عضو 32371
26-08-2002, 12:33 PM
الإرادة
ذهب طالب من بلاد الاسلام يدرس في الغرب ، وفي لندن بالذات ، فسكن مع أسرة بريطانية كافرة ، ليتعلم اللغة ، فكان متدينا وكان يستيقظ مع الفجر الباكر ، فيذهب الى صنبور الماء ويتوضأ ، وكان ماء باردا ، ثم يذهب الى مصلا ّ فيسجد لربه ويركع ويسبح ويحمد ، وكانت عجوز في البيت تلاحظه دائما ، فسألته بعد أيام : ماذا تفعل ؟ قال : أمرني ديني أن أفعل هذا . قالت : فلو أخّرت الوقت الباكر حتى ترتاح في نومك ثم تستيقظ . قال : لكنّ ربي لا يقبل مني اذا أخّرت الصلاة عن
وقتها . فهزت رأسها ، وقالت : ارادة تكسر الحديد !! آ
( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة )
انها ارادة الايمان ، وقوة اليقين ، وسلطان التوحيد . هذه الارادة هي التي أوحت الى سحرة فرعون وقد آمنوا بالله رب العالمين في لحظة الصراع العالمي بين موسى وفرعون : ( لن نوثرك على ما جآءنا من البينات والذي فطرنا فاقض مآ أنت قاض ) . وهو التحدّي الذي ما سمع بمثله ، وأصبح عليهم أن يؤدوا هذه الرسالة في هذه اللحظة ، و أن يبلغوا الكلمة
الصادقة القوية الى هذا الملحد الجبار
لقد دخل حبيب بن زيد الى مسيلمة يدعوه الى التوحيد ، فأخذ مسيلمة يقطعه بالسيف قطعة قطعة ، فما أن صاح ولا اهتز حتى لقي ربه شهيدا
( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم )
ورفع خبيب بن عدي على مشنقة الموت ، فأنشد
ولست أبالي حين أقتل مسلما
على أي جنب كان في الله مصرعي
منقوووول
ذهب طالب من بلاد الاسلام يدرس في الغرب ، وفي لندن بالذات ، فسكن مع أسرة بريطانية كافرة ، ليتعلم اللغة ، فكان متدينا وكان يستيقظ مع الفجر الباكر ، فيذهب الى صنبور الماء ويتوضأ ، وكان ماء باردا ، ثم يذهب الى مصلا ّ فيسجد لربه ويركع ويسبح ويحمد ، وكانت عجوز في البيت تلاحظه دائما ، فسألته بعد أيام : ماذا تفعل ؟ قال : أمرني ديني أن أفعل هذا . قالت : فلو أخّرت الوقت الباكر حتى ترتاح في نومك ثم تستيقظ . قال : لكنّ ربي لا يقبل مني اذا أخّرت الصلاة عن
وقتها . فهزت رأسها ، وقالت : ارادة تكسر الحديد !! آ
( رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة )
انها ارادة الايمان ، وقوة اليقين ، وسلطان التوحيد . هذه الارادة هي التي أوحت الى سحرة فرعون وقد آمنوا بالله رب العالمين في لحظة الصراع العالمي بين موسى وفرعون : ( لن نوثرك على ما جآءنا من البينات والذي فطرنا فاقض مآ أنت قاض ) . وهو التحدّي الذي ما سمع بمثله ، وأصبح عليهم أن يؤدوا هذه الرسالة في هذه اللحظة ، و أن يبلغوا الكلمة
الصادقة القوية الى هذا الملحد الجبار
لقد دخل حبيب بن زيد الى مسيلمة يدعوه الى التوحيد ، فأخذ مسيلمة يقطعه بالسيف قطعة قطعة ، فما أن صاح ولا اهتز حتى لقي ربه شهيدا
( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم )
ورفع خبيب بن عدي على مشنقة الموت ، فأنشد
ولست أبالي حين أقتل مسلما
على أي جنب كان في الله مصرعي
منقوووول