Pure Muslim
22-08-2002, 05:40 PM
مفكرة الإسلام: تلقت عائلة الأسير الكويتي في قاعدة غوانتانامو الأميركية عبد العزيز ساير عوين الشمري رسالة جديدة منه وصلت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 18 أغسطس الجاري، طمأن فيها أهله إلى أنه بخير ويحمد الله على كل نعمة، ويسأله أن يجمعه بأهله في القريب العاجل، وطلب من ذويه أن يكثروا له من كتابة الرسائل، [إني أشتاق إلى رسائلكم وأفرح بها جدًا جدًا، لذلك أحتفظ بها ولا أرميها وكل أربعة أيام تقريبًا أقرأها].
وقالت صحيفة الرأي العام الكويتية التي أوردت الرسالة نقلاً عن عائلة الشمري: إن عائلة الأسير عبد العزيز تلقت رسالة سابقة منه أكد فيها أن المحققين الأميركيين وعدوه إن صدق في أقواله بأن يخلوا سبيله، وقال ساير الشمري والد الأسير: إن عبد العزيز كتب لنا في إحدى رسائله السابقة أن المحققين الأميركيين قالوا له إذا كنت صادقًا في أقوالك سيُخلى سبيلك.
وفي خطابه المقتضب الأخير، وهو السادس كتب عبد العزيز لأهله ملاحظة ذكر فيها: في الرسالة التي عندي ذكرتم أن هيا ابنة الأسير الكبيرة وعمرها سبعة أعوام نجحت في المدرسة، فأرجو أن تكتبوا لي درجاتها، وأطلب من جميع إخواني أن يكثروا لي في الدعاء، يا والدي أرجو منك ومن الوالدة أن تكونوا راضين عني، واعلموا أني والله العظيم أحبكم أكثر من نفسي، وأقدمكم في الدعاء على نفسي كلما تذكرتكم.
وطلب الأسير عبد العزيز في رسالته التي أشار إلى أنه كتبها بعد أذان الظهر في 10 يوليو الفائت أن يبعث له أهله صور ولديه عمر وهيا وأبناء إخوته مشعل وعادل وطارق.
وسأل عبد العزيز: لماذا رسائلكم لي قليلة، فآخر رسالة وصلتني منكم بتاريخ 22/4/2002، واعلموا أني أشتاق إلى رسائلكم وأفرح بها جدًا جدًا.
وبارك لإخوته ما رزقوا به من أبناء وقال: مبروك على ولد عادل وطارق وفيصل، وأسأل الله أن يجعلهم من الذرية الصالحة، ونقل سلامه إلى الوالدة وجميع الإخوان والأقارب والأصدقاء.
يذكر أن هناك ما يقرب من 600 معتقل في غوانتنامو ممن تدعي الولايات المتحدة قربهم من تنظيم القاعدة لا يخضعون لأي قوانين أو أعراف أمريكية أو دولية .
وقالت صحيفة الرأي العام الكويتية التي أوردت الرسالة نقلاً عن عائلة الشمري: إن عائلة الأسير عبد العزيز تلقت رسالة سابقة منه أكد فيها أن المحققين الأميركيين وعدوه إن صدق في أقواله بأن يخلوا سبيله، وقال ساير الشمري والد الأسير: إن عبد العزيز كتب لنا في إحدى رسائله السابقة أن المحققين الأميركيين قالوا له إذا كنت صادقًا في أقوالك سيُخلى سبيلك.
وفي خطابه المقتضب الأخير، وهو السادس كتب عبد العزيز لأهله ملاحظة ذكر فيها: في الرسالة التي عندي ذكرتم أن هيا ابنة الأسير الكبيرة وعمرها سبعة أعوام نجحت في المدرسة، فأرجو أن تكتبوا لي درجاتها، وأطلب من جميع إخواني أن يكثروا لي في الدعاء، يا والدي أرجو منك ومن الوالدة أن تكونوا راضين عني، واعلموا أني والله العظيم أحبكم أكثر من نفسي، وأقدمكم في الدعاء على نفسي كلما تذكرتكم.
وطلب الأسير عبد العزيز في رسالته التي أشار إلى أنه كتبها بعد أذان الظهر في 10 يوليو الفائت أن يبعث له أهله صور ولديه عمر وهيا وأبناء إخوته مشعل وعادل وطارق.
وسأل عبد العزيز: لماذا رسائلكم لي قليلة، فآخر رسالة وصلتني منكم بتاريخ 22/4/2002، واعلموا أني أشتاق إلى رسائلكم وأفرح بها جدًا جدًا.
وبارك لإخوته ما رزقوا به من أبناء وقال: مبروك على ولد عادل وطارق وفيصل، وأسأل الله أن يجعلهم من الذرية الصالحة، ونقل سلامه إلى الوالدة وجميع الإخوان والأقارب والأصدقاء.
يذكر أن هناك ما يقرب من 600 معتقل في غوانتنامو ممن تدعي الولايات المتحدة قربهم من تنظيم القاعدة لا يخضعون لأي قوانين أو أعراف أمريكية أو دولية .