تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار الجهاد في افغانستان



Pure Muslim11
11-09-2002, 09:06 AM
...خبر عاجل

في عملية خاطفة قام المجاهدون (يوم الأحد الماضي 2 رجب) بزرع لغم في الطريق الواصل بين مدينتي لوجر وجرديز يترصدون به القوات الأمريكية التي تعبر إلى جرديز .

فصادف مرور شاحنة نقل جنود عسكرية لقوات التحالف الشمالي (قوات فهيم) العاملة مع القاعدة الأمريكية المتمركزة في جرديز (قريبة من مدينة "شاي كوت") فانفجر فيها اللغم محولاً الشاحنة إلى شظايا، وتناثرت أشلاء القتلى على نواحي الطريق.

(*) كابول .. المجاهدون يتمكنون من قتل اثنين من القوات الأمريكية الغازية ...
تمكن مجاهدان من أهل كابول من قتل اثنين من القوات الأمريكية كانا ضمن قوة أمريكية اقتحمت عليهم أحد البيوت داخل مدينة كابول، بغرض تفتيش بيت اشتبهوا فيه.

وتمكن المجاهدان من الفرار بعد قتل الأمريكيين ولم تتمكن القوات البنشيرية من اللحاق بهما .

من جهة أخرى تتواصل عمليات المجاهدين الخاطفة، والمناوشات المقلقة للقوات الغازية في كابل، حيث خطط مجموعة من المجاهدين لقصف مواقع في المدينة من الجبال المحيطة، وعند محاولة تنفيذ الخطة وأثناء الإعداد لها بنقل مدفع هاون ثقيل "غريناي" كشفوا في الطريق ووقع اثنان من المجاهدين في الأسر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ولم تتم العملية.

(*) مقتل سبعة من القوات العميلة في هجوم للمجاهدين في غزني أيضا ...
أفاد مراسلنا في ولاية غزني جنوب كابول أن معركة ضارية وقعت بين المجاهدين وبين قوات العدو في مدينة "قرة باغ" التي تبعد على مركز ولاية غزني حوالي 20 كلم .

وكانت قوات التحالف الشمالي قد جاءت إلى غزني لنزع السلاح من مجاهدي تلك المدينة بعد أن رفض سكانها تسليم السلاح والرضوخ لتلك الطلبات الأمريكية الأفغانية.

فقامت مجموعة من المجاهدين "بالتعرض" على مركز المدينة في وسط النهار وقتلوا تسعة من قوات النظام العميل وجرحوا آخرين . وتمكن المجاهدون من الإنسحاب ولله الحمد والمنة لم يصب أي مجاهد.

يذكر أن ولاية غزني أكثر سكانها من المواليين لحركة طالبان الإسلامية كما كان عدد من رجالاتها من الوزراء السابقين في إمارة أفغانستان الإسلامية .

(*) مجاهدو غزني يقصفون مراكز للعدو ، وستة أمريكان في القتلى ...
أطلق المجاهدون في ولاية غزني بمدينة "حضرت سلطان" في الليل عدة قذائف على مراكز صغيرة كانت تعمل كحاجز أمني على مركز أمريكي يقوم بمراقبة الطريق العام .

وأكد قائد تلك العملية لـ(موقع الإمارة) أنهم أصابوا مركزين من تلك المراكز، كما أصابوا المركز الأمريكي نفسه. وكانت حصيلة القتلى في المركز الأمريكي ستة قتلى بينما كان عدد القتلى من (الأفغان الأمريكيين) اثنى عشرة شخصاً بينهم عدد من الجرحى .

وقد من الله على المجاهدين أن كان من بين قتلى الأفغان الأمريكيين أعضاء من المسؤولين جاءوا من حكومة الشمال إلى ولاية غزني .

كما تمكن المجاهدون أن ينسحبوا في الظلام ولم يلاحقهم أي من الطرافين .

(*) قندهار.. مع المجاهدين صفاً واحداً حتى النساء ...
في وسط مدينة قندهار المجاهدة قامت امرأة متوسطة العمر بالهجوم بسلاح رشاش على أمريكيين كانوا يتجولون في السوق فقتلت واحدا وأصابت الآخر .

وقد القى القبض على المرأة من قبل قوات العميل "قل آغا" وقاموا بتسليمها للقوات الأمريكية .

ويذكر أهالي مدينة قندهار أن المرأة القندهارية كان قد استشهد والدها المجاهد في معركة قديمة مع القوات الروسية آبان الإحتلال الروسي لأفغانستان .

(*) بعد نجاة كرزاي من محاولة الاغتيال في قندهار ... أنباء عن تفاقم أزمة الثقة بينه وبين العديد من قيادات حكومته العميلة ...
محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الحكومة العميلة، والتي نجا منها بأعجوبة، وأصيب فيها جل آغا إصابة لا يعرف حاله منها إلى الآن أدت إلى إحداث حالة من الرعب في صفوف عملاء أمريكا ورجال الحكومة العميلة ونزعت بقايا الثقة بينهم، وتفيد مصادرنا أن كرزاي عبر لبعض خواصه عن استيائه من بعض الجهات وعدم ثقته فيهم، وأن كثيرين منهم يفكرون حاليا في البحث عن طواقم جديدة أجنبية لحراستهم والامتناع عن الانفتاح على الجماهير ومخالطة العامة خوفا من الغضب الشعبي الكامن.

يذكر أن كرزاي تعرض لمحاولة اغتيال في قندهار الأسبوع الماضي (27 جمادى الآخرة 1423هـ) نفذها رجل غيور من أهل قندهار كان قد تمكن من التجند في صفوف قوات جل آغا حاكم قندهار قبل فترة وجيزة.



الأحمق المطاع ... مشاركة بقلم : عبد الجليل الجاسم ،
جورج دبليو بوش تستطيع أن تسميه أحمق، فهو فاقد الحنكة ومنعدم الخبرة ومتسرع وأرعن ولا يملك رأياً سديداً أو صائباً فكل هذه الصفات وغيرها قد اجتمعت و تداخلت فيه .

وسبب ذاك أنه لما تعرضت بلاده لهجمة غير متوقعة ( 11 سبتمبر ) لم يعرف منفذها إلى الآن جن جنونه واستبد به الغضب وأخذ في الهيجان والصراخ وقرر في وقت قصير ومعه عصابة من الحمقى والمجرمين أمثال رامسفيلد قاتل الأسرى ومعذبهم في جوانتنامو أن ينتقم من كل ما هو مسلم ومن له صلة بالحادث من قريب أو من بعيد وأطلق لخياله العنان وصور له نفسه المزهوة وقد وضع على رأسه أكاليل النصر وراح يمشي مختالاً أمام طأطأة رؤوس الناس حوله احتراماً وتوقيراً لشجاعته أو خوفاً من بطشه وجبروته وعقابه .

ولأن دولته عظمى وهي المسيطرة على شؤون العالم ومقدراته ولا يوجد من ينافسها على الساحة أو قل لا يوجد أحدٌ يجرؤ على التحدي والمناطحة فإنه قد سمح لنفسه وأعطاها الصلاحية في محاربة من يشاء ومسالمة من يشاء وإدخال من يشاء في حلفه وتحت لوائه ، ومن أراد أن يعاكسه أو يقف في طريقه فإن العقاب الاقتصادي أو الحصار أو الحسم العسكري هو مصيره لا محالة .

وقد صور له انتصاره على دولة فقيرة بائسة هي طالبان أن التجربة ممكن تكرارها على الدول الغير منصاعة وأن النجاح سيكون حليفه لا محالة ، وهو الآن يستعد لضرب العراق دون الاكتراث بحجم الخسائر والقتلى الذين سيسقطون نتيجة هذا الجنون اللامحدود.

ولأن كثيرا من الدول تخافه فإنها انصاعت ومشت خلفه لا تدري إلى أين هو ذاهب أو سائر أو إلى أي مصير يقودها فهو يعطي الإشارة بيده فتتحرك القلوب والسيوف معه ، ولا ندري كيف تستجيب الدول الإسلامية له لضرب دول إسلامية أخرى.

في هذا العالم الواسع ترى أموراً غريبة وعجيبة وتسمع عن أشياء لم تمر عليك من قبل وسترى المنكر وقد تحول إلى معروف والمعروف تبدل إلى منكر مشاع بين الناس مألوف لديهم ، لكن أغرب الأمور على الإطلاق سكوت المسلم عن نصرة الحق أو نصرة إخوانه في العقيدة وهو يراهم تنتهك كرامتهم ويبادون وتستأصل شأفتهم بيد الأحمق المطاع وأمثاله من المجرمين القتلة لكنه لا يتحرك أبداً حتى اللسان عجز عن التنديد والشجب والاستنكار ورحم الله أبو حفص الفاروق عندما قال : " لو أن بغلة بشط العراق عثرت لسائلني الله عنها يوم القيامة لم تسوي الطريق لها يا عمر " ، هذه بغلة واحدة فأين باقي الحيوانات الآخرى بل قل أين البشر ؟ ومن سيدافع عنهم يا ترى

الفوضى التي تشهدها أفغانستان اليوم والمتمثلة في التفجيرات العشوائية والاشتباكات بين الفصائل المتناحرة لم تقض فقط على أرواح العشرات من القتلى ، وإنما نسفت أيضا أحلام الواهمين والحالمين بالاستقرار والأمان في أفغانستان في ظل حكومة كرزي الكرتونية التي أرادت أمريكا أن تفرضها بالقوةعلى شعبنا المسلم

ويحاول إعلام الحكومة العميلة أن ينسب بعض هذه التفجيرات إلى طالبان زوراً وبهتاناً ، كما حصل في انفجار كابل الأخير ، وكما حصل سابقاً في تفجير مخزن الذخيرة في مديرية سبين بولدك بقندهار ولكن حركة طالبان وجنود الإمارة الإسلامية لم يكونوا ليفعلوا ذلك ، إنما يفعل مثل هذه الأفاعيل من لا خلاق له ولا يلتزم بأخلاق الحرب ، أو المجرمون الذين لا يحملون مع السلاح ديناً وقيماً ومثلاً .

فمن يتحمل وزر هذه الفوضى ؟ ومن يبوء بإثم هذه الدماء التي تسفك ؟

إنما يتحمل وزر ذلك ويبوء بإثمه الأمريكيون المحتلون وعملاؤهم الذين فتحوا لهم أرضنا الأبية الطاهرة ، أرض الإسلام التي لا تقبل إلا الشريعة ، لأنها لا تأمن ولا تستقر إلا بالإسلام وفي ظل أحكام الشريعة .

يتحمل مسؤولية ذلك الأمريكيون الذين تجردوا عن أخلاقيات الحرب الشريفة فأباحوا لأنفسهم قصف النساء والأطفال ، بل وإبادة قرى بكاملها كما حصل في جلال آباد وقندهار .

الأمريكيون الذين أباحوا لأنفسهم تجنيد الجواسيس بالأساليب القذرة وتهديد العملاء بالفضائح الأخلاقية .

الأمريكيون الذين يعاقبون بالتهمة التي لا دليل عليها ويسجنون المظلومين بدون محكمة عادلة ولا جائرة ، بأدلة سرية أو بغير أدلة .

أما حركتنا فما كان لها أبداً أن تسفك دماء الأبرياء بدون حق وبرهان ، فحركة طالبان لم تبح لنفسها قتل حفنة من المنصرين بدون انعقاد محاكمة ، رغم فداحة جرمهم ، مع أن الأمر كان في غاية السهولة ، وإن الإمارة الإسلامية التي هدمت أصنام بوذا التي كانت تعبد من دون الله ولم تأبه بالضجة التي أثيرت حولها ، لم تمتنع من قتل المنصرين خوفاً من البشر ، وإنما انقياداً لعقيدتها ومبادئها وأخلاقياتها .

وعندما أراد بعض قادة الإمارة العسكريين أن يفرضوا حصاراً على مناطق المخالفين رفض علماء الحركة وأفتوا بمنع ذلك لوجود الأسر التي لا ذنب لها ولأنه " لا تزر وازرة وزر أخرى" .

إن حركة طالبان والإمارة الإسلامية قدمت – بفضل الله وحده – الدليل الواقعي على أن الأمن والاستقرار لا يكون إلا بالحكم بشريعة الله الذي أتقن كل شيء ، وأقامت البرهان الحي على أن هذا القرآن من عند الله تعالى .

إن مقارنة يعقدها العاقل المنصف بين وضع أفغانستان قبل وبعد الإمارة الإسلامية ووضعها في ظل الإمارة الإسلامية ستقوده إلى الإيمان بقول الله عز وجل : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون .

هذه هي حركتنا وإمارتنا ، وهذه هي أخلاقياتنا في الحرب والسلم ، وتلكم هي أخلاقيات عدونا ، ومن أجل ذلك مازلنا واثقين بنصر الله لنا ، وقد تكون للباطل دولة فالحرب سجال ودول ، ولكن العاقبة آخر المطاف للمتقين .

" وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون"