Fly_Batman
09-09-2002, 06:07 AM
علم نفس الخوارق الباراسيكولوجي
اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها, وقيل إنها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام. وقيل إنها رأت مرة علامات غزو متجهة نحو قبيلتها, فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها – إذ لم يكونوا على علم أو يقين بمقدرتها- ثم وقعت الواقعة, وجاءهم الغزو الذي حذرتهم منه.
هذه الحكاية عندما يسمعها أو يقرؤها إنسان القرن العشرين, فإنه قد يبتسم لشعوره بمبالغتها,أو يهملها باعتبارها أسطورة و حكاية خرافية, ولكنها في نظر علم نفس الخوارق تعد واقعة محتملة الحدوث, لا مجال للمبالغة أو الخرافة فيها!! والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي إلا مؤخراً.
فما أثبته هذا العلم من الحقائق يمكن أن يفتح للإنسان أبواباً أخرى من المعرفة, فقد ثبت أن بإمكان العقل: الإتصال بعقل آخر دون واسطة مادية, الإتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة, تخطي المسافات الشاسعة, التأثير في حركة الجماد والحيوان, وذلك بجانب قدرات أخرى عديدة.
إن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً, فهو والكون المحيط به يشكلان مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري, والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق, قال بعض العلماء:
إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكر الديني, بل وسيتلاءم مع الدين, وسيسير معه جنباً إلى جنب, والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق بإذن الله.
وصدق الله العظيم القائل في محكم تنزيله: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )).
اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها, وقيل إنها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام. وقيل إنها رأت مرة علامات غزو متجهة نحو قبيلتها, فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها – إذ لم يكونوا على علم أو يقين بمقدرتها- ثم وقعت الواقعة, وجاءهم الغزو الذي حذرتهم منه.
هذه الحكاية عندما يسمعها أو يقرؤها إنسان القرن العشرين, فإنه قد يبتسم لشعوره بمبالغتها,أو يهملها باعتبارها أسطورة و حكاية خرافية, ولكنها في نظر علم نفس الخوارق تعد واقعة محتملة الحدوث, لا مجال للمبالغة أو الخرافة فيها!! والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي إلا مؤخراً.
فما أثبته هذا العلم من الحقائق يمكن أن يفتح للإنسان أبواباً أخرى من المعرفة, فقد ثبت أن بإمكان العقل: الإتصال بعقل آخر دون واسطة مادية, الإتصال بموجودات أو مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة, تخطي المسافات الشاسعة, التأثير في حركة الجماد والحيوان, وذلك بجانب قدرات أخرى عديدة.
إن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً, فهو والكون المحيط به يشكلان مجموعة أسرار غامضة تستوجب التواضع البشري, والحماس العلمي لكشف المجهول والإيمان بعظمة الخالق, قال بعض العلماء:
إن علم نفس الخوارق سيكون أقرب العلوم إلى الفكر الديني, بل وسيتلاءم مع الدين, وسيسير معه جنباً إلى جنب, والمستقبل وحده كفيل بجلاء الحقائق بإذن الله.
وصدق الله العظيم القائل في محكم تنزيله: (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )).