أبو بكر
25-08-2002, 07:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن قيم الجوزية حديث رؤية المؤمنين لربهم في الجنة
وفيه:...
بينما هم كذلك إذ سطع لهم نورٌ أشرقت له الجنة، فرفعوا
رؤوسهم،فإذا الجبار جلاله، وتقدست أسماؤه، قد أشرف
عليهم، من فوقهم وقال: يا أهل الجنة سلام عليكم، فلا
ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام،ومنك
السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام
فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم، ويقول:
يا أهل الجنة، فيكون أول مايسمعون منه تعالى:
أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب، ولم يروني، فهذا يوم
المزيد؟ فيجتمعون على كلمة واحدة أن قد رضينا، فارض
عنا، فيقول: يا أهل الجنة، إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي.
هذا يوم المزيد، فسلوني.
فيجتمعون على كلمة واحدةٍ: اللهم أرنا وجهك ننظر إليه
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من
نوره ما لولا أن الله سبحانه وتعالى قضى أن لا يحترقوا
لا حترقوا.
و لا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة،
حتى أنه ليقول: يافلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا،
يذكَّره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يارب، ألم تغفر لي
فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة، ويا قرة عيون الأبرار
بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخخرة، وياذلة
الراجعين بالصفقة الخاسرة.
{ وُجُوهٌ يَومَئذٍ نَّاضِرَةٌ ، إِلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، وَوُجُوهٌ يَومَئِذٍ
بَاسِرَةٌ ، تَظُنُّ أَن يُفْعَل بِهَا فَاقِرةٌ }[القيامة:22ـ25].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فحي ّ على جنات عدنٍ فإنها ــ منازِلُك الأولى وفيها الخيمُ
ولكننا سبي العدو فهل ترى ــ نعدو إلى أوطاننا ونسلمُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر ابن قيم الجوزية حديث رؤية المؤمنين لربهم في الجنة
وفيه:...
بينما هم كذلك إذ سطع لهم نورٌ أشرقت له الجنة، فرفعوا
رؤوسهم،فإذا الجبار جلاله، وتقدست أسماؤه، قد أشرف
عليهم، من فوقهم وقال: يا أهل الجنة سلام عليكم، فلا
ترد هذه التحية بأحسن من قولهم: اللهم أنت السلام،ومنك
السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام
فيتجلى لهم الرب تبارك وتعالى يضحك إليهم، ويقول:
يا أهل الجنة، فيكون أول مايسمعون منه تعالى:
أين عبادي الذين أطاعوني بالغيب، ولم يروني، فهذا يوم
المزيد؟ فيجتمعون على كلمة واحدة أن قد رضينا، فارض
عنا، فيقول: يا أهل الجنة، إني لو لم أرض عنكم لم أسكنكم جنتي.
هذا يوم المزيد، فسلوني.
فيجتمعون على كلمة واحدةٍ: اللهم أرنا وجهك ننظر إليه
فيكشف الرب جل جلاله الحجب، ويتجلى لهم، فيغشاهم من
نوره ما لولا أن الله سبحانه وتعالى قضى أن لا يحترقوا
لا حترقوا.
و لا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره ربه تعالى محاضرة،
حتى أنه ليقول: يافلان، أتذكر يوم فعلت كذا وكذا،
يذكَّره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يارب، ألم تغفر لي
فيقول: بلى بمغفرتي بلغت منزلتك هذه.
فيا لذة الأسماع بتلك المحاضرة، ويا قرة عيون الأبرار
بالنظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخخرة، وياذلة
الراجعين بالصفقة الخاسرة.
{ وُجُوهٌ يَومَئذٍ نَّاضِرَةٌ ، إِلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، وَوُجُوهٌ يَومَئِذٍ
بَاسِرَةٌ ، تَظُنُّ أَن يُفْعَل بِهَا فَاقِرةٌ }[القيامة:22ـ25].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فحي ّ على جنات عدنٍ فإنها ــ منازِلُك الأولى وفيها الخيمُ
ولكننا سبي العدو فهل ترى ــ نعدو إلى أوطاننا ونسلمُ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته