Elghafma
08-05-2001, 07:48 AM
حرر الأقصى ، وعادت القدس الشريفة !
توحد العرب و المسلمون جميعهم ، وأصبحوا قوة لا تضاهى !
دارت عجلة الاقتصاد والصناعة ، واندثر الفقر والفاقة !
محيت الخلافات بين الاخوة ، وعادت المياه إلى مجاريها بين كل شقيقين متحاربين !
تم القضاء على جميع الامراض والعلل في مجتمعاتنا ، وتوافر العلاج والتعليم للجميع بالمجان !
منعت جميع الآفات والمسكرات والمحرمات : السجائر ، الشيشة ، القات ، الخمر ، المخدرات ، والقائمة تطول !
ووو....
لذلك ؛ لم تبق سوى قضية خطيرة واحدة ، وعلينا معالجتها فوراً، وبشتى الوسائل ! فلنقم الندوات العلمية ، ولنستشر الخبراء الذين لم نسمع لهم صوتاً قبل اليوم ، ولنحاور أهل العلم والجهل على حد سواء !
ايها السادة ، قضيتنا العالقة هي : البوكيمون !
اليكم القضية بجميع وقائعها ، الحقيقة منها والخيال ، الجد منها والهزل ، المبكي منها والمضحك ، فشر البلية ما يضحك .. فلنضحك إذاً على نفوسنا .
البوكيمومن لعبة يهودية ، بل مؤامرة صهيونية ، كما هي حال التي لا تحاك إلا في أذهاننا الاستسلامية الضعيفة " يحسبون كل صيحة عليهم " صدق الله العظيم .
كلمة بزكيمون كما كتب باللغة الإنجليزية ، ليست اختصاراً لكلمتي Pocket(جيب) وMonster(وحش) ! بل هي تعني : كن يهودياً ، أو أنا يهودي !!
كما هو الحال إذا وقفت على رأسك ممسكاً بمرآة بإحدى يديك ، وعلبة المشروبت الغازية باليد الأخرى (كوكاكولا) فإنك تقرأ في المرآة : لا محمد .....لا مكة!! صلى الله عليك يا محمد سيدي يا رسول الله ، وعلى آلك وصحبك أجمعين ، وصدقت –كعهدك دائماً- إذ أصبحنا غثاء !
أنا مسلم عربي ، أعتز بإسلامي وعروبتي ، وأقف ضد كل من تسول له نقسه في التطاول على أي منهما ، ولكني لا اريد لأمتي أن تصبح أضحوكة بين الأمم تتقاذفها الرياح والأهواء . أنا لست مع أ ضد البوكمون ، فهذه ليست القضية الأساسية ، فالبوكيمون كما اشياء كثيرة حولنا احدها التلفاز ، له سلبياته ، ولكننا لا يمكننا دفن رأسنا في الرمال ، بل يجب علينا أن نتعامل مع هذه السلبيات ونواجهها كالأسوياء والعقلاء .
لماذا لا نحجم الأشياء بحجمها الحقيقي ؟ لماذا التشنج والتطرف والمغالاة وتغييب العقل والمنطق ؟
وكالعادة فبأسلوبنا هذا نزيد من شهرة مانريد منعه ، ونروج له مع أن قصدنا محاربته ! ألم يحدث ذلك من قبل مراراً وتكراراً ؟ ألم يحدث مع المارق سلمان رشدي ؟ ألم يحدث مع الفاسق صاحب تلك الوليمة البحرية ؟
قد تكون لعبة بطاقات البوكيون شبيهة بالقمار، ولكن ماذا عن الملايين التي يمكن ربحها عن طريق المكالمات باهظة الثمن ؟ والتي انتشرت مؤخراً كانتشار النار في الهشيم ؟!
ماذا عن سحوبات البطاقات مدفوعة الثمن ؟ ماذا عن العري والتبرج على الفضائيات ؟ ماذا عن التناقض الصارخ بين ما ندعو إليه وحقيقة ما يجري ؟ ماذا عن وعن وعن ؟
بل إن من السخرية أن قامت بعض الفضائيات بوقف عرض البوكيمون رغم أنها تبث ما هو أدهى وأمر ، بل إنها تقوم بالترويج للكحوليات جهاراً نهاراً وكأن ذلك مقبول اجتماعياً ودينياً !
وهاهنا بيت القصيد ، وأرجو من إخواني أعضاء المنتدى أن يفهموا قصدي ، وكل من قال عن البوكيمون سواء أكان مادحاً أو ذاماً .......
توحد العرب و المسلمون جميعهم ، وأصبحوا قوة لا تضاهى !
دارت عجلة الاقتصاد والصناعة ، واندثر الفقر والفاقة !
محيت الخلافات بين الاخوة ، وعادت المياه إلى مجاريها بين كل شقيقين متحاربين !
تم القضاء على جميع الامراض والعلل في مجتمعاتنا ، وتوافر العلاج والتعليم للجميع بالمجان !
منعت جميع الآفات والمسكرات والمحرمات : السجائر ، الشيشة ، القات ، الخمر ، المخدرات ، والقائمة تطول !
ووو....
لذلك ؛ لم تبق سوى قضية خطيرة واحدة ، وعلينا معالجتها فوراً، وبشتى الوسائل ! فلنقم الندوات العلمية ، ولنستشر الخبراء الذين لم نسمع لهم صوتاً قبل اليوم ، ولنحاور أهل العلم والجهل على حد سواء !
ايها السادة ، قضيتنا العالقة هي : البوكيمون !
اليكم القضية بجميع وقائعها ، الحقيقة منها والخيال ، الجد منها والهزل ، المبكي منها والمضحك ، فشر البلية ما يضحك .. فلنضحك إذاً على نفوسنا .
البوكيمومن لعبة يهودية ، بل مؤامرة صهيونية ، كما هي حال التي لا تحاك إلا في أذهاننا الاستسلامية الضعيفة " يحسبون كل صيحة عليهم " صدق الله العظيم .
كلمة بزكيمون كما كتب باللغة الإنجليزية ، ليست اختصاراً لكلمتي Pocket(جيب) وMonster(وحش) ! بل هي تعني : كن يهودياً ، أو أنا يهودي !!
كما هو الحال إذا وقفت على رأسك ممسكاً بمرآة بإحدى يديك ، وعلبة المشروبت الغازية باليد الأخرى (كوكاكولا) فإنك تقرأ في المرآة : لا محمد .....لا مكة!! صلى الله عليك يا محمد سيدي يا رسول الله ، وعلى آلك وصحبك أجمعين ، وصدقت –كعهدك دائماً- إذ أصبحنا غثاء !
أنا مسلم عربي ، أعتز بإسلامي وعروبتي ، وأقف ضد كل من تسول له نقسه في التطاول على أي منهما ، ولكني لا اريد لأمتي أن تصبح أضحوكة بين الأمم تتقاذفها الرياح والأهواء . أنا لست مع أ ضد البوكمون ، فهذه ليست القضية الأساسية ، فالبوكيمون كما اشياء كثيرة حولنا احدها التلفاز ، له سلبياته ، ولكننا لا يمكننا دفن رأسنا في الرمال ، بل يجب علينا أن نتعامل مع هذه السلبيات ونواجهها كالأسوياء والعقلاء .
لماذا لا نحجم الأشياء بحجمها الحقيقي ؟ لماذا التشنج والتطرف والمغالاة وتغييب العقل والمنطق ؟
وكالعادة فبأسلوبنا هذا نزيد من شهرة مانريد منعه ، ونروج له مع أن قصدنا محاربته ! ألم يحدث ذلك من قبل مراراً وتكراراً ؟ ألم يحدث مع المارق سلمان رشدي ؟ ألم يحدث مع الفاسق صاحب تلك الوليمة البحرية ؟
قد تكون لعبة بطاقات البوكيون شبيهة بالقمار، ولكن ماذا عن الملايين التي يمكن ربحها عن طريق المكالمات باهظة الثمن ؟ والتي انتشرت مؤخراً كانتشار النار في الهشيم ؟!
ماذا عن سحوبات البطاقات مدفوعة الثمن ؟ ماذا عن العري والتبرج على الفضائيات ؟ ماذا عن التناقض الصارخ بين ما ندعو إليه وحقيقة ما يجري ؟ ماذا عن وعن وعن ؟
بل إن من السخرية أن قامت بعض الفضائيات بوقف عرض البوكيمون رغم أنها تبث ما هو أدهى وأمر ، بل إنها تقوم بالترويج للكحوليات جهاراً نهاراً وكأن ذلك مقبول اجتماعياً ودينياً !
وهاهنا بيت القصيد ، وأرجو من إخواني أعضاء المنتدى أن يفهموا قصدي ، وكل من قال عن البوكيمون سواء أكان مادحاً أو ذاماً .......