مهندس 2000
13-09-2002, 12:28 AM
رسالة أمير المؤمنين إلى الأمة الإسلامية بعد مرور عام على الحرب الصليبية على أفغانستان :
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
السلام عليكم أيها الإخوة المسلمون في بلاد المسلمين وفي كل أنحاء العالم ورحمة الله.
إن الأمة الإسلامية تتعرض منذ ما يقارب سنة إلى أشد حملة من أعدائها يريدون منها أن تتخلى عن دينها وتترك تحكيم الشريعة الإلهية التي أكرمها الله بها، لأن أعداء الأمة استيقنوا أن تمسكها بدينها هو سبب عزتها وهو شرفها وهو الحافظ .لها من الزوال والرافع لشأنها بين الأمم.
.والحرب التي تشنها أميركا على بلادنا هي جزء من هذه الحملة على الإسلام
إن أميركا عندما حاربت أفغانستان أرادت بالدرجة الأولى القضاء على النظام الإسلامي ومنع تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع إحياء الدين الإسلامي الذي يخيفها
وإذا كانت أميركا قد جعلت من عمليات سبتمبر ذريعة لضرب إمارة أفغانستان الإسلامية وإعلان الحرب على المسلمين
فإننا نعلم أن ذلك ليس هو السبب الوحيد، ونعرف أن أميركا كانت تريد ضربنا والقضاء على الإمارة الإسلامية قبل ذلك بكثير وكانت تحاول إيجاد المسوغات، ولو لم توجد غيرها.
ولو لم تكن عند أميركا هذه النية المبيتة والإرادة المتقررة لما .شنت علينا الحرب بسبب عمل لم تتأكد بعد من الذي قام به وقبل أن تحاسب نفسها وتراجع سياساتها، لقد كان الأولى لأميركا بعد أخطاءها وتغير طريقتها في التعامل مع المسلمين ومع غيرهم من شعوب العالم الضعيف. ولو سألت أميركا نفسها ما الذي أدى بها إلى أن تتعرض لهذه التفجيرات، وما السبب الذي دفع أولئك النفر من الناس أن يضحوا بحياتهم في يوم 11 سبتمبر ليضربوا أميركا ويوجعوها؟ ولماذا كسبت عداء العالم الإسلامي؟ ولماذا فرح الضعفاء في العالم بهذا الحادث ؟ ولماذا شمتوا بها؟ لوسألت أميركا نفسها هذه الأسئلة لوجهت اللوم إلى سياستها وأفعالها، ولاهتمت بنفسها وأصلحت من شأنها. . ولكن أميركا لا تريد ذلك، لأنها تريد العلو والسيطرة والتحكم في العالم، وهي لا تستطيع أن تطرح على نفسها تلك الأسئلة لأنها مدفوعة من اليهود والصهيونيين الذين يوجهونها ويملكون أمرها
11 سبتمبر هو حصاد! ما زرعته، ونحن والعالم كله يعرف أن الذي حصل لأميركا يوم أميركا من الظلم والغطرسة وقهر الشعوب والاستعلاء على الضعفاء، وحرمانهم وتفقيرهم والاعتداء على حقوقهم وأكل خيراتهم تحت مسمى النظام العالمي والعولمة وغير ذلك
وأمتنا الإسلامية نالها من الظلم الأميركي أوفر نصيب، في فلسطين والعراق والسودان وكشمير وأفغانستان وفي كل بلاد المسلمين.
إن الظلم والقهر الذي يعاني منه المسلمون في فلسطين على أيدي اليهود الإسرائليين كل يوم والقتل والجراح والتشريد والحرمان كله يتم بالدعم الكامل من أميركا وبرعايتها وتأييدها. فأميركا هي التي ترعى إسرائيل وتقويها وتمدها بالمال والسلاح وتساندها بالقوة السياسية لكي تعذب شعبنا المسلم في فلسطين وتحتل .أرضه وتستعبده
إن أميركا دولة كبيرة ولكنها صغيرة العقل ومغرورة، وهي قوية بطائراتها وقنابلها وآلاتها، ولكنها ضعيفة في معناها، تدعي أنها أم الحرية والعدل وهي تمارس أشد أنواع الظلم والاستعباد على الشعوب، وتدعي أنها تحارب الإرهاب وهي تمارس أشد الإرهاب على شعوبنا المستضعفة في فلسطين وكشميروأفغانستان وعلى كثير من شعوب العالم. . ولكن العالم اليوم صار أكثر معرفة بأميركا.
أين ما تتباهى به أميركا من الإنسانية واحترام حق الإنسان من مذبحة مزار شريف التي قتلت فيها بقنابلها آلاف الأسرى ومن أعطوا الأمان في قلعة جهانجي؟ ورفض معاملة أسرى خصمها المعاملة اللائقة بالإنسان كأسرى حرب ؟
لقد عرف الناس اليوم أن أميركا هي راعية الإرهاب العالمي، وهي راعية الظلم والقهر والاستعباد، وهي راعية الفساد الأخلاقي والاجتماعي في العالم، وهي سبب حرمان الشعوب وفقرهم وجوعهم ومعاناتهم، وما تلاقيه أميركا اليوم من النفور والكره والاستهجان ومن الرفض من كل شعوب العالم هو دليل ذلك وأميركا اليوم في أفغانستان تتوهم بغرور القوة الظاهرية أن حالها سيكون أفضل من حال سابقيها من الغزاة وأن بإمكانها أن تحقق ما لم تحققه روسيا من قبل، وتظن أنها تستقر بسهولة في أفغانستان وتتحكم في نصف العالم الشرقي من هنا، ولكنها لم تقرأ تاريخ أفغانستان جيدا لأنها لا تهتم بتاريخ وأحوال الشعوب الضعيفة والفقيرة. ولو أنها قرأت تاريخ أفغانستان لعرفت أنها تستعصي على الأجنبي والغازي منذ عرفت الإسلام ودخلت فيه عن إيمان ويقين، وأنها لاتستقر، ولا تسلم أمرها إلا للإسلام ولمن يحكمونها بشريعة الإسلام ونحن قلنا لأمتنا وما زلنا نقول إننا نتمسك بوعد الله ونثق به، ولا نخاف من وعود بوش وأميركا، إن الله وعدنا بالنصر والتمكين إذا تمسكنا بدينه وتوكلنا عليه، فنحن مستمرون في جهاد أميركا وكل الغزاة ، متوكلين على الله صابرين لأمر الله واثقين به. ونطمئن المسلمين في كل مكان أننا على العهد مستمرون، وأن النصر آت وأن تفريج الله على المسلمين قريب، وبعد التوكل على الله تعالى فإننا لا نستغني عن دعم المسلمين ووقوفهم معنا بكل سبيل وإن شاء الله سيعود حكم الشريعة إلى إفغانستان وسيفرح المؤمنون بنصر الله، ولن تهنأ أميركا في أفغانستان ولن تستريح، حتى تخرج مخزية نادمة، ويومها لن يقف معها أحد
{ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله}
والسلام
التوقيع :
خادم الإسلام والمسلمين
الملا محمد عمر مجاهد
9- 2002م - 1423هـ 11 رجب 5 الأربعاء
مركز الإعلام التابع لأمير المؤمنين
الملا شاكر الله غزنوي
يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
السلام عليكم أيها الإخوة المسلمون في بلاد المسلمين وفي كل أنحاء العالم ورحمة الله.
إن الأمة الإسلامية تتعرض منذ ما يقارب سنة إلى أشد حملة من أعدائها يريدون منها أن تتخلى عن دينها وتترك تحكيم الشريعة الإلهية التي أكرمها الله بها، لأن أعداء الأمة استيقنوا أن تمسكها بدينها هو سبب عزتها وهو شرفها وهو الحافظ .لها من الزوال والرافع لشأنها بين الأمم.
.والحرب التي تشنها أميركا على بلادنا هي جزء من هذه الحملة على الإسلام
إن أميركا عندما حاربت أفغانستان أرادت بالدرجة الأولى القضاء على النظام الإسلامي ومنع تطبيق الشريعة الإسلامية ومنع إحياء الدين الإسلامي الذي يخيفها
وإذا كانت أميركا قد جعلت من عمليات سبتمبر ذريعة لضرب إمارة أفغانستان الإسلامية وإعلان الحرب على المسلمين
فإننا نعلم أن ذلك ليس هو السبب الوحيد، ونعرف أن أميركا كانت تريد ضربنا والقضاء على الإمارة الإسلامية قبل ذلك بكثير وكانت تحاول إيجاد المسوغات، ولو لم توجد غيرها.
ولو لم تكن عند أميركا هذه النية المبيتة والإرادة المتقررة لما .شنت علينا الحرب بسبب عمل لم تتأكد بعد من الذي قام به وقبل أن تحاسب نفسها وتراجع سياساتها، لقد كان الأولى لأميركا بعد أخطاءها وتغير طريقتها في التعامل مع المسلمين ومع غيرهم من شعوب العالم الضعيف. ولو سألت أميركا نفسها ما الذي أدى بها إلى أن تتعرض لهذه التفجيرات، وما السبب الذي دفع أولئك النفر من الناس أن يضحوا بحياتهم في يوم 11 سبتمبر ليضربوا أميركا ويوجعوها؟ ولماذا كسبت عداء العالم الإسلامي؟ ولماذا فرح الضعفاء في العالم بهذا الحادث ؟ ولماذا شمتوا بها؟ لوسألت أميركا نفسها هذه الأسئلة لوجهت اللوم إلى سياستها وأفعالها، ولاهتمت بنفسها وأصلحت من شأنها. . ولكن أميركا لا تريد ذلك، لأنها تريد العلو والسيطرة والتحكم في العالم، وهي لا تستطيع أن تطرح على نفسها تلك الأسئلة لأنها مدفوعة من اليهود والصهيونيين الذين يوجهونها ويملكون أمرها
11 سبتمبر هو حصاد! ما زرعته، ونحن والعالم كله يعرف أن الذي حصل لأميركا يوم أميركا من الظلم والغطرسة وقهر الشعوب والاستعلاء على الضعفاء، وحرمانهم وتفقيرهم والاعتداء على حقوقهم وأكل خيراتهم تحت مسمى النظام العالمي والعولمة وغير ذلك
وأمتنا الإسلامية نالها من الظلم الأميركي أوفر نصيب، في فلسطين والعراق والسودان وكشمير وأفغانستان وفي كل بلاد المسلمين.
إن الظلم والقهر الذي يعاني منه المسلمون في فلسطين على أيدي اليهود الإسرائليين كل يوم والقتل والجراح والتشريد والحرمان كله يتم بالدعم الكامل من أميركا وبرعايتها وتأييدها. فأميركا هي التي ترعى إسرائيل وتقويها وتمدها بالمال والسلاح وتساندها بالقوة السياسية لكي تعذب شعبنا المسلم في فلسطين وتحتل .أرضه وتستعبده
إن أميركا دولة كبيرة ولكنها صغيرة العقل ومغرورة، وهي قوية بطائراتها وقنابلها وآلاتها، ولكنها ضعيفة في معناها، تدعي أنها أم الحرية والعدل وهي تمارس أشد أنواع الظلم والاستعباد على الشعوب، وتدعي أنها تحارب الإرهاب وهي تمارس أشد الإرهاب على شعوبنا المستضعفة في فلسطين وكشميروأفغانستان وعلى كثير من شعوب العالم. . ولكن العالم اليوم صار أكثر معرفة بأميركا.
أين ما تتباهى به أميركا من الإنسانية واحترام حق الإنسان من مذبحة مزار شريف التي قتلت فيها بقنابلها آلاف الأسرى ومن أعطوا الأمان في قلعة جهانجي؟ ورفض معاملة أسرى خصمها المعاملة اللائقة بالإنسان كأسرى حرب ؟
لقد عرف الناس اليوم أن أميركا هي راعية الإرهاب العالمي، وهي راعية الظلم والقهر والاستعباد، وهي راعية الفساد الأخلاقي والاجتماعي في العالم، وهي سبب حرمان الشعوب وفقرهم وجوعهم ومعاناتهم، وما تلاقيه أميركا اليوم من النفور والكره والاستهجان ومن الرفض من كل شعوب العالم هو دليل ذلك وأميركا اليوم في أفغانستان تتوهم بغرور القوة الظاهرية أن حالها سيكون أفضل من حال سابقيها من الغزاة وأن بإمكانها أن تحقق ما لم تحققه روسيا من قبل، وتظن أنها تستقر بسهولة في أفغانستان وتتحكم في نصف العالم الشرقي من هنا، ولكنها لم تقرأ تاريخ أفغانستان جيدا لأنها لا تهتم بتاريخ وأحوال الشعوب الضعيفة والفقيرة. ولو أنها قرأت تاريخ أفغانستان لعرفت أنها تستعصي على الأجنبي والغازي منذ عرفت الإسلام ودخلت فيه عن إيمان ويقين، وأنها لاتستقر، ولا تسلم أمرها إلا للإسلام ولمن يحكمونها بشريعة الإسلام ونحن قلنا لأمتنا وما زلنا نقول إننا نتمسك بوعد الله ونثق به، ولا نخاف من وعود بوش وأميركا، إن الله وعدنا بالنصر والتمكين إذا تمسكنا بدينه وتوكلنا عليه، فنحن مستمرون في جهاد أميركا وكل الغزاة ، متوكلين على الله صابرين لأمر الله واثقين به. ونطمئن المسلمين في كل مكان أننا على العهد مستمرون، وأن النصر آت وأن تفريج الله على المسلمين قريب، وبعد التوكل على الله تعالى فإننا لا نستغني عن دعم المسلمين ووقوفهم معنا بكل سبيل وإن شاء الله سيعود حكم الشريعة إلى إفغانستان وسيفرح المؤمنون بنصر الله، ولن تهنأ أميركا في أفغانستان ولن تستريح، حتى تخرج مخزية نادمة، ويومها لن يقف معها أحد
{ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله}
والسلام
التوقيع :
خادم الإسلام والمسلمين
الملا محمد عمر مجاهد
9- 2002م - 1423هـ 11 رجب 5 الأربعاء
مركز الإعلام التابع لأمير المؤمنين
الملا شاكر الله غزنوي