Pure Muslim11
09-09-2002, 12:17 PM
الأن تعيش أفغانستان، البلد المسلم الذي عانى ويعاني من آثار المؤامرات المستمرة عليه من قبل قوى الكفر العالمي منذ اللحظات الأولى لبدء الجهاد قبل عقود ولا تكاد تمر مرحلة إلا وترى فيها آثار وبصمات هذه المؤامرات اليهوديه و الصليبيه لإعادة تركيع أبناء هذا الوطن الأشم وتشويه جهاده بعدما رفضوا محاولات طمس الإسلام ، تعيش منذ ما يقارب السنة حقبة جديدة من الإحتلال ، ألا وهو الإحتلال الأمريكي الصليبي لأرض هذا البلد، ونقول ( احتلال) على الرغم من محاولات هذه القوى لتصوير ذلك على أنه عملية دفاع عن أمنهم هم وتخليص لأبناء هذا البلد من ما يسمّونهم الإرهابيين وهم بالحقيقة قد تركوا وراءهم كل القيم والأعراف وجاءوا لإعادة الهيبة لكبريائهم التي تمرغت بالأرض بعد ضربات المجاهدين المتكررة ووقوفهم ضد سياسات أمريكا الرامية إلى تركيع كل شعوب الأرض وخصوصاً شعوبنا المسلمة وجعلها تسير ضمن إطار مصالح أمريكا و العالم المتوحش المتعطش لكل ثروات هذه الشعوب والحصول عليها بلا مقابل. ونذكر هنا بعضاً من أسباب تسميتنا لهذه العملية بالاحتلال ،وسيكون لنا عودة مفصّلة في تقرير مستقل عن هذا الموضوع "إنشاء الله "
1ـ ليست هناك أية سياسة أو أهداف محددة لهذه العملية إلاّ مقولة أنّه ضمن إطار الحرب ضد الإرهاب،وهي مقولة إخترعوها ليس لها مفهوم محدد ومقنع وهشّة ليست لها أرضية تنطلق منها،وليس لها أطر محددة ولا توقينات أو مراحل مدروسة أو سياسة مطروحة،اللهمّ إلاّ الحقد والكراهية واللامسئو لية واحتقار الغير وعدم إحترام إرادات بغيت الشعوب والنظر للأمور من خلال نافذة المصالح الأمريكية المحصورة ضمن حدود هبل العصر (الولايات المتحدة ) فقط.
2ـ إقتصار كل الفعاليات في أفغانستان على العمليات العسكرية الصرفة ليس إلاّ مع عدم وجود أية إستراتيجية لهذه العمليات وهي نتيجة طبيعية لغياب سياسة أو مفهوم محدد لدعاوي ومبررات هذا الإحتلال والتي أشرنا إليها في النقطة الأولى وغياب أي اهتمام أمريكي صليبي لكل ما عدى ذلك على الرغم من أنّه وضمن الحرب الدعائية التي شنّوها تبريراَ لهذا الإحتلال ذكروا جميع الأمور السياسية والإقتصادية والتنموية والإجتماعية إضافة للعسكرية، ولكننا لانرى أي أثر لأي تغيير أو تحسن في أي من هذه الجوانب ، وأولها الأمن المنشود الذي كان مستتباً في ظل حكم الإمارة الإسلامية ثم هوى واضطرب كما سنفصل -لاحقاً – والأحوال الاقتصادية التي ازدادت سو ءاً ،فالاحلام التي كان يعيش فيها المتأمركين من المنافقين و الشيوعيين السابقين و أنصار الملك -الذي عاش في أوهام تلك الأحلام ثم أفاق على لطمة أمريكية قوية – والعلمانيين - ضاعت سدى وأفاقوا على اضطراب في الأسعارو توقف صرف الرواتب للموظفين المساكين الذين سجّلوا أسماءهم في وظائفهم القديمة وما أخذوا الاّ الاشهر الأولى ثم توقفت ،لأن الأموال المتدفقة أو التي بأنها ستندفق لو طرد المولويه وطلبة العلم من سدة الحكم –إماإنقطعت أو وجدت طريقها إلى جيوب اتحاد الشماليين الذي لا يشبع ولا تمتلئ جيوبه لأنها متقوية أصلاً ولم يتمّ ترقيعها بعد .
3- المظاهر المسلّحة التي لاغنى عنها لأي محتل ، لضمان أمنه هو وإرهاب من يحاول النيل منه ، فهذه المظاهر لا تكاد تخفى عن أعين الناظرين في كل مكان وفي كل مناسبه ، حتى المناسبات الرياضيه والتي ظهر أحدها في تقرير إخباري على قناة الجزيرة ، حيث أنه ضمن محاولات الأمريكان الفاشلة لإظهار وجههم الجميل ، بدأوا يعلّمون أبناء الأفغان لعبة البيسبول ،مدربهم عريف في الجيش الأمريكي المحتل وكل التدريب يجري تحت حراسة مشددّة فأي تدريب -بالقوة العسكرية - هذاوأين الأمن والأمان الذي كان الأفغان ينعمون به في ظل حكم الإمارة الإسلامية بشهادة الجميع حتى الأمريكان أنفسهم ففي الوقت الذي يحرس رئيس البلاد المؤقت – مامد كرزي – ثلّة من الأدباش الأمريكان -كحرس شخصي لسيادته - خوفاًعليه من المجاهدين من جهة ومن أشرار البلاد الذين مكّن لهم الأمريكان خلال حملتهم على البلاد - من جهة أخرى وقد كان أمير المؤمنين ينتقل أغلب أوقاته بسيارة واحدة أو سيارتين أو ثلاثة بعض الأحيان ، أما رئيس وزرائه وأعضاء الحكومة فلم يكونوا يصطحبوا معهم إلا ما رافقهم من الحرّاس في نفس السيارة التي يستقلونها أو في سيارة ثانية في الأسفار البعيدة .
ومن مظاهر انعدام الأمن قيام الأمريكان وقوات التحالف الصليبي بإزالة كل المطبّات الإصطناعية من شوارع العاصمة كا بل خوفاً من استغلال المجاهدين عملية تقليل السرعة عندها للقيام بعمليات عسكرية ضدهم خصوصاً بعد تصاعد وتيرة هذه العمليات في داخل العاصمة و محيطها ، ومما يزيد الطين بلّه في هذا المجال هو تخبط هذه القوى وعدم وجود استراتيجية واضحة في هذا البلد حتى الأمور العسكرية التي تعتبر همّ الأمريكان الوحيد في البلد ،ونتحدّى أي مسؤول أمريكي ابتداءاً من بوش و جلاّده العجوز أن يوضح لنا خطّة أو معالم أو أهداف شهر واحد من العمليات اللهم إلاّ طمس و تدمير كل ثمرات الجهاد و إزاحة المجاهدين و إبعاد حكم الشريعة و القرآن و قتل وملاحقة كل رموز الجهاد الأفغاني من أبناء هذا البلد أو الأنصار والمهاجرين ممّا أدخل البلاد في مرحلة جديدة من الفوضى و الإضطراب و التناحر الداخلي،بعدما كادت تندثر كل تلك الأمور بعد أن إستطاع الطلبة من إخراجها لفترة ستة سنوات حكمهم البلاد من تلك الدوّامه و أعادوا إليها الأمن والأمان ــ على الرغم من قلة الموارد ووقوف كل الدول ضدهم وقطع المساعدات وتجميد الأرصدة وتمكنوا من إعادة إعمار جزء من البلاد ، ولولا خوف الإطالة وضيق المقام لسردت بعضاً من إنجازاتهم .
وأمّا الآن فان الإحتلال الجديد لا يستحي ولا يخجل من ذكر جميع إنجازاته بعد الإحتلال وتنحصر في إعادة البث التلفزيوني وإدخال الموسيقى و الخلاعة في كل برامجه، وبث برامج إذاعيّة خاصّة لأفغانستان من إذاعة أوروبا الحرّة وفتح السينمات والنوادي والفعاليات التي تشجّع الإختلاط بين الجنسين و نشر ودعم محلات عرض الفيديو ــ و زقاقه و إقامة حفلات الموسيقى و نشر و دعم أسعار الدش ــحتى لتكاد تراها على أسطح أفقر الأحياء في كابل والذي لا يجد أهلها لقمة العيش السوي،هذه هي إنجازاتهم التي يتغنون بها في كل مناسبة ، ولا يخفى على أحد هذه المحاولات التي يقوم بها كل بلد محتل لإ فساد السكّان المحليين ولقتل الرجولة ومحو الشهامة والغيرة وإدخالهم في سباق محموم على الفساد والإفساد لضمان إستمرار السيطرة على أرجاء البلاد ومحاولة خنق كل أثر لمقاومة المحتل.
ولكن الله عز و جل قد تكفل بحفظ هذا الدين وأهله، ولا يخفى على أي مراقب للأوضاع زيادة عمليات المقاومة لهذا المحتل الخبيث وزيادة الخسائر في الأرواح والمعدات وفي آخر تقرير صادر عن قوات الاحتلال الاسبوع الحالي ذكروا أن خسائرهم منذ بداية الحملة على أفغانستان بلغت : [[40قتيل ]] و[[ 300جريح ]] من الأمريكان ، ولكننّا ـ بصفتنا من الميدان نؤكد بأن العدد أكثر من ذلك بكثير ولكنهم يخفون ذلك خوفاً على سمعتهم و هيبتهم وخوفاً من إثارة الرأي العام لديهم و مساءلتهم للحكومة ووزير دفاعها عن مدى جدوى هذه العمليات في هذا البلد النائي عن الأرض الأمريكية وعن فائدة إستمرار هذا التواجد. ولقد خبرنا سياساتهم من قبل و عرفنا جنودهم وضباطهم وقياداتهم في القتال على الأرض ونؤكد بأنهم لا يختلفون عن رامبو ـ في أفلام السينما ـ في خوائه من كل قوة اللهم إلاّ الدعاية الهوجاء و التهويل ، ونؤكد أننا لو أرسلنا المستوى الثالث من قياداتنا في القاعدة إلى واشنطن لأداروا الأمور السياسيّة وأمور الحرب أفضل بكثير مما يديرها بوش وحكومته العسكرية المتخبطة التي فقدت الإتجاه الصحيح منذ الضربة المباركة ـ وتجهل أبسط الأمور و تبدو وكأنها كانت تعيش في كوكب بعيد ثم هبطت على الأرض فجأةً لتواجه هذه المشاكل.
[[ الأخبار ]]:
((( كابل الأمجاد))):
1ـ قام المجاهدين بعمل كمين لقافلة سيارات أمريكية في منطقة بكرامي شرق كابل وفتحوا ميزان أسلحتهم فقتل وجرح العديد من الأمريكان و انسحب المجاهدون بعدها ولم تُعرف الخسائر بالضبط ، قام بعدها وزير الدفاع في الحكومة العميلة المدعو فهيم قاسم بعمل تمثيلية لأنصار الأمريكان وللظهور بمظهر المسيطر على الأمور، قام بإخراج 12 من من الأسرى الباكستانيين الذين تم أسرهم في بداية الحملة الصليبية ونقلوهم بالسيارات إلى المنطقة القريبة من موقع الحادث وتمّ قتلهم وشوهوا جثثهم ، ثم أعلنوا أنهم قاموا بمتابعة عناصر المجاهدين الذين قاموا بالكمين وتمّ قتلهم جميعاً وكانوا من الأجانب ، ولكن أنى للحقائق أن تطمس وأنى لدماء هؤلاء الأسرى المساكين أن تضيع.
2ـ جهّز المجاهدون عبوة متفجرات كبيرة قرب إحدى الدورات المؤدية إلى مطار بكرامي الواقع شمالي كابل ، وعند مرور سيارتين للجيش الأمريكي فجروا العبوة الناسفة ولكن حصل تأخير قليل فلم تصب السيارتين إلا بأضرار طفيفة ، قامت بعدها قوات الإحتلال بتطويق المنطقة وبالتعاون مع قوات المنافقين ، ثمّ تفتيش المكان ولم يعثروا على المجاهدين الذين كانوا قد غادروا إلى أماكنهم بسلام ، وألقي القبض على بعض المساكين بحجة الإشتباه بهم ، وقامت الجرافات الأمريكية بعدها بتهديم عدد من الدكاكين الصغيرة في قرب مكان التفجير والتي كان السكان المحليين قد أنشأوها حديثاً لبيع الأشياء البسيطة ومنتاجاتهم الزراعية ، ومنعوا من القرب إلى المكان أو إقامة أي منشأت على جانبي الطريق خوفاً من تكرار مثل هذه الهجمات .
3ـ قام المجاهدون بإطلاق صاروخين من نوع 107 ملم على مطار بكرام وسمعت أصوات الإنفجارات ولم يتم معرفة الخسائر بعد .
4ـ قام المجاهدون بإطلاق صاروخين على مطار كابل من نوع 107ملم، قتل على أثرها جنديين من المنافقين وأصيبت سيارة بأضرار بالغة .
5ـ بعد الحوادث المتكررة من مظاهر الرفض و عدم القبول التي يبديها السكان العاديين لقوات الإحتلال ـ مثل السبّ والبصاق و احياناً التهديد بالأيادي ـ وحدوث عدة حالات سرقة للسلاح من تلك القوات ، عادت هذه القوات مرة اخرى للإبتعاد عن الإختلاط بالسكان المحليين وتجنب أي كلام معهم وعادوا مرة أخرى للحذر و الترقب الدائمين ولا يظهرون إلاّ والأيدي على الزناد تحسّباً لأي عمل ضدهم .
6ـ حصول إنفجار كبير أمام مبنى وزارة الإتصالات ليلاً وأحدث تشويشاً كبيراً (خوست ) على كثرة وتعدد العمليات التي حصلت في هذه المدينة الباسلة التي رفضت الإحتلال الصليبي منذ الأيام الأولى وكانت سباقة في هذا المضمار ، وسنذكر هنا بعضها فقط :
1ـ قام المجاهدون بعمل كمين لسيارات قوات الإحتلال في وضح النهار ، وــــالسياراتبنيران أسلحتهم الرشاشضة والصاروخية ،وأصيبت إحدى المركبات بصاروخ مباشر دمّرها وقتل من فيها ، انسحب المجاهدون بعدها إلى قواعدهم بسلام بعد إيقاع عدة قتلى وجرحى في صفوف الأمريكان .
2ـ اغتال أحد المجاهدين ثلاثة من الأمريكان كانوا مخمورين في نفس المدينة في خلال شهر ربيع الثاني 3ـقصف مطار خوست في إحدى الليالي بعدد 30 صاروخ على دفعات متتالية أحدثت رعباً كبيراً والعديد من الخسائر و الإصابات .
4ـ في إحدى حملات التفتيش المستمرة في ضواحي مدينة خوست بحثاً عن أفراد القاعدة و طالبان في منطقة لاكنهو ، وعند اقترابهم من إحدى المنازل قام الأب بتشجيع أبنائه الأربعة على الدفاع عن حرمات البيوت ـ لأن الأمريكان لا يراعون في التفتيش عادات وتقاليد المسلمين هنا أبداً شجعهم و رغبهم في الشهادة ذلك اليوم ، تصدى أهل البيت لتلك القوة المدعومة بقوات من المنافقين و الجواسيس و أبلو بلاءاً حسناً، استشهدوا جميعهم وأصيب والدهم بجراح بعد أن قتلوا ثمانية عشر أمريكياً وفي رواية أخرى أثنين وعشرين أمريكياً من بينهم أثنين من المنافقين .
قامت بعدها الطائرات بقصف المنزل والمنطقة التي حوله قصفاً همجياً ، بعدها شيع الناس الشهداء وخطبت في صلاة الجنازة الخطب الحماسية وأفتى فيها الخطباء بوجوب قتال هؤلاء الكفار وطلبوا من الجميع الإلتزام بعدم الصلاة على من قتل من المنافقين والذين لم يجدوا أصلاً من يرفعهم من مكان مقتلهم إلا أسيادهم وشياطينهم الأمريكان ،،،، فلله الحمد والمنة .
ولا زالت الفتاوى والمنشورات توزع في المنطقة وتلقى إقبالاً و تجاوباً من السكان العوام والذين يزيد سخطهم يوماً بعد يوم على الأمريكان والمنافقين ويعلنون صراحة تأييدهم وحبهم وتقديرهم ومساعدتهم للمجاهدين.
((( إقليم بكتيكا ))):
1ـ قامت وحدة من المجاهدين بإطلاق عدد من الصواريخ من طراز 107ملم على قلعة يسكنها الأمريكان في مديرية برمل القريبة من الحدود مع باكستان وسقط أثنين منها مباشرة داخل القلعة وحسب روايات المجاهدين فإن 6 من الأمريكان قتلوا وأصيب عددُ آخر بجروح مختلفة.
2ـ وفي عملية أخرى في تلك المديرية كمن المجاهدون لسيارتين أمريكيتين وأمطروهما بوابل من نيرانهم الرشاشة ، وشوهدت الدماء وتعالت صيحات الإستغاثة من الأمريكان ، انسحب بعدها المجاهدون بسلام ، وقامت الطائرات بقصف الجبال الجرداء الفارغة إلا من صدى صيحات المجاهدين بالتكبير والتهليل فرحاً بتوفيق الله لهم بالعملية.
((( ننجرهار ))):
ـ قام المجاهدين بزرع عبوة ناسفة داخل إحدى المؤسسات الصليبية والتي تدعى مؤسسة ((أوكلو)) ولا يخفى نشاطها المتماشي مع الإحتلال الأمريكي ونشاطها الصليبي قتل على إثرها العديد من العاملين فيها ودمرت مكاتبها تماماً .
((( جنوب أفغانستان ))):
ـ في إطار المحاولات الحثيثة للأمريكان والحكومة العميلة في كايل للإيقاع بقيادات طالبان تم الإتفاق مع أحد كبار التجار العملاء للإيقاع بإحدى القيادات العسكرية السابقة في الإمارة وقام التاجر بإقناع هذه الشخصيه لحضور حفلة زواج ومأدبة طعام في إحدى القرى القريبة من آزركان ،ولكن القائد العسكري كان على حذر شديد فنشر بعضاً من أفراده المسلحين خفية في المنطقة قبل حضوره إليها ،وعندما حضر قام التاجر العميل الذي يعرف بإسم (خان) بإبلاغ الامريكان ،اللذين أرسلوا طائرات عمودية لمحاصرة المكان ،قام المجاهدون بالإشتباك مع هذه القوة و بدؤا بقتل التاجر العميل أولاً وقتل بعضاً من أفراده واستطاع القائد العسكري التخلص من طوق المحاصرة والخروج بجميع أفراده ،وأصيبت أثناء هذه الإشتبكات ثلاثة طائرات عموديه بأضرار مختلفه ،وانسحبت من المنطقة ،وحضرت الطائرات القاصفة وبدأت بقصف مكان العرس والتي كانت خالية حينها إلاّ من السكان المحليين ـــ نتيجة ذلك ما لا يقل [[ عن450 قتيلاً ]] (معظمهم من النساء والأطفال) و العديد من الجرحى حيث انتقم الأمريكان في هذا القصف لضحاياهم و ضحايا عملا ئهم و بلغت إصابات المدنيين مالا يقل عن 250 إصابةً في مجملها .
وهذه هي القصة الحقيقية لفضيحة الضحايا المدنيين الذين قتلهم القاصفات الأمريكية في ولاية أزركان والتي حاولوا طمس حقائقها و التنصّل من مسؤوليتها و التهرب من الأخطاء القاتلة و المعلومات المضللة لأقوى قوة عسكرية و لأرقى تكنولوجياً اتصالات و معلومات وإدارة على الأرض ، واستمروا على عجرفتهم و تعاليهم في الإعتراف بالخطأ ، وكأنّ هؤلاء الأطفال و الشيوخ والنساء الذين سقطوا ضحية هذا الإجرام ليسو بشر ، وأخيراً و عندما شعروابأن القضيّة يمكن أن تفضح هشاشتهم و ضحالة مستوى آدائهم العسكري قاموا بلفلفتها و تعويض الأهالي بحفنة من الدولارات بلغت حسب ادعاءاتهم مليوني دولار توزعت على أكثر من 250 ضحية ، أمّا حسب المعلومات التي وصلتنا فإنه قد بلغت حصة القتيل 100 $ و الجريح 70 $ من هذه المليوني دولار ، والبقية لا أحد يدري أذهبت إلى جيب الجنرال الأمريكي المشرف على القضية أم تقاسمها مع حامد كرزاي فانظروا إلى التضليل و التشويه الإعلامي الذي يقوم به المحتلون الصليبيون لإدارة و أدلة حربهم القذرة ضدّ الإسلام و المسلمين .
هذا غيض من فيض والعديد من العمليات لم يصلنا روايتها الحقيقية بعد , وسنوافيكم بأجمعها في حينها إن شاء الله تعالى . علما بأننا لانذكر من خسائر المحتلين من القتلى والجرحى إلاّ ما نتأكد من عدده فعلاً وأمّا ما عدى ذلك فنذكر أنّه قد وقع عدد غير معلوم بالضبط و لا يتسنى للمجاهدين في ظل طبيعة العمليات الحالية و نوعية القتال التأكد فعلاً و بالضبط من مقدار القتلى والجرحى … ولله الفضل الحمد والمنّة ***
وأخيراً نقول لكم :
أن أبشروا يا أبناء أمتنا في كل مكان بالنصر ، فالصبر الصبر على هذا الإبتلاء و الإمتحان ، فالمعركة مستمرة وهي جولات ، و العدو كما نراه سائر إلى ضعف و هو أنّ في كل مجال و هو ضائع تائه في حيرته و ورطته ، و من عجائب أقدار الله عز وجل أن تكون هزيمة و اضمحلال الإمبراطوريات ضمن (( هنود و انجليز و روس والآن أمريكان )) على يد هذا الشعب الفقير الأبعد عن تكنلوجيا و تقنيات العصر الحديث و لكنه حقيقة الأقرب إلى الله العلي القدير و الأكثر توكلاً عليه ??????*** فالدعاء الدعاء و لا يفوتنّكم هذا الأمر العـظيـم ، و نحن على تــواصل معكم عبر الــقــلـوب ،،،،،،،،،،}}}
إخوانكم
في ذرى جبال الهند كو ش
عنهم
أبو عبد الله الأنصاري
قائد كتائب المجاهدين في الداخل
1ـ ليست هناك أية سياسة أو أهداف محددة لهذه العملية إلاّ مقولة أنّه ضمن إطار الحرب ضد الإرهاب،وهي مقولة إخترعوها ليس لها مفهوم محدد ومقنع وهشّة ليست لها أرضية تنطلق منها،وليس لها أطر محددة ولا توقينات أو مراحل مدروسة أو سياسة مطروحة،اللهمّ إلاّ الحقد والكراهية واللامسئو لية واحتقار الغير وعدم إحترام إرادات بغيت الشعوب والنظر للأمور من خلال نافذة المصالح الأمريكية المحصورة ضمن حدود هبل العصر (الولايات المتحدة ) فقط.
2ـ إقتصار كل الفعاليات في أفغانستان على العمليات العسكرية الصرفة ليس إلاّ مع عدم وجود أية إستراتيجية لهذه العمليات وهي نتيجة طبيعية لغياب سياسة أو مفهوم محدد لدعاوي ومبررات هذا الإحتلال والتي أشرنا إليها في النقطة الأولى وغياب أي اهتمام أمريكي صليبي لكل ما عدى ذلك على الرغم من أنّه وضمن الحرب الدعائية التي شنّوها تبريراَ لهذا الإحتلال ذكروا جميع الأمور السياسية والإقتصادية والتنموية والإجتماعية إضافة للعسكرية، ولكننا لانرى أي أثر لأي تغيير أو تحسن في أي من هذه الجوانب ، وأولها الأمن المنشود الذي كان مستتباً في ظل حكم الإمارة الإسلامية ثم هوى واضطرب كما سنفصل -لاحقاً – والأحوال الاقتصادية التي ازدادت سو ءاً ،فالاحلام التي كان يعيش فيها المتأمركين من المنافقين و الشيوعيين السابقين و أنصار الملك -الذي عاش في أوهام تلك الأحلام ثم أفاق على لطمة أمريكية قوية – والعلمانيين - ضاعت سدى وأفاقوا على اضطراب في الأسعارو توقف صرف الرواتب للموظفين المساكين الذين سجّلوا أسماءهم في وظائفهم القديمة وما أخذوا الاّ الاشهر الأولى ثم توقفت ،لأن الأموال المتدفقة أو التي بأنها ستندفق لو طرد المولويه وطلبة العلم من سدة الحكم –إماإنقطعت أو وجدت طريقها إلى جيوب اتحاد الشماليين الذي لا يشبع ولا تمتلئ جيوبه لأنها متقوية أصلاً ولم يتمّ ترقيعها بعد .
3- المظاهر المسلّحة التي لاغنى عنها لأي محتل ، لضمان أمنه هو وإرهاب من يحاول النيل منه ، فهذه المظاهر لا تكاد تخفى عن أعين الناظرين في كل مكان وفي كل مناسبه ، حتى المناسبات الرياضيه والتي ظهر أحدها في تقرير إخباري على قناة الجزيرة ، حيث أنه ضمن محاولات الأمريكان الفاشلة لإظهار وجههم الجميل ، بدأوا يعلّمون أبناء الأفغان لعبة البيسبول ،مدربهم عريف في الجيش الأمريكي المحتل وكل التدريب يجري تحت حراسة مشددّة فأي تدريب -بالقوة العسكرية - هذاوأين الأمن والأمان الذي كان الأفغان ينعمون به في ظل حكم الإمارة الإسلامية بشهادة الجميع حتى الأمريكان أنفسهم ففي الوقت الذي يحرس رئيس البلاد المؤقت – مامد كرزي – ثلّة من الأدباش الأمريكان -كحرس شخصي لسيادته - خوفاًعليه من المجاهدين من جهة ومن أشرار البلاد الذين مكّن لهم الأمريكان خلال حملتهم على البلاد - من جهة أخرى وقد كان أمير المؤمنين ينتقل أغلب أوقاته بسيارة واحدة أو سيارتين أو ثلاثة بعض الأحيان ، أما رئيس وزرائه وأعضاء الحكومة فلم يكونوا يصطحبوا معهم إلا ما رافقهم من الحرّاس في نفس السيارة التي يستقلونها أو في سيارة ثانية في الأسفار البعيدة .
ومن مظاهر انعدام الأمن قيام الأمريكان وقوات التحالف الصليبي بإزالة كل المطبّات الإصطناعية من شوارع العاصمة كا بل خوفاً من استغلال المجاهدين عملية تقليل السرعة عندها للقيام بعمليات عسكرية ضدهم خصوصاً بعد تصاعد وتيرة هذه العمليات في داخل العاصمة و محيطها ، ومما يزيد الطين بلّه في هذا المجال هو تخبط هذه القوى وعدم وجود استراتيجية واضحة في هذا البلد حتى الأمور العسكرية التي تعتبر همّ الأمريكان الوحيد في البلد ،ونتحدّى أي مسؤول أمريكي ابتداءاً من بوش و جلاّده العجوز أن يوضح لنا خطّة أو معالم أو أهداف شهر واحد من العمليات اللهم إلاّ طمس و تدمير كل ثمرات الجهاد و إزاحة المجاهدين و إبعاد حكم الشريعة و القرآن و قتل وملاحقة كل رموز الجهاد الأفغاني من أبناء هذا البلد أو الأنصار والمهاجرين ممّا أدخل البلاد في مرحلة جديدة من الفوضى و الإضطراب و التناحر الداخلي،بعدما كادت تندثر كل تلك الأمور بعد أن إستطاع الطلبة من إخراجها لفترة ستة سنوات حكمهم البلاد من تلك الدوّامه و أعادوا إليها الأمن والأمان ــ على الرغم من قلة الموارد ووقوف كل الدول ضدهم وقطع المساعدات وتجميد الأرصدة وتمكنوا من إعادة إعمار جزء من البلاد ، ولولا خوف الإطالة وضيق المقام لسردت بعضاً من إنجازاتهم .
وأمّا الآن فان الإحتلال الجديد لا يستحي ولا يخجل من ذكر جميع إنجازاته بعد الإحتلال وتنحصر في إعادة البث التلفزيوني وإدخال الموسيقى و الخلاعة في كل برامجه، وبث برامج إذاعيّة خاصّة لأفغانستان من إذاعة أوروبا الحرّة وفتح السينمات والنوادي والفعاليات التي تشجّع الإختلاط بين الجنسين و نشر ودعم محلات عرض الفيديو ــ و زقاقه و إقامة حفلات الموسيقى و نشر و دعم أسعار الدش ــحتى لتكاد تراها على أسطح أفقر الأحياء في كابل والذي لا يجد أهلها لقمة العيش السوي،هذه هي إنجازاتهم التي يتغنون بها في كل مناسبة ، ولا يخفى على أحد هذه المحاولات التي يقوم بها كل بلد محتل لإ فساد السكّان المحليين ولقتل الرجولة ومحو الشهامة والغيرة وإدخالهم في سباق محموم على الفساد والإفساد لضمان إستمرار السيطرة على أرجاء البلاد ومحاولة خنق كل أثر لمقاومة المحتل.
ولكن الله عز و جل قد تكفل بحفظ هذا الدين وأهله، ولا يخفى على أي مراقب للأوضاع زيادة عمليات المقاومة لهذا المحتل الخبيث وزيادة الخسائر في الأرواح والمعدات وفي آخر تقرير صادر عن قوات الاحتلال الاسبوع الحالي ذكروا أن خسائرهم منذ بداية الحملة على أفغانستان بلغت : [[40قتيل ]] و[[ 300جريح ]] من الأمريكان ، ولكننّا ـ بصفتنا من الميدان نؤكد بأن العدد أكثر من ذلك بكثير ولكنهم يخفون ذلك خوفاً على سمعتهم و هيبتهم وخوفاً من إثارة الرأي العام لديهم و مساءلتهم للحكومة ووزير دفاعها عن مدى جدوى هذه العمليات في هذا البلد النائي عن الأرض الأمريكية وعن فائدة إستمرار هذا التواجد. ولقد خبرنا سياساتهم من قبل و عرفنا جنودهم وضباطهم وقياداتهم في القتال على الأرض ونؤكد بأنهم لا يختلفون عن رامبو ـ في أفلام السينما ـ في خوائه من كل قوة اللهم إلاّ الدعاية الهوجاء و التهويل ، ونؤكد أننا لو أرسلنا المستوى الثالث من قياداتنا في القاعدة إلى واشنطن لأداروا الأمور السياسيّة وأمور الحرب أفضل بكثير مما يديرها بوش وحكومته العسكرية المتخبطة التي فقدت الإتجاه الصحيح منذ الضربة المباركة ـ وتجهل أبسط الأمور و تبدو وكأنها كانت تعيش في كوكب بعيد ثم هبطت على الأرض فجأةً لتواجه هذه المشاكل.
[[ الأخبار ]]:
((( كابل الأمجاد))):
1ـ قام المجاهدين بعمل كمين لقافلة سيارات أمريكية في منطقة بكرامي شرق كابل وفتحوا ميزان أسلحتهم فقتل وجرح العديد من الأمريكان و انسحب المجاهدون بعدها ولم تُعرف الخسائر بالضبط ، قام بعدها وزير الدفاع في الحكومة العميلة المدعو فهيم قاسم بعمل تمثيلية لأنصار الأمريكان وللظهور بمظهر المسيطر على الأمور، قام بإخراج 12 من من الأسرى الباكستانيين الذين تم أسرهم في بداية الحملة الصليبية ونقلوهم بالسيارات إلى المنطقة القريبة من موقع الحادث وتمّ قتلهم وشوهوا جثثهم ، ثم أعلنوا أنهم قاموا بمتابعة عناصر المجاهدين الذين قاموا بالكمين وتمّ قتلهم جميعاً وكانوا من الأجانب ، ولكن أنى للحقائق أن تطمس وأنى لدماء هؤلاء الأسرى المساكين أن تضيع.
2ـ جهّز المجاهدون عبوة متفجرات كبيرة قرب إحدى الدورات المؤدية إلى مطار بكرامي الواقع شمالي كابل ، وعند مرور سيارتين للجيش الأمريكي فجروا العبوة الناسفة ولكن حصل تأخير قليل فلم تصب السيارتين إلا بأضرار طفيفة ، قامت بعدها قوات الإحتلال بتطويق المنطقة وبالتعاون مع قوات المنافقين ، ثمّ تفتيش المكان ولم يعثروا على المجاهدين الذين كانوا قد غادروا إلى أماكنهم بسلام ، وألقي القبض على بعض المساكين بحجة الإشتباه بهم ، وقامت الجرافات الأمريكية بعدها بتهديم عدد من الدكاكين الصغيرة في قرب مكان التفجير والتي كان السكان المحليين قد أنشأوها حديثاً لبيع الأشياء البسيطة ومنتاجاتهم الزراعية ، ومنعوا من القرب إلى المكان أو إقامة أي منشأت على جانبي الطريق خوفاً من تكرار مثل هذه الهجمات .
3ـ قام المجاهدون بإطلاق صاروخين من نوع 107 ملم على مطار بكرام وسمعت أصوات الإنفجارات ولم يتم معرفة الخسائر بعد .
4ـ قام المجاهدون بإطلاق صاروخين على مطار كابل من نوع 107ملم، قتل على أثرها جنديين من المنافقين وأصيبت سيارة بأضرار بالغة .
5ـ بعد الحوادث المتكررة من مظاهر الرفض و عدم القبول التي يبديها السكان العاديين لقوات الإحتلال ـ مثل السبّ والبصاق و احياناً التهديد بالأيادي ـ وحدوث عدة حالات سرقة للسلاح من تلك القوات ، عادت هذه القوات مرة اخرى للإبتعاد عن الإختلاط بالسكان المحليين وتجنب أي كلام معهم وعادوا مرة أخرى للحذر و الترقب الدائمين ولا يظهرون إلاّ والأيدي على الزناد تحسّباً لأي عمل ضدهم .
6ـ حصول إنفجار كبير أمام مبنى وزارة الإتصالات ليلاً وأحدث تشويشاً كبيراً (خوست ) على كثرة وتعدد العمليات التي حصلت في هذه المدينة الباسلة التي رفضت الإحتلال الصليبي منذ الأيام الأولى وكانت سباقة في هذا المضمار ، وسنذكر هنا بعضها فقط :
1ـ قام المجاهدون بعمل كمين لسيارات قوات الإحتلال في وضح النهار ، وــــالسياراتبنيران أسلحتهم الرشاشضة والصاروخية ،وأصيبت إحدى المركبات بصاروخ مباشر دمّرها وقتل من فيها ، انسحب المجاهدون بعدها إلى قواعدهم بسلام بعد إيقاع عدة قتلى وجرحى في صفوف الأمريكان .
2ـ اغتال أحد المجاهدين ثلاثة من الأمريكان كانوا مخمورين في نفس المدينة في خلال شهر ربيع الثاني 3ـقصف مطار خوست في إحدى الليالي بعدد 30 صاروخ على دفعات متتالية أحدثت رعباً كبيراً والعديد من الخسائر و الإصابات .
4ـ في إحدى حملات التفتيش المستمرة في ضواحي مدينة خوست بحثاً عن أفراد القاعدة و طالبان في منطقة لاكنهو ، وعند اقترابهم من إحدى المنازل قام الأب بتشجيع أبنائه الأربعة على الدفاع عن حرمات البيوت ـ لأن الأمريكان لا يراعون في التفتيش عادات وتقاليد المسلمين هنا أبداً شجعهم و رغبهم في الشهادة ذلك اليوم ، تصدى أهل البيت لتلك القوة المدعومة بقوات من المنافقين و الجواسيس و أبلو بلاءاً حسناً، استشهدوا جميعهم وأصيب والدهم بجراح بعد أن قتلوا ثمانية عشر أمريكياً وفي رواية أخرى أثنين وعشرين أمريكياً من بينهم أثنين من المنافقين .
قامت بعدها الطائرات بقصف المنزل والمنطقة التي حوله قصفاً همجياً ، بعدها شيع الناس الشهداء وخطبت في صلاة الجنازة الخطب الحماسية وأفتى فيها الخطباء بوجوب قتال هؤلاء الكفار وطلبوا من الجميع الإلتزام بعدم الصلاة على من قتل من المنافقين والذين لم يجدوا أصلاً من يرفعهم من مكان مقتلهم إلا أسيادهم وشياطينهم الأمريكان ،،،، فلله الحمد والمنة .
ولا زالت الفتاوى والمنشورات توزع في المنطقة وتلقى إقبالاً و تجاوباً من السكان العوام والذين يزيد سخطهم يوماً بعد يوم على الأمريكان والمنافقين ويعلنون صراحة تأييدهم وحبهم وتقديرهم ومساعدتهم للمجاهدين.
((( إقليم بكتيكا ))):
1ـ قامت وحدة من المجاهدين بإطلاق عدد من الصواريخ من طراز 107ملم على قلعة يسكنها الأمريكان في مديرية برمل القريبة من الحدود مع باكستان وسقط أثنين منها مباشرة داخل القلعة وحسب روايات المجاهدين فإن 6 من الأمريكان قتلوا وأصيب عددُ آخر بجروح مختلفة.
2ـ وفي عملية أخرى في تلك المديرية كمن المجاهدون لسيارتين أمريكيتين وأمطروهما بوابل من نيرانهم الرشاشة ، وشوهدت الدماء وتعالت صيحات الإستغاثة من الأمريكان ، انسحب بعدها المجاهدون بسلام ، وقامت الطائرات بقصف الجبال الجرداء الفارغة إلا من صدى صيحات المجاهدين بالتكبير والتهليل فرحاً بتوفيق الله لهم بالعملية.
((( ننجرهار ))):
ـ قام المجاهدين بزرع عبوة ناسفة داخل إحدى المؤسسات الصليبية والتي تدعى مؤسسة ((أوكلو)) ولا يخفى نشاطها المتماشي مع الإحتلال الأمريكي ونشاطها الصليبي قتل على إثرها العديد من العاملين فيها ودمرت مكاتبها تماماً .
((( جنوب أفغانستان ))):
ـ في إطار المحاولات الحثيثة للأمريكان والحكومة العميلة في كايل للإيقاع بقيادات طالبان تم الإتفاق مع أحد كبار التجار العملاء للإيقاع بإحدى القيادات العسكرية السابقة في الإمارة وقام التاجر بإقناع هذه الشخصيه لحضور حفلة زواج ومأدبة طعام في إحدى القرى القريبة من آزركان ،ولكن القائد العسكري كان على حذر شديد فنشر بعضاً من أفراده المسلحين خفية في المنطقة قبل حضوره إليها ،وعندما حضر قام التاجر العميل الذي يعرف بإسم (خان) بإبلاغ الامريكان ،اللذين أرسلوا طائرات عمودية لمحاصرة المكان ،قام المجاهدون بالإشتباك مع هذه القوة و بدؤا بقتل التاجر العميل أولاً وقتل بعضاً من أفراده واستطاع القائد العسكري التخلص من طوق المحاصرة والخروج بجميع أفراده ،وأصيبت أثناء هذه الإشتبكات ثلاثة طائرات عموديه بأضرار مختلفه ،وانسحبت من المنطقة ،وحضرت الطائرات القاصفة وبدأت بقصف مكان العرس والتي كانت خالية حينها إلاّ من السكان المحليين ـــ نتيجة ذلك ما لا يقل [[ عن450 قتيلاً ]] (معظمهم من النساء والأطفال) و العديد من الجرحى حيث انتقم الأمريكان في هذا القصف لضحاياهم و ضحايا عملا ئهم و بلغت إصابات المدنيين مالا يقل عن 250 إصابةً في مجملها .
وهذه هي القصة الحقيقية لفضيحة الضحايا المدنيين الذين قتلهم القاصفات الأمريكية في ولاية أزركان والتي حاولوا طمس حقائقها و التنصّل من مسؤوليتها و التهرب من الأخطاء القاتلة و المعلومات المضللة لأقوى قوة عسكرية و لأرقى تكنولوجياً اتصالات و معلومات وإدارة على الأرض ، واستمروا على عجرفتهم و تعاليهم في الإعتراف بالخطأ ، وكأنّ هؤلاء الأطفال و الشيوخ والنساء الذين سقطوا ضحية هذا الإجرام ليسو بشر ، وأخيراً و عندما شعروابأن القضيّة يمكن أن تفضح هشاشتهم و ضحالة مستوى آدائهم العسكري قاموا بلفلفتها و تعويض الأهالي بحفنة من الدولارات بلغت حسب ادعاءاتهم مليوني دولار توزعت على أكثر من 250 ضحية ، أمّا حسب المعلومات التي وصلتنا فإنه قد بلغت حصة القتيل 100 $ و الجريح 70 $ من هذه المليوني دولار ، والبقية لا أحد يدري أذهبت إلى جيب الجنرال الأمريكي المشرف على القضية أم تقاسمها مع حامد كرزاي فانظروا إلى التضليل و التشويه الإعلامي الذي يقوم به المحتلون الصليبيون لإدارة و أدلة حربهم القذرة ضدّ الإسلام و المسلمين .
هذا غيض من فيض والعديد من العمليات لم يصلنا روايتها الحقيقية بعد , وسنوافيكم بأجمعها في حينها إن شاء الله تعالى . علما بأننا لانذكر من خسائر المحتلين من القتلى والجرحى إلاّ ما نتأكد من عدده فعلاً وأمّا ما عدى ذلك فنذكر أنّه قد وقع عدد غير معلوم بالضبط و لا يتسنى للمجاهدين في ظل طبيعة العمليات الحالية و نوعية القتال التأكد فعلاً و بالضبط من مقدار القتلى والجرحى … ولله الفضل الحمد والمنّة ***
وأخيراً نقول لكم :
أن أبشروا يا أبناء أمتنا في كل مكان بالنصر ، فالصبر الصبر على هذا الإبتلاء و الإمتحان ، فالمعركة مستمرة وهي جولات ، و العدو كما نراه سائر إلى ضعف و هو أنّ في كل مجال و هو ضائع تائه في حيرته و ورطته ، و من عجائب أقدار الله عز وجل أن تكون هزيمة و اضمحلال الإمبراطوريات ضمن (( هنود و انجليز و روس والآن أمريكان )) على يد هذا الشعب الفقير الأبعد عن تكنلوجيا و تقنيات العصر الحديث و لكنه حقيقة الأقرب إلى الله العلي القدير و الأكثر توكلاً عليه ??????*** فالدعاء الدعاء و لا يفوتنّكم هذا الأمر العـظيـم ، و نحن على تــواصل معكم عبر الــقــلـوب ،،،،،،،،،،}}}
إخوانكم
في ذرى جبال الهند كو ش
عنهم
أبو عبد الله الأنصاري
قائد كتائب المجاهدين في الداخل