المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الشيخ أبي عبدالله الأسامة بن محمد بن عوض بن لادن يحييكم في رسالة جديدة لـه ... !



سيدو
25-08-2002, 06:19 PM
شبكة الجهاد أون لاين / حصل مراسل شبكة "إسلام أون لاين.نت" على رسالة من مصدر أفغاني قال: "إنها آخر رسالة كتبها الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى ".

وزعم المصدر -الذي رفض الإفصاح عن شخصيته- يوم أمس السبت أن الشيخ أسامة بن لادن كتب الرسالة منذ عدة أسابيع، في إشارة إلى أنه ما زال على قيد الحياة، إلا أن نص الرسالة لم يُشر إلى أي تواريخ تدل على وقت كتابتها.

وأشار المصدر إلى أنه تم إجراء مقارنة الخط الذي كُتبت به الرسالة الأخيرة بالرسائل السابقة التي كشفت عنها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" تشير إلى وجود تقارب كبير بينهما.

وجاء في مستهل الرسالة: "هذه رسالة أبعثها لكم.. أنا [أخيكم] في الدين والعقيدة أسامة بن محمد بن عوض بن لادن".

ورغم أن الشيخ ابن لادن من أسرة سعودية قل أن تلحن في اللغة فإنه أخطأ في كلمة "أخيكم" المرفوعة في هذا الموضع.

ودعت الرسالة المكتوبة بخط اليد الشعب الأفغاني إلى الجهاد والمقاومة ضد القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان.

وقال الشيخ بن لادن في رسالته: "إنني لأصرح من مكاني هذا بأن الهالات الضخمة التي ترسم حول هذه الدول الكبرى لا تساوي جناح بعوضة.. بل لا تساوي شيئًا أمام قوة الملك الجبار وتأييده للمؤمنين المجاهدين المخلصين".

وأضاف: إن من يشك في الأمر فليستفسر من الروس كيف بدد "الجهاد المبارك أسطورة" الاتحاد السوفيتي السابق.

وقال: "سوف نرى قريبًا بإذن الله -سبحانه وتعالى- سقوط دول الكفر وعلى رأسها أمريكا الطاغية التي داست كل القيم البشرية، وتجازوت كل الحدود، والتي لا تعرف إلا منطق القوة والجهاد".

ومن جهة أخرى علم مراسلنا من مصادر أفغانية موثوقة أن هناك محاولات جادة تبذَل للتنسيق بين المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية من جهة والقائد الأفغاني "قلب الدين حكمتيار" من أجل توحيد صف المقاومة.

وأكد المصدر أن بعض العاملين على تنظيم هذا التحالف استطاعوا -إلى حد بعيد- تقريب وجهات النظر بين طالبان وحكمتيار، مشيرا إلى أنه لا توجد خلافات في الآراء من الأصل بين القاعدة وحكمتيار.

وقال الشيخ ابن لادن: "قريبًا ستسمعون أخبارًا مفرحة في هذا الصدد".

وهذا نص الرسالة كاملاً كما ورد :

الحمد لله مالك الملك وجبار السموات والآرض العزيز القدير والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ،
هذه رسالة أبعثها لكن أنا أخيكم في الدين والعقيدة / أسامة بن محمد بن عوض بن لادن ،
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
هذه الرسالة أوجهها إلى الشعب الأفغاني الأبي الصامد المجاهد الذي حمل السيف بيد والقرآن باليد الآخرى ، اعلموا يا أسود الشريعة وياحراس الدين أن الله عزوجل قد قال في كتابه ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم ... الآية )
أيها الشعب الأفغاني فإنه ليس خاف عليكم مكانة الجهاد في الدين وأنه ذروة سنام الإسلام وبه ينال العزة والرفعة في الدنيا والآخرة ، كما به تحفظ الأوطان وتصان الحرمات وينشد العدل ويسود الأمن ويعم الرفاه وتزرع الهيبة في نفوس الأعداء وتشاد به الممالك وتعلو راية الحق على كل راية .
أيها الشعب الأفغاني أنا أقول هذا الكلام وأنا على ثقة بأنكم تفهمون هذا الكلام أكثر من غيركم لأن أفغانستان تلك البلاد التي لم تستقر أقدام الغزاة على أرضها عبر العصور لأن شعبها يتميز بالشدة والصلابة والأنفة والصبر على القتال ولم تفتح دارها إلا للإسلام ذلك أن المسلمين لم يأتوا إليها مستعمرين ولا راغبين بالمطامع ا لدنيوية وإنما جاؤوا مبشرين داعين إلى الله عزوجل .
أيها الشعب الأفغاني لقد من الله عليكم بأن جاهدتم في سبيل الله وبذلتم الغالي والنفيس لتحقيق هذه الكلمة العظيمة وهي ( لاإله إلا الله محمد رسول الله ) على أرضكم ، فلم يقبل الكفر العالمي ما قصدتموه ، فها هي بريطانيا وروسيا وتليها أمريكا تخوض الميدان ، وتتحدى غيرة المسلم في مشارق الأرض ومغاربها ، وإنني لأصرح من مكاني هذا بأن الهالات الضخمة التي ترسم حول هذه الدول الكبرى لا تساوي جناح بعوضة بل لا تساوي شيئا أمام قوة الملك الجبار وتأييده للمؤمنين المجاهدين المخلصين ، ومن يشك في هذا الأمر فليستفسر من الروس كيف بدد الجهاد المبارك أسطورتها ، بل وقبل هؤلاء لم يستطع – التتار- ولا الانجليز أن يثبتوا لأن قمم هذه الأرض المباركة ترفض كل ملحد عنيد ، وسوف نرى قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى سقوط دول الكفر وعلى رأسها أمريكا الطاغية التي داست كل القيم البشرية وتجاوزت كل الحدود ، والتي لاتعرف إلا منطق القوة والجهاد .
العزة للإسلام والنصر للمسلمين
أبي عبدالله ،
أ.هـ



ومن أراد من الأخوة الإطلاع على أصل الرسالة مكتوبة بخط اليد ، فيرجى الضغط على هذا الرابط للإطلاع عليها...

سيدو
25-08-2002, 06:20 PM
الرسالهhttp://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-08/25/article38b.shtml