النايم
12-09-2002, 05:05 PM
أحوال الهلال!!
توقفت طويلا أمام جملة قالها الأمير خالد بن الوليد عضو شرف نادي الهلال في حواره الذي ننشره في الصفحة التالية، وهو يؤكد أن الهلاليين ((إذا تماسكوا وظلوا كما عرف عنهم يدا واحدة، فلن يستطيع أحد أن يسيطر على أجواء المنافسة غيرنا))·
هذا المدخل أربطه بما ختمت به مقالة الخميس الماضي ((مشاكل الهلال كثيرة وعميقة، وليست في المصيبيح أو ماتورانا، أو المترجم· هل يتوغل فيها الشرفيون في اجتماعهم المنتظر؟))·
إن ما حدث في السنوات الأربع الماضية لا يتحمله الرئيسان السابقان الأمير بندر بن محمد والأمير سعود بن تركي وحدهما، بل الجميع، لأن الانفتاح الإعلامي المميز في الهلال، توسع أكثر عن ذي قبل، وغلبته العاطفة والرأي الخاص، في حين تضاءلت الاجتماعات الشرفية، وباتت قيد المنازل، بدلا من مقر النادي الذي يعتبر الملتقى الحقيقي للجميع·
وهذا ما انتقده زملاء آخرون في حينه، لكن كبار الهلال لم يفعّلوا أدوارهم، ولم يتحركوا باتجاه النقطة الأهم، ولم يسلكو الطريق الصحيح·
وبصراحة، تكاثرت التصريحات التي تثير الأطراف الأخرى، وقرأنا وسمعنا عن تهديدات لبعض اللاعبين، ومطالبات علنية بإبعاد فلان وعلان، في حين كانو يتخذون قراراتهم جماعيا، أو يؤيدون قرارات الإدارة التي تعتبر الأقرب إلى المشاكل والأكثر دراية بالمعوقات، وحلولها·
مشكلة أخرى، لم يطرقها كثيرون، وبالذات الكبار، تتعلق بتصريحات شرفيين يعدون باللاعب الفلاني، أو يجتمعون بنجم من ناد آخر، أو لاعب في ناد مغمور، لكنهم يماطلون في دفع المبلغ، ويسوفون في استقبال هذا النجم أو ذاك المغمور، وتتدخل أندية أخرى وتظفر به·
على الصعيد ذاته، تهافت أعضاء الإدارة المستقيلون، على الصحف، وأطلقوا ما كان مكبوتا، بما في ذلك مشاريع استثمارية، بينما لم يتحدثوا عندما كانوا على رأس العمل (!)
أكرر السؤال: هل يتصارح الشرفيون في الاجتماع المنتظر؟
وأنبه في الوقت ذاته إلى أن ما يحدث حاليا ((طبيعي جدا))، إذا ما عدنا إلى الأشهر الأربعة التي أعقبت استقالة الأمير بندر بن محمد قبل سنتين، عندما تم تكليف فواز المسعد، قبل أن يظهر الأمير سعود بن تركي·
= فيما يخص حديثي عن فهد المصيبيح الخميس الماضي، ((لم يكن عاطفيا))، فلم أطالب باستمراره، ولم أؤيد إقالته، وإنما انتقدت طريقة الإقالة، وصياغة القرار، ويكفي هنا أن فواز المسعد اعتذر عن خطئه اليوم التالي·
توقفت طويلا أمام جملة قالها الأمير خالد بن الوليد عضو شرف نادي الهلال في حواره الذي ننشره في الصفحة التالية، وهو يؤكد أن الهلاليين ((إذا تماسكوا وظلوا كما عرف عنهم يدا واحدة، فلن يستطيع أحد أن يسيطر على أجواء المنافسة غيرنا))·
هذا المدخل أربطه بما ختمت به مقالة الخميس الماضي ((مشاكل الهلال كثيرة وعميقة، وليست في المصيبيح أو ماتورانا، أو المترجم· هل يتوغل فيها الشرفيون في اجتماعهم المنتظر؟))·
إن ما حدث في السنوات الأربع الماضية لا يتحمله الرئيسان السابقان الأمير بندر بن محمد والأمير سعود بن تركي وحدهما، بل الجميع، لأن الانفتاح الإعلامي المميز في الهلال، توسع أكثر عن ذي قبل، وغلبته العاطفة والرأي الخاص، في حين تضاءلت الاجتماعات الشرفية، وباتت قيد المنازل، بدلا من مقر النادي الذي يعتبر الملتقى الحقيقي للجميع·
وهذا ما انتقده زملاء آخرون في حينه، لكن كبار الهلال لم يفعّلوا أدوارهم، ولم يتحركوا باتجاه النقطة الأهم، ولم يسلكو الطريق الصحيح·
وبصراحة، تكاثرت التصريحات التي تثير الأطراف الأخرى، وقرأنا وسمعنا عن تهديدات لبعض اللاعبين، ومطالبات علنية بإبعاد فلان وعلان، في حين كانو يتخذون قراراتهم جماعيا، أو يؤيدون قرارات الإدارة التي تعتبر الأقرب إلى المشاكل والأكثر دراية بالمعوقات، وحلولها·
مشكلة أخرى، لم يطرقها كثيرون، وبالذات الكبار، تتعلق بتصريحات شرفيين يعدون باللاعب الفلاني، أو يجتمعون بنجم من ناد آخر، أو لاعب في ناد مغمور، لكنهم يماطلون في دفع المبلغ، ويسوفون في استقبال هذا النجم أو ذاك المغمور، وتتدخل أندية أخرى وتظفر به·
على الصعيد ذاته، تهافت أعضاء الإدارة المستقيلون، على الصحف، وأطلقوا ما كان مكبوتا، بما في ذلك مشاريع استثمارية، بينما لم يتحدثوا عندما كانوا على رأس العمل (!)
أكرر السؤال: هل يتصارح الشرفيون في الاجتماع المنتظر؟
وأنبه في الوقت ذاته إلى أن ما يحدث حاليا ((طبيعي جدا))، إذا ما عدنا إلى الأشهر الأربعة التي أعقبت استقالة الأمير بندر بن محمد قبل سنتين، عندما تم تكليف فواز المسعد، قبل أن يظهر الأمير سعود بن تركي·
= فيما يخص حديثي عن فهد المصيبيح الخميس الماضي، ((لم يكن عاطفيا))، فلم أطالب باستمراره، ولم أؤيد إقالته، وإنما انتقدت طريقة الإقالة، وصياغة القرار، ويكفي هنا أن فواز المسعد اعتذر عن خطئه اليوم التالي·