مهندس 2000
01-09-2002, 01:50 AM
موسكو- بعد اقل من 15 يوما على مقتل 118 شخصا على متن مروحية روسية عملاقة اسقطها صاروخ اطلقه المجاهدون الشيشان، تحطمت اليوم السبت مروحية روسية عسكرية ثانية من نوع مي-24 بعد ان اصيبت بصاروخ اطلقه المجاهدون الشيشان ما ادى الى مقتل شخصين كانا على متنها.
وبعد ان اعلنت وزارة الدفاع الروسية وقوع الحادث اتصل المكتب الصحافي للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف بمراسل وكالة فرانس برس ليعلن مسؤولية المجاهدين الشيشان عن اسقاط المروحية.
وقال المصدر نفسه ان "الحرس الرئاسي اسقط مروحية قرب قرية بيشيل-ايرزو" في منطقة نوجاي-ايورت على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرق غروزني.
وكانت مروحيتان من نوع مي-24 تواكبان مروحية نقل من نوع مي-8 تنقل مؤنا لوحدات روسية تتمركز في مناطق جبلية شيشانية. وقد لاحظ طيار المروحية الاولى اختفاء المروحية الثانية ولما عاد ادراجه وجدها وقد تحطمت على الارض حسب ما افادت وكالة ايتار-تاس الروسية الرسمية للانباء.
وسارع الطيار عندها الى الاتصال باللاسلكي بفريق انقاذ توجه الى مكان الحادث على متن مروحية من نوع مي-8.
وحسب مصدر في قيادة اركان القوات الروسية في القوقاز الشمالي فان عمال الانقاذ لاحظوا ان المروحية قد تحطمت بسبب اصابتها بصاروخ واوضحت الوكالة ان عنصري الطاقم اللذين كانا على متنها قتلا ولم تكشف عن اسميهما.
وكانت مروحية من نوع مي-26 اسقطت في التاسع عشر من آب/اغسطس قرب غروزني بصاروخ اطلقه االمجاهدون الشيشان ما ادى الى مقتل 118 شخصا حسب ما افاد التحقيق الرسمي بالحادث.
ويعكس هذان الحادثان تصعيدا في العمليات الهجومية للمجاهدين الشيشان ضد المروحيات الروسية. وهما ياتيان بعد وقت قصير على نجاح الرئيس اصلان مسخادوف في تحقيق مصالحة مع الزعيمين الاسلاميين مولدي اودوغوف وسليم خان ايانداربييف اللذين انضما للعمل معه حسب ما افاد احمد زاكاييف احد المقربين من مسخادوف.
كما حصل تقارب ايضا بين مسخادوف وزعيم الحرب شامل باساييف الذي وصف في بيان لمسخادوف بانه "رئيس لجنة القيادة العملانية للقوات الشيشانية".
وبعد ان اعلنت وزارة الدفاع الروسية وقوع الحادث اتصل المكتب الصحافي للرئيس الشيشاني اصلان مسخادوف بمراسل وكالة فرانس برس ليعلن مسؤولية المجاهدين الشيشان عن اسقاط المروحية.
وقال المصدر نفسه ان "الحرس الرئاسي اسقط مروحية قرب قرية بيشيل-ايرزو" في منطقة نوجاي-ايورت على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب شرق غروزني.
وكانت مروحيتان من نوع مي-24 تواكبان مروحية نقل من نوع مي-8 تنقل مؤنا لوحدات روسية تتمركز في مناطق جبلية شيشانية. وقد لاحظ طيار المروحية الاولى اختفاء المروحية الثانية ولما عاد ادراجه وجدها وقد تحطمت على الارض حسب ما افادت وكالة ايتار-تاس الروسية الرسمية للانباء.
وسارع الطيار عندها الى الاتصال باللاسلكي بفريق انقاذ توجه الى مكان الحادث على متن مروحية من نوع مي-8.
وحسب مصدر في قيادة اركان القوات الروسية في القوقاز الشمالي فان عمال الانقاذ لاحظوا ان المروحية قد تحطمت بسبب اصابتها بصاروخ واوضحت الوكالة ان عنصري الطاقم اللذين كانا على متنها قتلا ولم تكشف عن اسميهما.
وكانت مروحية من نوع مي-26 اسقطت في التاسع عشر من آب/اغسطس قرب غروزني بصاروخ اطلقه االمجاهدون الشيشان ما ادى الى مقتل 118 شخصا حسب ما افاد التحقيق الرسمي بالحادث.
ويعكس هذان الحادثان تصعيدا في العمليات الهجومية للمجاهدين الشيشان ضد المروحيات الروسية. وهما ياتيان بعد وقت قصير على نجاح الرئيس اصلان مسخادوف في تحقيق مصالحة مع الزعيمين الاسلاميين مولدي اودوغوف وسليم خان ايانداربييف اللذين انضما للعمل معه حسب ما افاد احمد زاكاييف احد المقربين من مسخادوف.
كما حصل تقارب ايضا بين مسخادوف وزعيم الحرب شامل باساييف الذي وصف في بيان لمسخادوف بانه "رئيس لجنة القيادة العملانية للقوات الشيشانية".