الجمان
21-08-2002, 01:46 PM
هدي الحكاية حقيقية و صارت لواحدة من معارفنا في مكة
هي ست كبيرة مرة و على قد حالها في حارة تتوه الواحد المهم كل يوم صار تلفونها يدق و يكلمها واحد شاب و هي تصده ومافي فايدة ويقولها أنا أحبك أنا ماصرت أنام الليل أنتي ليش تعذبيني .....و كلام من داه بس الولد ترى صادق وما يكذب يمكن لأنو صوتها شوي مو قد سنها
و هي تقوله ياولدي خاف الله ترى أنا وحدة يمكن قد جدة أمك و ما أقدر أقوم من فرشتي
و يرد : لا أنتي تكذبي عليا مستحيل أنا و الله أحبك و أريدك على سنة الله و رسوله
و هي تستمر تصده لمدة شهور .....
آخر شي قالت له : شوف ياولدي إذا ماتصدقني تعال لبيتي و شوف
قال : أجيكي بس مو تلمي عليا أهلك أو الشرطة أو تخبري الهيئة
قالت و الله العظيم ما أسوي شي ، زي ما تدخل حتخرج و ما يمسّك أحد
ووصفت له البيت تمام عشان لا يتوه ووصل للعنوان و دق الباب و الست هدي من كبر سنها ما تقدر تقوم و تفك الباب عشان كده تخليه مردود ( يعني مو مرة مقفول ) و لا عندها أحد في الدنيا يعينها على عيشتها فرشتها و البتوغاز الصغير أبو عين واحدة و حاجاتها كلها في غرفتها اللي هي بيتها ..
المهم قالت له يدخل .......و لما دخل ماشاف غير ست كبيرة مرررررة ..و لما قالت له السلام عليكم ياولدي ..عرف صوتها و قام الشاب يبكي و دموعه على صدره غيرة مرة خجلان من نفسه على اللي سواه مع هدي الست الكبيرة مع إنه من جد كان يحب داك الصوت اللي في التلفون و يظن أن البنت تكذب عليه و قعد يبكي على بابها ...
راحت الست قالت له يجلس على الفرشة و سوت له كاسة شاي إلين سكت و بطل يبكي و طلب منها إنها تسامحه على اللي سواه
قالت ياولدي ماراح أسامحك إلين تلم فلوسك هدي اللي تصرفها على المكالمات و تجيني و في يدك بنت الحلال زوجتك و بعدين قلبي يرضى عليك ........و مشي الشاب من عندها
و بعد سنتين في يوم عادي إذا بباب هدي الست يدق و الشاب داخل عليها ومعاه زوجته و جا وسلم على راسها و قال لزوجته تسلم عليها و قالها ترى هدي الست هي اللي ربتني
وقالها :راضية علي يا أمي
قالت له راضية ياولدي و الله يوفقك و يكفيك شر الغفلة
:"
هي ست كبيرة مرة و على قد حالها في حارة تتوه الواحد المهم كل يوم صار تلفونها يدق و يكلمها واحد شاب و هي تصده ومافي فايدة ويقولها أنا أحبك أنا ماصرت أنام الليل أنتي ليش تعذبيني .....و كلام من داه بس الولد ترى صادق وما يكذب يمكن لأنو صوتها شوي مو قد سنها
و هي تقوله ياولدي خاف الله ترى أنا وحدة يمكن قد جدة أمك و ما أقدر أقوم من فرشتي
و يرد : لا أنتي تكذبي عليا مستحيل أنا و الله أحبك و أريدك على سنة الله و رسوله
و هي تستمر تصده لمدة شهور .....
آخر شي قالت له : شوف ياولدي إذا ماتصدقني تعال لبيتي و شوف
قال : أجيكي بس مو تلمي عليا أهلك أو الشرطة أو تخبري الهيئة
قالت و الله العظيم ما أسوي شي ، زي ما تدخل حتخرج و ما يمسّك أحد
ووصفت له البيت تمام عشان لا يتوه ووصل للعنوان و دق الباب و الست هدي من كبر سنها ما تقدر تقوم و تفك الباب عشان كده تخليه مردود ( يعني مو مرة مقفول ) و لا عندها أحد في الدنيا يعينها على عيشتها فرشتها و البتوغاز الصغير أبو عين واحدة و حاجاتها كلها في غرفتها اللي هي بيتها ..
المهم قالت له يدخل .......و لما دخل ماشاف غير ست كبيرة مرررررة ..و لما قالت له السلام عليكم ياولدي ..عرف صوتها و قام الشاب يبكي و دموعه على صدره غيرة مرة خجلان من نفسه على اللي سواه مع هدي الست الكبيرة مع إنه من جد كان يحب داك الصوت اللي في التلفون و يظن أن البنت تكذب عليه و قعد يبكي على بابها ...
راحت الست قالت له يجلس على الفرشة و سوت له كاسة شاي إلين سكت و بطل يبكي و طلب منها إنها تسامحه على اللي سواه
قالت ياولدي ماراح أسامحك إلين تلم فلوسك هدي اللي تصرفها على المكالمات و تجيني و في يدك بنت الحلال زوجتك و بعدين قلبي يرضى عليك ........و مشي الشاب من عندها
و بعد سنتين في يوم عادي إذا بباب هدي الست يدق و الشاب داخل عليها ومعاه زوجته و جا وسلم على راسها و قال لزوجته تسلم عليها و قالها ترى هدي الست هي اللي ربتني
وقالها :راضية علي يا أمي
قالت له راضية ياولدي و الله يوفقك و يكفيك شر الغفلة
:"