مهندس 2000
07-09-2002, 12:40 AM
في جريمة لازالت مقوماتها غريبة حتى اللحظة. لقي اثنان من السعوديين حتفهما في الولايات المتحدة الامريكية ولازال الغموض يكتنف الفاعل.
فقد لقي عبدالرحمن بن عبدالله الحمدان حتفة بعد ان وجد وجد مقتولاً في أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، بمنزله في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.وكان المرحوم عبدالرحمن الحمدان يمارس العمل التجاري في مدينة تامبا كما أنه مقيم في الولايات المتحدة منذ فترة.
اما الضحية الثانية فهو المواطن محمد عبدالله الدوسري نقيباً مهندساً في حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية وأنه كان مبعوثا من قبل الوزارة للدراسة في مدينة اطلانطا بولاية جورجيا الذي قتل في شقته في التاسع عشر من أغسطس (آب) المنصرم، بعد إصابته بطلقتين احداهها في الجبين والأخرى في الصدر اخترقت العمود الفقري.
وقد قال رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في واشنطن عصام أحمد عابد كما نقلت عنه صحيفة الرياض أن التحقيقات من قبل السلطات الامريكية لم تتوصل بعد الى القبض على المجرمين الذين ارتكبوا هاتين الجريمتين أو معرفة الدوافع التي أدت إلى وقوعها.
وقال عابد إن سفارة بلاده تعمل الآن على تعيين محامين لمتابعة سير التحقيقات مع السلطات الأمريكية وأنه على ضوء النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات، فسوف تحدد السفارة موقفها.
وعن ضحايا هاتين الجريمتين، ...أضاف رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في واشنطن أن المرحوم محمد الدوسري كان يقيم في منطقة سيئة من مدينة اطلانطا وكان يسكن معه في الشقة شخصان برازيليان يمتهنان العمل التجاري.
وقال عابد إن المرحوم محمد عبدالله الدوسري قد تزوج سنة 1996م من سيدة كندية، تقيم حالياً في كندا، وانجب منها أطفال ولكنه انفصل عنها سنة 1999م ثم تزوج بسيدة سعودية تقيم في المملكة.
وقال عابد إن كلا الضحيتين قد دفنا في المملكة بعد أن تولت السفارة السعودية نقل جثمانيهما على متن الخطوط السعودية وأن القسم القنصلي على تواصل مستمر مع أفراد أسرهما حول مجريات التحقيقات.وتمنى الأستاذ عصام عابد في ختام حديثه ل "الرياض" أن لا تكون دوافع القتل ذات علاقة بحملات العداء والكراهية ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة التي تلت الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر من العام الماضي في نيويورك وواشنطن.
فقد لقي عبدالرحمن بن عبدالله الحمدان حتفة بعد ان وجد وجد مقتولاً في أواخر شهر يوليو (تموز) الماضي، بمنزله في مدينة تامبا بولاية فلوريدا.وكان المرحوم عبدالرحمن الحمدان يمارس العمل التجاري في مدينة تامبا كما أنه مقيم في الولايات المتحدة منذ فترة.
اما الضحية الثانية فهو المواطن محمد عبدالله الدوسري نقيباً مهندساً في حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية وأنه كان مبعوثا من قبل الوزارة للدراسة في مدينة اطلانطا بولاية جورجيا الذي قتل في شقته في التاسع عشر من أغسطس (آب) المنصرم، بعد إصابته بطلقتين احداهها في الجبين والأخرى في الصدر اخترقت العمود الفقري.
وقد قال رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في واشنطن عصام أحمد عابد كما نقلت عنه صحيفة الرياض أن التحقيقات من قبل السلطات الامريكية لم تتوصل بعد الى القبض على المجرمين الذين ارتكبوا هاتين الجريمتين أو معرفة الدوافع التي أدت إلى وقوعها.
وقال عابد إن سفارة بلاده تعمل الآن على تعيين محامين لمتابعة سير التحقيقات مع السلطات الأمريكية وأنه على ضوء النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات، فسوف تحدد السفارة موقفها.
وعن ضحايا هاتين الجريمتين، ...أضاف رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في واشنطن أن المرحوم محمد الدوسري كان يقيم في منطقة سيئة من مدينة اطلانطا وكان يسكن معه في الشقة شخصان برازيليان يمتهنان العمل التجاري.
وقال عابد إن المرحوم محمد عبدالله الدوسري قد تزوج سنة 1996م من سيدة كندية، تقيم حالياً في كندا، وانجب منها أطفال ولكنه انفصل عنها سنة 1999م ثم تزوج بسيدة سعودية تقيم في المملكة.
وقال عابد إن كلا الضحيتين قد دفنا في المملكة بعد أن تولت السفارة السعودية نقل جثمانيهما على متن الخطوط السعودية وأن القسم القنصلي على تواصل مستمر مع أفراد أسرهما حول مجريات التحقيقات.وتمنى الأستاذ عصام عابد في ختام حديثه ل "الرياض" أن لا تكون دوافع القتل ذات علاقة بحملات العداء والكراهية ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة التي تلت الهجمات في الحادي عشر من سبتمبر من العام الماضي في نيويورك وواشنطن.