المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريمة الكويت التي هزت العالم



Milany 10
04-09-2002, 07:14 PM
اي واحد يبي يشوف القصة بالصور
يكتب ايميله ويبشر بسعده
وارجو ممن يقرأها ان يقول رأيه في الموضوع

yara
04-09-2002, 07:20 PM
يااخ الزعيم هذا منتدى عام - عندك موضوع انشره مشكور - اما تكتب عنوان للموضوع ومانلقى شي بالداخل فاعتقد مو منطق كذا

Milany 10
04-09-2002, 07:46 PM
عشان ماتزعل علينا الاخت ( yara )
أنشر القصة كاملة

لكن بدون الصور لاني ماقدرت انسخها
اللي يبي الصور يكتب ايميله ويبشر بسعده






آمنة ابنة السنوات الخمس وبضعة أشهر بعد ساعات من تخرجها من رياض الأطفال وغيب معها تلك الابتسامة التي كانت تطل بها بوجه والدتها وبوجه والدها فقد غابت عن الأنظار وغابت فرحة التخرج بحلول الحزن والأسى.... «آمنة » التي اختفت مساء الأربعاء من أمام منزل ذويها بمنطقة الصليبية عندما كانوا يستعدون لزيارة عائلية





كانت آمنة تجلس مع والدتها في منزل عمها وكانت تتابع مسلسلا في التلفزيون حيث كان مقررا ان تذهب مع اسرتها لحضور حفل عشاء وكانت ترتدي ملابس جديدة وخلال ذلك اشتكت لأمها من أن ملابسها تضايقها وتؤذيها وطلبت من أمها ان تذهب الى منزلالذي لا يبعد سوى 50 مترا عن منزلي منذ قرابة ربع ساعة.
والدها لتبديل الملابس

صمت الحزن يلف منزل الأسرة وبين تارة وأخرى يشق هذا الصمت بكاء سيدة أو صوت يترحم صاحبه على آمنة التي لقيت حتفها منحورة ومطعونة وعثر على جثتها مساء الجمعة بعد أن اختفت من أمام منزلها في يوم الأربعاء


في حديقة منزل أسرة آمنة، حيث كبرت وترعرعت وتعلقت بـ «أرنب» كان صديقها، هذا الأرنب زرع الحديقة أمس أو بالأحرى وفق ما قاله شقيقها: «يجوب الحديقة ذهابا وايابا مرات عديدة يبحث فيها عن صديقته التي كانت تعتني به وتطعمه وفجأة اختفت حيث مات الارنب بعدها بايام قليله من فقدانه، وغابت وعن نظر أهلها وعن نظر رفيقاتها في المدرسة ومعلماتها اللواتي منحنها علامات امتياز في شهادة التخرج التي نالتها من روضة الروابي الأهلية يوم اختفائها












أرنب آمنه



--------------------------------------------------------------------------------


وبعد اكثر من اسبوعين من الجريمة

:تمكن رجال الامن من القبض على قلتة آمنه المغدورة وهم


مرزوق سعد سليمان السعيد ـ من مواليد 1979 ـ سعودي الصورة 3

سعيد سعد سليمان السعيد ـ من مواليد 1976 ـ سعودي الصورة رقم 4


حمد مبارك تركي الديحاني ـ من مواليد 1980 ـ كويتي .الصورة رقم 1


لطيفة منديل سليمان السعيد ـ من مواليد 1983 ـ .سعودية الصورة رقم 2




وتتلخص أحداث ارتكاب الجريمة في انه في يوم ارتكاب الحادث

طلب المتهم الاول مرزوق سعد من المتهمة الرابعة لطيفة منديل

أن تذهب برفقتهم بالسيارة تمهيدا لاستدراج الضحية من منزلها

وبالفعل توجه جميع المتهمين الى منزل الضحية

حيث قامت المتهمة الرابعة باستدراج الضحية الى السيارة

وفروا بها الى فرع جمعية المنطقة حيث انزلوا المتهمة الرابعة

وتوجهوا بالضحية الى مكان وقوع الجريمة في بر السالمي،

حيث قام المتهم الثاني سعيد سعد سليمان بالاعتداء عليها بالسيارة

ثم قام المتهم الاول مرزوق سعد بانزالها من السيارة

والاعتداء عليها في موقع الجريمة

ثم قام بعدها بطعنها خمس طعنات نافذة في الصدر

ثم قام صديقه المتهم الثالث المدعو حمد الديحاني(ايضا اعتدى عليها)بنحرها

مرتين وهي على ركبيتيه بنفس السكينة المستخدمة والاجهاز عليها تماما

بعد ذلك توجهوا الى احدى الاستراحات في الجهراء

لاخفاء معالم الجريمة من على ملابسهم وغسل السكينة المستخدمة

وتفرق كل منهم في اتجاه .



--------------------------------------------------------------------------------


كيف يروق لابن الاثنين والعشرين عاما ان ينام الى جانب والده في السرير بحثا عن عاطفة افتقدها، لكنه لم يرق له ان تبقى ابنة الخمس سنوات في حضن امها، أو أبيها كونها هي التي تحتاج العاطفة، لا هو.
ابن الاثنين والعشرين عاما لم يكن الا حمد الديحاني المتهم بالاشتراك في قتل المغدورة آمنة عندما ضبطه رجال مباحث الجهراء، ضبطوه فجرا وهو يغط في النوم الى جانب والده في سرير واحد.
واذا كانت لطيفة تهنأ بتناولها طعام الغداء يوم ضبطها وتجلس الى المائدة مرتاحة البال غير عابئة بما تسببته من مأساة فإن لحظة دخول رجال المباحث عليها واقتيادها للتحقيق ربما أفسد متعتها بالطعام وأصرت ان يرافقها والدها.
ما سر تعلق حمد ولطيفة بأبويهما، ألم يفكرا بأب وأم المسكينة الطفلة آمنة؟
لو كان والد مرزوق موجودا لحظة اعتقاله في ديوانية منزل لطيفة لاستنجد به,, ربما.
أما سعيد شقيق مرزوق فتصرف ببرود ما بعده برود، وكأنه بريء,, اين البراءة من الذين خطفوا آمنة واغتصبوها وقتلوها بدم بارد أيضا, وعاشوا أيامهم التي تلت انضمامهم الى «نادي المجرمين» بشكل طبيعي، يأكلون ويشربون وينامون ويطالعون التلفزيون ويتابعون الصحف وما تنشره عن التحريات التي يقوم بها رجال المباحث للكشف عن القتلة، والأنكى من كل هذا وذاك انهم جاؤوا وعزّوا بآمنة وتمنوا ان يُلقى القبض على الفاعلين، وحتى ساروا في جنازتها.




--------------------------------------------------------------------------------



كيفية القبض على الجناة الاربعة
رجال المباحث توجهوا الى القطعة 6 في منطقة الصليبية، وكان ذلك قبل شروق شمس يوم السبت الموافق 4 مايو، وضبطوا عددا من المشتبه بهم لأخذ أقوالهم».
أول سؤال يطرحه رجال المباحث على أي مشتبه به هو وين كنت في يوم الأربعاء الموافق 1 مايو؟
وكشف المصدر ان مدير مباحث الجهراء ومساعده العقيد العلي اختبآ في منزل مهجور قرب منزل ذوي آمنة لمدة ثلاثة أيام وكانا على اتصال بباقي ضباط الفرقة، حيث قاما برصد كل داخل وخارج من والى الشارع الموجود فيه منزل ذوي آمنة ومن ثم يتصلان بباقي رجال المباحث المنتشرين في القطعة 6 في الصليبية ويعطيان الأوامر بضبط أي شخص يشتبهان به وهما في «وكرهما السري» لرصد التحركات.
وأضاف المصدر: «ان الجراح والعلي اختبآ كذلك في سيارة خاصة بأحد الباعة المتجولين في القطعة 6 لساعات عدة، وذلك لرصد التحركات ايضا ولمعرفة المزيد من المعلومات عن أهالي القطعة 6 الذين اصبحت لمعظمهم علاقات مع رجال المباحث بسبب اقامتهم في المنطقة».
وقال المصدر إن «رجال المباحث قدموا واجب العزاء لذوي آمنة ولم يستدعوا أياً منهم للتحقيق أثناء أيام العزاء الثلاثة مراعاة لظروفهم التي يمرون بها» «لافتا إلى ان عدد المشتبه بهم يزيد يوما عن الآخر».
وأوضح: «ان رجال مباحث الجهراء- وفي سبيل كشف الجاني قاموا -بتجنيد حتى الخادمات العاملات في المنازل في القطعة 6 في الصليبية إلى جانب تكثيف جهودهم مع مصادرهم السرية».
وتم استخراج بيانات كل أسرة تقطن في القطعة 6 في منطقة الصليبية اضافة إلى بيانات من سافر منهم وعدد الشباب في كل منزل وأنواع سياراتهم ومقار أعمالهم إن وجدت، وكذلك بيانات أقارب ذوي آمنة وأهلها أنفسهم.
وبين ان رجال المباحث كانوا يعقدون اجتماعا كل 24 ساعة لتبادل ما تضمنته التحريات والتحقيقات مع المشتبه بهم.
استمر رجال المباحث على هذه الحال في ضبط أي مشتبه به والبحث في صحيفته الجنائية بعد التحقيق معه، حتى توصلوا إلى معلومة من أحد المضبوطين، وهي الخيط الذي قاد رجال المباحث إلى الجناة، وهي أن شخصا يدعى مرزوق، اختفى من المنطقة فجأة.
وعلى الفور توجهت فرقة من ضباط المباحث إلى منزل مرزوق، وطرقوا الباب واذا بشقيقه سعيد يخرج لهم، حيث استفسر منه رجال المباحث عن مرزوق، وأفاد بأنه غير موجود، ما دعا رجال المباحث إلى الطلب من شقيقه الذي خرج لهم (سعيد) بضرورة احضار مرزوق بعد أن أعطاهم سعيد رخصة القيادة الخاصة بشقيقه».
وتابع المصدر: «تبين لرجال المباحث من خلال تحرياتهم السرية أن مرزوق متوار عن الأنظار وأنه متواجد لدى أحد اقاربه في منطقة الرميثية».
وتابع: «ان شقيق مرزوق الأكبر ويدعى صالح أحضره بعد استدعاءات عدة الى مخفر الصليبية، وأول سؤال طرحه عليه رجال المباحث هو: «أين كنت وقت اختفاء الطفلة آمنة» ولوحظ عليه الارتباك» وواجهه رجال المباحث بتحرياتهم التي تؤكد انه يتناول المشروبات دائماً وكثير التسكع في القطعة 6 في منطقة الصليبية ما زاد من ارتباكه، الأمر الذي دعا رجال المباحث الى محاصرته بالأسئلة لساعات طويلة منذ السابعة من مساء يوم السبت الموافق 18 مايو الماضي حتى بعد منتصف الليل».
واستفسر رجال المباحث من مرزوق عن الشخص الذي كان برفقته اثناء تواريه عن الانظار بصورة ملفتة للنظر هو ومرافقه موضحاً ان مرزوق افاد لرجال المباحث بأنه كان ماراً بالصدفة ولم يهرب عندما شاهد رجل مباحث في القطعة 6.
وأضاف المصدر: «سأله رجال المباحث عن الشخص الذي كان معه اثناء مروره بالصدفة حسب ادعائه وأبلغهم بأنه يدعى أبو زينب، وطلب رجال المباحث من مرزوق ان يدلهم على عنوانه فقال لهم: لا أعرفه لأني اخذته عندما وجدته يؤشر وأوصلته الى مقهى في منطقة الصليبية الصناعية».
واوضح المصدر ان قوة من رجال المباحث توجهت الى المقهى الذي زعم مرزوق بأن أبو زينب متواجد فيه، وفي اثناء ذلك كان مرزوق لايزال خاضعاً للتحقيق المكثف، الذي اعترف خلاله بقيامه بخطف آمنة وقتلها وشخص يدعى حمد الديحاني فقط».
وتابع: «بعد ثلاث ساعات عادت الفرقة التي توجهت للبحث عن أبو زينب دون ان تعثر عليه، وتبين بأنه شخص وهمي اختلقه مرزوق قبل اعترافه بجريمته في محاولة لابعاد الشبهات وظناً منه بأن مصيره متوقف على ابو زينب الوهمي».
وتنفس رجال مباحث الجهراء الصعداء بعد اعتراف مرزوق وطلبوا اليه مرافقتهم الى سكن حمد الديحاني, وقال المصدر: إن فرقة خرجت وتوجهت الى شقة حمد في منطقة الاندلس.
وقال: «عند وصول رجال المباحث الى شقة حمد برفقة مرزوق الذي أعيد الى المخفر بعد أن أرشدهم الى الشقة، فوجئ رجال المباحث بوجود الشقة مظلمة و«مكسّرة الابواب»، واغراضها مبعثرة، ما دعا مدير مباحث الجهراء الى الطلب من أحد ضباطه التوجه الى أي جمعية لشراء مصباح اضاءة لتركيبه في شقة حمد ليتمكنوا من الرؤية بوضوح»، مشيرا الى أن الضابط المكلف بشراء المصباح توجه الى منزل شقيقته الموجود ايضا في منطقة الاندلس، حيث صعد الى مخزن السطح وأخذ مصابيحه المركبة في السقف، وتوجه مجددا الى شقة حمد وتم تركيب المصابيح.
واضاف، ان رجال المباحث لفت انتباههم وجود غرفة مغلقة، حيث دخلوها وشاهدوا شخصين نائمين على سرير واحد، وتبين أنهما حمد ووالده».
مدير مباحث الجهراء ونائبه توليا ايقاظ الشخصين، حيث فزّ حمد ووالده من نومهما وبدا الارتباك على حمد، وبادره الجراح بسؤال بعد تعريفه بنفسه، هل تعرف يا حمد لماذا نحن هنا؟ فأجاب، حمد على الفور، نعم اعرف انكم موجودون هنا لاعتقالي بتهمة شراء هيرويين وتعاطيه، لأني اتعاطى المخدرات منذ فترة طويلة».
ووضع الجراح يده على قلب حمد ووجده ينبض بسرعة، وطلب من رجاله اقتياده بعد ان استأذن والده الذي قال: «أنتم حكومة وتعرفون واجبكم واذا ولدي مسوي مشكلة حاسبوه».
لدى عودة رجال المباحث الى مخفر الصليبية اخضعوا حمد للتحقيق وقالوا له: أنت متهم بخطف طفلة وقتلها، وأيقن حمد بأن جريمته كشفت واعترف لرجال المباحث بما فعل, وكانت المفاجأة، اعترافه بأن المشتركين في الجريمة هو ومرزوق وشقيقه سعيد وابنة عمهما لطيفة، على عكس اعتراف مرزوق الذي افاد بأنه نفذ الجريمة هو وحمد فقط.
وأشار المصدر الى أن رجال المباحث واجهوا مرزوق باعترافات حمد، واقر بها، وبرر اعترافه على شقيقه سعيد وابنة عمه لطيفة، لانه كان يريد ان يستر عليهما.
في هذه الاثناء دخلت فترة الظهيرة في يوم الاحد الموافق 20 مايو، اذ استمر التحقيق مع مرزوق وحمد بعد ضبط الاخير اكثر من 7 ساعات».
بعد ذلك توجه رجال مباحث الجهراء الى منزل سعيد حيث يقطن في منزل ابنة عمه لطيفة، لضبطهما بعد اعتراف مرزوق وحمد، حيث وجد رجال المباحث سعيد في الديوانية واعتقلوه وطلبوا من ذوي لطيفة التي شوهدت تتناول طعام الغداء، اخراجها ليصـطحبوها معهم للتحقيق.
ولفت المصدر الى أن «لطيفة أصرت على أن تتوجه الى المخفر برفقة والدها وسمح لها رجال المباحث بذلك».
ومضى «في البداية انكرت لطيفة قيامها باستدراج آمنة وأخذت تتخبط في أقوالها، فتارة تقول: لا أعرفها ولا ذويها وتارة أخرى تقول اعرف شقيقتها لانها زميلتي، ما دعا رجال المباحث الى الضغط عليها بالاسئلة، وجعلوها تشاهد صور الطفلة آمنة بعد مقتلها، حيث اغمي عليها بعد مشـاهدتها الصور».
وقال المصدر «بعد نحو خمس ساعات اعترفت لطيفة بوقائع الجريمة ودورها فيها، وشرحت كيف شاهدت مرزوق ليلة الخطف وهو مرتبك حيث سألته ماذا فعلتم بها؟ لكنه لم يجبها، وعرفت قيامهم بتنفيذ الجريمة من خلال الصحف.
وأوضح ان «سعيد انكر في البداية قيامه الاشتراك بالجريمة وبرر ذلك بأنه كان في مقر عمله في الدفاع، لكن رجال المباحث اثبتوا له ان سجلات عمله تفيد بأنه غادر في الساعة الثالثة عصرا وعاد في التاسعة مساء في يوم الاربعاء 1 مايو.


واخيرا هذه صور للمغدورة البريئة امنه ومنها بعد نحرها والتي لم تنشر فضلا عن صور الوحوش البشرية

yara
04-09-2002, 07:56 PM
بكل اسف القصه هذي نشرات مرات كثيره - الف شكر لك