ابو فيصل احمد
25-08-2002, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
قامت السلطات الأمنية العمانية باعتقال خمسة عشر شخصًا عند عودتهم من أفغانستان، ثم أمرت بتسليمهم جميعًا إلى السلطات الأمريكية للتحقيق معهم بتهمة انتمائهم لتنظيم القاعدة.
كان المعتقلين الخمسة عشر قد عادوا لتوهم من أفغانستان حينما ألقت الشرطة العمانية القبض عليهم، واكتشف أن معظمهم مسلمون سعوديون يعملون في منظمة الوفاء الخيرية، وهي منظمة سعودية تعمل في الجانب الإغاثي والدعوي في أفغانستان، والتي قامت أساسًا على محاربة التنصير والمنصرين المنتشرين بالبلاد، وتقديم البديل الإسلامي الجيد للمسلمين المتواجدين هناك.
وكان أعضاء المنظمة الخيرية الذين تم اعتقالهم، ينوون ابتداءًا النزول في دولة الإمارات، ولكن السلطات الأمنية الإماراتية ألقت القبض على رئيس المنظمة الخيرية، ويدعى الشيخ [عبد الله المطرفي] وهو قادم على طيران الإمارات، وقامت بتسليمه وهو في حالة صحية شديدة من جراء إصابته بكسر في الفخذ، وقد دام ظهره من إصابته بشظية، ومع ذلك قامت السلطات الأمنية الإماراتية بتسليمه إلى السلطات الأمريكية دون رحمة أو شفقة، ومن ثم قررت هذه المجموعة النزول في عمان، إلا أن السلطات العمانية كانت قد قررت تقديمهم كقربان للسلطات الأمريكية، فاعتقلتهم على الفور وقامت بتسليمهم.
وقد ذكر بعض هؤلاء المعتقلين أن السبب الرئيسي في ذهابهم إلى أفغانستان هو البحث عن ذويهم المتواجدون هناك، وخاصة بعد الهجوم الأمريكي البريطاني على البلاد أواخر العام الماضي، إلا أنهم حين يأسوا من العثور عليهم انتقلوا إلى باكستان.
ومما ينبغي التنبيه عليه أنه لا يستبعد أبدًا أن يكون أساس تسليم هؤلاء الرجال من جانب السلطات العمانية إلى السلطات الأمريكية، إنما هو بسبب مذهبهم السني والذي لا تدينه الدولة العمانية حيث تدين الحكومة بالمذهب الإباضي، والذي لا يضمر خيرًا أبدًا لأهل المذهب السلفي السني.
والسلام عليكم
الحمد لله
قامت السلطات الأمنية العمانية باعتقال خمسة عشر شخصًا عند عودتهم من أفغانستان، ثم أمرت بتسليمهم جميعًا إلى السلطات الأمريكية للتحقيق معهم بتهمة انتمائهم لتنظيم القاعدة.
كان المعتقلين الخمسة عشر قد عادوا لتوهم من أفغانستان حينما ألقت الشرطة العمانية القبض عليهم، واكتشف أن معظمهم مسلمون سعوديون يعملون في منظمة الوفاء الخيرية، وهي منظمة سعودية تعمل في الجانب الإغاثي والدعوي في أفغانستان، والتي قامت أساسًا على محاربة التنصير والمنصرين المنتشرين بالبلاد، وتقديم البديل الإسلامي الجيد للمسلمين المتواجدين هناك.
وكان أعضاء المنظمة الخيرية الذين تم اعتقالهم، ينوون ابتداءًا النزول في دولة الإمارات، ولكن السلطات الأمنية الإماراتية ألقت القبض على رئيس المنظمة الخيرية، ويدعى الشيخ [عبد الله المطرفي] وهو قادم على طيران الإمارات، وقامت بتسليمه وهو في حالة صحية شديدة من جراء إصابته بكسر في الفخذ، وقد دام ظهره من إصابته بشظية، ومع ذلك قامت السلطات الأمنية الإماراتية بتسليمه إلى السلطات الأمريكية دون رحمة أو شفقة، ومن ثم قررت هذه المجموعة النزول في عمان، إلا أن السلطات العمانية كانت قد قررت تقديمهم كقربان للسلطات الأمريكية، فاعتقلتهم على الفور وقامت بتسليمهم.
وقد ذكر بعض هؤلاء المعتقلين أن السبب الرئيسي في ذهابهم إلى أفغانستان هو البحث عن ذويهم المتواجدون هناك، وخاصة بعد الهجوم الأمريكي البريطاني على البلاد أواخر العام الماضي، إلا أنهم حين يأسوا من العثور عليهم انتقلوا إلى باكستان.
ومما ينبغي التنبيه عليه أنه لا يستبعد أبدًا أن يكون أساس تسليم هؤلاء الرجال من جانب السلطات العمانية إلى السلطات الأمريكية، إنما هو بسبب مذهبهم السني والذي لا تدينه الدولة العمانية حيث تدين الحكومة بالمذهب الإباضي، والذي لا يضمر خيرًا أبدًا لأهل المذهب السلفي السني.
والسلام عليكم