Pure Muslim11
14-09-2002, 04:07 PM
مفكرة الإسلام : رويترز : قال مسؤولون أمريكيون وباكستانيون يوم السبت أنهم يستجوبون رمزي بن الشيبة العضو الرئيسي في تنظيم القاعدة الذي اعتقل في باكستان في الذكرى الأولى للهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر من العام الماضي.
وابن الشيبة الذي تسعى ألمانيا لاعتقاله بسبب دوره المزعوم في التخطيط لهجمات سبتمبر وتنفيذها هو أحد أهم أعضاء القاعدة الذي يعتقل مؤخرًا.
وقد ذكر مسؤول أمريكي أن السلطات الباكستانية اعتقلت ابن الشيبة في كراتشي بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وفي باكستان قال مسؤولون أن ابن الشيبة ومشتبه بهم آخرين اعتقلوا يوم الأربعاء بعد معركة
استمرت ثلاث ساعات وأضافوا أنه يجرى استجوابهم في مكان سري داخل باكستان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر للصحفيين في كراتشي : ' اعتقل ابن الشيبة أثناء هذه العملية'.
وأجاب ردًا على سؤال عن مكان المشتبه بهم حاليًا : ' أنهم لدى المخابرات. حتى الآن هم لدينا'.
وأضاف شرطي كبير : ' يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والمخابرات الباكستانية معهم'
وذكرت الشرطة الباكستانية أن ضباطًا أمريكيين تعقبوا ابن الشيبة إلى مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في منطقة بمدينة كراتشي بسبب مكالمة هاتفية أجراها عبر الأقمار الصناعية.
ولكن مسئولي الأمن وضباط المخابرات واجهوا مقاومة مسلحة عندما أغاروا على المبنى يوم
الأربعاء ولم ينجحوا في اعتقال ابن الشيبة إلا بعد تبادل لإطلاق النيران استمر ثلاث ساعات قتل
خلاله اثنان من أعضاء القاعدة ـ على حد زعمهم ـ كما أصيب ستة من رجال الشرطة وطفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا أن ابن الشيبة اليمني الجنسية فشل أربع مرات على الأقل في الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة وأنه كان يرغب في المشاركة في تنفيذ الهجمات مع
التسعة عشر فردًا الذين خطفوا الطائرات العام الماضي.
وكان ابن الشيبة أحد زملاء غرفة محمد عطا الذي يشتبه بأنه زعيم مجموعة خطف الطائرات أثناء إقامتهما في هامبورج بألمانيا.
ومن المشتبه فيه أن ابن الشيبة ساعد في التخطيط للهجمات وكان عضوا بارزًا في خلية هامبورج.
وهناك تضارب في التقارير بشأن عدد مساعدي ابن الشيبة الذين جرى اعتقالهم في الغارة.
وقالت الشرطة أنها اعتقلت خمسة رجال في هذا اليوم كما اعتقلت امرأة أجنبية تقيم في المبنى مع
طفليها اللذين أصيب أحدهما.
وقال شرطي : ' كل المعتقلين أجانب بينهم امرأة وطفليها. ولكننا لا نعلم ما إذا كانت المرأة وطفليها
على صلة بالمشتبه بهم'.
ولكن في مقابلة على الهواء مع شبكة [السي.ان.ان] الأمريكية التلفزيونية تحدث الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن اعتقال عشرة مشتبه بهم واصفا إياهم بأنهم مصري وسعودي وثمانية يمنيين.
وقال حيدر أن أسماء وجنسيات المعتقلين ستعلن في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال شهود عيان أن أحد المعتقلين كان يكبر أثناء القبض عليه بينما ذكر شرطي أن عبارة 'الله
اكبر' كانت مكتوبة بالدم على جدار مطبخ المنزل.
وذكرت الشرطة أنها عثرت في المنزل على هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية وجهاز كمبيوتر
محمول و'بعض الأقراص الممغنطة مسجل عليها خطب لأسامة بن لادن' زعيم تنظيم القاعدة.
وجاء اعتقال ابن الشيبة بعد أيام من إعلان مراسل لقناة الجزيرة الفضائية أنه أجرى مقابلة مع
ابن الشيبة في كراتشي أو بالقرب منها في باكستان.
وأكد ابن الشيبة وعضو آخر بارز في القاعدة ضلوع ابن لادن بصفة شخصية في التخطيط
لهجمات 11 سبتمبر.
وقال يسري فودة مراسل الجزيرة الذي قال أنه أجرى مقابلة مع ابن الشيبة أن اليمني زعم أنه
منسق هجمات 11 سبتمبر.
ومضى فودة يقول أن ابن الشيبة أبلغه أن محمد عطا اتصل به في 29 أغسطس من العام الماضي
ليقص عليه أطروحة تحدد موعد الهجمات.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي أن أحد خاطفي الطائرات المشتبه بهم حاول إلحاق
ابن الشيبة بمدرسة لتعليم الطيران في فلوريدا. وأضاف أنه بعد أن فشل ابن الشيبة في دخول
الولايات المتحدة حاول المخططين على الأرجح العثور على بديل له.
وكانت الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا عليها أربعة خاطفين فقط بينما كانت الطائرات الثلاث
الأخرى التي صدمت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون عليها خمسة خاطفين.
وورد اسم ابن الشيبة في صحيفة الاتهام ضد زكريا موسوي الشخص الآخر المتهم في الولايات
المتحدة بالتورط في هجمات 11 سبتمبر
وابن الشيبة الذي تسعى ألمانيا لاعتقاله بسبب دوره المزعوم في التخطيط لهجمات سبتمبر وتنفيذها هو أحد أهم أعضاء القاعدة الذي يعتقل مؤخرًا.
وقد ذكر مسؤول أمريكي أن السلطات الباكستانية اعتقلت ابن الشيبة في كراتشي بمساعدة مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وفي باكستان قال مسؤولون أن ابن الشيبة ومشتبه بهم آخرين اعتقلوا يوم الأربعاء بعد معركة
استمرت ثلاث ساعات وأضافوا أنه يجرى استجوابهم في مكان سري داخل باكستان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر للصحفيين في كراتشي : ' اعتقل ابن الشيبة أثناء هذه العملية'.
وأجاب ردًا على سؤال عن مكان المشتبه بهم حاليًا : ' أنهم لدى المخابرات. حتى الآن هم لدينا'.
وأضاف شرطي كبير : ' يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي والمخابرات الباكستانية معهم'
وذكرت الشرطة الباكستانية أن ضباطًا أمريكيين تعقبوا ابن الشيبة إلى مبنى مؤلف من ثلاثة طوابق في منطقة بمدينة كراتشي بسبب مكالمة هاتفية أجراها عبر الأقمار الصناعية.
ولكن مسئولي الأمن وضباط المخابرات واجهوا مقاومة مسلحة عندما أغاروا على المبنى يوم
الأربعاء ولم ينجحوا في اعتقال ابن الشيبة إلا بعد تبادل لإطلاق النيران استمر ثلاث ساعات قتل
خلاله اثنان من أعضاء القاعدة ـ على حد زعمهم ـ كما أصيب ستة من رجال الشرطة وطفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا أن ابن الشيبة اليمني الجنسية فشل أربع مرات على الأقل في الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة وأنه كان يرغب في المشاركة في تنفيذ الهجمات مع
التسعة عشر فردًا الذين خطفوا الطائرات العام الماضي.
وكان ابن الشيبة أحد زملاء غرفة محمد عطا الذي يشتبه بأنه زعيم مجموعة خطف الطائرات أثناء إقامتهما في هامبورج بألمانيا.
ومن المشتبه فيه أن ابن الشيبة ساعد في التخطيط للهجمات وكان عضوا بارزًا في خلية هامبورج.
وهناك تضارب في التقارير بشأن عدد مساعدي ابن الشيبة الذين جرى اعتقالهم في الغارة.
وقالت الشرطة أنها اعتقلت خمسة رجال في هذا اليوم كما اعتقلت امرأة أجنبية تقيم في المبنى مع
طفليها اللذين أصيب أحدهما.
وقال شرطي : ' كل المعتقلين أجانب بينهم امرأة وطفليها. ولكننا لا نعلم ما إذا كانت المرأة وطفليها
على صلة بالمشتبه بهم'.
ولكن في مقابلة على الهواء مع شبكة [السي.ان.ان] الأمريكية التلفزيونية تحدث الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن اعتقال عشرة مشتبه بهم واصفا إياهم بأنهم مصري وسعودي وثمانية يمنيين.
وقال حيدر أن أسماء وجنسيات المعتقلين ستعلن في وقت لاحق اليوم السبت.
وقال شهود عيان أن أحد المعتقلين كان يكبر أثناء القبض عليه بينما ذكر شرطي أن عبارة 'الله
اكبر' كانت مكتوبة بالدم على جدار مطبخ المنزل.
وذكرت الشرطة أنها عثرت في المنزل على هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية وجهاز كمبيوتر
محمول و'بعض الأقراص الممغنطة مسجل عليها خطب لأسامة بن لادن' زعيم تنظيم القاعدة.
وجاء اعتقال ابن الشيبة بعد أيام من إعلان مراسل لقناة الجزيرة الفضائية أنه أجرى مقابلة مع
ابن الشيبة في كراتشي أو بالقرب منها في باكستان.
وأكد ابن الشيبة وعضو آخر بارز في القاعدة ضلوع ابن لادن بصفة شخصية في التخطيط
لهجمات 11 سبتمبر.
وقال يسري فودة مراسل الجزيرة الذي قال أنه أجرى مقابلة مع ابن الشيبة أن اليمني زعم أنه
منسق هجمات 11 سبتمبر.
ومضى فودة يقول أن ابن الشيبة أبلغه أن محمد عطا اتصل به في 29 أغسطس من العام الماضي
ليقص عليه أطروحة تحدد موعد الهجمات.
وقال مسؤولون من مكتب التحقيقات الاتحادي أن أحد خاطفي الطائرات المشتبه بهم حاول إلحاق
ابن الشيبة بمدرسة لتعليم الطيران في فلوريدا. وأضاف أنه بعد أن فشل ابن الشيبة في دخول
الولايات المتحدة حاول المخططين على الأرجح العثور على بديل له.
وكانت الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا عليها أربعة خاطفين فقط بينما كانت الطائرات الثلاث
الأخرى التي صدمت برجي مركز التجارة العالمي والبنتاجون عليها خمسة خاطفين.
وورد اسم ابن الشيبة في صحيفة الاتهام ضد زكريا موسوي الشخص الآخر المتهم في الولايات
المتحدة بالتورط في هجمات 11 سبتمبر