هكذا يزرع أهل القطيف كره الصحابة في أبنائهم - عبر التطبيق العملي

[سيف التوحيد]

بسم الله الرحمن الرحيم



يحدثني بهذه القصة أخي الذي كان يصاحب واحداً من عوام الرافضة ممن يمج أفعال قومه ، ويرى أنهم على شئ من الضلال ولكنه يقول : لا أستطيع تركهم لأنهم أهلي وأبنائي ، وإلى أين أذهب ؟

المهم من القصة أنه كان يحدثه ... عن قومه في بعض أفعالهم ..

فذكر منها مخازن الأسلحة في بيوتهم حيث إنها توضع في الأسقف بطريقة لا يتنبه لها أحد ، وأن البيوت

في القطيف لديهم خاصة القديمة .. أسطحها مشتركة من بعض الزويا حتى يسهل الانتقال من بيت

لآخر حالة الضرورة - ويعنون بها والله أعلم حالة إعلان الحرب على أهل السنة -

المهم ذكر كيف أنهم يزرعون الكره في قلوب أولادهم للصحابة - رضي الله عنهم ولعن مبغضهم -

خاصة الخلفاء الثلاثة ... يقول محدث أخي : يأتون للطفل ذي السنتين إلى خمس سنوات ويعطونه ما

يحب من حلوى ولعب بعد إلحاح منه بطلبها وكل ما تتوق إليه نفس هذا الطفل

ويقولون له : هذا عطاك إياه علي علي .. فيحفظ هو عاد اسمع علي ولا يعرف من هو ...

ثم إذا نام الطفل أخذوا باقي الحلوى أو اللعبة الصغيرة ، فيقوم الطفل مفزوعاً يبكي لفقدهم

ويسأل : أين لعبتي ، أين حلاوي ؟

فيقولون له : جاء عثمان - واخذها منك وانت نايم .. لكن لا تخاف علي يجي بكرة ويعطيك بدالها

فيكره هذا الطفل هذا الاسم !! ويحقد عليه ومع مرور الوقت وتكرر هذه الحركات والسرقات - بزعمهم -

من أبي بكر وعمر عثمان رضي الله عنهم

وبالمقابل يحب اسم علي لأنه هو الذي سوف يعوضه عما أخذه عليه عثمان - رضي الله عنه

الصحابة أجمعين - وهذه الحركات يفعلونها في كل ما يكدر الطفل فما إن يسقط أو يبكي أو يمرض حتى

يقولوا له فعلها بك عثمان ، فإذا شفي قالوا له : هذا من علي !

وهكذا يفعلون هذه الحركة اليهودية مرة باسم عثمان ومرة باسم ابوبكر ومرة باسم عمر وهكذا ..فما أن يكبر

الطفل ويميز حتى يكون قلبه قد اشرب بكره هذه الأسماء - هكذا لا شعورياً - حيث إنها كانت سبباً في

تعاسته وتسبب له الضيق وهو صغير

فانظروا إلى خبث هؤلاء الرافضة المشركين سبابة الصحابة

فبعد هذا كله هل من عاقل يدعو للتقريب بيننا نحن الذين نفرد الله بالعبادة وبين هؤلاء المشركين بالله العظيم ؟ !






:غضب: :غضب: