الجمان
28-08-2002, 01:48 PM
يوماً بعد يوم تتزايد قصص العقوق بالوالدين ويزداد اختلاف أشكالها وصورها وإحدى هذه الصور ، قصة وجدتها في أثناء تصفحي
ذات يوم خرجت مجموعة من الشباب إلى الشاطئ لقضاء وقت فراعهم ، وبينما كانوا يتناولون وجبة العشاء ، فوجئوا بامرأة مسنة تلتقط بقايا طعامهم ، فسألوها عن سبب وجودها وحدها في هذا المكان ، ما إذا كانت لا تزال جائعة ، فأجابتهم : نعم .. فأنا هنا منذ الصباح .. أتى بي أبني وتركني ، ولكنه سيعود لاحقا ً لاصطحابي !!!! أصاب الشباب الذهول لما سمعوه ، ولما كانوا قد قرروا مغادرة المكان فقد سألوها إذا ما كانت ترغب في أن يوصلوها إلى منزلها : فقالت : كلا ، فإن ابني سيعود لاصطحابي ، وعادوا ليسألوها إن كانت تعرف رقم هاتف ابنها ، فأخرجت لهم ورقة من جيبها ، أعطاها إياها ابنها ... وحينما قرأها الشباب صعقوا ، حيث كان مكتوبا ً فيها : ( من يجد هذه المرأة فليودعها في دار المسنين )!!!؟؟؟
حاولوا إقناعها بأنهم سوف يوصلونها إلى منزلها ، فرفضت ولم تستجب لهم .
أحد هؤلاء الشباب لم يستطع النوم وهو يفكر فيها ، وفي حوالي الساعة الثانية فجرا ً ، خرج متجها ً إلى الشاطئ ، وإذا به يفاجأ بوجود سيارة الإسعاف والشرطة ، سأل الشاب أحد رجال الشرطة عما حل بالمرأة ، فأجابه الشرطي : قائلا: توفيت اثر ارتفاع في الضغط الدم ظنا منها أن مكروها أصاب ابنها !
سبحان الله , توفيت هذه ألام وهي تفكر في ابنها العاق!!
أنني أوجه نداء إلى كل شاب وشابة , والي كل ابن وابنة والى كل من له قلب يعي وعقل يفكر... أيها الأبناء بروا آبائكم يبركم أبنائكم فا والله لن تجنوا من عقوقكم ألا الدمار في الدنيا , والخسران المبين في الآخرة , وتذكروا إن الجنة تحت أقدام الأمهات , وان فضل رعاية الوالدين يعدله فضل الجهاد وقد يفوقه قال الله تعالى ( وقضى ربك آلا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسان أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهر هما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) وتذكر انه لا عمل ينفع إذا لم يتوج برضى الوالدين فابتغوا رضاهما وتحملوهما كما تحملوكم في صغركم واحتسبوا أجوركم عند الله فكما تدين تدان .
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم
وعما قليل كان الامر لم يكن
لو انصفوا , انصفوا لكن بغوا فبغى
عليهم الدهر بالاحزان والمحن
فاصبحوا ولسان الحال ينشدهم
هذا بذاك ولا عتب على الزمن
...............................................................
...............منقول :" :" :" :" :"
ذات يوم خرجت مجموعة من الشباب إلى الشاطئ لقضاء وقت فراعهم ، وبينما كانوا يتناولون وجبة العشاء ، فوجئوا بامرأة مسنة تلتقط بقايا طعامهم ، فسألوها عن سبب وجودها وحدها في هذا المكان ، ما إذا كانت لا تزال جائعة ، فأجابتهم : نعم .. فأنا هنا منذ الصباح .. أتى بي أبني وتركني ، ولكنه سيعود لاحقا ً لاصطحابي !!!! أصاب الشباب الذهول لما سمعوه ، ولما كانوا قد قرروا مغادرة المكان فقد سألوها إذا ما كانت ترغب في أن يوصلوها إلى منزلها : فقالت : كلا ، فإن ابني سيعود لاصطحابي ، وعادوا ليسألوها إن كانت تعرف رقم هاتف ابنها ، فأخرجت لهم ورقة من جيبها ، أعطاها إياها ابنها ... وحينما قرأها الشباب صعقوا ، حيث كان مكتوبا ً فيها : ( من يجد هذه المرأة فليودعها في دار المسنين )!!!؟؟؟
حاولوا إقناعها بأنهم سوف يوصلونها إلى منزلها ، فرفضت ولم تستجب لهم .
أحد هؤلاء الشباب لم يستطع النوم وهو يفكر فيها ، وفي حوالي الساعة الثانية فجرا ً ، خرج متجها ً إلى الشاطئ ، وإذا به يفاجأ بوجود سيارة الإسعاف والشرطة ، سأل الشاب أحد رجال الشرطة عما حل بالمرأة ، فأجابه الشرطي : قائلا: توفيت اثر ارتفاع في الضغط الدم ظنا منها أن مكروها أصاب ابنها !
سبحان الله , توفيت هذه ألام وهي تفكر في ابنها العاق!!
أنني أوجه نداء إلى كل شاب وشابة , والي كل ابن وابنة والى كل من له قلب يعي وعقل يفكر... أيها الأبناء بروا آبائكم يبركم أبنائكم فا والله لن تجنوا من عقوقكم ألا الدمار في الدنيا , والخسران المبين في الآخرة , وتذكروا إن الجنة تحت أقدام الأمهات , وان فضل رعاية الوالدين يعدله فضل الجهاد وقد يفوقه قال الله تعالى ( وقضى ربك آلا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسان أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهر هما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) وتذكر انه لا عمل ينفع إذا لم يتوج برضى الوالدين فابتغوا رضاهما وتحملوهما كما تحملوكم في صغركم واحتسبوا أجوركم عند الله فكما تدين تدان .
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم
وعما قليل كان الامر لم يكن
لو انصفوا , انصفوا لكن بغوا فبغى
عليهم الدهر بالاحزان والمحن
فاصبحوا ولسان الحال ينشدهم
هذا بذاك ولا عتب على الزمن
...............................................................
...............منقول :" :" :" :" :"