nakamura
23-08-2002, 08:35 AM
)--أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء أن مصلحة العالم في إزاحة الرئيس العراقي صدام حسين من السلطة، غير أنه شدد على أنه لن يقوم بأي عمل عسكري إلا بعد تكثيف اتصالاته مع حلفائه .
وفي أعقاب اجتماع ترأسه بوش وضم نائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، ورئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية ريتشارد مايرز قال بوش: انه رجل صبور ويدرس مع مساعديه "كل الإمكانات الكفيلة بالإطاحة بصدام حسين لأن في الإطاحة به فائدة للعالم كله".
وأعلن بوش أنه سيعمل ما في وسعه لإقناع حلفائه وأعضاء الكونجرس برؤيته تلك.
وأضاف بوش أن موضوع الأزمة المتصاعدة مع العراق لم تكن في محاور اجتماع الأربعاء، الذي خصص للنظر في موازنة وسياسة الدفاع عن البلاد في مواجهة هجمات صاروخية مفترضة .
وقال بوش "إن البنتاغون بصدد التفكير في السبل التي تجعله سياسته ناجعة جدا".
وكان بوش قد وضع ملف العراق في صدارة أولوياته حيث كرر في الآونة الأخيرة أن بغداد تطور أسلحة دمار شامل وينبغي إيقاف ذلك قبل أن تستعملها ضد الولايات المتحدة وحلفائه،ا ولقطع الطريق أمام تمكين الجماعات الإرهابية منها وفق ما أعلن عدة مرات.
وعلى صعيد متصل، أعلن مسؤولون أمريكيون أن عددا من أعضاء تنظيم القاعدة فروا إلى العراق وتحديدا في منطقة كردية تقع في منطقة حظر الطيران في شمال العراق، وتسيطر عليها جماعة كردية يطلق عليها اسم "أنصار الإسلام".
في تلك الأثناء، قال المستشار الالماني جيرهارد شرودر، ان هناك تأييدا آخذا في التزايد لموقفه المعارض لقيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق في وقت يشهد تنامي خلاف بين الحكومة الالمانية والسفير الامريكي في برلين.
وقال شرودر لجمعية المراسلين الاجانب "نشعر بان هناك تزايدا لا تراجعا في الاتفاق مع موقفنا."
وذَكر المستشار الالماني ان المعارضة لشن هجوم تتزايد حتى في داخل الولايات المتحدة ،مشيرا الى ان مستشار الامن القومي الامريكي السابق برنت سكوكروفت ووكيل الخارجية الامريكي السابق لورنس ايغلبرغر اللذين عملا في ادارة الرئيس جورج بوش الاب، ابديا تحفظات على شن هجوم ضد العراق.
واضاف شرودر "رؤيتي بأن مثل هذا التدخل العسكري في العراق سيكون خاطئا، وهذا الرأي آخذ في التأييد حتى داخل الولايات المتحدة." وجاءت تصريحات شرودر في اعقاب ضجة دبلوماسية في برلين هذا الاسبوع بعد روايات متضاربة عن اجتماع عقد الاسبوع الماضي بين السفير الامريكي دانييل كوتس وفرانك فالتر شتاينمير رئيس مكتب شرودر.
وبينما قال مسؤولون من الحكومة الالمانية ان هدف الاجتماع كان تحديد معالم السياسة الالمانية بشأن العراق، قال كوتس لصحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونج، ان هدف الاجتماع كان نقل وجهة النظر الامريكية بأن انتقاد شرودر لسياسة الولايات المتحدة ليس ملائما.
nakamura
وفي أعقاب اجتماع ترأسه بوش وضم نائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد ومستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، ورئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية ريتشارد مايرز قال بوش: انه رجل صبور ويدرس مع مساعديه "كل الإمكانات الكفيلة بالإطاحة بصدام حسين لأن في الإطاحة به فائدة للعالم كله".
وأعلن بوش أنه سيعمل ما في وسعه لإقناع حلفائه وأعضاء الكونجرس برؤيته تلك.
وأضاف بوش أن موضوع الأزمة المتصاعدة مع العراق لم تكن في محاور اجتماع الأربعاء، الذي خصص للنظر في موازنة وسياسة الدفاع عن البلاد في مواجهة هجمات صاروخية مفترضة .
وقال بوش "إن البنتاغون بصدد التفكير في السبل التي تجعله سياسته ناجعة جدا".
وكان بوش قد وضع ملف العراق في صدارة أولوياته حيث كرر في الآونة الأخيرة أن بغداد تطور أسلحة دمار شامل وينبغي إيقاف ذلك قبل أن تستعملها ضد الولايات المتحدة وحلفائه،ا ولقطع الطريق أمام تمكين الجماعات الإرهابية منها وفق ما أعلن عدة مرات.
وعلى صعيد متصل، أعلن مسؤولون أمريكيون أن عددا من أعضاء تنظيم القاعدة فروا إلى العراق وتحديدا في منطقة كردية تقع في منطقة حظر الطيران في شمال العراق، وتسيطر عليها جماعة كردية يطلق عليها اسم "أنصار الإسلام".
في تلك الأثناء، قال المستشار الالماني جيرهارد شرودر، ان هناك تأييدا آخذا في التزايد لموقفه المعارض لقيام الولايات المتحدة بشن هجوم على العراق في وقت يشهد تنامي خلاف بين الحكومة الالمانية والسفير الامريكي في برلين.
وقال شرودر لجمعية المراسلين الاجانب "نشعر بان هناك تزايدا لا تراجعا في الاتفاق مع موقفنا."
وذَكر المستشار الالماني ان المعارضة لشن هجوم تتزايد حتى في داخل الولايات المتحدة ،مشيرا الى ان مستشار الامن القومي الامريكي السابق برنت سكوكروفت ووكيل الخارجية الامريكي السابق لورنس ايغلبرغر اللذين عملا في ادارة الرئيس جورج بوش الاب، ابديا تحفظات على شن هجوم ضد العراق.
واضاف شرودر "رؤيتي بأن مثل هذا التدخل العسكري في العراق سيكون خاطئا، وهذا الرأي آخذ في التأييد حتى داخل الولايات المتحدة." وجاءت تصريحات شرودر في اعقاب ضجة دبلوماسية في برلين هذا الاسبوع بعد روايات متضاربة عن اجتماع عقد الاسبوع الماضي بين السفير الامريكي دانييل كوتس وفرانك فالتر شتاينمير رئيس مكتب شرودر.
وبينما قال مسؤولون من الحكومة الالمانية ان هدف الاجتماع كان تحديد معالم السياسة الالمانية بشأن العراق، قال كوتس لصحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونج، ان هدف الاجتماع كان نقل وجهة النظر الامريكية بأن انتقاد شرودر لسياسة الولايات المتحدة ليس ملائما.
nakamura