنها تأتي اليك و أنت جالس في مكانك لتأكلها و ثم مع كل هذا النعيم يتجلا الله عزوجل لأولياءه أهل الجنة أهل طاعة للذين هم من المسارعين في الخيرات للذين ارتضوا الالتزام طريقاً يقودهم الى الجنة فيرونه فينسون نعيم الجنة كله الله أكبر الله أكبر الله اكبرنرى الله عزوجل نراه نراه و الله و الله انا هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون .
ياأخي هذا بعض نعيم الجنة و الجنة بها من النعيم ما يجعل العين لا تنام شوقاً لها .
ياأخي : ماذا بعد تمتعك بالشهوات ؟! و تلذذك بالنزوات ؟! و الرغبات و الملذات ؟! أوليس الموت قادم لا محال فكيف الهروب منه ؟! و أين المفر ؟!
( قا ان الموت الذي تفرون منه فاءنه ملاقيكم ثم تردون الى الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) الجمعة.
فهل تستطيع دفع ملك الموت عنك ؟ أو تملك أن تستمهله شيئاً قليلاً ؟ أو تستأخره و قتاً يسيراً ؟ لتتوب الى الله عزوجل من الزلات تقلع عن الخطيئات و لتستبدل ذائب البشر الذين يحيطون بك بصالحي قومك .
هيهات ..... هيهات
فليس بينك و بين الله عزوجل عهداً أن لايئتيك الموت بغتة و أنت في غفلتك و أنت معرض عن ذكر الله عزوجل و أنت معرض عن طريق الالتزام مصر على المعصية ، يامسكين اتق النار التي قودها الناس و الحجار .
يا أخي و يا عبدالله: غداً تحمل على الأعناق و ستوضع في لحدك لحودك لا أنيس و لا صديق يو نسك في قبرة فكل أصدقائك سيصحبونك الى قبرك ثم يتخلون عنك و تبقى بمفردك في قبرك مع عملك ، فلتنظر ماذا قدمة من أعمال صالح لهذه اللحظة العصيب التي سيمر بها كل الناس الغني و الفقير الصالح و الفاسق .
أخي في الله الموت :
الموت! وعد صادق .. و لقاء حق !
الموت ! قضاءٌ نافذٌ .. و حكم نازل !
الموت ! سهم لا يخطىء .. و طالب لا يفتر !
الموت ! كأس سيتجرعه كل الخلائق !
أما الدنيا:
الدنيا ! دار الغرور ! و منزل الحزان !
الدنيا! و فاؤها غدر ! و حبها كاذب !
الدنيا ! جديدها بالي ! و صوفها كدر!
الناس فيها ضيوف عما قليل سيرحلون !
أخي في الله : ألسة موقناً أن العاقبة للمتقين ؟! و أن العقوبة على العصاة ؟!
أخي في الله: ألا تخاف الغبن في يوم التغابن ؟!
يوم ترى المؤمنين الصالحين يوم القيامة على منابر من نور في ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظله ، لا خوفٌ عليهم و لا هم يحزنون قد أمنو يوم خاف الناس و نجوا يوم هلك الناس ، و سلموا من الشر .
و أنت.... نعم أنت تغوص في العرق ، تعاني من الحر
ألا تتذكر أن الصالحين من عباد الله المؤمنين يرتقون في درجات الحنة بعد أن تدركهم رحمة ربهم
فتقول في حسرة ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيماً !
فأي حسرة عليك يومئذٍ في يوم الحسرة ؟!
فأي ندم يعتريك ؟! و أي ألم يحتويك ؟! على تفريطك في الخير و افراطك في الغفلة !
ياعبدُالله : هل ترضا أن تكون من المقصرين في حق العلي الكبير ، ستقول لا لاأرضا أن أُقصر في حقه ، اذا كنت صادقاً لا ترضا أن تقصر بحقه فلماذا أذاً لا تذهب الى المسجد الا قليل و لا تذكر الله الا قليل و لا تقرأ القرآن الا قليل ان كنت لا ترضا حقاً أن لا تقصر في حقه فلماذا ترفض الالتزام لماذا تر فض مصاحبة الصالحين أوليا الله عزوجل و لماذا ترفض ترك الاستماع الى الأغاني .
ياعبدالله : كلنا مقصرون في حق المولى عزوجل و الله المستعان لكن شتان من يعلم ذلك فيسارع بالتوب الى الله عزوجل و من الذي يعلم ذلك و لكنه لا يبالي لكن شتان اي والله شتان بين ذلك بين الذين يعملون و لا يعملون .
أخي في الله : هل أمر الآخرة يتحمل المجازفة منك؟!
ألديك استعداد أن تعرض مستقبلك الآخروي للمجازفة به لتدرك بعض الشهوات الدنيا الدنيئة و متعها الرخيصة ؟!
و هل الجنة و المضي فيه يحتمل المخاطرة أو التجربة أو عدم الجدية في سلوكة و الحرص عليه ؟!
و هل هناك كرة ثانية للحياة الفانية يمكن تعويض ما فات منها و استدراك ما ضاع فيها ؟!
انها فرصة واحدة .. واحدةٌ فقط !
لن تتكرر .. أو تؤجل ..
و لا يمكن استرجاعها أو الرجوع اليها ..
انها محاولة جادة لتشتري نفسك من الله ، و تعتقها من عذاب الله ، قبل أن تقدم عليه في يوم الدين قدوم المفلسين !
أنت خارج من الدنيا خارج و لكن تخرج منها اما برضوان من الله و حب أو بسخط ٍ منه و غضب..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ... كل الناس يغدو ، فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها ) .
انها نتيجةٌ واحدة .. و لا بد لك منها و لا مهرب لك عنها .
اما فلاحٌ و نجاح ، و سعادة الأبد .
و اما خذلان نٌ و حرمان ، و شقاءُ السرمد .
فهل أدركت خطورة القضية ؟ و عِظمَ البلية ؟! و ضرورة الحزم و العزم و الجدية ؟!
أرجو ذلك !
فأفق ... أيه المتهالك أفق
لا تنسونا من صالح دعائكم