سيدو
27-08-2002, 03:57 AM
شبكة الجهاد أون لاين / أنهت اليوم الاثنين قوات التحالف الدولية بقيادة الولايات المتحدة عملية 'اكتساح الجبل' في جنوب شرق أفغانستان بعد أسبوع واحد من بدايتها، والتي كانت مقررة لملاحقة مجموعات المجاهدين العرب في تنظيم القاعدة المختفية في البلاد، دون أن تحقق النتائج الفعلية التي كانت ترغب في تحقيقها، ولم تسفر تلك العملية – وهي أكبر عملية تمت منذ عملية أناكوندا التي كانت خلال شهر مارس الماضي – إلا عن اعتقال عشرة أفراد يشتبه في كونهم منضمين إلى تنظيم القاعدة، وقيامها بشن خمس غارات جوية وتقدم القوات البرية ثلاث مرات في جنوب شرق البلاد، دون نفع يذكر.
وجاء على لسان مصدر مسؤول أن : 'أكثر من ألفي رجل من قوات التحالف، منها سبع فرق من المشاة وقوات خاصة، شاركوا في هذه العملية في ولاية باكتيا التي نفذت خلالها خمس غارات جوية'.
وتعرضت القوات الأمريكية مرتين لإطلاق النيران خلال العملية، وحسب مزاعمها فإنها لم تتكبد أي خسائر بشرية إلا أن مقاتلين أفغانيين قتلا أثناء تبادل لإطلاق النار خارج مدينة قندهار بجنوب البلاد في الأسبوع الماضي، كما قتل اثنان من المهاجمين وأصيب آخر، حسب مصادرهم أيضًا.
وكان الهدف الأساسي للعملية هو العثور على بقايا عناصر القاعدة والقضاء عليهم في هذه المنطقة وجمع المعلومات عنهم ومنع تشكيل معاقل أخرى لهم، وقد أوضحت المصادر الأمريكية أن أحد المطلوبين وهو من المسئولين الماليين عن التنظيم لم يتم القبض عليه بينما لا توجد معلومات محددة حول مصير القيادي الثاني وهو من مخابرات القاعدة.
ودعا رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال تومي فرانكس الموجود حاليا في كابول الجنود الأمريكيين في قاعدة باجرام الجوية شمالي كابول أمس إلى عدم إيقاف العمليات العسكرية عند حدود أفغانستان، مضيفًا أنه : 'مع مرور الوقت ستسمح لنا العلاقات التي تربطنا بدول مجاورة لأفغانستان بالقيام بالمهمة التي ندرك جميعنا الحاجة إلى إنجازه '.!
وتخشى واشنطن أن يكون العديد من مجاهدي طالبان والقاعدة قد نجوا من القصف الجوي الأمريكي والهجوم البري الذي قادته قوات أفغانية وتمكنوا من اللجوء إلى باكستان أو إيران.
وكانت العملية الأخيرة – اكتساح الجبل - هي أحدث مهمة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لاكتساح منطقتي شرق وجنوب شرق أفغانستان للقضاء على بقايا عناصر طالبان والقاعدة الذين خرجوا من المنطقة بعد سقوط كابول في العام الماضي.
وقد أصاب أفراد حركة طالبان وتنظيم القاعدة الجيش الأمريكي بالإحباط لقدرتهم الجيدة على الاختفاء وسط الجبال والاندماج مع السكان المحليين أو عبور الحدود مع باكستان التي يسهل اختراقها، فقد صرح جنود بالقوات الخاصة الأمريكية في خوست بإقليم باكتيا لوكالة رويترز في وقت متأخر من الأسبوع الماضي أنهم يعتقدون أن مجموعات من القاعدة ما زالت تختبئ حتى الآن في المنطقة التي قتلت بحثًا.
وجاء على لسان مصدر مسؤول أن : 'أكثر من ألفي رجل من قوات التحالف، منها سبع فرق من المشاة وقوات خاصة، شاركوا في هذه العملية في ولاية باكتيا التي نفذت خلالها خمس غارات جوية'.
وتعرضت القوات الأمريكية مرتين لإطلاق النيران خلال العملية، وحسب مزاعمها فإنها لم تتكبد أي خسائر بشرية إلا أن مقاتلين أفغانيين قتلا أثناء تبادل لإطلاق النار خارج مدينة قندهار بجنوب البلاد في الأسبوع الماضي، كما قتل اثنان من المهاجمين وأصيب آخر، حسب مصادرهم أيضًا.
وكان الهدف الأساسي للعملية هو العثور على بقايا عناصر القاعدة والقضاء عليهم في هذه المنطقة وجمع المعلومات عنهم ومنع تشكيل معاقل أخرى لهم، وقد أوضحت المصادر الأمريكية أن أحد المطلوبين وهو من المسئولين الماليين عن التنظيم لم يتم القبض عليه بينما لا توجد معلومات محددة حول مصير القيادي الثاني وهو من مخابرات القاعدة.
ودعا رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال تومي فرانكس الموجود حاليا في كابول الجنود الأمريكيين في قاعدة باجرام الجوية شمالي كابول أمس إلى عدم إيقاف العمليات العسكرية عند حدود أفغانستان، مضيفًا أنه : 'مع مرور الوقت ستسمح لنا العلاقات التي تربطنا بدول مجاورة لأفغانستان بالقيام بالمهمة التي ندرك جميعنا الحاجة إلى إنجازه '.!
وتخشى واشنطن أن يكون العديد من مجاهدي طالبان والقاعدة قد نجوا من القصف الجوي الأمريكي والهجوم البري الذي قادته قوات أفغانية وتمكنوا من اللجوء إلى باكستان أو إيران.
وكانت العملية الأخيرة – اكتساح الجبل - هي أحدث مهمة لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لاكتساح منطقتي شرق وجنوب شرق أفغانستان للقضاء على بقايا عناصر طالبان والقاعدة الذين خرجوا من المنطقة بعد سقوط كابول في العام الماضي.
وقد أصاب أفراد حركة طالبان وتنظيم القاعدة الجيش الأمريكي بالإحباط لقدرتهم الجيدة على الاختفاء وسط الجبال والاندماج مع السكان المحليين أو عبور الحدود مع باكستان التي يسهل اختراقها، فقد صرح جنود بالقوات الخاصة الأمريكية في خوست بإقليم باكتيا لوكالة رويترز في وقت متأخر من الأسبوع الماضي أنهم يعتقدون أن مجموعات من القاعدة ما زالت تختبئ حتى الآن في المنطقة التي قتلت بحثًا.