CTMELODY
09-09-2002, 01:19 AM
سؤال يطرحه كثير من الأطفال خاصة الذين هم في الرابعة أو الخامسة
من أعمارهم ولو سُئل أحدنا هذا السؤال من قِبل ابنه أو ابنته بماذا
سيجيب؟ وكيف سيجيب؟ هل يتهرب من السؤال؟ هل يصمت أم يداخل الموضوع في موضوع آخر لتغيره؟ أم يزجر طفله؟ إنك عزيزي الأب وعزيزتي الأم مطالبان:
أولاً: باستقبال استفسارات طفلك وخواطره بصدر رحب ولسان رطب. ثانياً: الإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراته بما يتناسب مع سنه ومستوى إدراكه.
ثالثاً: ضرب الأمثلة والقصص الدالة على كل استفسار وسؤال.
وإليكما الطريقة:
1) استثارة فطرة الطفل وتنشيطها مما أصابها من جمود بسبب غفلة الأب أو الأم عن تأكيدها في صغره. وذلك بذكر عدد من الأسئلة التي تتلاءم مع سنه وتفكيره. - أين يسكن العصفور ياصغيري. يجيب الطفل. في العش. -
، وقد كان بعض الصالحين يعلم ولده ثلاث كلمات حتى حفظها : الله خالقي، الله رازقي، الله حافظي، حتى شب وتربى عليها . ونادرا ما يسأل الطفل : اين الله ؟ فإن سأل عن ذلك يقال له : بأنه موجود، فإن قال : أين؟ فنقول له : بأنه موجود في كل شيء بقدرته وحفظه وارادته، موجود معنا بعلمه، يحفظنا في منامنا، ويراعانا في قيامنا، ويرزقنا رزقا حسنا الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ،وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ،وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) (الشعراء) رب الوجود لا يشبهه اي موجود ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
ويمكن للمربي ان يصرف الطفل عن أسئلة لا يدرك جوابها بعقله الى أشياء اخرى هو يفهما، كأمثلة من قدرة الله ونعمه الكثيرة علينا، سمع وبصر، حركة وسكون، نوم ويقظة، ليل ونهار، اي ان نربط الطفل بقدرة الله وعظمته ، وليس شرطا ان نجيبه على كل تساؤلاته، وانما المربي الناجح من يصرفه عن الممتنع من السؤال الى آيات الله في الكون والآفاق ليتفكر فيها فيعرف قدرة الله وعظمته ...
ويا سبحان الخالق
من أعمارهم ولو سُئل أحدنا هذا السؤال من قِبل ابنه أو ابنته بماذا
سيجيب؟ وكيف سيجيب؟ هل يتهرب من السؤال؟ هل يصمت أم يداخل الموضوع في موضوع آخر لتغيره؟ أم يزجر طفله؟ إنك عزيزي الأب وعزيزتي الأم مطالبان:
أولاً: باستقبال استفسارات طفلك وخواطره بصدر رحب ولسان رطب. ثانياً: الإجابة الصحيحة الواعية عن استفساراته بما يتناسب مع سنه ومستوى إدراكه.
ثالثاً: ضرب الأمثلة والقصص الدالة على كل استفسار وسؤال.
وإليكما الطريقة:
1) استثارة فطرة الطفل وتنشيطها مما أصابها من جمود بسبب غفلة الأب أو الأم عن تأكيدها في صغره. وذلك بذكر عدد من الأسئلة التي تتلاءم مع سنه وتفكيره. - أين يسكن العصفور ياصغيري. يجيب الطفل. في العش. -
، وقد كان بعض الصالحين يعلم ولده ثلاث كلمات حتى حفظها : الله خالقي، الله رازقي، الله حافظي، حتى شب وتربى عليها . ونادرا ما يسأل الطفل : اين الله ؟ فإن سأل عن ذلك يقال له : بأنه موجود، فإن قال : أين؟ فنقول له : بأنه موجود في كل شيء بقدرته وحفظه وارادته، موجود معنا بعلمه، يحفظنا في منامنا، ويراعانا في قيامنا، ويرزقنا رزقا حسنا الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ ،وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ،وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ) (الشعراء) رب الوجود لا يشبهه اي موجود ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )
ويمكن للمربي ان يصرف الطفل عن أسئلة لا يدرك جوابها بعقله الى أشياء اخرى هو يفهما، كأمثلة من قدرة الله ونعمه الكثيرة علينا، سمع وبصر، حركة وسكون، نوم ويقظة، ليل ونهار، اي ان نربط الطفل بقدرة الله وعظمته ، وليس شرطا ان نجيبه على كل تساؤلاته، وانما المربي الناجح من يصرفه عن الممتنع من السؤال الى آيات الله في الكون والآفاق ليتفكر فيها فيعرف قدرة الله وعظمته ...
ويا سبحان الخالق