المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 11/ 9 الاسود



ابو فيصل احمد
08-09-2002, 09:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

أيام قليلة و تستذكر أمريكا اليوم الأسود 11/9 هذا اليوم الذي جعل أمريكا تقف حائرة حيرة القط أمام الفأر فالقط يداعب الفأر على أمل أن يصيد فريسة النحيلة بسهولة دون تعب و هذا ما جرى مع القط الأمريكي ألا أن الفأر كان أذكى من القط فكما يقول المثل ( تغداء به قبل أن يتعشاء به ) مثل شعبي ...
فالصهيونية التي تطغى على الحكومة الأمريكية لعبة اللعبة القذرة بحق شعبها من أجل المال و السيطرة ..

جورج بوش الرئيس المنكوب في شعبه : كيف وصل هذا الرئيس إلى الحكم الجميع يذكر ما حدث في الانتخابات الأمريكية و المعارضة التي ظهرت حيث أن بوش لم يصل للعرش الأمريكي ألا عن طريق المحاكم ..

طائرات الحادي عشر من سبتمبر تفتت و أصبحت رمادا حتى صناديقها السود لم يتم العثور عليها.. لكن الغريب و العجيب أن السلطات الأمريكية عثرت على جوازات سفر عربية!!!

الرئيس العراقي صدام حسين يتسبب بتعطيل و تجميد لمشاريع السلام في الشرق الأوسط و هذا يؤثر على العالم السؤال هل أمريكا تميز بين الأسود و الأبيض و الصالح و الطالح و شارون و صدام

أمريكا تتعهد بخلق الأمن و الأمان في أفغانستان .. و بالفعل تحقق الأمن فالرئيس الأفغاني الأمريكي كل يوم يهدد بالقتل و الأمان يقع بانفجار حصيلة قتلاه تتجاوز العشرين شخص !!
مع العلم أن الحراسات أمريكية

أمريكا لم تستطع أن تثبت علاقة العراق بالقاعدة المباركة فتحول تشكيكها إلى الأسلحة و عندما فشلت في إثبات ذلك تحولت لنظام الحكم معلنة عدم صلاحية هذا النظام و انه يجب إزالته !! السؤال كيف يرضى شعب يدعي انه وصل إلى العالمية سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و إعلاميا أن يحكمهم رئيس يسكر بلا خمر يتخبط كأنه لا رادع له .

هذا هو عام يمر على عيد كل من ابتسمت شفاهه فرحا بتذلل أمريكا و هي أنها لم تستطع القبض على أسامة بن لادن حفظه الله و رعاه ولم تستطع أبطال نشاطات القاعدة المباركة ..

هل يا ترى سيكون الرئيس العراقي كبش فداء الذكرى السوداء على الأمريكان و أن بوش سيلهي و يشغل العالم بذكرى الحادي عشر بضرب العراق .. لا يستبعد ذلك فسياسة أمريكا باتت واضحة كل الوضوح و أصبحنا نقرا القرار الأمريكي قبل أن يصرح به

الاعلام العربي بعد عام من أحداث سبتمبر:في الحقيقة أثبت الاعلام العربي أنه إعلام المواجهة و استطاعة بعض القنوات و الصحف إن تكسر الحاجز بينها و بين المواطن العربي و لهذه الحادثة أثرها حيث أظهرت لنا أساتذة و علماء كانوا خلف الكواليس ليس لهم من الاعلام بشيء حيث كان إعلامنا يطغى عليه العلمانية و الملحدين الذين تنصبوا نصح و توجيه الشعوب ولكن شمس الحق لا تغيب فبحدوث حادث أمريكا ظهر لنا القرني و العودة و الطريري و غيرهم بعد أن كانت شمسهم يغطيها السحاب ..
فرب ضارة نافعة كما يقال فضارة أمريكا نفعت علماءنا حفظهم الله

عند الوداع بقي أن أقول : إلى متى نحن العرب و نحن المسلمين ننتظر الهجوم سوا كان هجوما إعلاميا او سياسيا او اقتصاديا او عسكريا لماذا نحن دائما في خط الدفاع متى نكون نحن الهجوم و عدونا هو الدفاع سؤال اعلم أجابته و لا انتظر من أي حاكم او مسئول أن يجيب عليه .. و اعتقد أن أخي القارئ تعرف متى يكون ذلك ...!!

والسلام عليكم