Dark Moon
04-09-2002, 07:52 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
هذي قصة قرأتها وحبيت تقرونها ..
دموع من زجاج
بعد تردد طويل همست له:
أرجوك طلقني
وكأنه تلقى لطمه .. نظر إليها بذهول وعلى وجهه ألف سؤال وسؤال ..لم
يتكلم وإنما لمعت دمعه في عينيه ..لتنسكب أنهار من عينيها .. تبكي
الماضي والحاضر تنشد أحلاماً ضائعة .. وتتمنى نهاية لا تريدها .. تسأل
نفسها للمرة الألف ودموعه المستحيلة تضئ سماء ذاكرتها المتلبدة
بالغيوم .. أحقاً هي تريد الطلاق .. تتوق لموت حبها الوحيد ..((الوحيد)) رنت
هذه الكلمات كمطارق من حديد تهشم وجه ذاكرتها الزجاجي لتتبع الحقيقة
من الماضي الموجع وتواجه سؤالها بسؤال:
هل أحبته حقاً .. أم كان مجرد نصر كسبته ورهان فازت به .. وغنيمة
حققتها غريمتها
في بداية مرحلتها الجامعية كانت عندما التقت(( مشاعل )) صديقه جديده
تتعرف عليها بالأضافه إلى صديقتها الوحيدة (( ابتسام )) .. التقت مشاعل
وابتسام وندى في كل شي .. نفس الهوايات .. نفس الاهتمامات .. حتى
في النزعة الغريبة لحب السيطرة والتملك .. كن متشابهات في كل شئ..
عدا شئ واحد هو ان مشاعل متزوجه وأما لثلاث أطفال .. لم تغير هذه
الحقيقة شيئا من الحب المتبادل بينهن خاصة وأن أعمارهن متقاربة جدا ..
حتى حدث ذلك الشىء الاعظم .. عندما تنهدت مشاعل وهي تقول : زوجي
((وليد)) إنني خائفة عليه ..
التقت نظرات الاخريات في دهشة وكأنهن يعرفن لأول مره بأنها
متزوجه ...... لم يسبق لها أبداً ان تناولت موضوع زوجها معهن .. أو حتى
مجرد ذكر لوجوده .. وكأنه لم يوجد أصلاً حتى نسين أن لها زوجاً وأطفالاً
وما حسبنها الا لاهية مثلهن .. ومتفرغة لدراستها الجامعية ..أدهشتهن
معرفة الحقيقة !! فلم ينطقن بأي حرف حتى تابعت مشاعل بكلماتها
الحزينة :
تبادلت صديقتيها نظرات الذهول دون أن يقلن شيئاً فاستطردت مشاعل
قائله :
- إنه صديقي أكثر منه زوجي إلا أنه لا يفتا يصارحني بكل ما يعذبه ويقلقه
ولكن لا أدري ما به إنني الوحيد التي تفهمه في هذه الدنيا
ابتسمت ابتسام بخبث وهي تقول : ربما هو يحب أخرى!!!!!!؟؟؟؟؟؟
نظرت إليها مشاعل باستنكار والنار تندلع في أعماقها ...... ثم قالت بكبرياء
جريحة : لن يجد أفضل مني
همست ندى مازحه : ولا حتى أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهضت مشاعل غاضبه ونظراتها المشتعلة تحرق ندى التي بدت غير عابئة
بشىء حتى حين قالت لها مشاعل : إن زوجي أعلى من أن ينزل إلى
مستــــــــــــــــــــــــــــــواك الحقيـــــر .......
هكذا بدء كل شي وهكذا أنتهى .. تبادلت الصديقات نظرات التساؤل وكأن
ما حدث منذ قليل مشهد من فيلم سخيف ..........
الحقيقة تؤكد نفسها وأنه ما دخل شئ بين صديقات الا فرقهن حطاما ..
وأن الأمر بدأ كمزحة ســــــــــــــــــــاذجه فتحول في عيني نندى إلى حقيقة
فرضتها الظروف .. رأت ابتسام التصميم والعزم في وجه ندى فهمست
ضارعه وكأنها تقرأ أفكارها :
لا يا ندى ألا خراب البيوت فأنه ليش من شيمك ...كفي عن التفكير في هذا
الامر
ابتسمت ندى بدهاء وهي تجيب :: سترين ما سأفعل لن أغفر لها هذه
الإهانة
لم تفلح محاولات ابتسام في ثني ندى عن مااعتزمت فعله وبدأت في
تنفيذه فعن طريق ما توصلت إلى الهاتف الخاص لزوج مشاعل
((وليــــــــــــــــد)) .. وبدأت فعلا في التقرب إليه .. حشدت كل أسلحتها وكل
ما تملك لتجذبه إليها ..
قال لها ذات يوم :
- إني حقاً أقدرك كمعجبة ولكن يجب أن تعرفي أني متزوج وأحب زوجتي
كثيراً وكذلك أطفالي فلا تطمعي بالمزيد ............
رضيت منه بالفتات فهذا جزء من مخططها للاستيلاء عليــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وشيئاً فشيئاً بدأت تسلل إلى أعماقه دون أن يدري أصبحت جزاء من
يومه .. عادةً لا يستطيع الحياة دونها .. كمخدر أدمنه .. رغماً عنه أصبحت
ندى هي كل دنياه وكل ماعداها لا قيمه له ..!!!!!
أهمل بيته وزوجته وأطفاله .. دون أن يدري بأنه مجرد حصان سباق أو أداه
للانتقام عرق في حبها حتى الصميم .. وإمعانا في خطتها ابتعدت عنه
لفترة كاد يجن فيها .. تسمع صوته المرتجف في لهفة يقول لها :
((ندى)) ..أريدك لــــــــــــــي لوحـــــــــــــــــدي .. أحبك ..أحبك ,, وأريد
أن ......... أتزوجك!!
تهرب من الم الموقف ولكنها تصمد بجبروت لتقول له :
مهري هو طلاق زوجتك ...............................................................
يشعر وكأنه في بئر لا قاع له .. ويسقط في هوة عميقة يشتد الصراع
داخله يخرج صوته ضعيفاً متردداً وهو يقول:
- ولكن أطفالي يا ندى ؟؟؟؟
يخرسها السؤال ويغمد خنجرا دامياً لضميرها .. تتأوه بصمت من ألم الطعنه
ولكن نشوه النصر تدير رأسها فتنسى كل شي عدا أملها الذي غدا
قريباً .............
ويضع السؤال في زحمة العواطف وفي خضم الاستعداد للزواج
القريب ...........
في ليله زفافها إليه .. إلى زوج "صديقتها" أحست برهبه الموقف .. وسألت
نفسها ربما للمرة الأولى منذ عرفته (( ترى هل أحبته ))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لينعكس الصدى موجعاً داخل نفسها الحائرة .. كادت تتراجع عن الأمر برمته
لولا أن تذكرت كلمات والدها الهادئة :
- إني ما زلت غير مقتنع يا ندى بأن هذا هو فتى أحلامك ((زوج وأب))؟؟
ولكن يجب أن تفهمي جيداً بأن هذا هو اختيارك .. وأنت المسؤولة عنه في
النهاية ..
عرفت صديقتها مشاعل بخبر زواجها بعد طلاقها منه ولدهشتها الشديدة لم
تثر ولم تستنكر ولم تغضب قالت جمله واحده تطوع الناس لايصالها له :
(( أتمنى أن تحقق ندى لولـــــــيد ما عجزت أنا
تحقيقه ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما أن سمعت هذه الجملة حتى انهارت باكية .. ترى هل فشلت ؟؟ هل خاب
أملها .. هل توقعت أسداً فوجدت فأراً ؟؟؟؟ هل تحدت العالم وتحدت نفسها
من أجل أوهام هل دخلت معركة خاسره وخرجت مهزومة هل خسرت كل
شئ من أجل لا شئ ؟؟؟؟؟؟؟
عادت تتطلع إلى زوجها بعين جديده .. وكأنه بقايا فضلات بقايا انسان .. إنه
لا يتألق بملبسة كأخيها عادل .. ولا يقص شعره بطريقه عمها((أحمد)) ولا
يأكل بهدوء مثل أبيها ثم أنه إنسان مهموم مثقل بالمسؤولية مشتت الفكر
وكأنه قد نسي روحه ووجدانه هناك وأتاها بدون قلب بدون روح لقد تزوجت
ثلث رجل بعد أن احتلت زوجته وأبنائه ثلثيه الآخرين .. هل أخطأت
الحسابات هل كانت هي مجرد نزوة منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دموعه تنفي هذا ولكن هل كان يبكيها أم أن كلمه الطلاق أعادت إلى
ذاكرته بيتا سعيداً تحطم وأطفالاً تشردوا في بيوت الغير ......
علا صوتها هذه المرة وتصميم أكيد يطل من عينيها الدامعتين..
- وليد !! أنا أخطأت .. أرجوك طلقني فأطفالك بحاجة إليك .. أشتد بريق
الدموووووع في عينيه وكأن مجرد ذكر أبنائه يثير كل شجونه!!!!!!!!!!!
في لحظات خاطفه كالبرق تمنت ألا يقولها الا ينطق بهذه الكلمة المرسومة
في عينيه ......
رفعت يدها بحركة تلقائية لتغلق فمه لكنه قال بصوته الاجش :
(( ندى .. أنت طالق ))
الله يبعدنا عن مثل هالمشاكل اللي تخرب البيوت
هذي قصة قرأتها وحبيت تقرونها ..
دموع من زجاج
بعد تردد طويل همست له:
أرجوك طلقني
وكأنه تلقى لطمه .. نظر إليها بذهول وعلى وجهه ألف سؤال وسؤال ..لم
يتكلم وإنما لمعت دمعه في عينيه ..لتنسكب أنهار من عينيها .. تبكي
الماضي والحاضر تنشد أحلاماً ضائعة .. وتتمنى نهاية لا تريدها .. تسأل
نفسها للمرة الألف ودموعه المستحيلة تضئ سماء ذاكرتها المتلبدة
بالغيوم .. أحقاً هي تريد الطلاق .. تتوق لموت حبها الوحيد ..((الوحيد)) رنت
هذه الكلمات كمطارق من حديد تهشم وجه ذاكرتها الزجاجي لتتبع الحقيقة
من الماضي الموجع وتواجه سؤالها بسؤال:
هل أحبته حقاً .. أم كان مجرد نصر كسبته ورهان فازت به .. وغنيمة
حققتها غريمتها
في بداية مرحلتها الجامعية كانت عندما التقت(( مشاعل )) صديقه جديده
تتعرف عليها بالأضافه إلى صديقتها الوحيدة (( ابتسام )) .. التقت مشاعل
وابتسام وندى في كل شي .. نفس الهوايات .. نفس الاهتمامات .. حتى
في النزعة الغريبة لحب السيطرة والتملك .. كن متشابهات في كل شئ..
عدا شئ واحد هو ان مشاعل متزوجه وأما لثلاث أطفال .. لم تغير هذه
الحقيقة شيئا من الحب المتبادل بينهن خاصة وأن أعمارهن متقاربة جدا ..
حتى حدث ذلك الشىء الاعظم .. عندما تنهدت مشاعل وهي تقول : زوجي
((وليد)) إنني خائفة عليه ..
التقت نظرات الاخريات في دهشة وكأنهن يعرفن لأول مره بأنها
متزوجه ...... لم يسبق لها أبداً ان تناولت موضوع زوجها معهن .. أو حتى
مجرد ذكر لوجوده .. وكأنه لم يوجد أصلاً حتى نسين أن لها زوجاً وأطفالاً
وما حسبنها الا لاهية مثلهن .. ومتفرغة لدراستها الجامعية ..أدهشتهن
معرفة الحقيقة !! فلم ينطقن بأي حرف حتى تابعت مشاعل بكلماتها
الحزينة :
تبادلت صديقتيها نظرات الذهول دون أن يقلن شيئاً فاستطردت مشاعل
قائله :
- إنه صديقي أكثر منه زوجي إلا أنه لا يفتا يصارحني بكل ما يعذبه ويقلقه
ولكن لا أدري ما به إنني الوحيد التي تفهمه في هذه الدنيا
ابتسمت ابتسام بخبث وهي تقول : ربما هو يحب أخرى!!!!!!؟؟؟؟؟؟
نظرت إليها مشاعل باستنكار والنار تندلع في أعماقها ...... ثم قالت بكبرياء
جريحة : لن يجد أفضل مني
همست ندى مازحه : ولا حتى أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نهضت مشاعل غاضبه ونظراتها المشتعلة تحرق ندى التي بدت غير عابئة
بشىء حتى حين قالت لها مشاعل : إن زوجي أعلى من أن ينزل إلى
مستــــــــــــــــــــــــــــــواك الحقيـــــر .......
هكذا بدء كل شي وهكذا أنتهى .. تبادلت الصديقات نظرات التساؤل وكأن
ما حدث منذ قليل مشهد من فيلم سخيف ..........
الحقيقة تؤكد نفسها وأنه ما دخل شئ بين صديقات الا فرقهن حطاما ..
وأن الأمر بدأ كمزحة ســــــــــــــــــــاذجه فتحول في عيني نندى إلى حقيقة
فرضتها الظروف .. رأت ابتسام التصميم والعزم في وجه ندى فهمست
ضارعه وكأنها تقرأ أفكارها :
لا يا ندى ألا خراب البيوت فأنه ليش من شيمك ...كفي عن التفكير في هذا
الامر
ابتسمت ندى بدهاء وهي تجيب :: سترين ما سأفعل لن أغفر لها هذه
الإهانة
لم تفلح محاولات ابتسام في ثني ندى عن مااعتزمت فعله وبدأت في
تنفيذه فعن طريق ما توصلت إلى الهاتف الخاص لزوج مشاعل
((وليــــــــــــــــد)) .. وبدأت فعلا في التقرب إليه .. حشدت كل أسلحتها وكل
ما تملك لتجذبه إليها ..
قال لها ذات يوم :
- إني حقاً أقدرك كمعجبة ولكن يجب أن تعرفي أني متزوج وأحب زوجتي
كثيراً وكذلك أطفالي فلا تطمعي بالمزيد ............
رضيت منه بالفتات فهذا جزء من مخططها للاستيلاء عليــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
وشيئاً فشيئاً بدأت تسلل إلى أعماقه دون أن يدري أصبحت جزاء من
يومه .. عادةً لا يستطيع الحياة دونها .. كمخدر أدمنه .. رغماً عنه أصبحت
ندى هي كل دنياه وكل ماعداها لا قيمه له ..!!!!!
أهمل بيته وزوجته وأطفاله .. دون أن يدري بأنه مجرد حصان سباق أو أداه
للانتقام عرق في حبها حتى الصميم .. وإمعانا في خطتها ابتعدت عنه
لفترة كاد يجن فيها .. تسمع صوته المرتجف في لهفة يقول لها :
((ندى)) ..أريدك لــــــــــــــي لوحـــــــــــــــــدي .. أحبك ..أحبك ,, وأريد
أن ......... أتزوجك!!
تهرب من الم الموقف ولكنها تصمد بجبروت لتقول له :
مهري هو طلاق زوجتك ...............................................................
يشعر وكأنه في بئر لا قاع له .. ويسقط في هوة عميقة يشتد الصراع
داخله يخرج صوته ضعيفاً متردداً وهو يقول:
- ولكن أطفالي يا ندى ؟؟؟؟
يخرسها السؤال ويغمد خنجرا دامياً لضميرها .. تتأوه بصمت من ألم الطعنه
ولكن نشوه النصر تدير رأسها فتنسى كل شي عدا أملها الذي غدا
قريباً .............
ويضع السؤال في زحمة العواطف وفي خضم الاستعداد للزواج
القريب ...........
في ليله زفافها إليه .. إلى زوج "صديقتها" أحست برهبه الموقف .. وسألت
نفسها ربما للمرة الأولى منذ عرفته (( ترى هل أحبته ))
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لينعكس الصدى موجعاً داخل نفسها الحائرة .. كادت تتراجع عن الأمر برمته
لولا أن تذكرت كلمات والدها الهادئة :
- إني ما زلت غير مقتنع يا ندى بأن هذا هو فتى أحلامك ((زوج وأب))؟؟
ولكن يجب أن تفهمي جيداً بأن هذا هو اختيارك .. وأنت المسؤولة عنه في
النهاية ..
عرفت صديقتها مشاعل بخبر زواجها بعد طلاقها منه ولدهشتها الشديدة لم
تثر ولم تستنكر ولم تغضب قالت جمله واحده تطوع الناس لايصالها له :
(( أتمنى أن تحقق ندى لولـــــــيد ما عجزت أنا
تحقيقه ))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما أن سمعت هذه الجملة حتى انهارت باكية .. ترى هل فشلت ؟؟ هل خاب
أملها .. هل توقعت أسداً فوجدت فأراً ؟؟؟؟ هل تحدت العالم وتحدت نفسها
من أجل أوهام هل دخلت معركة خاسره وخرجت مهزومة هل خسرت كل
شئ من أجل لا شئ ؟؟؟؟؟؟؟
عادت تتطلع إلى زوجها بعين جديده .. وكأنه بقايا فضلات بقايا انسان .. إنه
لا يتألق بملبسة كأخيها عادل .. ولا يقص شعره بطريقه عمها((أحمد)) ولا
يأكل بهدوء مثل أبيها ثم أنه إنسان مهموم مثقل بالمسؤولية مشتت الفكر
وكأنه قد نسي روحه ووجدانه هناك وأتاها بدون قلب بدون روح لقد تزوجت
ثلث رجل بعد أن احتلت زوجته وأبنائه ثلثيه الآخرين .. هل أخطأت
الحسابات هل كانت هي مجرد نزوة منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دموعه تنفي هذا ولكن هل كان يبكيها أم أن كلمه الطلاق أعادت إلى
ذاكرته بيتا سعيداً تحطم وأطفالاً تشردوا في بيوت الغير ......
علا صوتها هذه المرة وتصميم أكيد يطل من عينيها الدامعتين..
- وليد !! أنا أخطأت .. أرجوك طلقني فأطفالك بحاجة إليك .. أشتد بريق
الدموووووع في عينيه وكأن مجرد ذكر أبنائه يثير كل شجونه!!!!!!!!!!!
في لحظات خاطفه كالبرق تمنت ألا يقولها الا ينطق بهذه الكلمة المرسومة
في عينيه ......
رفعت يدها بحركة تلقائية لتغلق فمه لكنه قال بصوته الاجش :
(( ندى .. أنت طالق ))
الله يبعدنا عن مثل هالمشاكل اللي تخرب البيوت