Snoopy
24-08-2002, 09:54 PM
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أيها الأحبه ، دعونا نعيش قليلا مع آيات ربنا !!
نتدارسها فيما بيننا ونعرف ماذا قال سبحانه وماذا أراد منّا حين الوقوف في الصف ؟؟ وكيف نتعامل مع الأعداء ؟؟
أيه الأحبه،،،
هناك آيات كثيره مبثوثه في القرأن الكريم تدل على موضوعنا هذا !! ولو أردنا سويا أن نأتي بها في هذا المنتدى المبارك لأراد منّا ذلك أياما طويله !! لكني هنا أشير فقط إلى بعض منها ، سائلا الله ان يعينني على ذلك .... إنه جواد كريم ..
قال تعالى في سورة التوبه أية 123_ { ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه ....} الأيه .
أريد أن أقف معكم فقط على قوله تعالى ( غلظه ) ونعرف ماهيتها ؟؟
فحين الرجوع إلى القاموس العربي نجد أنها تعني : الفظاظه والشده !!
وإذا أردنا أن نعرف ماذا قال الشرّاح في تفاسيرهم عنها ؟؟
نجد أن إبن كثير قال : " أي وليجدوا فيكم غلظة في قتالكم لهم ، فإن المؤمن هو الذي يكون رفيقا لأخيه المؤمن ،، غليظا على عدوه الكافر " أه
كقوله تعالى " ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ...."
وكقول النبي عليه الصلاة والسلام " أنا الضحوك القتال !!"
يعني ضحوك في وجه وليّه ، قتّال لهامة عدوه !!
وإذا أردنا أن نأخذ كلام الشيخ عبد الرحمن السعدي في آية " عليها ملائكة غلاظ شداد .." فقد قال :
غليظة أخلاقهم ، عظيم إنتهارهم ، يفزعون ويخيفون بأصواتهم ، ويهينون أصحاب النار بقوتهم !!
أقول إذا أردنا أن نطبق هذا الكلام على المجاهدين _ مع الفارق الشاسع طبعا _ فإنها صفات مثلى عظيمه يجب أن يحتذى بها !!
وحين أن عرفنا أن المطلوب منّا حين الوقوف في الصف وحين أن نلاقي عدوّنا أن نظهر لهم الغلظه والشده !!!
فإنه يجب علينا أن نظهر الرأفه واللين والرحمه لأخواننا المؤمنين !!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان بماذا نظهر الغلظه لهم وماهي مظاهرها ؟؟
يحسن بنا أن نعرف بعض مظاهر الغلظه ، ولا أقول جميعا لأني لا أملك العلم الوافر الذي يعينني على ذلك
ولا أيضا الوقت الذي يكفي لذلك !! لكن أملي في أخوتي أن يعينوني على ذلك بما لديهم ...
فمنها :
1) الشجاعه والإقدام : فإن العدو إن رأى المجاهدين يولون الأدبار ومتخاذلين !! تشجّعوا وأقدموا على المسلمين !! فلهذا جعل الله التولي يوم الزحف من كبائر الذنوب !!!!!!!
وقال في موطن آخر " فيقتلون ويقتلون .. " فقدّم القتل من قبل المجاهدين أي يتقدمون ثم هم بعد ذلك يقتلون .
ومنها أيضا
2) توفير الأظافر في أرض العدو : قال عمر بن الخطاب : هي سلاح !!
وقال أحمد بن حنبل : يحتاج إليها في أرض العدو !! ألا ترى أنه إذا أراد أن يحل الحبل أو الشيء ، فإذالم يكن لديه أظافر لم يستطع !! "
قال الحكم بن عمرو : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نحفي الأظافر في الجهاد ، فإن القوة في الأظافر !!:"
ومن توفير الأظافر ومايقوم في معناه أيضا :
توفير الشعر وإطالته لمن قدر عليه وعلى القيام بمؤنته والصبر عليه !! فله خاصيّه عجيبه في إخافة العدو وإظهار الغلظه المراده شرعا !!!
وليس كما قال بعض أهل العلم : أنه لا يعتبرمن الغلظه للكفار !!
فنقول لهم :
ليس الخبر كالمعاينه !!!!
فإطالة الشعر كما يقول أهل الخبره والمجربين من أهل الجهاد : عن رشاشين !!!!!
وهناك طرفه قالها أحد المجاهدين حينما جاء ذكر خطاب في أرض العدو قال :
" خطاب يعتبر لنا ثلاثة مجاهدين !!!
هو واحد ، وشعره إثنين !!!!!!!!!!!!!!
أقول أيها الأحبه : لمن قدر عليه ومن لم يستطع فلا بأس عليه .
أيها الأحبه :
هذا ماظهر لي وأستطعت أن أجمعه في كتب أهل العلم ، ومن كان لديه الزياده فلا يبخل على إخوته !ّ!!!
وأسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، ولا يجعل للنفس منها حظ ولا للشيطان فيها نصيب ولا للناس فيها سمعه ولا رياء ........
......
إذا الناس شغلتهم دنياهم عن آخرتهم فلا تكن منهم ....
وكن أنت ممن شغله الجهاد عن أمور دنياه !!!!!!!!!!!!!
.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أيها الأحبه ، دعونا نعيش قليلا مع آيات ربنا !!
نتدارسها فيما بيننا ونعرف ماذا قال سبحانه وماذا أراد منّا حين الوقوف في الصف ؟؟ وكيف نتعامل مع الأعداء ؟؟
أيه الأحبه،،،
هناك آيات كثيره مبثوثه في القرأن الكريم تدل على موضوعنا هذا !! ولو أردنا سويا أن نأتي بها في هذا المنتدى المبارك لأراد منّا ذلك أياما طويله !! لكني هنا أشير فقط إلى بعض منها ، سائلا الله ان يعينني على ذلك .... إنه جواد كريم ..
قال تعالى في سورة التوبه أية 123_ { ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظه ....} الأيه .
أريد أن أقف معكم فقط على قوله تعالى ( غلظه ) ونعرف ماهيتها ؟؟
فحين الرجوع إلى القاموس العربي نجد أنها تعني : الفظاظه والشده !!
وإذا أردنا أن نعرف ماذا قال الشرّاح في تفاسيرهم عنها ؟؟
نجد أن إبن كثير قال : " أي وليجدوا فيكم غلظة في قتالكم لهم ، فإن المؤمن هو الذي يكون رفيقا لأخيه المؤمن ،، غليظا على عدوه الكافر " أه
كقوله تعالى " ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ...."
وكقول النبي عليه الصلاة والسلام " أنا الضحوك القتال !!"
يعني ضحوك في وجه وليّه ، قتّال لهامة عدوه !!
وإذا أردنا أن نأخذ كلام الشيخ عبد الرحمن السعدي في آية " عليها ملائكة غلاظ شداد .." فقد قال :
غليظة أخلاقهم ، عظيم إنتهارهم ، يفزعون ويخيفون بأصواتهم ، ويهينون أصحاب النار بقوتهم !!
أقول إذا أردنا أن نطبق هذا الكلام على المجاهدين _ مع الفارق الشاسع طبعا _ فإنها صفات مثلى عظيمه يجب أن يحتذى بها !!
وحين أن عرفنا أن المطلوب منّا حين الوقوف في الصف وحين أن نلاقي عدوّنا أن نظهر لهم الغلظه والشده !!!
فإنه يجب علينا أن نظهر الرأفه واللين والرحمه لأخواننا المؤمنين !!
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان بماذا نظهر الغلظه لهم وماهي مظاهرها ؟؟
يحسن بنا أن نعرف بعض مظاهر الغلظه ، ولا أقول جميعا لأني لا أملك العلم الوافر الذي يعينني على ذلك
ولا أيضا الوقت الذي يكفي لذلك !! لكن أملي في أخوتي أن يعينوني على ذلك بما لديهم ...
فمنها :
1) الشجاعه والإقدام : فإن العدو إن رأى المجاهدين يولون الأدبار ومتخاذلين !! تشجّعوا وأقدموا على المسلمين !! فلهذا جعل الله التولي يوم الزحف من كبائر الذنوب !!!!!!!
وقال في موطن آخر " فيقتلون ويقتلون .. " فقدّم القتل من قبل المجاهدين أي يتقدمون ثم هم بعد ذلك يقتلون .
ومنها أيضا
2) توفير الأظافر في أرض العدو : قال عمر بن الخطاب : هي سلاح !!
وقال أحمد بن حنبل : يحتاج إليها في أرض العدو !! ألا ترى أنه إذا أراد أن يحل الحبل أو الشيء ، فإذالم يكن لديه أظافر لم يستطع !! "
قال الحكم بن عمرو : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نحفي الأظافر في الجهاد ، فإن القوة في الأظافر !!:"
ومن توفير الأظافر ومايقوم في معناه أيضا :
توفير الشعر وإطالته لمن قدر عليه وعلى القيام بمؤنته والصبر عليه !! فله خاصيّه عجيبه في إخافة العدو وإظهار الغلظه المراده شرعا !!!
وليس كما قال بعض أهل العلم : أنه لا يعتبرمن الغلظه للكفار !!
فنقول لهم :
ليس الخبر كالمعاينه !!!!
فإطالة الشعر كما يقول أهل الخبره والمجربين من أهل الجهاد : عن رشاشين !!!!!
وهناك طرفه قالها أحد المجاهدين حينما جاء ذكر خطاب في أرض العدو قال :
" خطاب يعتبر لنا ثلاثة مجاهدين !!!
هو واحد ، وشعره إثنين !!!!!!!!!!!!!!
أقول أيها الأحبه : لمن قدر عليه ومن لم يستطع فلا بأس عليه .
أيها الأحبه :
هذا ماظهر لي وأستطعت أن أجمعه في كتب أهل العلم ، ومن كان لديه الزياده فلا يبخل على إخوته !ّ!!!
وأسأل الله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، ولا يجعل للنفس منها حظ ولا للشيطان فيها نصيب ولا للناس فيها سمعه ولا رياء ........
......
إذا الناس شغلتهم دنياهم عن آخرتهم فلا تكن منهم ....
وكن أنت ممن شغله الجهاد عن أمور دنياه !!!!!!!!!!!!!
.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .