الأميرة التائبة
30-08-2002, 06:41 PM
فتاة لا تعجبني
أنا الفضيلة، أنا الغيرة الساكنة في قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، أنا العقل السليم، أنا الحياة الدافئة بأنوار الشريعة، أنا الشرف المولود، أنا الحياء الموروث، أنا ضفتا العفة، أنا الخير الذي يشع علئ كل بلاد التزمتني، أنا الحياة السعيدة.
الفتاة التي لا تعجبني.. إنها فتاة، إنها صبية، إنها امرأة.. وكيف لا تعجبني؟ أبوح لكم بالجواب، إنها فتاة تخلت من أساور الإسلام، واستبدلتها بقيود الموضة وسلاسل التبعية، إنها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيدا بعيدا.
· ترى نفسها فوق الاخرين، لماذا؟ لا أدري! قد يكون بتصورها السامج وإعجابها بجمالها الكاذب.
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
نعم ! فالجمال ليس كما تتخيله هذه المسكينة التائهة؟ بل الجمال جمال العلم والأدب. أما من مشت في المنحدرات المظلمة والمستنقعات الموحلة الموحشة، فهي أقبح ما تكون عند من لا يغتر بالمظاهر.
وقد يكون إعجابها بنفسها بسبب دريهمات جعلها الله تعالى في يدها، أخشى أن تنفقها ثم تكون عليها حسرة، أو بلسانها الذي يقطر غيبة في المجالس، وكذبا في الكلام ولعنا، وتشبعا بما لم تعط، أقبح بها من خصال تورد صاحبتها شلالات البوار.
فتاتنا الصبية وصبيتنا المرأة، التي جعلت من نفسها عفنا ينجذب إليه المتسكعون في الأسواق ليلا ونهارا، لم يردعها ولم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء، إنها فتاة نزعت ذلك القناع الذي يجملها، ألا وهو قناع الحياء، لم تفكر يوما من الأيام أن تخدم دينها، لم تفكر ساعة في أهوال القبر وعذابه، قال تعالى: (إنهم كانوا لا يرجون حسابا).
يا لها من غافلة خسرت ورب الكعبة · كم هي ضعيفة العقل؟ فهي لا تعد الناصحين والواعظين والمشفقين عليها من نار وقودها الناس؟ إلا أنهم أناس لا يعرفون التمدن، ولا يعرفون الحضارة، ولا يفقهون الحياة الحقيقية في زعمها،
نعم لقد اتبعت هذه الفتاة هواها وغرها طول الأمل، فكم نبهت في الدنيا وحذرت قبل الموت؟ فأبت إلا أن تسير في الأوحال والظلمات، فلم تأبه لصيحات المحذرين من الوقوع في الهاوية، ولا لصرخات المنذرين من العذاب الأليم يوم القيامة.
تمر الأيام تترى وهي ساهية لاهية؟ نسيت هذه أن كل يوم يمضي إنما هو نقص من عمرها، وكل ساعة تمر تدنيها من قبرها الذي يناديها كل ليلة وهي لاهية، ولابد أن تستجيب شاءت أم أبت. إن تكلمت تبين سفورها في كلامها قبل وجهها، عدوة نفسها ودينها ومجتمعها، تتبجح عند مثيلاتها وزميلاتها بما رأت عبر الفضائيات من أمور يستحي المرء من وصفها، بل وتحثهن على متابعة تلك القنوات، فتبوء بإثمها وإثم كل من رأى بسببها ما رأى.
مع تحياتي
أنا الفضيلة، أنا الغيرة الساكنة في قلب كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر، أنا العقل السليم، أنا الحياة الدافئة بأنوار الشريعة، أنا الشرف المولود، أنا الحياء الموروث، أنا ضفتا العفة، أنا الخير الذي يشع علئ كل بلاد التزمتني، أنا الحياة السعيدة.
الفتاة التي لا تعجبني.. إنها فتاة، إنها صبية، إنها امرأة.. وكيف لا تعجبني؟ أبوح لكم بالجواب، إنها فتاة تخلت من أساور الإسلام، واستبدلتها بقيود الموضة وسلاسل التبعية، إنها فتاة نحرت الحياء ورمت به بعيدا بعيدا.
· ترى نفسها فوق الاخرين، لماذا؟ لا أدري! قد يكون بتصورها السامج وإعجابها بجمالها الكاذب.
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
نعم ! فالجمال ليس كما تتخيله هذه المسكينة التائهة؟ بل الجمال جمال العلم والأدب. أما من مشت في المنحدرات المظلمة والمستنقعات الموحلة الموحشة، فهي أقبح ما تكون عند من لا يغتر بالمظاهر.
وقد يكون إعجابها بنفسها بسبب دريهمات جعلها الله تعالى في يدها، أخشى أن تنفقها ثم تكون عليها حسرة، أو بلسانها الذي يقطر غيبة في المجالس، وكذبا في الكلام ولعنا، وتشبعا بما لم تعط، أقبح بها من خصال تورد صاحبتها شلالات البوار.
فتاتنا الصبية وصبيتنا المرأة، التي جعلت من نفسها عفنا ينجذب إليه المتسكعون في الأسواق ليلا ونهارا، لم يردعها ولم يردعهم دين ولا مروءة ولا حياء، إنها فتاة نزعت ذلك القناع الذي يجملها، ألا وهو قناع الحياء، لم تفكر يوما من الأيام أن تخدم دينها، لم تفكر ساعة في أهوال القبر وعذابه، قال تعالى: (إنهم كانوا لا يرجون حسابا).
يا لها من غافلة خسرت ورب الكعبة · كم هي ضعيفة العقل؟ فهي لا تعد الناصحين والواعظين والمشفقين عليها من نار وقودها الناس؟ إلا أنهم أناس لا يعرفون التمدن، ولا يعرفون الحضارة، ولا يفقهون الحياة الحقيقية في زعمها،
نعم لقد اتبعت هذه الفتاة هواها وغرها طول الأمل، فكم نبهت في الدنيا وحذرت قبل الموت؟ فأبت إلا أن تسير في الأوحال والظلمات، فلم تأبه لصيحات المحذرين من الوقوع في الهاوية، ولا لصرخات المنذرين من العذاب الأليم يوم القيامة.
تمر الأيام تترى وهي ساهية لاهية؟ نسيت هذه أن كل يوم يمضي إنما هو نقص من عمرها، وكل ساعة تمر تدنيها من قبرها الذي يناديها كل ليلة وهي لاهية، ولابد أن تستجيب شاءت أم أبت. إن تكلمت تبين سفورها في كلامها قبل وجهها، عدوة نفسها ودينها ومجتمعها، تتبجح عند مثيلاتها وزميلاتها بما رأت عبر الفضائيات من أمور يستحي المرء من وصفها، بل وتحثهن على متابعة تلك القنوات، فتبوء بإثمها وإثم كل من رأى بسببها ما رأى.
مع تحياتي