المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أفكار روعة للمسجد الأقصى



الجمان
28-08-2002, 01:45 PM
بعد 33 عاماً من حريق المسجد الأقصى .. فلنحيي الذكرى بأكثر من فكرة
تحل اليوم الذكرى 33 للجريمة الصهيونية الغادرة التى أقدم عليها يهود باحراق المسجد الاقصى المبارك .لقد خطط يهود للقيام بحريق المسجد الاقصى المبارك بتاريخ 21/8/1968 وأوكلت المهمة للمدعو "دنيس روهان" وهو يهودي استرالي الاصل. الا ان حراس المسجد الاقصى اكتشفوا الجريمة قبل وقوعها، والقي القبض على "دنيس روهان" وحوكم محاكمة صورية وأبعد إلى أستراليا ثم عاد ثانية ونفذ جريمته النكراء بتاريخ 21/8/1969. ومجرد السماح بعودته الى القدس من قبل يهود تعتبر تواطؤا معه في تنفيذ الجريمة.

وحرصاً على غرس معاني حب الأقصى في أطفالنا ..
نقلت لكم أحبتي ما جاء في موقع الإسلام على النت من العام الماضي
************

تحل علينا ذكرى حزينة، ذكرى يجب أن تبقى عالقة بالأذهان، جيلا بعد جيل: إنها ذكرى حريق المسجد الأقصى الذي بارك الله تعالى حوله.. تحل علينا هذه المرة بطعم ولون ورائحة يتخللها الأمل، ولكن على استحياء.. تسبقها البشرى وتتبعها الهمّة والعزيمة.

أيتها الأم الحنون على صغارها وأحبائها، ألا تحبين أن يكون لك دور فعال؟ ألا تتمنين أن تغترفي من نهر "الأجر والثواب" الجاري؟ إن كنت ممن يتمنى، ويصبو إلى ذلك فتعالي معنا إلى إحياء الذكرى.. ولكن بشكل مختلف.

احتياجات إحياء الذكرى
مثل أي احتفال أو ذكرى لا بد من الإعداد الجيد؛ فعلى قدر الإتقان في التخطيط تكون النتائج بإذن الله تعالى.
إذن سوف تحتاجين إلى احتياجات نفسية وأخرى مادية.

أولا: الاحتياجات النفسية والذهنية.
1) نية صالحة، صافية من كافة شوائب الرياء، وإخلاص النية لله وحده لا شريك له؛ فهدفك "توريث قضية أمتنا الوجودية" إلى الجيل القادم. تمثلي نفسك في ذلك اليوم وكأنك تسلّمين الراية إلى من بعدك، ليحمل أولادك من بعدك همّ أمتهم وقضاياها؛ فيسيحوا في أركان العالم هادين مهتدين، ناشرين لمبادئ إسلامهم الحنيف.

(2) بعض الإعداد النفسي للأولاد، وذلك بتذكيرهم أنه بعد يومين سيكون اليوم يومًا مختلفًا؛ ليتقبلوا تغيير جدول يومهم وروتين حياتهم في ذلك اليوم.

(3) بعض المعلومات البسيطة عن ذكرى الحريق وعن المسجد نفسه،

ثانيا:الاحتياجات المادية:
وهي أمور بسيطة سوف تحتاجينها إن أردت تطبيق الجدول الذي سوف يتم عرضه، وهي:

1 - أوراق كرتونية متنوعة الألوان (عدد 3 أفراخ).

2 - أوراق قص ولصق متنوعة الألوان، مع ضرورة ملاحظة وجود اللون الذهبي.

3 - شريط كاسيت به دعاء، وليكن دعاء ختم القرآن.

4 - شريط كاسيت به بعض الأناشيد التي تذكر فلسطين، وتعلي من الهمم.

الجدول المقترح
هذا الجدول هو مجرد عدد من المقترحات والأفكار لكيفية إحياء ذكرى حريق المسجد الأقصى بشكل مختلف:

1 - الاستيقاظ لصلاة الفجر، ومراعاة إيقاظ الأطفال حتى إن لم يكن ذلك هو ديدن الوالدين.. إلا أننا كما اتفقنا نتكلم عن يوم مختلف.. الصلاة في جماعة.. ثم القنوت والدعاء الخالص لأخوتنا في فلسطين، يؤمن عليه الأطفال، وإن كانوا يستطيعون فليدعوا هم، وليؤمّن الوالدان. على أن يتم الالتزام بالدعاء لأخوتنا في فلسطين دبر كل صلاة خلال اليوم.. فتكرار سماع دعاء معين ييسّر على الأبناء حفظ الأدعية؛ وبذلك يتم توصيل الإحساس بمدى جدية ومحورية ذلك الموضوع.

2 - تقوم الأم (أو الأب) بتذكير الأولاد بفضل ومكانة المسجد الأقصى في كلمة لا تتعدى خمس دقائق، على أن تكون الخاتمة تذكيرا بدورهم وواجبهم: الدعاء – الدعم المالي – …إلخ.

3 - خلال فترة النهار تقوم الأم بمشاركة الأولاد في عمل فني ألا وهو تكوين مجسم كرتوني للمسجد الأقصى أو لقبة الصخرة –إن أمكنها ذلك- مع شرح للّبس الذي يحدث عند عامة الناس؛ حيث يظنون أن قبة الصخرة هي المسجد، ولا يفرقون بينهما. أو مجرد تكوين مسجد بطريقة أوراق القص واللصق لقصاصات الأوراق المكونة. لا يهم الجودة والعمل الفني نفسه، ولكن الأهم هو إيصال معنى: كم هو جميل! وكم هو شيء مرعب، مجرد تخيل حرق مثل هذا الجمال!!

4 - أثناء العمل الفني يسمع الأولاد بعض الأناشيد التي تعلي الهمم؛ فالكلام عن الحريق مجردًا سوف يكون له أثر سيئ على نفسية الأولاد، وقد ينقل لهم إحساسا بالهزيمة والحزن.

فالأناشيد والحديث عن بطولات الاستشهاديين وبسالتهم ومقاومتهم كل ذلك يعيد الاتزان لكفة الميزان (فالقضية بها أيام حزن، وأيام فرح).

5- رؤية النشرة الإخبارية ومتابعة آخر أخبار الانتفاضة بكثير من الاهتمام والتوعية لأسباب وتداعيات كل هذه الأحداث بلغة يفهمها الصغار.

6 - خلال فترة العصر يتم السماح للأولاد بالجلوس على "النت" للّعب على لعبة رماة الحجارة أو على قرص "الطريق إلى القدس" إن وجد. أو إن لم يكن هناك إمكانية لهذا أو ذاك فيمكن أن تقوم الأم بسرد قصة عن بطل من أبطال الإسلام، وأنسب شخصية في هذا المجال هي شخصية "صلاح الدين الأيوبي".

7- تقبيل المجسم، أو الرسم أو صورة المسجد الأقصى، مع شرح أننا نفعل ذلك تعبيرًا عن حبنا لذلك المكان، واشتياقًا منا لزيارته، وإحساسًا منا بمدى تقصيرنا في حقه علينا.

8- قصة ما قبل النوم هي أيضًا قصة مرتبطة بالحدث، ونحن نرشح القصة التالية: "كان.. يا ما كان".

هذا جدول متواضع قابل للتغيير والتطوير والتحسين، قصدنا أن نعرضه عليكم اليوم.. نتمنى أن توفق الأمهات على الالتزام ولو بجزء منه.
منقــــــــــــــــــول