Pure Muslim1
07-09-2002, 09:38 AM
مفكرة الإسلام: أفادت مصادر صحفية أن هناك خطة جديدة تم إعدادها بناء على توجيهات أخيرة للرئيس بوش وذلك في ضوء اتجاهه بعدم الاعتماد على أي من الحلفاء الإقليميين إلا في أضيق الحدود في العمليات العسكرية، حيث أطلق على هذه الخطة اسم [النسر الطائر]، وتقضي تلك الخطة بأن تستغرق العمليات العسكرية الأمريكية ضد العراق فترة وجيزة يتم خلالها إسقاط حكومة الرئيس العراقي صدام حسين، وتقضي في أحد جوانبها بالاعتماد على المعارضة العراقية، وذلك من خلال تسليحها وتدريبها في القواعد الأمريكية بالمنطقة.
وتقول صحيفة الأسبوع: فإن خطة النسر الطائر تعتمد على الضربات الجوية المكثفة والمتتالية على بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى، وذلك باستخدام الطائرات والصواريخ بهدف إضعاف قوات الحرس الجمهوري إلى أقصي حد ممكن، بعدها يتم إنزال الإبرار الجوي في بغداد، حيث ستكلف تلك القوات بالعمل على إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين والقيادات العراقية الأخرى، إلا أن هدفها يتركز في الوصول إلى صدام حسين شخصيًّا.
وتؤكد المعلومات بهذا الصدد أن هناك المئات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية متواجدون بشكل سري في شمال العراق، وأنهم حددوا لأنفسهم مسارات متعددة للوصول إلى بغداد والمشاركة في قلب نظام الحكم لحظة بدء الهجوم الأمريكي بمعاونة بعض العملاء العراقيين.
وفي هذا السياق فإن الولايات المتحدة الأمريكية قررت استخدام نحو 110 أسلحة جديدة في الحرب المرتقبة ضد العراق، حيث يرى الخبراء العسكريون الأمريكيون أن تلك هي الفرصة الأساسية لتجريب هذه الأسلحة الجديدة؛ لأنه وعلى حد تعبيرهم فإن الولايات المتحدة مرشحة بقوة لأن تخوض حربًا عسكرية قوية أقرب إلى الحرب العالمية الثالثة إبان السنوات القليلة القادمة، وأن هذه الحرب ستكون بسبب زيادة الأعمال الإرهابية واتساع نطاق العداء للمصالح والرعايا الأمريكيين، وإنه لا تكفي التدريبات العسكرية فقط لخوض هذه الحرب بل لابد من التدريب عليها في الميادين الحقيقية وباستخدام تلك النوعيات الجديدة من الأسلحة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أكد في الاجتماع الأخير لمجلس الحرب الأمريكي أن كافة القواعد الأمريكية في المنطقة سوف تكون جاهزة لاستخدامها عسكريًّا، وقلل من أهمية الانتقادات العربية خاصة ما يتعلق باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية المقامة على أراضيها، مشيرًا إلى أن هناك عقودًا والتزامات مكتوبة بين الولايات المتحدة وتلك الدول، وأنه بمقتضى هذه الالتزامات يحق للولايات المتحدة استخدام هذه القواعد في أي وقت وضد أي دولة وبالصورة التي يقررها الأمريكيون، واعتبر أن رفض بعض الأنظمة العربية لضرب العراق يعود لأسباب داخلية، زاعمًا أن جميع البلدان العربية ترى أن صدام خطير ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقول صحيفة الأسبوع: فإن خطة النسر الطائر تعتمد على الضربات الجوية المكثفة والمتتالية على بغداد وبعض المدن العراقية الأخرى، وذلك باستخدام الطائرات والصواريخ بهدف إضعاف قوات الحرس الجمهوري إلى أقصي حد ممكن، بعدها يتم إنزال الإبرار الجوي في بغداد، حيث ستكلف تلك القوات بالعمل على إسقاط الرئيس العراقي صدام حسين والقيادات العراقية الأخرى، إلا أن هدفها يتركز في الوصول إلى صدام حسين شخصيًّا.
وتؤكد المعلومات بهذا الصدد أن هناك المئات من أفراد القوات الخاصة الأمريكية متواجدون بشكل سري في شمال العراق، وأنهم حددوا لأنفسهم مسارات متعددة للوصول إلى بغداد والمشاركة في قلب نظام الحكم لحظة بدء الهجوم الأمريكي بمعاونة بعض العملاء العراقيين.
وفي هذا السياق فإن الولايات المتحدة الأمريكية قررت استخدام نحو 110 أسلحة جديدة في الحرب المرتقبة ضد العراق، حيث يرى الخبراء العسكريون الأمريكيون أن تلك هي الفرصة الأساسية لتجريب هذه الأسلحة الجديدة؛ لأنه وعلى حد تعبيرهم فإن الولايات المتحدة مرشحة بقوة لأن تخوض حربًا عسكرية قوية أقرب إلى الحرب العالمية الثالثة إبان السنوات القليلة القادمة، وأن هذه الحرب ستكون بسبب زيادة الأعمال الإرهابية واتساع نطاق العداء للمصالح والرعايا الأمريكيين، وإنه لا تكفي التدريبات العسكرية فقط لخوض هذه الحرب بل لابد من التدريب عليها في الميادين الحقيقية وباستخدام تلك النوعيات الجديدة من الأسلحة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي أكد في الاجتماع الأخير لمجلس الحرب الأمريكي أن كافة القواعد الأمريكية في المنطقة سوف تكون جاهزة لاستخدامها عسكريًّا، وقلل من أهمية الانتقادات العربية خاصة ما يتعلق باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية المقامة على أراضيها، مشيرًا إلى أن هناك عقودًا والتزامات مكتوبة بين الولايات المتحدة وتلك الدول، وأنه بمقتضى هذه الالتزامات يحق للولايات المتحدة استخدام هذه القواعد في أي وقت وضد أي دولة وبالصورة التي يقررها الأمريكيون، واعتبر أن رفض بعض الأنظمة العربية لضرب العراق يعود لأسباب داخلية، زاعمًا أن جميع البلدان العربية ترى أن صدام خطير ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.