المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أؤمن أن الله أكبر.. أغنية تثير عاصفة الأمريكان !



Black_Horse82
29-08-2002, 08:53 AM
أؤمن أن الله أكبر.. أغنية تثير عاصفة الأمريكان !

الإسلام اليوم – التحرير
18/6/1423
27/08/2002


جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر لتخرج مارد الكراهية والتعصب من القمقم، ولتسقط القناع الزائف عن مؤسسات الغرب ووجهها الكالح المظلم، فقد أثيرت مؤخرًا موجة من الغضب والكراهية ضد أحد المغنين الأمريكان، ويدعى (ستيف إيرل) لمجرد أنه وضع إلبومًا غنائيًا تحت عنوان " القدس " حيث واجه عاصفة عاتية كما تقول مجلة (الزمن) الكويتية في عددها الصادر بتاريخ ( 18-8-2002)بسبب أغنيته عن (جون ووكر) المسلم الذي قاتل في صفوف طالبان وتجرى محاكمته في أمريكا، وكان تبرير جريدة (نيويورك تايمز) لهذه الكراهية العارمة أنه يجعل من (جون ووكر) بطلاً، حيث يقول في كلماتها: (لقد ذهبنا للجهاد وكانت قلوبنا طاهرة وقوية).

أحزان جون ووكر

ورغم رفضنا الشرعي للأغاني، وما تحويه من موسيقى محرَّمة شرعًا لكن نريد أن ندلل هنا على مدى كراهية الغرب لكل ناصر أو منصف للمسلمين أو للرأي الآخر ولو عن طريق الأغاني التي يحرمها الإسلام، فقد أشارت مجلة (الزمن) الكويتية إلى أن المغني الأميركي الذي يحرص على أن تتضمن أغانيه أبعادًا اجتماعية ذات مغزى، تحول الآن إلى قصة من نوع آخر، ذلك أنه أصبح مادة لصراع سياسي وجدل محتدم بين المحافظين والليبراليين في الولايات المتحدة، وذلك بعد إعلانه عن تدشين إلبومه الجديد الذي يتضمن أغنية سماها " أحزان جون ووكر "
شبكة (فوكس نيوز) التلفزيونية شنت هجومًا كاسحًا ضد (ستيف إيرل) بدعوى أنه يجعل من (جون ووكر) المسلم بطلاً، وجريدة (نيويورك بوست) وصفت الأغنية بأنها تمجيد (لووكر)؛ يتخللها دعاء لله بالعربية وأصوات الأذان .
جريدة " نيشن " ردت بأن (إيرل) يتحول الآن إلى ضحية لأولئك الذين يرغبون في فرض مناخ الإرهاب الفكري والفني في الولايات المتحدة متسترين بدعاوى الوطنية .

الكلمات التي أثارت ضجة

الإلبوم الجديد الذي يسمى " القدس " لم ينزل إلى الأسواق بعد ، ولكن كلمات الأغنية التي تسببت في هذا الجدل الساخن نشرت وهي تتضمن الفقرات التالية ( ترجمة حرفية ) :
- إنني مجرد صبي أميركي ، نشأت على (إم . تي . في) - شبكة تلفزيون أمريكية مخصصة للأغاني فقط - .
وقد رأيت كل الصبية الذين يظهرون في الإعلانات ، ولكنني لا أشبه أيًا منهم ، ولذا فقد بدأت أبحث عن نور يخرجني من هذا النفق، وكان أول شيء له معنى سمعته هي كلمات محمد .
- لقد ذهبنا للجهاد ، وكانت قلوبنا طاهرة وقوية وحين ملأ الموت الهواء ، صلينا وتهيأنا للشهادة ولكن الله كان له تدبير آخر، سر لم يكشف بعد . وهاهم يجرونني الآن ، ورأسي محاط بكيس أسود ، عائدًا إلى أرض الكفار.
- فإذا رآني أبي الآن ، بالسلاسل حول قدمي ، فإنه –ربما- لم يفهم أن الرجل في بعض الأحيان عليه أن يقاتل من أجل ما يؤمن به ، وإنني أؤمن أن الله أكبر ، فإذا كان لي أن أموت الآن ، فسوف أذهب إلى السماء .

الحريات زائفة تتساقط

وبعد الضجة الأولى دخلت صحيفة (واشنطن بوست) على الخط حين قالت إن الأغنية تعكس موقفًا متعاطفًا بين (جون ووكر) وطالبان
فيما قالت (نيويورك تايمز) : إن الأغنية تجعل من ووكر شبيهًا للمسيح ! أما (ستيف إيرل) فقد قال : " باختصار كنت أحاول أن أقدم صورة لما دار في عقل جون ووكر " ، ثم غادر الولايات المتحدة -في إجازة – لأوروبا، هذه هي حرية الغرب الزائفة التي تسقط يومًا بعد يوم حتى في أغانيه.

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?catid=76&artid=1307