المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني قرضاي



ابو فيصل احمد
05-09-2002, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله


قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب آخر اليوم في إطلاق نار جرى بالقرب من الرئيس الأفغاني حميد قرضاى في مدينة قندهار جنوب أفغانستان .
وقال مسؤول أمريكي في واشنطن إن شخصا أصيب بالقرب من الرئيس الأفغاني موضحا أن القوات الخاصة الأمريكية التي توفر الحماية للرئيس الأفغاني سيطرت على الوضع.
ولم يكن المسؤول قادرا على تأكيد معلومات بثتها محطات تلفزيون أمريكية تحدثت عن محاولة اغتيال وعن مقتل عدة أشخاص في إطلاق النار.

وقالت هذه المصادر وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية إن الجريح هو حاكم ولاية قندهار.
وأكد مسؤول أفغاني في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في إطلاق النار الذي جرى بالقرب من الرئيس الأفغاني حميد قرضاى في قندهار.

من جهة أخرى وجه وزير الخارجية الأفغاني عبدالله عبدالله أصابع الاتهام في محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد قرضاى اليوم إلى تنظيم القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن .

واوضح عبدالله في مؤتمر صحفي في كابول بعد ساعات من نجاة قرضاى من محاولة اغتياله على يد مسلح منفرد انه يعتقد أن تنظيم القاعدة أو عناصر من القاعدة قد تكون وراء ذلك .
وقال إن انفجار السيارة الملغومة الكبير الذي وقع في وقت سابق اليوم في كابول وأسفر عن سقوط 30 قتيلا على الأقل وإصابة 50 حسبما أعلنت الشرطة قد يكون أيضا من تدبير شبكة القاعدة .
وأضاف أن الهجومين اللذين وقعا قبل أيام قليلة من حلول ذكرى مرور عام على هجمات 11 سبتمبر يثبتان أن شبكات مثل القاعدة لا تزال نشطة في أفغانستان رغم سقوط نظام طالبان الذي وفر مأوى لها في العام الماضي .

من جهة أخرى أكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أن قوات أمريكية خاصة تتولى حراسة الرئيس الأفغاني حامد قرضاى قتلت بالرصاص مهاجما واحد على الأقل حاول فيما يبدو اغتيال قرضاى في قندهار اليوم .
وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن التقارير الأولية من المكان تفيد أيضا أن عسكريا أمريكيا ربما يكون أصيب في محاولة الاغتيال الفاشلة.

ابو فيصل احمد
05-09-2002, 11:32 PM
نجا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي من محاولة اغتيال أثناء زيارته لمدينة قندهار معقل حركة طالبان السابق بجنوب أفغانستان، فيما ارتفعت حصيلة الانفجار الذي هزَّ العاصمة كابول لأكثر من 30 قتيلا و50 مصابا آخرين.

وقالت مصادر أفغانية لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الخميس 5-9-2002م: إن الرئيس الأفغاني كان في قندهار لحضور حفل زفاف أخيه وأن محاولة الاغتيال جرت بالقرب من "قيرغاي شريف" وهو مزار ديني.

ونقلت المصادر عن وزير الداخلية الأفغاني قوله: "إن محاولة اغتيال كرزاي وثيقة الصلة بأحداث 11 سبتمبر".

وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن واحدا من الحراس الأمريكيين لكرزاي أصيب في الهجوم، فيما لقي منفذ الهجوم مصرعه إضافة لاثنين من المتواجدين في مكان الحادث.

وأعلن وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله أن الرئيس الأفغاني تعرض لهجوم إثر خروجه من منزل والي قندهار غول أغا، فتصدى الحرس الشخصي للرئيس الأفغاني للمهاجم وقتلوه، وأصيب والي قندهار بجراح.

وأكد مسؤول أمريكي في واشنطن -رفض ذكر اسمه- أن القوات الخاصة الأمريكية التي توفر الحماية للرئيس الأفغاني قد سيطرت على الوضع، أثناء محاولة الاغتيال - على حد قوله.

ومن ناحيته أعرب الرئيس الأمريكي جورج بوش عن ارتياحه لعدم إصابة الرئيس الأفغاني في الهجوم. وقالت كلير بوتشان المتحدثة باسم البيت الأبيض التي ترافق بوش في جولته الانتخابية في لويفيل بولاية كنتاكي: "تم إبلاغ الرئيس وأعرب عن ارتياحه لسلامة كرزاي".

وقالت: إن بوش ينتظر "بفارغ الصبر" لقاءه بكرزاي خلال الأيام المقبلة في نيويورك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ارتفاع ضحايا الانفجار




يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع الخميس قرب وزارة الثقافة والإعلام بوسط كابول لأكثر من 30 قتيلا و50 جريحا آخرين، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عمر صمد.

وقال أحد شهود العيان، ويدعى نجيب الله أريان: "حدث انفجاران، أولهما وأنا خارج من الوزارة، وكان الانفجار الثاني أقوى بكثير".

وأفاد ضابط أفغاني أن العبوة وضعت في سيارة من النوع العائلي قرب الوزارة وقال: "وجدنا لوحة ترقيمها، ونبحث الآن عن صاحبها".

وإثر الحادث تم تعزيز الإجراءات الأمنية منذ الأربعاء في العاصمة الأفغانية، ولا سيما حول السفارتين الأمريكية والألمانية.

ولم يستبعد الجنرال التركي أكين زورلو القائد بقوات المساعدة الدولية في أفغانستان "إيساف" في كابول خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي.. إمكانية "خطر إرهابي" طالما لم تنته نشاطات القاعدة وطالبان، مضيفا: "عناصر من الحزب الإسلامي بزعامة رئيس الوزراء الأسبق غُلب الدين حكمتيار أيضا تحاول القيام بالمثل".

حكمتيار.. والجيش السري


وكان حكمتيار الذي يتزعم الحزب الإسلامي قد طالب القبائل البشتونية في الولايات الجنوبية الشرقية من أفغانستان بـ"الانتفاضة ضد القوات الأمريكية" الموجودة في البلاد، نافيا علاقته بحركة طالبان أو تنظيم القاعدة، وذلك عبر "شريط كاسيت" تم توزيعه على وسائل الإعلام مساء الثلاثاء 3-9-2002.

ونشرت شبكة "إسلام أون لاين.نت" 28-8-2002 بيانًا وصلها عبر البريد الإلكتروني منسوبًا لجماعة أفغانية تطلق على نفسها اسم "مسلمانو مجاهدينو سري فوح" (الجيش السري للمسلمين المجاهدين)، أعلنت فيه مسئوليتها عن الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية بأفغانستان مؤخرًا، وتعهدت باستمرار عملياتها؛ انتقامًا للأبرياء الذين قتلهم "الهجوم الأمريكي الغاشم، حتى إخراج آخر جندي أجنبي من الأراضي الأفغانية، وقيام أفغانستان مستقلة وإسلامية" - على حد تعبير البيان.


http://209.197.226.127/upload/images/pic39b.jpg [
http://209.197.226.127/upload/images/pic39a.jpg

والسلام عليكم