هيجي هاتوري
04-05-2001, 03:18 PM
لا شك ان من يريد ان ينجح في الحياة و يصبح من الخالدين يجب عليه الاقتداء بمن سلف من الخالدين فيجعله مثاله الاعلى يفعل ما كان يفعل و يترك ما كان يترك . و نحن امة العرب امة الاسلام يعج تاريخنا بالشخصيات الخالدة وكفانا فخرا ان اعلى شخصية على مدى العصور سيدنا محمد صلى الله عليه و اله من امتنا الاسلامية و كذا الائمة (ع) و الصحابة و علماء الاسلام امثال جابر بن حيان و الكندي و الجاحظ و غيرهم من افذاذ التاريخ … و لكن مع الاسف نجد شبابنا هذه الايام و انا منهم يقتدي بشخصيات غربية لا ارى ان لهم من الصلاحية ما يكفي لنجعلهم قدوة لنا فمع نبوغهم في مجال تخصصهم من فن و ادب و غيرها نجد انهم يفتقرون الى السمو الروحي فتجدهم يعملون الخبائث و العياذ بالله فنقرا مثلا عن الرسام المستشرق ديلاكروا و الذي بحق من عباقرة الفن في اوروبا (( انه كان يسمح لنفسه بالزنا مع بعض معجباته )) … فهل يصلح رجل مثل هذا بان يصبح قدوة لنا (( انا كنت من المعجبين بهذا الفنان لبعض لوحاته الشرقية )). و غيره كثير و الادهى من ذلك ان يجعل الانسان من المغنين و الراقصين و الممثلين الغرب قدوة فيلبس ما يلبسون و يفعل ما يفعلون .. و هذا منتشر في ايامنا هذه انتشارا عجيبا و لا يسعني ان اقول لهؤلاء الشباب الذين يجعلون من هؤلاء قدوة لهم (بان التشبه بالكافر كفر فيعني انهم كفروا بتقليدهم للغرب في الاكل و الملبس و ما الى ذلك ...
و نرى الان شكلا جديدا من الغزو الثقافي فنرى انتشار الرسوم المتحركة و الالعاب الكمبيوترية و ابطالها ... فلا يمكننا ان ننكر ان شبابنا اليوم لا يتأثر بهذه الرسوم المتحركة او الالعاب الكمبيوترية فنرى ان الاطفال و حتى الشباب يطبقون ما يرون في حياتهم العملية فترى الطفل يتمثل بشخصية فيحسب نفسه بطلا او لاعبا لا يقهر او يحسب نفسه متحريا و منتدانا خير مثال لهذه الظاهرة .
و اتذكر اننا كنا نجتمع لنشكل حلبة للمصارعة ينتحل كل منا شخصية من شخصيات البطل سنشيرو فذاك يقول بانه جمهارو و ذاك يصيح سترى يا كروزاكي و ..... الخ .
و نرى شكلا اخر من التاثر بهذه الرسوم فمثلا اذا قال احدهم اين علي مثلا صاح الاخر (( علي لا انه غبي )) متأثرا بما سمعه في المسلسل الكرتوني كبمارو حين يقولون له (( كبمارو لا انه غبي)) .
و هذه الظاهرة ايضا منتشرة في منتدانا هذا و من اقرب الامثلة الجملة التي في توقيعي (( انا معروف عند اهل الغرب و سينشي معروف عند اهل الشرق و هناك من يقارن بيننا )) فهي مقتبسة من كلام هيجي هاتوري لران في مكتب توغو .. و غيري كثير.
و يمكننا تقسيم افلام الكرتون الى حقيقة و خيال و ما مدموج بينهما فلا هو حقيقة و لا خيال بل حالة وسط بينهما .
و من امثلتها :
الكرتون الخيالي : داي الشجاع ، بوكيمون ، غريندايزر ( مغامرات الفضاء) ، خماسي ،النسر الذهبي ( الاسطورة الهندية ) ، رحلة عنابة ( السفر عبر الزمن ) ، نيلز ، الاحلام الذهبية ( الاسطورة الاسبانية ) ، النينجا المغامر (حدث و لا حرج ) ،
الكرتون الحقيقي: و هي نسبة نادره ، روبن هود ( مع بعض التحريف ) ، سالــي ( قصة بريطانية )، الرجل ذو الظل الطويل ( للكاتب جين ويبستر ) ، البؤساء ( للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو ) ، اوليفر تويست ( للكاتب شارلز ديكنز ) ، بيرين ( هكتور مولو ) ، الامال الكبرى ( شارلز ديكنز) ، هاكلبيريفين ( للكاتب مارك توين )، بوليانا ( قصة امريكية ) .
الكرتون المدمج ( خيال و واقع ) : و هي القصة التي تبنى على واقع و لكن باضافة خيال في بعض المقاطع بحيث لا تخرج عن طورها الواقعي ، و من امثلتها : المحقق كونان ، سيندرلا ، ليدي ليدي ، مغامرات السندباد ، سنشيرو البطل ( صراع الدمى الالكترونية ) ، الكبتن ماجد ( مع انه قد زاد الخيال عن حده المطلوب و لكن تبقى القصة واقعية اكثر منها خيالية).
فأما الحقيقة فأعتقد انها اقل تأثيرا على شبابنا او قد تأثر تأثير يزول بسرعة لانها لا تحتوى على تلك المقاطع المثيرة و التي يمتلئ بها الكرتون الخيالي و هنا يكمن الخطر فتأثر الاطفال بتلك المشاهد الخيالية يجعلهم اطفال خارج الاطار الحقيقي تجعلهم يعتقدون بانه يمكن ان تكون لهم قدرات خارقة مثل داي الشجاع فمع ان القصة ذات مضمون جيد و هو الدفاع عن الخير و لكنها صورت فارس الخير بطريقة خيالية بحتة قد تؤثر تأثيرا سلبيا على الطفل فيحاول ان يصبح مثل ذاك الفارس و يشيد في خياله قلاع من الامال و الطموحات و ما هو ببالغه لان كل ما راى ليس الا مجرد خيال . اما الكرتون المدمج فأعتقد انه اكثرها تأثيرا فهو يأثر على الصغير و الكبير فترى ان اللذين يتابعون المحقق كونان هم صغار و كبار و كلاهما يتأثر به تأثيرا كبيرا فكل من يرى هذا الكرتون يسحره بشكل عجيب فكل من شاهده اعجب به و اعتقد ان السبب يعود الى ان هذا الكرتون لم يخلو من مرح الصغار كما انه لم يخلو من جد الكبار فالى جانب مقاطع التحقيق و التحري نرى مقاطع فكاهية و مرحة .
و قد يقول احدكم بانني اعظم الموضوع و لكن الحقيقة انني لا اكبر الموضوع فاذا رايت ابن خالك يقول لك انه يريد ان يتزوج امراة اجنبية لانه اعجب بجمال كلير في ريزدنت ايفل اعتقد انك سوف توافقني انه هناك جدية في الامر . او كما نشرت في موضوع سابق ان احدهم يقول بان برتني سبيرز اجمل بنت في العالم هنا تبدا الماساة فلقد تحول معيار قياس الجمال الى من تظهر مفاتنها اكثر ….. !!! فتبصر
بقلم ..،
هيجي هاتوري
و نرى الان شكلا جديدا من الغزو الثقافي فنرى انتشار الرسوم المتحركة و الالعاب الكمبيوترية و ابطالها ... فلا يمكننا ان ننكر ان شبابنا اليوم لا يتأثر بهذه الرسوم المتحركة او الالعاب الكمبيوترية فنرى ان الاطفال و حتى الشباب يطبقون ما يرون في حياتهم العملية فترى الطفل يتمثل بشخصية فيحسب نفسه بطلا او لاعبا لا يقهر او يحسب نفسه متحريا و منتدانا خير مثال لهذه الظاهرة .
و اتذكر اننا كنا نجتمع لنشكل حلبة للمصارعة ينتحل كل منا شخصية من شخصيات البطل سنشيرو فذاك يقول بانه جمهارو و ذاك يصيح سترى يا كروزاكي و ..... الخ .
و نرى شكلا اخر من التاثر بهذه الرسوم فمثلا اذا قال احدهم اين علي مثلا صاح الاخر (( علي لا انه غبي )) متأثرا بما سمعه في المسلسل الكرتوني كبمارو حين يقولون له (( كبمارو لا انه غبي)) .
و هذه الظاهرة ايضا منتشرة في منتدانا هذا و من اقرب الامثلة الجملة التي في توقيعي (( انا معروف عند اهل الغرب و سينشي معروف عند اهل الشرق و هناك من يقارن بيننا )) فهي مقتبسة من كلام هيجي هاتوري لران في مكتب توغو .. و غيري كثير.
و يمكننا تقسيم افلام الكرتون الى حقيقة و خيال و ما مدموج بينهما فلا هو حقيقة و لا خيال بل حالة وسط بينهما .
و من امثلتها :
الكرتون الخيالي : داي الشجاع ، بوكيمون ، غريندايزر ( مغامرات الفضاء) ، خماسي ،النسر الذهبي ( الاسطورة الهندية ) ، رحلة عنابة ( السفر عبر الزمن ) ، نيلز ، الاحلام الذهبية ( الاسطورة الاسبانية ) ، النينجا المغامر (حدث و لا حرج ) ،
الكرتون الحقيقي: و هي نسبة نادره ، روبن هود ( مع بعض التحريف ) ، سالــي ( قصة بريطانية )، الرجل ذو الظل الطويل ( للكاتب جين ويبستر ) ، البؤساء ( للكاتب الفرنسي فيكتور هيجو ) ، اوليفر تويست ( للكاتب شارلز ديكنز ) ، بيرين ( هكتور مولو ) ، الامال الكبرى ( شارلز ديكنز) ، هاكلبيريفين ( للكاتب مارك توين )، بوليانا ( قصة امريكية ) .
الكرتون المدمج ( خيال و واقع ) : و هي القصة التي تبنى على واقع و لكن باضافة خيال في بعض المقاطع بحيث لا تخرج عن طورها الواقعي ، و من امثلتها : المحقق كونان ، سيندرلا ، ليدي ليدي ، مغامرات السندباد ، سنشيرو البطل ( صراع الدمى الالكترونية ) ، الكبتن ماجد ( مع انه قد زاد الخيال عن حده المطلوب و لكن تبقى القصة واقعية اكثر منها خيالية).
فأما الحقيقة فأعتقد انها اقل تأثيرا على شبابنا او قد تأثر تأثير يزول بسرعة لانها لا تحتوى على تلك المقاطع المثيرة و التي يمتلئ بها الكرتون الخيالي و هنا يكمن الخطر فتأثر الاطفال بتلك المشاهد الخيالية يجعلهم اطفال خارج الاطار الحقيقي تجعلهم يعتقدون بانه يمكن ان تكون لهم قدرات خارقة مثل داي الشجاع فمع ان القصة ذات مضمون جيد و هو الدفاع عن الخير و لكنها صورت فارس الخير بطريقة خيالية بحتة قد تؤثر تأثيرا سلبيا على الطفل فيحاول ان يصبح مثل ذاك الفارس و يشيد في خياله قلاع من الامال و الطموحات و ما هو ببالغه لان كل ما راى ليس الا مجرد خيال . اما الكرتون المدمج فأعتقد انه اكثرها تأثيرا فهو يأثر على الصغير و الكبير فترى ان اللذين يتابعون المحقق كونان هم صغار و كبار و كلاهما يتأثر به تأثيرا كبيرا فكل من يرى هذا الكرتون يسحره بشكل عجيب فكل من شاهده اعجب به و اعتقد ان السبب يعود الى ان هذا الكرتون لم يخلو من مرح الصغار كما انه لم يخلو من جد الكبار فالى جانب مقاطع التحقيق و التحري نرى مقاطع فكاهية و مرحة .
و قد يقول احدكم بانني اعظم الموضوع و لكن الحقيقة انني لا اكبر الموضوع فاذا رايت ابن خالك يقول لك انه يريد ان يتزوج امراة اجنبية لانه اعجب بجمال كلير في ريزدنت ايفل اعتقد انك سوف توافقني انه هناك جدية في الامر . او كما نشرت في موضوع سابق ان احدهم يقول بان برتني سبيرز اجمل بنت في العالم هنا تبدا الماساة فلقد تحول معيار قياس الجمال الى من تظهر مفاتنها اكثر ….. !!! فتبصر
بقلم ..،
هيجي هاتوري