علي عيسى
24-08-2002, 11:48 AM
إن معنى التقية عند الشيعة الإمامية ليس الكذب المحض أو النّفاق البيّن فمعنى التقية خلاف ذلك تماماً يقول العالم الشيعي المرحوم الشيخ الأنصاري رحمة الله عليه في معنى التقية : ( التقية إسم لاتقى يتّقي والتاء بدل عن الواو كما في التهمة أو التخمة ، والمراد هنا : التحفّظ عن ضرر الغير بموافقته في قول أو فعل مخالف للحق ) ( التقية : ص 37 ) .
ومفهومها في الكتاب والسّنة هو : إظهار الكفر وإبطان الإيمان ، أو التظاهر بالباطل وإخفاء الحق ، فهي تقابل النفاق حسب مفهومها هذا كتقابل الإيمان والكفر ، فإنّ النّفاق ضدّها ، فهو عبارة عن إظهار الإيمان وإبطان الكفر ، والتظاهر بالحق وإخفاء الباطل ، ومع وجود هذا التباين بينهما فإنه لا يصح أن تعدّ التقية من قسم النفاق وفروعه .
والتقية من المفاهيم الإسلامية التي شرّعها الله سبحانه وتعالى بنص القرآن الكريم ففي القرآن الكريم مجموعة من الآيات الدّالة عن مشروعيتها منها : -
قوله تعالى : { لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } .
فهذه الآية ظاهرة في تشريع التقية وبذلك فسّرها علماء المسلمين سنّة وشيعة ، قال جاد الله محمود بن عمر الزّمخشري في تفسيره الكشّاف ج1 ص 422 : ( ... { إلاّ أن تتقوا منهم تقاة } رخصّ لهم في موالاتهم إذا خافوهم ، والمراد بتلك الموالاة : مخالفة ومعاشرة ظاهرة ، والقلب مطمئن بالعداوة والبغضاء وانتظار زوال المانع ) .
ومفهومها في الكتاب والسّنة هو : إظهار الكفر وإبطان الإيمان ، أو التظاهر بالباطل وإخفاء الحق ، فهي تقابل النفاق حسب مفهومها هذا كتقابل الإيمان والكفر ، فإنّ النّفاق ضدّها ، فهو عبارة عن إظهار الإيمان وإبطان الكفر ، والتظاهر بالحق وإخفاء الباطل ، ومع وجود هذا التباين بينهما فإنه لا يصح أن تعدّ التقية من قسم النفاق وفروعه .
والتقية من المفاهيم الإسلامية التي شرّعها الله سبحانه وتعالى بنص القرآن الكريم ففي القرآن الكريم مجموعة من الآيات الدّالة عن مشروعيتها منها : -
قوله تعالى : { لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلاّ أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } .
فهذه الآية ظاهرة في تشريع التقية وبذلك فسّرها علماء المسلمين سنّة وشيعة ، قال جاد الله محمود بن عمر الزّمخشري في تفسيره الكشّاف ج1 ص 422 : ( ... { إلاّ أن تتقوا منهم تقاة } رخصّ لهم في موالاتهم إذا خافوهم ، والمراد بتلك الموالاة : مخالفة ومعاشرة ظاهرة ، والقلب مطمئن بالعداوة والبغضاء وانتظار زوال المانع ) .