المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الجديد عن رمزي بن الشيبةحول اعتقاله



sayfdyazan
16-09-2002, 09:00 PM
ارجو من الاخوة الكرام ان ياخذوا اخبار رمزي بن الشيبةبحذر فهي ربما نوع من الحرب تشنها امريكا المخزية على نفوس المسلمين والمجاهدين واضعاف معنوياته بعد ما يئست من القبض عليهم والشريط الاخير لسر للغاية كان صدمة لهم ومفاجأة ونوع من التحدي فبادروا الى بث هذه الاخبارللتغطية عن فشلهم وتضليل الراي العام الامريكي الذي بدأ يسخر من اللعين بــــــــــــــــوش وقد يطالبه بالاستقالة
وهنا اريد ان اسلط الضوء بهذه الاخبار عن عرب تايمز التي اكدت القبض على بن الشيبة :
اتهمت جريدة البيان التي تصدر في دبي محطة الجزيرة الفضائية بانها كانت وراء اعتقال رمزي بن الشيبة ونسبت هذا الاتهام لبيان أصدرته القاعدة .
وفي الاتجاه نفسه ذكرت مصادر عديدة ان ان وزير خارجية قطر هو الذي سلم الإدارة الأمريكية رقم الهاتف المحمول الذي استخدمه ابن الشيبه في اتصالاته الهاتفية مع المذيع يسري فودة الذي قدم برنامج سري للغاية من محطة الجزيرة ذكر خلاله انه التقى بابن الشيبة ... بل وتزعم بعض المصادر ان يسري فودة ووزير خارجية قطر سيتقاسمان مبلغ ال 25 مليون دولار وهو مقدار المكافأة التي خصصتها المباحث الفدرالية لمن يدلها على مكان تواجد ابن الشيبة .
ويتردد في اوساط الصحفيين العرب ان محطة الجزيرة هي التي زودت الادارة الامريكية باول اعتراف لابن لادن بمسئوليته عن احداث سبتمبر وهي الادلة التي اشار اليها انذاك الرئيس الامريكي ورفض في حينه الافصاح عن المصدر حماية له وكان المصدر – تيسير علوني – لا زال انذاك في كابول وقد تمت عملية ضرب مكتب الجزيرة من قبل طائرة امريكية على سبيل التعمية لتبرئة تيسير علوني من التهمة والذي كاد يفقد حياته عندما اعتقل من قبل طالبان وهو يحاول الهرب من افغانستان .

وقد اعادت هذه الاتهامات لمحطة الجزيرة وعلاقاتها بالمخابرات الامريكية والاسرائيلية القراء الى اتهامات مماثلة للجزيرة وجهها مراسلها السابق في افغانستان والذي كان اول من اجرى لقاء مع ابن لادن وهو الان يعمل في فضائية ابو ظبي ... فقد اتهم المذكور الجزيرة بانها كانت تطلب منه اعداد برامج لمصلحة اجهزة المخابرات الاجنبية .
وكانت جهود ملاحقة تنظيم «القاعدة» وزعيمه اسامة بن لادن قد سجلت اختراقا باعتقال احد ابرز كوادره، رمزي بن الشيبة، في عملية مفاجئة بكراتشي تزامنت مع بث مقابلة تلفزيونية معه كشف عبرها عن دوره الرئيسي في تنسيق هجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن.
واعلن رسميا عن سقوط الكادر القيادي الذي كانت واشنطن رصدت 25 مليون دولار مكافأة لمن يرشد عنه، في يد المخابرات الباكستانية مع 20 آخرين بينهم «شخص مهم» في تنظيم القاعدة لم يتم الكشف عن هوياتهم جميعا. وعلى الفور ووفقا لما نشرته جريدة البيان التي تصدر في دبي اثار تنظيم «القاعدة» شكوكا حول ثمة علاقة بين تحقيق قناة «الجزيرة» الفضائية المثير وسقوط ابن الشيبة الذي تلا بيوم واحد اعتقال قيادي آخر في التنظيم لم يتم الكشف عن هويته ايضا.
واعلن وزير الداخلية الباكستاني معين الدين حيدر في مؤتمر صحفي أن ابن الشيبة كان من بين عدد من نشطاء شبكة القاعدة الذين ألقي القبض عليهم في شقة بكراتشي بعد تبادلهم إطلاق النار مع قوات الامن لمدة تزيد على ساعتين . وأعلن وزير الداخلية في وقت لاحق أن قوات الامن الباكستانية اعتقلت 21 أجنبيا في مداهمات نفذتها بين التاسع وصباح الحادي عشر من سبتمبر وجاء في إعلان الوزير أنه يشتبه في أن اثنين من المعتقلين هما من كبار رجال القاعدة وتم التأكد من هويتهما وقال حيدر في تصريحات للصحفيين في كراتشي إنهم في الحجز ونحن نستجوبهم.
وقال التلفزيون الحكومي الباكستاني ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف أثنى على عملية الاعتقال ووصفها بأنها انتصار كبير لوكالة آي.إس.آي (وكالة المخابرات الداخلية التابعة للجيش). وذكر تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ابن الشيبة اعتقل مع مجموعة من أعضاء القاعدة بعد تعقب السلطات الباكستانية لهم عقب تلقيها رسالة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (إف.بي.آي) بشأن رصد اتصال هاتفي بالاقمار الصناعية تم من موقع المبنى الذي عثر فيه على المجموعة.
وكان ابن الشيبة قدعاش لفترة في مدينة هامبورغ الالمانية مع محمد عطا، الذي يشتبه في انه كان قائد المجموعة المنفذة لهجمات 11 سبتمبر والمكونة من 19 عنصرا، طبقا لما ذكرته مصادر اخرى.
وهناك تتضارب في التقارير بشأن عدد مساعدي ابن الشيبة الذين جرى اعتقالهم في الغارة.
وقالت الشرطة انها اعتقلت خمسة رجال في هذا اليوم كما اعتقلت امرأة اجنبية تقيم في المبنى مع طفليها اللذين اصيب احدهما.
وقال شرطي «كل المعتقلين اجانب بينهم امرأة وطفلاها. ولكننا لا نعلم ما اذا كانت المرأة وطفلاها على صلة بالمشتبه بهم».
ولكن في مقابلة على الهواء مع شبكة «السي.ان.ان» التلفزيونية تحدث الرئيس الباكستاني برويز مشرف عن اعتقال عشرة مشتبه بهم واصفا اياهم بأنهم مصري وسعودي وثمانية يمنيين.
وقال شهود عيان ان احد المعتقلين كان يكبر اثناء القبض عليه بينما ذكر شرطي ان عبارة «الله اكبر» كانت مكتوبة بالدم على جدار مطبخ المنزل.
وذكرت الشرطة انها عثرت في المنزل على هاتف يعمل عبر الاقمار الصناعية وجهاز كمبيوتر محمول و«بعض الاقراص الممغنطة مسجل عليها خطب اسامة بن لادن» .
وجاء اعتقال ابن الشيبة بعد ايام من اعلان يسري فودة احد اهم موظفي قناة الجزيرة الفضائية وهو مواطن انجليزي من اصل فلسطيني انه اجرى مقابلة مع ابن الشيبة في كراتشي او بالقرب منها في باكستان.
واكد ابن الشيبة وعضو اخر بارز في القاعدة ضلوع ابن لادن بصفة شخصية في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.
وقال ابن الشيبة انه تم تكليفه ربط الخلايا بعضها ببعض وتأمين الاتصال بينها وبين القاعدة في افغانستان خلال الاعتداءات.
واذيع التسجيل ضمن برنامج «سري للغاية» الذي بث على جزءين يومي 5 و12 سبتمبر وتضمن حديثا مع ابن الشيبة وخالد الشيخ محمد وهو عضو اخر في القاعدة قدمه مقدم البرنامج على انه رئيس اللجنة العسكرية للقاعدة.
ولم تظهر خلال البرنامج الا صورتي الرجلين وقال معد ومقدم البرنامج يسري فودة ان الحديث اجري في كراتشي.
وذكرت وكالت اسوشيتدبرس ان تنظيم القاعدة عبر عن شكوك حول صلة محتملة بين مقابلة «الجزيرة» مع بن الشيبة واعتقاله.
ونقلت الوكالة عبر موقع عربي بالانترنت لم تحدد اسمه يتابع التطورات في باكستان وافغانستان الى وجود خيانة ادت الى اعتقال الشيبة لكن فودة انكر بشدة عبر قناة ومع ان يسري فودة نفى ان تكون له علاقة بعملية القاء القبض على رمزي الشيبة الا انه اعترف ان شخصا ما لم يحدد اسمه عرض عليه مالا في مقابل تسليم شريط ابن الشيبة له وزعم انه رفض العرض !!

محطة الجزيرة التي حاولت تجاهل الموضوع وتبرئة نفسها من الاتهام سارعت الى عرض خبر قالت انه وردها من مراسلها في الباكستان الذي نسب الخبر لمسئول امني باكستاني جاء فيه
ان المصادر المطلعة في العاصمة الباكستانية ترجح ان اجهزة الامن كانت على علم منذ فترة بمكان ابن الشيبة لكنها اجلت العملية كي تتزامن مع زيارة الرئيس الباكستاني المقبلة إلى واشنطن لتكون بمثابة هدية يقدمها الى اميركا لرفع رصيده لديها، وتحدثت اوساط اعلامية عن اثر لقاء بن الشيبة الاخير للجزيرة اضافة الى استخدامه الهاتف المحمول ولكن هذا التبرير لم يجد قبولا لدى رجل الشارع العربي بخاصة وان المخابرات القطرية كانت قد اتهمت من قبل بلعب دور اساسي في تسليم سفينة كارين ايه المحملة بالاسلحة الفلسطينية للاسرائيليين .
من ناحية اخرى ذكرت مصادر قريبة من الاستخبارات الباكستانية لوكالة فرانس برس انه تم توقيف مسئول مهم في تنظيم القاعدة في كراتشي الثلاثاء عشية توقيف رمزي بن الشيبة .
وقال احد هذه المصادر ان عملية التوقيف الاولى الثلاثاء هي التي سمحت بتوقيف ثلاثة اشخاص هم مساعد لابن لادن وآخر عربي وثالث يحمل جواز سفر باكستانيا.
وجاءت العملية اثر التقاط اتصال هاتفي.
واشارت الى ان «المسئول المهم في القاعدة» الذي اوقف الثلاثاء قد يكون «ابو بن عديل او ابو بكر».
واوردت بعض المصادر اسم خالد الشيخ محمد، الا ان مصادر اخرى نفت ذلك.
واشار مصدر في الشرطة الى ان المشكلة هي انهم يعيشون باسماء مستعارة وجوزات سفر مزورة.
من المعروف ان ابن لادن كان يعتمد على محطة الجزيرة في عرض بياناته واشرطته ويقال انه كان يمول الجزيرة وجريدة يومية تصدر في لندن ولكن يبدو ان السحر قد انقلب على الساحر وان الجزيرة تقدم خدماتها لمن يدفع اكثر .
ولتنسو ان هذه الصحيفة تصدر في امريكا من طرف العراقي اسامة فوزي فلابد ان ينقاد واء السياسة الامريكية
والله اعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
:غضب: :غضب: