Pure Muslim11
11-09-2002, 09:40 AM
مفكرة الإسلام : رغم مرور ما يقرب من سنة على الحملة الأمريكية على أفغانستان ، إلا أنه يبدو أن أمريكا حققت في هذه الحملة فشلا ذريعا ، فلم تنجح في اعتقال أسامة بن لادن وها هي صحيفة أمريكية تؤكد أن عناصر تنظيم القاعدة بدأوا يعودون ويتجمعون من جديد في أفغانستان .
فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها أمس الثلاثاء نقلا عن مسئولي المخابرات الأمريكية أن عناصر القاعدة الذين توجهوا إلى باكستان بدأوا في عملية إعادة تجميع عناصر الشبكة والعودة إلى الأراضي الأفغانية بعد اقل من عام على الحملة العسكرية الأمريكية .
وأوضح المسئولون أن حركة عودة عناصر تنظيم القاعدة إلى أفغانستان محدودة نسبيا وأن رحلة العودة تتم في صورة مجموعات صغيرة.
ويعتقد مسئولون أمريكيون أن الجزء الأكبر من عناصر «القاعدة» يتركز في أفغانستان وباكستان وان التدفق الأخير لعناصرها باتجاه أفغانستان ينذر بمخاطر جديدة ، كما يعتقد المسئولون الأمريكيون والأفغان أن عناصر القاعدة كانت وراء شن سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان خلال الأسابيع الأخيرة وربما تكون ضالعة في محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وانفجار السيارة المفخخة في كابل يوم الخميس الماضي.
وتقول الصحيفة : فيما تمكنت القوة العسكرية الأمريكية من تدمير معسكرات التدريب التابعة للقاعدة في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر الماضي، يعتقد مسئولون أمريكيون أن تنظيم القاعدة تكيف مع الأوضاع الجديدة ويبدو أنه يعمل على تحويل نفسه إلى قوة أكثر حركة ومرونة ومراوغة مقاربة بالسابق ، ويرى مسئول آخر أن أسامة بن لادن نجح في بناء منظمة قادرة على التغير والتكيف مع الخسائر التي تعرضت لها بنياتها التحتية.
فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها أمس الثلاثاء نقلا عن مسئولي المخابرات الأمريكية أن عناصر القاعدة الذين توجهوا إلى باكستان بدأوا في عملية إعادة تجميع عناصر الشبكة والعودة إلى الأراضي الأفغانية بعد اقل من عام على الحملة العسكرية الأمريكية .
وأوضح المسئولون أن حركة عودة عناصر تنظيم القاعدة إلى أفغانستان محدودة نسبيا وأن رحلة العودة تتم في صورة مجموعات صغيرة.
ويعتقد مسئولون أمريكيون أن الجزء الأكبر من عناصر «القاعدة» يتركز في أفغانستان وباكستان وان التدفق الأخير لعناصرها باتجاه أفغانستان ينذر بمخاطر جديدة ، كما يعتقد المسئولون الأمريكيون والأفغان أن عناصر القاعدة كانت وراء شن سلسلة من الهجمات ضد القوات الأمريكية في أفغانستان خلال الأسابيع الأخيرة وربما تكون ضالعة في محاولة اغتيال الرئيس الأفغاني حامد قرضاي وانفجار السيارة المفخخة في كابل يوم الخميس الماضي.
وتقول الصحيفة : فيما تمكنت القوة العسكرية الأمريكية من تدمير معسكرات التدريب التابعة للقاعدة في أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر الماضي، يعتقد مسئولون أمريكيون أن تنظيم القاعدة تكيف مع الأوضاع الجديدة ويبدو أنه يعمل على تحويل نفسه إلى قوة أكثر حركة ومرونة ومراوغة مقاربة بالسابق ، ويرى مسئول آخر أن أسامة بن لادن نجح في بناء منظمة قادرة على التغير والتكيف مع الخسائر التي تعرضت لها بنياتها التحتية.