THE_X_F.B.I
22-08-2002, 10:54 AM
قاتلة ميتل جير سوليد، خليط بين ماكس بين و افلام جت لي ، اهم لعبة تسلل قادمة من نامكو .. ، كل هذه العبارات اطلقت على هذه اللعبة الجديدة من نامكو ، و لكن السؤال الحقيقي هنا ، هل تستحق هذه لعبة " ديد تو رايتز " كل هذا المديح و التشدق و هل هي فعلاً لعبة ذات طريقة لعب اخاذة لا تقارن ؟ ام انها وبكل بساطة الخاسر الاحدث في حرب الالعاب ضد اللعبة المذهلة ميتل جير سوليد ؟ لتعرف الاجابة .. جهز سلاحك و كلبك الوفي و استعد لكشف الحقيقه ..
مهمتك هي ...
يذكر التاريخ ، ان ميتل جير سوليد Metal Gear solid بانها اللعبة الافضل في العاب التسلل و الاثارة على الاطلاق ، و رغم ذلك فهناك شركات عديدة في كل مكان حول العالم تريد النيل من هيدو كوجيما و لعبته الشهيرة ، نذكر ان شركة كويي اظهرت لعبة WinBack و قدمت آيدوس انتراكتف لعبة القناص Hitman ( الجزء الثاني سيصدر للاكس بوكس خلال شهر ) و كان لشركة سيغا محاولة طموحة في لعبة صائد الجوائز Head Hunter " هيد هانتر " قدمت بعض الشركة الاخرى كوكبة من الالعاب القابعة في فئة العاب الاثارة و التسلل و محاكاة اعمال الجواسيس و لكن و للحق فان اي منها لم يقدم اي منافسة حقيقية من لعبة ميتل جير سوليد ...
قد تكون هذه الحقيقية و نامكو Namco الشركة المعروفة بالعاب القتال الثلاثية الابعاد الفاخرة من امثال Tekken و سول كاليبور و غيرها تريد تجربة حظها في المنافسة ، لذا فعندما اطلق جهاز الاكس بوكس الفائق القوة اصبحت الشركة اليابانية تفكر هي الاخرى في لعبة تضع حداً لغرور و غطرسة هيدو كوجيما ، وكانت البداية في الاول من عام 2001 عندما بدات الاخبار تتناقل حول لعبة مغامرة جديدة من نامكو تستغل شعبية نامكو في الالعاب القتالية و تضيف بعضاً من جانب عمل التحريات و الجواسيس ، و في معرض الالعاب الالكترونية الشهير E3 لعام 2001 م اظهرت شركة نامكو اللعبة الموعودة و اعلنتها للاجهزة الثلاثة ، و كانت تلك اللعبة هي Dead to Rights و التي خضعت فيما بعد للتطوير و المعالج و الاضافات لمدة عام لتصل الى معرض E3 للعام 2002 بصورتها النهائية و ها هي تطلق الان لجهاز الميكروسوفت اكس بوكس قبل اي من البلاي ستيشن الثاني و الغيمكيوب.
الحكاية هي
انظر الى المقدمة السينمائية الرائعة ذات المضلعات النسيجية الفاخرة انها مقدمة مليئة بالاثارة و الحركة و قريبه الى ما شاهدناه في افلام مثل فايس اووف Face Off ( تحية لجون ترافلولتا ) رجال يتساقطون ..كلب يقفز هنا و هناك بحثاً عن قنبلة ..شرير اصلع ..بطل يقفز و يطلق النار بكل دقة ..جميلة ولكنها لا تحكي شيئاً مفيداً بكل اسف ، لا تقدم لك هذه المقدمة السينمائية التي تحكي عن ايقاف البطل جاك سلايت لعملية ارهابية اي شيء سوى ان جاك بطل مغامر لا يخشى الموت فقط ،و ان كنت تبحث عن الحكاية فلتعرف انها كالعادة حكاية انتقام .. Jack Slate شرطي متخفي يعاني بعض المشاكل الادارية في العمل و لكنه الوحيد القادر على ايقاف الجرائم خصوصا وانه يشكل ثنائي رائع مع كلبه الضخم شادو ، يتعرض احد اصدقائه الى قتل يعتقد جاك ان المسؤول عنها هو احد رؤوس القيادة في الشرطة ، لذا يحزم جاك حقائبه ليذهب الى هونغ كونغ للحصول على خيوط الجريمة و الادلة التي ستقوده للانتقام ، بهذه القصة التي تم وضعها في لعبة Dead to Rights نعرف ان اللعبة خسرت اول مقارنة ضد ميتل جير سوليد 2 ، متل جير سوليد الثانية تحوي على قصة مذهلة لم يقدمها حتى ستيفن سبيلبيرغ نفسه و لا يمكن سوى لتوم كروز و اعضاء انتاج فيلم المهمة المستحيلة سوى الحلم بالحصول عليها .
نعم ، نامكو تريد تقديم قصة لعبة قريبة الشبه من افلام المطاردات الامريكية الشهيرة مثل Face Off و Mission Impossible 2 و ان كنا واضحيين اكثر Lethal Weapon ، فقد اعترفت نامكو ان اللعبة ستكون قريبة الى افلام جاكي شان و جت لي و حتى جان كلود فان دام الممزوجة بالقتال و العنف و اعمال الشرطة و حرب العصابات و هذه الافلام مثل لا تحتاج لتعريف سوى اللكمات و القتال الفارغ ، الغريب ان Dead to Rights وخلال الحملة الاعلانية وضعت و كانها ذات قصة سترسل سنيك الى التقاعد مبكراً و قد عرفت على انها لعبة تسلل فاخرة رغم انك ستعرف سريعاً ان اللعبة تتحول الى ما يشبه لعبة Time Crisis بعد وقت قليل من اللعب .
قتال ...تسلل ..استكشاف ...رماية ..و كلاب تبحث عن متفجرات ...
لتتعرف على Dead to Rights جيداً عليك اللعب بها ، انها لعبة تدمج عدد من الالعاب المختلفة لتقدم اقرب صورة ممكنة الى فيلم اثارة قادم من هوليوود ، و لكن هل تنجح اللعبة في تقديم كل طرق اللعبة هذه بصورة جيدة ؟ الاجابة قادمة فلا تستعجل ، الاساسيات موجودة كما هو الحال في الالعاب الاخرى ، Jack Slate رياضي كما يبدو انه يركض و يتدحرج و يقفز حسناً يمكنه ايضاً الالتصاق باي جدار يشاهده كما تفعله اكبر و اضخم سحلية تراها على جدار منزلكم و لكن الملاحظ ان جاك سلايت لا يتحرك بنعومة كما يفعل سوليد سنيك او كما يفعل جين لوك كوغار بطل الوينباك ، ببداية الحكاية ستلعب في صالة تدريب حيث سيتم تعليمك اساسيات القتال ، ستحمل الاثقال و تجرب ملاكمة كيس التدريب و فجأة ستجد نفسك تتقاتل مع جميع المتواجدين هناك حسناً هذا ليس بالامر السيء ..القتال منعش احياناً ، القتال الشرقي الذي يتمتع به البطل يفترض ان يكون كونغ فو ولكن نظام التنفيذ الذي منح للشخصية سيجعلك لا تعرف الفرق بين الكاراتيه و كرة القدم ، عندما تواجه عدو واحد قد يكون الامر جيداً جداً ، استخدم المفاتيح الاساسية ( تكون بلا سلاح و قتها ) و سترى الشخصية Jack Slate تضرب بقبضتها و تركل و تنفذ بعض تطبيقات الكونغ فو التي لا يجيدها سوى جاكي شان .
بعد ان تسترسل في الحكاية و تعجب بهذه القصة الركيكه و المقاطع السينمائية الضعيفة بين المراحل ستحصل على سلاح ناري و سواء كان احد المسدسات الصغيرة من نوغ غلوك او ذلك الرشاش الجميلAK-47 فالامر لا يختلف هنا و القاعدة ان السلاح الكبير يعطي وقتاً للقتل اقل من السلاح الصغير ، حسناً هل تتذكر افضل ميزة في لعبة ماكس بين ؟ نعم بواسطة الزناد يمكنك ان تقفز و اثناء طيرانك الهوائي سيتم ابطاء المشهد و اعطائك فرصة لتفرغ ذخيرة سلاحك بصدر احد الاعداء المجانين و اكثر من ذلك يمكنك عبر المسلاة المتتالية ان تحرك الكاميرا بشكل دئري حول الشخصية لترى الاعداء خلفك و تخمن للقفزة الثانية بعد ذلك ...رائع ، و الاروع من ذلك انك قادر على القفز كما تريد ..يمكنك ان تقفز للخلف في الوقت الذي تطلق فيه النار على الاعداء امامك ، يمكنك القفز على اليمين و اليسار ...ويمكنك القفز بشكل انتحاري الى الامان كما فعل نيو بطل الماتركيس ( هل شاهدت كيانو ريفز في العرض الاعلاني لفيلم ماتريكس ريلودد ؟ ) .
التصويب التلقائي الرائع يساعدك على الاحساس كما لو كنت مثل كلينت ايستوود في عالم رقمي جميل ، فسواء ان كانت قفزتك خاطئه او صحيحة او كان العدو بعيد عنك فان رصاصتك النحاسية الرائعة المنطلقة بسرعة فائقة ستذهب مباشرة لتخترق جلد و عظام و احشاء احد المجرمين ، ان فرغت ذخيرتك فلا تقلق ايضاً فانت تملك قطعة معدن ثقيلة الوزن لماذا لا تستخدمها كسلاح Jack Slate رائع في فنون القتال الشرقي عندما يملك سلاح بيديه ، يمكنه ضرب مؤخرة رؤوس الاشرار ، تقييد و خطف احد الاشخاص عبر وضع السلاح برقبته بشكل يمنعه من الحركة نهائياً ، و يمكنه ايضاً ضرب اي مخبول بالسلاح بشكل مباشر بعنف شديد ، نعم Jack Slate يتفوق في الحركات و الفنون القتالية على سوليد سنيك ..ولكن هل ينجح في اعمال التجسس اكثر من الثعبان الصلب ؟
المراحل الثلاثية الابعاد تم تصميمها لتكون قريبة الشبه من افلام المطاردات الامريكية كما اخبرناكم ، الازقه و ساحات الخرده و محطات الوقود اضف الى ذلك كمية كبيرة من الصينيون الاشرار و عملاء الـFBI المهوسيين ومع كمية كبيرة من الجدران للاتصاق بها يبدو الامر جيداً و لكنه ليس كذلك ، مستوى الواقعية سيء ..لا تقدم هذه اللعبة كا قدمته ميتل جير سوليد الثانية في واقعية التسلل ..لا تقدم امكانيات التسلل الصوتية و البصرية ..لا يهم ان كنت مشاغباً هنا ..و لا تعتقد ان هناك من سيتتبع اثار خطواتك المبلله و ينصب لك فخاً ...هل تفكر في وجود عصبة الاختفاء ؟ هل تفكر في وجود اساليب ميتل جير سوليد الفائقة للتسلل كلا لا يوجد شيء في هذه اللعبة سوى امكانية الالتصاق بالجدارن و القفز بسرعة كما في لعبة WinBack البائسة .
المزيد من الاثارة تحاول هذه اللعبة تقديمة و لكنها تفشل في ذلك ، تقدم هذه اللعبة الجزء الاهم في افلام المطاردات ...نعم ..هيا لنذهب و نشاهد المطاردة الاخيرة ..بين سيارات اليموزين الفاخرة ذات الامتار السبعة و مروحيات الاباتشي المرعبة ...مطاردة بين سيارات و طائرات هوليكوبتر ستذكر بالجزء الثاني من لعبة تايم كريسس خصوصا ان المنظور سيتحول الى الرؤية للشخص الاول و ستحصل فقط على مفتاح التصويب الاحمر هنا و لن يكون للاسف تلقائي هذه المرة ، يمكنك خلال المطاردات السريعة اطلاق النار على المصابيح و العجلات او الزجاج الامامي للسيارة و للاسف لا توجد اي واقعية هنا حيث ان المطلوب هو تفريغ ذخيرتك بالسيارة و تفادي القذائف القادمة اليك من قاذفة صواريخ ار بي جي بداخل السيارات ، هذه المحاولة التي كان يجب ان تكون اهم نقطة باللعبة اصبحت نقطة بائسة و ستتمنى ان تنهيها بسرعة و لا تعيدها مره اخرى و السبب التحكم البائس و المضحك المبكي فيها ..
كلبك الوفي من نوع دوبرمان اسمه Shadow و سيكون البطل في بعض المراحل ، نفذ امر استدعاء ليذهب الكلب شادو للبحث عن المتفجرات ، يقال ان هذا الكلب يملك حاسة سادسة تجعله يتعرف على اماكن تواجد المتفجرات و يلتقطها في بعض المناطق التي لا يمكن للبشر الدخول فيها ، تفتح لك خارطة لتحديد و جهة الكلب و تحديد مناطق وجود المتفجرات ، يمكن للكلب الرمادي الرائع شادو ان يلتقطها و يتوجه فيما بعد الى صاحبه Jack Slate الذي سيقوم بخبرته المذهلة بابطال مفعول هذه القنبلة المرعبة ...يبدو ان جاك يستعد ليلعب دور البطولة في داي هارد بدلاً من بروس ويليس .
عيوب و مشاكل هذه اللعبة ...
انهم لا يتعلمون ابداً ، منافسة هيدو كوجيما و ميتل جير سوليد تحتاج الى مجهود اسطوري يا اصدقائي في نامكو ، و للعبة Dead to Rights عيوب تجعلها مجرد تقليد احمق للعبة داي هارد تريلوجي الصادرة منذ دهر على البلاي ستيشن الاول ، اولاً النظام القتالي و بكل بساطه سخيف بشكل رسمي ، هل هذا قتال خبير بالكونغ فو ؟ جاك سلايت يمكنه ضرب عدو او اثنين في وقت واحد و لكن عندما يكون هناك ثلاثه فأنه يكون كالابله حيث نست او تناست شركة نامكو الشهيرة بالالعاب القتالية و ضع نظام قتالي للتعامل مع اكثر من عدو في حركة دائرية مثلاً لا توجد هناك اي ركلة خلفية سريعة دائرية ولا توجد هناك اي لكمات دائرية و تطبيقات كومبو جيدة ...نامكو انتم تحتاجون الى مشاهدة احد افلام جاكي شان ان قررتم تطوير انفسكم .
الذكاء الاصطناعي للاعداء مثير للضحك ، انهم لا يفعلون شيئاً عندما تسقط وسطهم بعد قفزة فاشلة ، انهم يقفون و يشاهدونك فقط ، يبدو وكانهم خرجوا للتو من تجربة ميتل جير سوليد و الدهشة جعلت عقولهم تتحجر ، عندما يقيد جاك سلايت احدهم فلا تراه يناور للخلاص بل يبدو الرهينة كالدجاجة التي تسقط في وعاء مملوء بماء مغلي استعداداً للعشاء ، فيما بقية المجرمين في هذه الحال يحاولون فقط رفع اسلحتهم ..وبعكس ميتل جير سوليد لن ترى اي احد يذهب للخلف ويحاول النيل منك .
الاستكشاف في هذه اللعبة من النوع الكارثي ، في ماكس بين و ميتل جير سوليد استمتعنا كثيراً باستكشاف المراحل الثلاثية الابعاد الجميلة ..الوحف تحت الطاولات و ايجاد بعض الاسرار الخفية هنا و هناك و لكن في Dead to Rights كل ما نجده مجرد ركض لانهاء المرحلة و اختباء خلف جدران هنا و هناك ( يبدو ان نامكو فرحين بنجاحهم في برمجة حركة الاختباء خلف الجدار ) المراحل و رغم جمال تصميمها الا انها خالية من كل شيء ..واللعبة بهذا تبدو فارغة نهائياً .
هناك مشكلة كبيرة في حركة الاختباء خلف الجدار تمكنت من ملاحظتها بينما كنت العب ، انظر الى جدار و اذهب للاتصاق به ..تحرك يمينا الى حافة الجدار ..حسناً اليس هذا مضحكاً للغاية ..ان نصف جسد جاك سلايت يخرج خارج الجدار و يسمح للاعداء برؤيته بكل غباء ...انصح مصمم هذه اللعبة باللعب في ميتل جير سوليد 2 كثيراً قبل الشروع في محاولة لانتاج جزء ثاني او حتى لعبة اخرى .
الجرافيكس و الموسيقى التصويرية ...
في العرض الاول لهذه اللعبة في العام 2001 كان الجرافيكس سيء للغاية ، مضلعات متكسرة و حواف بارزة غير ناعمة ، و في العام 2002 اخبرتنا نامكو ان نسخة الاكس بوكس ستكون افضل بكثير من نسخة البلاي ستيشن الثاني و النينتندو غيمكيوب ، حسناً لقد حصلنا على نسخة الاكس بوكس ذات جرافيكس متواضع ليس سيئاً تماماً و لكنه على درجة جيدة من السوء ، الشخصيات الاساسية و نعني بها جاك سلايت و زميله الكلب شادو ..تم تصميمهم بدقة ولكن اطراف الشخصية المتحركة مزعجة ..هناك تداخل احمق في المضلعات للشخصية الواحدة حيث تبدو القدمين احيانا متداخلتين بجسد الشخصية ( تصبح الامور مضحكة هنا ) ونرى ان الحركة غير سلسة على الاطلاق بكل اسف ، الجميل ان البطل جاك سلايت Jack Slate يريد منافسة لارا كروفت في مجال الملابس ..فهو يرتدي تاره معطف من قماش ليكرا و مره ثانية يرتدي ملابس للسهرة و اخرى يرتدي ملابس رجل الشارع الاحمق ..والغريب ان التصميم من لباس الى اخر متفاوت تماماً و يبدو في بعض الملابس الاخرى و كانه ورق ممزق ، وهذا الامر ينطبق على جميع الشخصيات الاخرى باللعبة بما فيهم مجموعة الصينيون الاشرار .
المراحل الضخمة الثلاثية الابعاد تنقسم الى مراحل خارجية و داخلية ، المراحل الخارجية مصممه باسلوب جيد و خصوصا تلك التي تدور في الاحياء الصينية تبدو جميلة ، و المراحل الداخلية تبدو رائعة و خصوصا المطعم الصيني الذي يجعلك تشتهي سريعاً طبق من السوتشي ( لا يهم ان كان هذا الطبق ياباني ) ولكن من الملاحظ ان الايقونات المتفاعلة تعاني من جفاف ، لا يمكنك العبث بكل شيء في الخلفية ، لا يمكنك تجربة اي شيء هنا ، نعم هناك بعض الايقونات التي تسمح لك بالتفاعل معها كالبراميل و الصناديق و لكن لا شيء غير ذلك ..انظر للسيارات المتوقفة ..انها كالصورة الثنائية الابعاد ، المؤثرات البصرية في هذه اللعبة ضعيفة هي الاخر ى..مؤثرات الانفجارات و الاضاءة السريعة للطلقات في غرف معتمه جميلة و لكن في الواقع لا توجد اي مؤثرات اخرى غير هذه ..اين الابداع ؟
الموسيقى تعتمد على الذوق ، و لكن يمكن معرفة ان كانت الموسيقى تتناسب مع اللعبة ام لا ..العاب المطاردات تحتاج الى موسيقى صاخبة تحمسك للقيام بدور البطولة الموسيقى التصويرية هنا معدومة في الواقع و ان وجدت فهي مجرد موسيقى بوب سخيفة ، في المقابل ايضاً لا اعلم اين اختفت الحوارات الطويلة و الاصوات و الصرخات الكثيرة المتغيرة ، هذه اللعبة اعادتنا الى عالم العاب الـ32 بت ويبدو الامر و كانك تلعب فايتنغ فورس هنا ..هيا اضيفوا المزيد من المقتطفات الصوتية .
قف مكانك ..انت محاصر ..
لعبة ارادت ان تكون كفليم مطاردات امريكي من هوليوود و لكنها اصبحت لعبة من الفئة الثالثة لا تقدم سوى تسلية لبعض الوقت و الكثير من الغباء في التصميم ، تقدم فعلاً مراحل عديدة واكثر من خمس عوالم و مهمات عديدة و مختلفة ، قتال و اسلحة و مطاردات و لكن كل هذا الامر يدور في قالب من الاخفاقات المتتالية ، انت مالك فخور للاكس بوكس و تريد لعبة مثيرة فعليك بماكس بين ..وان كنت تريد افضل العاب التسلل و الاثارة فلعبة هتمان 2 ستصدر من آيدوس خلال الشهر القادم ..و ان كنت تريد ملكة العاب الاثارة و التسلل فكونامي تستعد لاصدار ميتل جير سبستانس للاكس بوكس ..وان كنت مصراً على شراء هذه اللعبة فتذكر اننا حذرناك .
http://games.gamespy.com/artwork/20020624_232327_219893.jpg
http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/04s.jpg
http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/07s.jpg http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/20s.jpg http://xbox.gamerweb.com/media/deadtorights/dtr15c.jpg
مهمتك هي ...
يذكر التاريخ ، ان ميتل جير سوليد Metal Gear solid بانها اللعبة الافضل في العاب التسلل و الاثارة على الاطلاق ، و رغم ذلك فهناك شركات عديدة في كل مكان حول العالم تريد النيل من هيدو كوجيما و لعبته الشهيرة ، نذكر ان شركة كويي اظهرت لعبة WinBack و قدمت آيدوس انتراكتف لعبة القناص Hitman ( الجزء الثاني سيصدر للاكس بوكس خلال شهر ) و كان لشركة سيغا محاولة طموحة في لعبة صائد الجوائز Head Hunter " هيد هانتر " قدمت بعض الشركة الاخرى كوكبة من الالعاب القابعة في فئة العاب الاثارة و التسلل و محاكاة اعمال الجواسيس و لكن و للحق فان اي منها لم يقدم اي منافسة حقيقية من لعبة ميتل جير سوليد ...
قد تكون هذه الحقيقية و نامكو Namco الشركة المعروفة بالعاب القتال الثلاثية الابعاد الفاخرة من امثال Tekken و سول كاليبور و غيرها تريد تجربة حظها في المنافسة ، لذا فعندما اطلق جهاز الاكس بوكس الفائق القوة اصبحت الشركة اليابانية تفكر هي الاخرى في لعبة تضع حداً لغرور و غطرسة هيدو كوجيما ، وكانت البداية في الاول من عام 2001 عندما بدات الاخبار تتناقل حول لعبة مغامرة جديدة من نامكو تستغل شعبية نامكو في الالعاب القتالية و تضيف بعضاً من جانب عمل التحريات و الجواسيس ، و في معرض الالعاب الالكترونية الشهير E3 لعام 2001 م اظهرت شركة نامكو اللعبة الموعودة و اعلنتها للاجهزة الثلاثة ، و كانت تلك اللعبة هي Dead to Rights و التي خضعت فيما بعد للتطوير و المعالج و الاضافات لمدة عام لتصل الى معرض E3 للعام 2002 بصورتها النهائية و ها هي تطلق الان لجهاز الميكروسوفت اكس بوكس قبل اي من البلاي ستيشن الثاني و الغيمكيوب.
الحكاية هي
انظر الى المقدمة السينمائية الرائعة ذات المضلعات النسيجية الفاخرة انها مقدمة مليئة بالاثارة و الحركة و قريبه الى ما شاهدناه في افلام مثل فايس اووف Face Off ( تحية لجون ترافلولتا ) رجال يتساقطون ..كلب يقفز هنا و هناك بحثاً عن قنبلة ..شرير اصلع ..بطل يقفز و يطلق النار بكل دقة ..جميلة ولكنها لا تحكي شيئاً مفيداً بكل اسف ، لا تقدم لك هذه المقدمة السينمائية التي تحكي عن ايقاف البطل جاك سلايت لعملية ارهابية اي شيء سوى ان جاك بطل مغامر لا يخشى الموت فقط ،و ان كنت تبحث عن الحكاية فلتعرف انها كالعادة حكاية انتقام .. Jack Slate شرطي متخفي يعاني بعض المشاكل الادارية في العمل و لكنه الوحيد القادر على ايقاف الجرائم خصوصا وانه يشكل ثنائي رائع مع كلبه الضخم شادو ، يتعرض احد اصدقائه الى قتل يعتقد جاك ان المسؤول عنها هو احد رؤوس القيادة في الشرطة ، لذا يحزم جاك حقائبه ليذهب الى هونغ كونغ للحصول على خيوط الجريمة و الادلة التي ستقوده للانتقام ، بهذه القصة التي تم وضعها في لعبة Dead to Rights نعرف ان اللعبة خسرت اول مقارنة ضد ميتل جير سوليد 2 ، متل جير سوليد الثانية تحوي على قصة مذهلة لم يقدمها حتى ستيفن سبيلبيرغ نفسه و لا يمكن سوى لتوم كروز و اعضاء انتاج فيلم المهمة المستحيلة سوى الحلم بالحصول عليها .
نعم ، نامكو تريد تقديم قصة لعبة قريبة الشبه من افلام المطاردات الامريكية الشهيرة مثل Face Off و Mission Impossible 2 و ان كنا واضحيين اكثر Lethal Weapon ، فقد اعترفت نامكو ان اللعبة ستكون قريبة الى افلام جاكي شان و جت لي و حتى جان كلود فان دام الممزوجة بالقتال و العنف و اعمال الشرطة و حرب العصابات و هذه الافلام مثل لا تحتاج لتعريف سوى اللكمات و القتال الفارغ ، الغريب ان Dead to Rights وخلال الحملة الاعلانية وضعت و كانها ذات قصة سترسل سنيك الى التقاعد مبكراً و قد عرفت على انها لعبة تسلل فاخرة رغم انك ستعرف سريعاً ان اللعبة تتحول الى ما يشبه لعبة Time Crisis بعد وقت قليل من اللعب .
قتال ...تسلل ..استكشاف ...رماية ..و كلاب تبحث عن متفجرات ...
لتتعرف على Dead to Rights جيداً عليك اللعب بها ، انها لعبة تدمج عدد من الالعاب المختلفة لتقدم اقرب صورة ممكنة الى فيلم اثارة قادم من هوليوود ، و لكن هل تنجح اللعبة في تقديم كل طرق اللعبة هذه بصورة جيدة ؟ الاجابة قادمة فلا تستعجل ، الاساسيات موجودة كما هو الحال في الالعاب الاخرى ، Jack Slate رياضي كما يبدو انه يركض و يتدحرج و يقفز حسناً يمكنه ايضاً الالتصاق باي جدار يشاهده كما تفعله اكبر و اضخم سحلية تراها على جدار منزلكم و لكن الملاحظ ان جاك سلايت لا يتحرك بنعومة كما يفعل سوليد سنيك او كما يفعل جين لوك كوغار بطل الوينباك ، ببداية الحكاية ستلعب في صالة تدريب حيث سيتم تعليمك اساسيات القتال ، ستحمل الاثقال و تجرب ملاكمة كيس التدريب و فجأة ستجد نفسك تتقاتل مع جميع المتواجدين هناك حسناً هذا ليس بالامر السيء ..القتال منعش احياناً ، القتال الشرقي الذي يتمتع به البطل يفترض ان يكون كونغ فو ولكن نظام التنفيذ الذي منح للشخصية سيجعلك لا تعرف الفرق بين الكاراتيه و كرة القدم ، عندما تواجه عدو واحد قد يكون الامر جيداً جداً ، استخدم المفاتيح الاساسية ( تكون بلا سلاح و قتها ) و سترى الشخصية Jack Slate تضرب بقبضتها و تركل و تنفذ بعض تطبيقات الكونغ فو التي لا يجيدها سوى جاكي شان .
بعد ان تسترسل في الحكاية و تعجب بهذه القصة الركيكه و المقاطع السينمائية الضعيفة بين المراحل ستحصل على سلاح ناري و سواء كان احد المسدسات الصغيرة من نوغ غلوك او ذلك الرشاش الجميلAK-47 فالامر لا يختلف هنا و القاعدة ان السلاح الكبير يعطي وقتاً للقتل اقل من السلاح الصغير ، حسناً هل تتذكر افضل ميزة في لعبة ماكس بين ؟ نعم بواسطة الزناد يمكنك ان تقفز و اثناء طيرانك الهوائي سيتم ابطاء المشهد و اعطائك فرصة لتفرغ ذخيرة سلاحك بصدر احد الاعداء المجانين و اكثر من ذلك يمكنك عبر المسلاة المتتالية ان تحرك الكاميرا بشكل دئري حول الشخصية لترى الاعداء خلفك و تخمن للقفزة الثانية بعد ذلك ...رائع ، و الاروع من ذلك انك قادر على القفز كما تريد ..يمكنك ان تقفز للخلف في الوقت الذي تطلق فيه النار على الاعداء امامك ، يمكنك القفز على اليمين و اليسار ...ويمكنك القفز بشكل انتحاري الى الامان كما فعل نيو بطل الماتركيس ( هل شاهدت كيانو ريفز في العرض الاعلاني لفيلم ماتريكس ريلودد ؟ ) .
التصويب التلقائي الرائع يساعدك على الاحساس كما لو كنت مثل كلينت ايستوود في عالم رقمي جميل ، فسواء ان كانت قفزتك خاطئه او صحيحة او كان العدو بعيد عنك فان رصاصتك النحاسية الرائعة المنطلقة بسرعة فائقة ستذهب مباشرة لتخترق جلد و عظام و احشاء احد المجرمين ، ان فرغت ذخيرتك فلا تقلق ايضاً فانت تملك قطعة معدن ثقيلة الوزن لماذا لا تستخدمها كسلاح Jack Slate رائع في فنون القتال الشرقي عندما يملك سلاح بيديه ، يمكنه ضرب مؤخرة رؤوس الاشرار ، تقييد و خطف احد الاشخاص عبر وضع السلاح برقبته بشكل يمنعه من الحركة نهائياً ، و يمكنه ايضاً ضرب اي مخبول بالسلاح بشكل مباشر بعنف شديد ، نعم Jack Slate يتفوق في الحركات و الفنون القتالية على سوليد سنيك ..ولكن هل ينجح في اعمال التجسس اكثر من الثعبان الصلب ؟
المراحل الثلاثية الابعاد تم تصميمها لتكون قريبة الشبه من افلام المطاردات الامريكية كما اخبرناكم ، الازقه و ساحات الخرده و محطات الوقود اضف الى ذلك كمية كبيرة من الصينيون الاشرار و عملاء الـFBI المهوسيين ومع كمية كبيرة من الجدران للاتصاق بها يبدو الامر جيداً و لكنه ليس كذلك ، مستوى الواقعية سيء ..لا تقدم هذه اللعبة كا قدمته ميتل جير سوليد الثانية في واقعية التسلل ..لا تقدم امكانيات التسلل الصوتية و البصرية ..لا يهم ان كنت مشاغباً هنا ..و لا تعتقد ان هناك من سيتتبع اثار خطواتك المبلله و ينصب لك فخاً ...هل تفكر في وجود عصبة الاختفاء ؟ هل تفكر في وجود اساليب ميتل جير سوليد الفائقة للتسلل كلا لا يوجد شيء في هذه اللعبة سوى امكانية الالتصاق بالجدارن و القفز بسرعة كما في لعبة WinBack البائسة .
المزيد من الاثارة تحاول هذه اللعبة تقديمة و لكنها تفشل في ذلك ، تقدم هذه اللعبة الجزء الاهم في افلام المطاردات ...نعم ..هيا لنذهب و نشاهد المطاردة الاخيرة ..بين سيارات اليموزين الفاخرة ذات الامتار السبعة و مروحيات الاباتشي المرعبة ...مطاردة بين سيارات و طائرات هوليكوبتر ستذكر بالجزء الثاني من لعبة تايم كريسس خصوصا ان المنظور سيتحول الى الرؤية للشخص الاول و ستحصل فقط على مفتاح التصويب الاحمر هنا و لن يكون للاسف تلقائي هذه المرة ، يمكنك خلال المطاردات السريعة اطلاق النار على المصابيح و العجلات او الزجاج الامامي للسيارة و للاسف لا توجد اي واقعية هنا حيث ان المطلوب هو تفريغ ذخيرتك بالسيارة و تفادي القذائف القادمة اليك من قاذفة صواريخ ار بي جي بداخل السيارات ، هذه المحاولة التي كان يجب ان تكون اهم نقطة باللعبة اصبحت نقطة بائسة و ستتمنى ان تنهيها بسرعة و لا تعيدها مره اخرى و السبب التحكم البائس و المضحك المبكي فيها ..
كلبك الوفي من نوع دوبرمان اسمه Shadow و سيكون البطل في بعض المراحل ، نفذ امر استدعاء ليذهب الكلب شادو للبحث عن المتفجرات ، يقال ان هذا الكلب يملك حاسة سادسة تجعله يتعرف على اماكن تواجد المتفجرات و يلتقطها في بعض المناطق التي لا يمكن للبشر الدخول فيها ، تفتح لك خارطة لتحديد و جهة الكلب و تحديد مناطق وجود المتفجرات ، يمكن للكلب الرمادي الرائع شادو ان يلتقطها و يتوجه فيما بعد الى صاحبه Jack Slate الذي سيقوم بخبرته المذهلة بابطال مفعول هذه القنبلة المرعبة ...يبدو ان جاك يستعد ليلعب دور البطولة في داي هارد بدلاً من بروس ويليس .
عيوب و مشاكل هذه اللعبة ...
انهم لا يتعلمون ابداً ، منافسة هيدو كوجيما و ميتل جير سوليد تحتاج الى مجهود اسطوري يا اصدقائي في نامكو ، و للعبة Dead to Rights عيوب تجعلها مجرد تقليد احمق للعبة داي هارد تريلوجي الصادرة منذ دهر على البلاي ستيشن الاول ، اولاً النظام القتالي و بكل بساطه سخيف بشكل رسمي ، هل هذا قتال خبير بالكونغ فو ؟ جاك سلايت يمكنه ضرب عدو او اثنين في وقت واحد و لكن عندما يكون هناك ثلاثه فأنه يكون كالابله حيث نست او تناست شركة نامكو الشهيرة بالالعاب القتالية و ضع نظام قتالي للتعامل مع اكثر من عدو في حركة دائرية مثلاً لا توجد هناك اي ركلة خلفية سريعة دائرية ولا توجد هناك اي لكمات دائرية و تطبيقات كومبو جيدة ...نامكو انتم تحتاجون الى مشاهدة احد افلام جاكي شان ان قررتم تطوير انفسكم .
الذكاء الاصطناعي للاعداء مثير للضحك ، انهم لا يفعلون شيئاً عندما تسقط وسطهم بعد قفزة فاشلة ، انهم يقفون و يشاهدونك فقط ، يبدو وكانهم خرجوا للتو من تجربة ميتل جير سوليد و الدهشة جعلت عقولهم تتحجر ، عندما يقيد جاك سلايت احدهم فلا تراه يناور للخلاص بل يبدو الرهينة كالدجاجة التي تسقط في وعاء مملوء بماء مغلي استعداداً للعشاء ، فيما بقية المجرمين في هذه الحال يحاولون فقط رفع اسلحتهم ..وبعكس ميتل جير سوليد لن ترى اي احد يذهب للخلف ويحاول النيل منك .
الاستكشاف في هذه اللعبة من النوع الكارثي ، في ماكس بين و ميتل جير سوليد استمتعنا كثيراً باستكشاف المراحل الثلاثية الابعاد الجميلة ..الوحف تحت الطاولات و ايجاد بعض الاسرار الخفية هنا و هناك و لكن في Dead to Rights كل ما نجده مجرد ركض لانهاء المرحلة و اختباء خلف جدران هنا و هناك ( يبدو ان نامكو فرحين بنجاحهم في برمجة حركة الاختباء خلف الجدار ) المراحل و رغم جمال تصميمها الا انها خالية من كل شيء ..واللعبة بهذا تبدو فارغة نهائياً .
هناك مشكلة كبيرة في حركة الاختباء خلف الجدار تمكنت من ملاحظتها بينما كنت العب ، انظر الى جدار و اذهب للاتصاق به ..تحرك يمينا الى حافة الجدار ..حسناً اليس هذا مضحكاً للغاية ..ان نصف جسد جاك سلايت يخرج خارج الجدار و يسمح للاعداء برؤيته بكل غباء ...انصح مصمم هذه اللعبة باللعب في ميتل جير سوليد 2 كثيراً قبل الشروع في محاولة لانتاج جزء ثاني او حتى لعبة اخرى .
الجرافيكس و الموسيقى التصويرية ...
في العرض الاول لهذه اللعبة في العام 2001 كان الجرافيكس سيء للغاية ، مضلعات متكسرة و حواف بارزة غير ناعمة ، و في العام 2002 اخبرتنا نامكو ان نسخة الاكس بوكس ستكون افضل بكثير من نسخة البلاي ستيشن الثاني و النينتندو غيمكيوب ، حسناً لقد حصلنا على نسخة الاكس بوكس ذات جرافيكس متواضع ليس سيئاً تماماً و لكنه على درجة جيدة من السوء ، الشخصيات الاساسية و نعني بها جاك سلايت و زميله الكلب شادو ..تم تصميمهم بدقة ولكن اطراف الشخصية المتحركة مزعجة ..هناك تداخل احمق في المضلعات للشخصية الواحدة حيث تبدو القدمين احيانا متداخلتين بجسد الشخصية ( تصبح الامور مضحكة هنا ) ونرى ان الحركة غير سلسة على الاطلاق بكل اسف ، الجميل ان البطل جاك سلايت Jack Slate يريد منافسة لارا كروفت في مجال الملابس ..فهو يرتدي تاره معطف من قماش ليكرا و مره ثانية يرتدي ملابس للسهرة و اخرى يرتدي ملابس رجل الشارع الاحمق ..والغريب ان التصميم من لباس الى اخر متفاوت تماماً و يبدو في بعض الملابس الاخرى و كانه ورق ممزق ، وهذا الامر ينطبق على جميع الشخصيات الاخرى باللعبة بما فيهم مجموعة الصينيون الاشرار .
المراحل الضخمة الثلاثية الابعاد تنقسم الى مراحل خارجية و داخلية ، المراحل الخارجية مصممه باسلوب جيد و خصوصا تلك التي تدور في الاحياء الصينية تبدو جميلة ، و المراحل الداخلية تبدو رائعة و خصوصا المطعم الصيني الذي يجعلك تشتهي سريعاً طبق من السوتشي ( لا يهم ان كان هذا الطبق ياباني ) ولكن من الملاحظ ان الايقونات المتفاعلة تعاني من جفاف ، لا يمكنك العبث بكل شيء في الخلفية ، لا يمكنك تجربة اي شيء هنا ، نعم هناك بعض الايقونات التي تسمح لك بالتفاعل معها كالبراميل و الصناديق و لكن لا شيء غير ذلك ..انظر للسيارات المتوقفة ..انها كالصورة الثنائية الابعاد ، المؤثرات البصرية في هذه اللعبة ضعيفة هي الاخر ى..مؤثرات الانفجارات و الاضاءة السريعة للطلقات في غرف معتمه جميلة و لكن في الواقع لا توجد اي مؤثرات اخرى غير هذه ..اين الابداع ؟
الموسيقى تعتمد على الذوق ، و لكن يمكن معرفة ان كانت الموسيقى تتناسب مع اللعبة ام لا ..العاب المطاردات تحتاج الى موسيقى صاخبة تحمسك للقيام بدور البطولة الموسيقى التصويرية هنا معدومة في الواقع و ان وجدت فهي مجرد موسيقى بوب سخيفة ، في المقابل ايضاً لا اعلم اين اختفت الحوارات الطويلة و الاصوات و الصرخات الكثيرة المتغيرة ، هذه اللعبة اعادتنا الى عالم العاب الـ32 بت ويبدو الامر و كانك تلعب فايتنغ فورس هنا ..هيا اضيفوا المزيد من المقتطفات الصوتية .
قف مكانك ..انت محاصر ..
لعبة ارادت ان تكون كفليم مطاردات امريكي من هوليوود و لكنها اصبحت لعبة من الفئة الثالثة لا تقدم سوى تسلية لبعض الوقت و الكثير من الغباء في التصميم ، تقدم فعلاً مراحل عديدة واكثر من خمس عوالم و مهمات عديدة و مختلفة ، قتال و اسلحة و مطاردات و لكن كل هذا الامر يدور في قالب من الاخفاقات المتتالية ، انت مالك فخور للاكس بوكس و تريد لعبة مثيرة فعليك بماكس بين ..وان كنت تريد افضل العاب التسلل و الاثارة فلعبة هتمان 2 ستصدر من آيدوس خلال الشهر القادم ..و ان كنت تريد ملكة العاب الاثارة و التسلل فكونامي تستعد لاصدار ميتل جير سبستانس للاكس بوكس ..وان كنت مصراً على شراء هذه اللعبة فتذكر اننا حذرناك .
http://games.gamespy.com/artwork/20020624_232327_219893.jpg
http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/04s.jpg
http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/07s.jpg http://www.gamespy.com/previews/june02/dtrxbox/20s.jpg http://xbox.gamerweb.com/media/deadtorights/dtr15c.jpg