الجميلي
14-09-2002, 10:30 PM
إخوة الإيمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام.
الكل يعرف من هو القذافي, بالأمس إحتفل هو وزبانيته وبعض السذج والمخدوعين بما يسمى عيد الثورة(الإنقلاب) حيث صارت مدة حكمه 33 عاما,وبيت القصيد من هذه السطور أنه تكلم عن عدة نقاط بخصوص السياسة الداخلية والخارجية لليبيا التي يلعب بها على هواه وهوى
شيطانه ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم, ومن خلال حديثه المتخبط والمتناقض يدعي أنه بشر الشعب الليبي المسكين والمغلوب على أمره بأنه سيتم إطلاق سراح السجناء بإستثناء أعداء شخصه وهواه الذي يسميهم بالزنادقة, والذي نفسي بيده أنه هو كبير زنادقة العالم, وذريعته في عدم إطلاق سراح المجاهدين والمناضلين من أجل الإسلام أنهم من القاعدة والطالبان ومعناه حسب قوله أنهم أخطر ناس على المجتمع(المقصود على شخصه). وكذلك من خلال حديثه حذر أمريكا وبريطانيا (تمثيلية) من ضرب العراق , لماذا حذرهم؟ خوفاً من الشيخ أسامة بن لادن وأنصاره حيث قال أي المعنى إذا ضربت أمريكا ومن معها العراق سيتقوى مركز الشيخ أسامة وتنظيمه وسيستغل الشيخ أسامة(طبعا هو لا يقول شيخ لأنها ثقيلة على لسانه وقلبه) أحداث العراق وسينشط وسيمارس الإرهاب (الجهادضد الصليبيين) بشكل فعال اكثر من ذي قبل وقال أنه لا يوجد بن لادن واحد بل يوجد مليون بن لادن وأكثر ,وحذر أمريكا الصليبية من مغبة الإستفزاز بالعرب والمسلمين وإلا سيحدث أفظع من الهجوم الذي حدث في نيويورك وواشنطن ووصف الهجوم بأنه إستعراض وقال إن الذين قاموا بهذا الهجوم هم من أبناء الجزيرة أصحاب البترول والمال والثروة والرفاهية قاموا بهذا العمل إيمانا منهم بان موعدهم الجنة, يقولها كأنه عنده شك في الله والشهادة وان العمليات الإستشهادية أمر مشكوك فيها وهذا هو حال الظالم دائما متخبط وتنتابه الريبة في كل لحظة من لحظات حياته. إخواني الأعزاء نأتي لخلاصة الكلام لكي لا نطيل عليكم ,حيث نستشف من كلام هذا المتغطرس صاحب القلب الأسود والفكر العقيم انه معجب أشد الإعجاب بشيخنا الحبيب أبوعبد الله أسامة بن لادن وفي نفس الوقت خائف لدرجة الوسواس و القلق منه, كيف لا فالباطل مهزوز مهما طال زمانه والحق ثابت وأصيل لأن أساس الحق هو الإيمان بالله واليوم الآخر أما الباطل فأساسه الهوى والحيرة ووساوس النفس والشيطان وحب الدنيا, ونقول أن ماحدث في نيويورك وواشنطن هي ملحمة جهادية عظيمة وهي الشرارة الأولى للثورة الإسلامية العارمة والقادمة بإذن الله وما خفي كان أعظم بمشيئة الله فالثورة الإسلامية هي ضد الظلم والإستعباد والطغيان و نقول للطغاة أن تنظيم القاعدة ومن معها هي النواة الأولى للثورة ونقصد بالثورة الحركة الجهادية العالمية التي ستستمر مهما كانت العراقيل والعقبات في صد وقتال الصليبيين والصهاينة و أذنابهم أما من إتخذ موقف الحياد وخاصة نصارى العالم فلهم منا السلام والأمان هذا في حالة لو لم يقدموا معونات سواء كان دعم معنوي ومادي وغيره للصليبيين وبني صهيون
ونقول للمثرثرين والمتشدقين والمنافقين ان الإسلام دين محبة وسلام هذا في حالة عدم الإعتداء عليه اما إذا صار العكس فمن حق الإسلام ديناً وأمةً وشعوباً الدفاع عن نفسه , فنحن حاليا في مرحلة جهاد الدفع وليس جهاد الطلب. فالواجب على كل مسلم أن يذود عن دينه بالمال والنفس والعلم والفكر والدعاء وبكل ما يستطيع في إطار شرعي ومن منطلق الدفاع عن الإسلام. ونقول للقذافي أن عدائك للمجاهدين وأصحاب الحق وخاصة الشيخ أسامة معناه انك حكمت على نفسك بالإنهيار والهلاك وهذا واضح بين خاصة في هذه الأيام فالمسألة مسألة وقت فقط وقريبا ستشطب من قائمة الحكام , فالحق يعلوا ولا يعلى عليه والباطل زاهق بإذن الله.
فالله الله يا إخواني أدعوا الله وأنت موقنين بالإجابة إن الله على كل شيء قدير وإنه حكيم خبير, وها نحن قريبا نحتفل بالذكرى الأولى للملحمة الجهادية العظيمة ونسأل الله أن يتقبل إخواننا في الشهداء مع الأنبياء والصديقين والأولياء الصالحين والحمد لله رب العالمين.
[منقول]
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام.
الكل يعرف من هو القذافي, بالأمس إحتفل هو وزبانيته وبعض السذج والمخدوعين بما يسمى عيد الثورة(الإنقلاب) حيث صارت مدة حكمه 33 عاما,وبيت القصيد من هذه السطور أنه تكلم عن عدة نقاط بخصوص السياسة الداخلية والخارجية لليبيا التي يلعب بها على هواه وهوى
شيطانه ولاحول ولا قوة إلا بالله العظيم, ومن خلال حديثه المتخبط والمتناقض يدعي أنه بشر الشعب الليبي المسكين والمغلوب على أمره بأنه سيتم إطلاق سراح السجناء بإستثناء أعداء شخصه وهواه الذي يسميهم بالزنادقة, والذي نفسي بيده أنه هو كبير زنادقة العالم, وذريعته في عدم إطلاق سراح المجاهدين والمناضلين من أجل الإسلام أنهم من القاعدة والطالبان ومعناه حسب قوله أنهم أخطر ناس على المجتمع(المقصود على شخصه). وكذلك من خلال حديثه حذر أمريكا وبريطانيا (تمثيلية) من ضرب العراق , لماذا حذرهم؟ خوفاً من الشيخ أسامة بن لادن وأنصاره حيث قال أي المعنى إذا ضربت أمريكا ومن معها العراق سيتقوى مركز الشيخ أسامة وتنظيمه وسيستغل الشيخ أسامة(طبعا هو لا يقول شيخ لأنها ثقيلة على لسانه وقلبه) أحداث العراق وسينشط وسيمارس الإرهاب (الجهادضد الصليبيين) بشكل فعال اكثر من ذي قبل وقال أنه لا يوجد بن لادن واحد بل يوجد مليون بن لادن وأكثر ,وحذر أمريكا الصليبية من مغبة الإستفزاز بالعرب والمسلمين وإلا سيحدث أفظع من الهجوم الذي حدث في نيويورك وواشنطن ووصف الهجوم بأنه إستعراض وقال إن الذين قاموا بهذا الهجوم هم من أبناء الجزيرة أصحاب البترول والمال والثروة والرفاهية قاموا بهذا العمل إيمانا منهم بان موعدهم الجنة, يقولها كأنه عنده شك في الله والشهادة وان العمليات الإستشهادية أمر مشكوك فيها وهذا هو حال الظالم دائما متخبط وتنتابه الريبة في كل لحظة من لحظات حياته. إخواني الأعزاء نأتي لخلاصة الكلام لكي لا نطيل عليكم ,حيث نستشف من كلام هذا المتغطرس صاحب القلب الأسود والفكر العقيم انه معجب أشد الإعجاب بشيخنا الحبيب أبوعبد الله أسامة بن لادن وفي نفس الوقت خائف لدرجة الوسواس و القلق منه, كيف لا فالباطل مهزوز مهما طال زمانه والحق ثابت وأصيل لأن أساس الحق هو الإيمان بالله واليوم الآخر أما الباطل فأساسه الهوى والحيرة ووساوس النفس والشيطان وحب الدنيا, ونقول أن ماحدث في نيويورك وواشنطن هي ملحمة جهادية عظيمة وهي الشرارة الأولى للثورة الإسلامية العارمة والقادمة بإذن الله وما خفي كان أعظم بمشيئة الله فالثورة الإسلامية هي ضد الظلم والإستعباد والطغيان و نقول للطغاة أن تنظيم القاعدة ومن معها هي النواة الأولى للثورة ونقصد بالثورة الحركة الجهادية العالمية التي ستستمر مهما كانت العراقيل والعقبات في صد وقتال الصليبيين والصهاينة و أذنابهم أما من إتخذ موقف الحياد وخاصة نصارى العالم فلهم منا السلام والأمان هذا في حالة لو لم يقدموا معونات سواء كان دعم معنوي ومادي وغيره للصليبيين وبني صهيون
ونقول للمثرثرين والمتشدقين والمنافقين ان الإسلام دين محبة وسلام هذا في حالة عدم الإعتداء عليه اما إذا صار العكس فمن حق الإسلام ديناً وأمةً وشعوباً الدفاع عن نفسه , فنحن حاليا في مرحلة جهاد الدفع وليس جهاد الطلب. فالواجب على كل مسلم أن يذود عن دينه بالمال والنفس والعلم والفكر والدعاء وبكل ما يستطيع في إطار شرعي ومن منطلق الدفاع عن الإسلام. ونقول للقذافي أن عدائك للمجاهدين وأصحاب الحق وخاصة الشيخ أسامة معناه انك حكمت على نفسك بالإنهيار والهلاك وهذا واضح بين خاصة في هذه الأيام فالمسألة مسألة وقت فقط وقريبا ستشطب من قائمة الحكام , فالحق يعلوا ولا يعلى عليه والباطل زاهق بإذن الله.
فالله الله يا إخواني أدعوا الله وأنت موقنين بالإجابة إن الله على كل شيء قدير وإنه حكيم خبير, وها نحن قريبا نحتفل بالذكرى الأولى للملحمة الجهادية العظيمة ونسأل الله أن يتقبل إخواننا في الشهداء مع الأنبياء والصديقين والأولياء الصالحين والحمد لله رب العالمين.
[منقول]