Pure Muslim11
08-09-2002, 02:01 PM
مفكرة الإسلام: قال مراسل صحيفة يديعوت أحرنوت للشؤون العسكرية أليكس فيشمان أمس إن جهات إسرائيلية اطلعت على مخططات يعدها صقور الإدارة الأميركية حول تغيير وجه المنطقة العربية، تتضمن في تصوراتها إنهاء نظام الحكم في العراق وإعادته إلى حظيرة الملكية الهاشمية.
ونقل فيشمان عن الخبير الإسرائيلي بشؤون الإرهاب إيهود شفرينتسك الذي عاد مؤخرًا من لقاءات عدة مع قادة البنتاغون قوله: إن الحديث يدور عن مجموعة ثورية، مع ميل مختلف تمامًا تجاه العالم العربي والمخاطر القادمة منه، ويتحدث شفرينتسك عن لقاءاته في البنتاغون بالقول: إنه من الممكن تلخيص ميلهم بعبارة واحدة: إنهم يعتقدون أن العالم العربي هو عالم متخلفين لا يفهم سوى لغة القوة.
ويقول فيشمان: إنه في ضوء ذلك من السهل جدًا فهم الميل الأميركي الراهن للنزاع مع الفلسطينيين والمواجهة مع العراق وتصريحات البنتاغون عن الخطر السعودي.
ويضيف: إن اللاعبين الأساسيين في هذا الانقلاب الأميركي هم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ولكن الشرح الأيديولوجي لخطط العمل يقوم به ثلاثة أشخاص: نائب وزير الدفاع بول وولفويتز، ونائبه داغلاس فيث، وريتشارد بيرل.
وأشار إلى أن ريتشارد بيرل هو من طلب من معهد راند للأبحاث الذي يقوم بأبحاث منذ عشرات السنين للإدارات الأميركية وخصوصًا البنتاغون، بحثًا تحت عنوان [ماذا يجب أن تكون الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط] وفي هذا البحث وصفت السعودية بأنها عدو يجب معالجته.
وبحث راند يدخل الحرب ضد العراق بسياق منطقي يندمج مع الصورة الأوسع، وحسب أحد المصادر يخلص البحث إلى نتيجة أن الهجوم العسكري ضد العراق هو هدف تكتيكي، والسعودية هي الهدف الاستراتيجي ومصر هي الجائزة الكبرى.
ومعنى ذلك ـ يقول فيشمان ـ هو أن هذه المجموعة داخل الإدارة الأميركية ترى في تغيير الأنظمة في هذه الدول الثلاث هدفًا استراتيجيًا وتحويلها إلى دول ليبرالية تميل إلى الغرب والحد من إخافة الولايات المتحدة بمصالحها في الدول العربية.
وسمع شفرينتسك مؤخرًا من الأميركيين لماذا من المريح لهم البدء تحديدًا بمعالجة العراق. وحسب رأي الأميركيين يوجد في العراق قدرات كامنة من القوى البشرية النوعية التي يمكن أن تساهم في التطوير الاقتصادي والتطلعات الديموقراطية، والنفط العراقي أيضًا يمكن أن يقدم حلاً للغرب على حساب الارتباط بالنفط السعودي السيطرة على العراق ستكون أيضًا رسالة واضحة للإيرانيين ولكن العراق، كما قيل أعلاه، مجرد البداية.
كما يشير فيشمان إلى أن مصدرًا بارزًا في جهاز الأمن الإسرائيلي سابقًا، التقى في نهاية آب الماضي مع مسؤولين بارزين في مجلس الاستشارة الأمنية، حيث عرضوا عليه وجهة نظرهم بشأن الاستراتيجية المرغوبة في الشرق الأوسط، وقد صُدم المصدر من الخطر الكامن في وجهة النظر هذه إزاء المصالح الإسرائيلية، وأعرب عن رأيه أمام الأميركيين بالقول: إذا كنتم معنيين بانفجار شامل مع العالم العربي وتريدون توريط إسرائيل بمواجهة أنظمة راديكالية مجنونة، فأنا أوصيكم بالعودة إلى الخطة الناجحة للرئيس جيمي كارتر: دمقرطة إيران الشاه.
وقصد المسؤول الإسرائيلي البارز التحذير من التجربة الإيرانية حيث ساهمت السياسة الأميركية إزاء الشاه في وصول آيات الله إلى إيران، وهو ما يمكن أن يحدث أيضًا في مصر والسعودية والدول المعتدلة الأخرى في العالم العربي.
وكتب فيشمان: إن المجموعة الثورية في البنتاغون تصيغ وجهة نظر معهد راند لخطط عملية، والهدف هو: تغيير في الخارطة السياسية بوسائل عسكرية. وأضاف أن هناك أيضًا خطة مفصلة لإسرائيل تشير إلى أن فلسطين هي إسرائيل أي يستطيع الفلسطينيون تحقيق طموحهم الوطني خارج وطنهم الأصلي، أي في دولة مثل الأردن، مذكرًا بما قاله رامسفيلد مؤخرًا عندما وصف الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بأنه احتلال مزعوم.
ويشير فيشمان إلى أن الأردن يأخذ دورًا أساسيًا وفق الخطط التي يبحثها البنتاغون، حيث تشير هذه الخطط إلى نهاية قصة النظام البعثي بقيادة صدام حسين وقيام عراق ديموقراطي ليكون جزءًا من المملكة الهاشمية. وأضاف: إنها لم تكن صدفة أن دعا الأميركيون ولي العهد الأردني الأمير حسن من الأردن للقاءين مع المعارضة العراقية المقيمة في لندن.
وأضاف: إن دعوة الأمير حسن إلى لندن تذكرنا بالتجربة الأفغانية: إسقاط النظام واستقدام الملك القديم والجيد.
ونقل فيشمان عن الخبير الإسرائيلي بشؤون الإرهاب إيهود شفرينتسك الذي عاد مؤخرًا من لقاءات عدة مع قادة البنتاغون قوله: إن الحديث يدور عن مجموعة ثورية، مع ميل مختلف تمامًا تجاه العالم العربي والمخاطر القادمة منه، ويتحدث شفرينتسك عن لقاءاته في البنتاغون بالقول: إنه من الممكن تلخيص ميلهم بعبارة واحدة: إنهم يعتقدون أن العالم العربي هو عالم متخلفين لا يفهم سوى لغة القوة.
ويقول فيشمان: إنه في ضوء ذلك من السهل جدًا فهم الميل الأميركي الراهن للنزاع مع الفلسطينيين والمواجهة مع العراق وتصريحات البنتاغون عن الخطر السعودي.
ويضيف: إن اللاعبين الأساسيين في هذا الانقلاب الأميركي هم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ولكن الشرح الأيديولوجي لخطط العمل يقوم به ثلاثة أشخاص: نائب وزير الدفاع بول وولفويتز، ونائبه داغلاس فيث، وريتشارد بيرل.
وأشار إلى أن ريتشارد بيرل هو من طلب من معهد راند للأبحاث الذي يقوم بأبحاث منذ عشرات السنين للإدارات الأميركية وخصوصًا البنتاغون، بحثًا تحت عنوان [ماذا يجب أن تكون الاستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط] وفي هذا البحث وصفت السعودية بأنها عدو يجب معالجته.
وبحث راند يدخل الحرب ضد العراق بسياق منطقي يندمج مع الصورة الأوسع، وحسب أحد المصادر يخلص البحث إلى نتيجة أن الهجوم العسكري ضد العراق هو هدف تكتيكي، والسعودية هي الهدف الاستراتيجي ومصر هي الجائزة الكبرى.
ومعنى ذلك ـ يقول فيشمان ـ هو أن هذه المجموعة داخل الإدارة الأميركية ترى في تغيير الأنظمة في هذه الدول الثلاث هدفًا استراتيجيًا وتحويلها إلى دول ليبرالية تميل إلى الغرب والحد من إخافة الولايات المتحدة بمصالحها في الدول العربية.
وسمع شفرينتسك مؤخرًا من الأميركيين لماذا من المريح لهم البدء تحديدًا بمعالجة العراق. وحسب رأي الأميركيين يوجد في العراق قدرات كامنة من القوى البشرية النوعية التي يمكن أن تساهم في التطوير الاقتصادي والتطلعات الديموقراطية، والنفط العراقي أيضًا يمكن أن يقدم حلاً للغرب على حساب الارتباط بالنفط السعودي السيطرة على العراق ستكون أيضًا رسالة واضحة للإيرانيين ولكن العراق، كما قيل أعلاه، مجرد البداية.
كما يشير فيشمان إلى أن مصدرًا بارزًا في جهاز الأمن الإسرائيلي سابقًا، التقى في نهاية آب الماضي مع مسؤولين بارزين في مجلس الاستشارة الأمنية، حيث عرضوا عليه وجهة نظرهم بشأن الاستراتيجية المرغوبة في الشرق الأوسط، وقد صُدم المصدر من الخطر الكامن في وجهة النظر هذه إزاء المصالح الإسرائيلية، وأعرب عن رأيه أمام الأميركيين بالقول: إذا كنتم معنيين بانفجار شامل مع العالم العربي وتريدون توريط إسرائيل بمواجهة أنظمة راديكالية مجنونة، فأنا أوصيكم بالعودة إلى الخطة الناجحة للرئيس جيمي كارتر: دمقرطة إيران الشاه.
وقصد المسؤول الإسرائيلي البارز التحذير من التجربة الإيرانية حيث ساهمت السياسة الأميركية إزاء الشاه في وصول آيات الله إلى إيران، وهو ما يمكن أن يحدث أيضًا في مصر والسعودية والدول المعتدلة الأخرى في العالم العربي.
وكتب فيشمان: إن المجموعة الثورية في البنتاغون تصيغ وجهة نظر معهد راند لخطط عملية، والهدف هو: تغيير في الخارطة السياسية بوسائل عسكرية. وأضاف أن هناك أيضًا خطة مفصلة لإسرائيل تشير إلى أن فلسطين هي إسرائيل أي يستطيع الفلسطينيون تحقيق طموحهم الوطني خارج وطنهم الأصلي، أي في دولة مثل الأردن، مذكرًا بما قاله رامسفيلد مؤخرًا عندما وصف الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بأنه احتلال مزعوم.
ويشير فيشمان إلى أن الأردن يأخذ دورًا أساسيًا وفق الخطط التي يبحثها البنتاغون، حيث تشير هذه الخطط إلى نهاية قصة النظام البعثي بقيادة صدام حسين وقيام عراق ديموقراطي ليكون جزءًا من المملكة الهاشمية. وأضاف: إنها لم تكن صدفة أن دعا الأميركيون ولي العهد الأردني الأمير حسن من الأردن للقاءين مع المعارضة العراقية المقيمة في لندن.
وأضاف: إن دعوة الأمير حسن إلى لندن تذكرنا بالتجربة الأفغانية: إسقاط النظام واستقدام الملك القديم والجيد.