Real Muslim
31-08-2002, 12:34 PM
مفكرة الإسلام : في جرأة عجيبة نفى نائب وزير الدفاع الأفغاني عبد الرشيد دوستم الاتهامات المتعلقة باختناق نحو ألف شخص من أسرى حركة طالبان أثناء نقلهم إلى السجون .
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أمس الجمعة إن دوستم تعهد في بيان صادر عنه بالتعاون مع أي تحقيق يجرى في قضية وفاة هؤلاء الاسرى .
وأوضحت الإذاعة إن دوستم اعترف بمصرع ما يقرب من 200 من سجناء طالبان أثناء نقلهم إلى سجن شبيراجان سيء السمعة في شمال أفغانستان العام الماضي ، زاعما أن مصرع السجناء لم يكن متعمدا .
ونقلت الإذاعة عن البيان إن مصرع الأسرى يرجع إلى الجروح التي أصيبوا بها خلال القتال الذي نشب في مدينة قندوز مبينا إن عملية نقل السجناء إلى المعتقل استمرت أربعة أيام وانه لم يتم قتل أي من المعتقلين ولم يكن مقصودا أن يقضوا في الحاويات إلا انه اقر بان الاختناق كان من بين أسباب وفاة بعض هؤلاء المقاتلين .
يذكر أن تقارير صحفية أمريكية ذكرت أن أتباع دوستم احكموا إغلاق الحاويات التي تنقل أسرى طالبان مما أدى إلى اختناق ألف منهم في نوفمبر الماضي .
وتتهم جماعات حقوق الإنسان قوات التحالف الشمالي بقيادة الجنرال عبد الرشيد دستم بقتل السجناء اختناقا وذلك بحشرهم في حاويات شحن حديدية دون أي وسائل تهوية لترحيلهم إلى سجن شبيرجان والذي يبعد حوالي مائتي ميلاً عن مدينة قندوز.
وقال من حالفه الحظ بالنجاة من هؤلاء الأسرى : 'لا أدري عدد السجناء الذين اختنقوا وماتوا، كل الذي أعرفه أن عددنا كان حوالي 12،000 سجين وهناك ما يقدر بـ 3500 - 4000 على قيد الحياة فقط، لا أعلم ما الذي حل ببقية السجناء.'
هذا ويأمل محققو الأمم المتحدة في الوصول إلى لغز اختفاء سجناء طالبان إلا أنهم يؤيدون نظرية جماعات حقوق الإنسان التي تقول بأن السجناء قد اختنقوا في الحاويات الحديدية ودفنهم، من ثم، في قبور جماعية في صحراء مزار الشريف.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية أمس الجمعة إن دوستم تعهد في بيان صادر عنه بالتعاون مع أي تحقيق يجرى في قضية وفاة هؤلاء الاسرى .
وأوضحت الإذاعة إن دوستم اعترف بمصرع ما يقرب من 200 من سجناء طالبان أثناء نقلهم إلى سجن شبيراجان سيء السمعة في شمال أفغانستان العام الماضي ، زاعما أن مصرع السجناء لم يكن متعمدا .
ونقلت الإذاعة عن البيان إن مصرع الأسرى يرجع إلى الجروح التي أصيبوا بها خلال القتال الذي نشب في مدينة قندوز مبينا إن عملية نقل السجناء إلى المعتقل استمرت أربعة أيام وانه لم يتم قتل أي من المعتقلين ولم يكن مقصودا أن يقضوا في الحاويات إلا انه اقر بان الاختناق كان من بين أسباب وفاة بعض هؤلاء المقاتلين .
يذكر أن تقارير صحفية أمريكية ذكرت أن أتباع دوستم احكموا إغلاق الحاويات التي تنقل أسرى طالبان مما أدى إلى اختناق ألف منهم في نوفمبر الماضي .
وتتهم جماعات حقوق الإنسان قوات التحالف الشمالي بقيادة الجنرال عبد الرشيد دستم بقتل السجناء اختناقا وذلك بحشرهم في حاويات شحن حديدية دون أي وسائل تهوية لترحيلهم إلى سجن شبيرجان والذي يبعد حوالي مائتي ميلاً عن مدينة قندوز.
وقال من حالفه الحظ بالنجاة من هؤلاء الأسرى : 'لا أدري عدد السجناء الذين اختنقوا وماتوا، كل الذي أعرفه أن عددنا كان حوالي 12،000 سجين وهناك ما يقدر بـ 3500 - 4000 على قيد الحياة فقط، لا أعلم ما الذي حل ببقية السجناء.'
هذا ويأمل محققو الأمم المتحدة في الوصول إلى لغز اختفاء سجناء طالبان إلا أنهم يؤيدون نظرية جماعات حقوق الإنسان التي تقول بأن السجناء قد اختنقوا في الحاويات الحديدية ودفنهم، من ثم، في قبور جماعية في صحراء مزار الشريف.
حسبنا الله ونعم الوكيل