Pure Muslim11
17-09-2002, 08:52 AM
(*) تزايد الغضب الشعبي ...
مازالت القوات الأمريكية مقتنعة وتعمل على إقناع الآخرين من أنها تستطيع أن تثبت أقدامها على أرضنا – إمارة أفغانستان الإسلامية - وأنها قادرة على تشكيل حكومة مركزية موالية لها تنفذ من خلالها مشروعها الاستعماري التوسعي لا في أفغانستان فحسب بل في منطقتنا الاسلامية .
ولكن يبدو أن هذه القناعة بدأت في الانحسار لا سيما مع تصاعد موجة الرفض للوجود الأجنبي، رغم السعي الأمريكي الدؤوب لإقناع الجميع بنجاح الحملة الامريكية على ما يسمى بالإرهاب .
هذا الإرهاب أصبح كأنه شبح تبحث عنه القوات الأمريكية المستعمرة في أفغانستان ، تبحث عنه في كل قرية وفي كل بيت، بل في كل غرفة وتحت كل لحاف !
وما تشهده مناطقنا الجنوبية الشرقية في ولايتي بكتيا وبكتيكا هذه الأيام من حملات التمشيط والتفتيش التعسفية والمهينة التي طالت كل بيت ولم يسلم من أذاها حتى البدو الرحل لن تزيد شعبنا إلا معرفة بهؤلاء الاعداء المستعمرين وبغضا وعداوة لهم، ويقينا بضرورة جهادهم وبضرورة عودة حكم الشريعة الإسلامية إلى أرض أفغانستان الإسلامية .
كما أن ذلك لم يسعف القوات الأمريكية في إطفاء شعلة الجهاد المشتعلة في قلوب أبناء شعبنا المجاهد ، فمازالت الصواريخ تتساقط على القواعد الأمريكية ومازال الرصاص يمطر قوافلهم وما زالت الألغام تفتت عرباتهم .
ولا شك أن الحرب ستكون طويلة ولكن النصر فيها لمن؟ والدائرة فيها على من؟
والجواب يؤخذ من الثوابت والحتميات القرآنية ومن التاريخ ولاسيما تاريخ أفغانستان .
(*) والي محافظة عزني ينجو من محاولة اغتيبال ...
نجا والي محافظة عزني من محاولة لاغتياله في حين قتل أربعة من حراسه نتيجة كمين ناجح نصبه له المجاهدون يوم الجمعة (6 رجب)، ويذكر أن والي غزني المعين من قبل حكومة كرزاي العميلة واسمه - أسد الله- حامل للجنسية الأمريكية ! ، وهو شخص معروف بشدة كفره وزندقته، كما يعرف عند السكان المحليين بإسرافه في شرب الخمر والعربدة ، نسأل الله أن يطهر البلاد منه ومن أمثاله.
هذا وقد تمكنت مصادرنا من التعرف على أسماء الأربعة المقتولين في الكمين وهم من حرس الوالي .
- خداينظر ( من مديرية مُقّر ، وهو مسؤول حرس الوالي ) .
- محمد هاشم (وهو ابن خالة الوالي) .
- عزيز قل .
- حضرت قل .
(*) فتاة أفغانية تضرب جنديا ألمانيا بسكين ...
قامت فتاة أفغانية في مقتبل العمر بضرب أحد الجنود الألمان بسكين في بازار (سوق) كابل في وقت ازدحام السوق بالناس.
ونقلت صحيفة - أرمان ملي - اليومية في عددها ليوم السبت أن الفتاة واسمها "الْـمَزجان" خرجت من منزلها حاملة سكينا كبيراً وحين وصلت أمام مكتب "الصدارة العظمى" وقفت أمام جندي ألماني من الجنود الملكلفين بحراسة المكتب وفاجأته بضربات متكررة بالسكين أصابته بجراح بليغة نقل على إثرها إلى الستشفى ، هذا وقد ألقى الحرس القبض على الفتاة الصغيرة ونقلوها إلى مقر الوحدة للتحقيق معها.
جدير بالذكر أن مثل هذه الأحداث تكررت كثيرا من طبقات الشعب المختلفة مما يعكس مدى الكره والرفض الشعبي للتواجد الأجنبي الغازي وللحكومة العميلة الموالية لها.
(*) المؤسسات الغربية ترتع في أفغانستان وتعيث في أرضها فساداً ...
في غيبة الحارس الأمين .. وفي جوّ الفوضي وتحكم الغزاة الكفار في أرض أفغانستان تجد المؤسسات الغربية الصليبية الفرصة سانحة لها لتسرح في البلاد كما تشاء وتشتهي .. في سعي حثيث ومتواصل ليل ونهار لنشر الفساد والرذيلة والقضاء على مقومات الشخصية الأفغانية المحافظة والمتدينة، عبر مخططات ماكرة ومدمرة تتخذ من الأعمال الخيرية وغوث اللاجئين وإعمار أفغانستان ...الخ غطاء لها وستاراً لمكرها السيء.
وفي هذا الإطار تقوم هذه الأيام خمس فرق ( ممن يسمون بالخبراء ) تابعة للأمم المتحدة بإجراء مسح شامل للبلاد - مع اعترافهم بأنهم لا يستطيعون الوصول إلى أجزاء كبيرة من البلاد- يهدف هذا المسح حسب ادعائهم إلى دراسة مصادر المياه ومصادر تلوث البيئة وتقديم اقتراحات لتطوير الأولى وعلاج الثانية.. ولكن البند الأهم في برنامج عمل هذه الفرق الخمس هو المتعلق بتدريب الكادر الوطني الأفغاني في المجالين المذكورين وغيرهما مما يوفر حسب قولهم مزيدا من فرص العمل، وبالتالي يساعد في تحسين الأحوال المعيشية لسكان الريف.
ومن خلال هذا البند تسعى هذه الفرق والمؤسسات إلى إفساد الشباب والفتيات مستخدمة في ذلك وسائل الإغراء والإغواء بعد الاختيار والانتقاء للعينات التي يسهل استجابتها ويمكن تطويعها، ونحن لا نملك إزاء هذا الواقع إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وإلا أن نستمر في جهادنا باذلين فيه كل غال ونفيس ، فهو السبيل لاسترداد حقنا واستعادة حكم الشريعة المطهرة إلى أرضنا الطيبة.
وفي هذا الصدد نتساءل أين هي المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية الإسلامية.. ولا نعني بالضرورة تلك التي صنفتها الغطرسة الأمريكية ضمن ما سمته بالمنظمات الإرهابية، فتلك لها عذرها، وهي كأفغانستان والشعب الأفغاني محاربة من قبل امريكا.
ولكن أين أولئك الذين لم يكن لهم في وقت من الأوقات إلا أن يتكلموا بالقدح في حركة طالبان ونظام "الإمارة الإسلامية" ممن لا تنقصهم الوثائق القانونية للحركة والعمل.
مختصر للأخبار ليومي الأربعاء والخميس الماضيين 11 – 12 من سبتمبر 2002 م .
(*) ذكرى مرور عام على أحداث 11 سبتمبر لم تمر على الأمريكان في أفغانستان دون أن يذكرهم المجاهدون بالحكم الذي يستحقونه، والمصير الذي لايزال ينتظرهم في أفغانستان جزاء غطرستهم وظلمهم وطغيانهم الذي فاق كل الحدود ونال كل شعوب الدنيا، حيث لم ينس المجاهدون أن يمطروا قواعد القوات الامريكية في أورزجان وجارديز وغيرها ببضعة قذائف صاروخية كبدتهم مزيدا من الخسائر في الأرواح والمعدات وأعطتهم رسالة بأن الذي حصل لهم في 11 سبتمبر ما هو إلا شيء قليل بالنسبة لما ينتظرهم في أفغانستان مقبرة الغزاة.
(*) أروزجان ، قصف مقر الفرقة الأمريكية ...
قصف المجاهدون مقر الفرقة الامريكية في المنطقة حينما كان الجنود الأمريكان يحتفلون بالذكرى مما أدى إلى إحداث إصابات كثيرة فيهم منها إصابات قاتلة في الجنود الامريكان والقوات العميلة الحارسة لهم ، وانسحب المجاهدون دون أي خطر ولله الحمد، قبل أن تصل المروحيات والقوات الخاصة لتمشط المنطقة دون جدوى، وقد استمرت أعمدة الدخان تتصاعد من مركز القاعدة طوال ليلة الخميس 12 سبتمبر .
وذكر شهود عيان من سكان المنطقة القريبة من القاعدة أنهم رأوا الجنود الأمريكان يبكون على فقد زملائهم عندما جاءت المروحيات لنقل جثثهم. واعترف الأمريكان أنهم تكبدوا خسائر معتبرة في هذه العملية، وزعم الكولونيل روجر كينغ الذي كان يتحدث من قاعدة باغرام أن القوات الأمريكية ألقت القبض على شاحنة مشحونة بالأسلحة والذخائرفي العملية، وكذب المجاهدون هذا الادعاء ، وقال أحد قيادات المجاهدين في المنطقة إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
(*) تدمير سيارة أمريكية وقتل كل من فيها في جارديز ...
نجح المجاهدون في نصب كمين على الطريق الرابط بين جارديز وخوست في منطقة (لاكه تيغه) يوم الأربعاء 11 سبتمبر، واستعمل المجاهدون في هذا الكمين - بالإضافة إلى الأسلحة الرشاشة الخفيفة- أسلحة ثقيلة منها مدافع صاروخية مضادة للدروع .. هذا ولا يعرف على التحديد عدد من كان في السيارة من الجنود الأمريكان، غيرأن المؤكد أن كل من كانوا فيها لقوا مصرعهم ، واعترف المتحدث باسم قوات العدو روجر كينغ بوقوع هذه العملية ، ولكنه تجنب الخوض في أية تفاصيل، ولم يشر إلى أي خسائر في قواته.
(*) جارديز ، إطلاق صواريخ على مطار ...
شنت مجموعة من المجاهدين حملة صاروخية على مطار جارديز ليلة الخميس 12 سبتمبر حينما تمكنوا من التسلل إلى مسافة حوالي 400 متر من المطارالذي كان يشهد تجمعا للقوات الأمريكية الخاصة استعدادا للتوجه إلى خوست لتغزيز قواتهم التي تشن في هذه الأيام حملة على المجاهدين النشطين في تلك المنطقة.. ووردت من مصادر قريبة من المطار أخباراً لم يتم التأكد من صحتها إلى الآن عن احتراق بعض الطائرات نتيجة هذا القصف.
(*) كونر ، مقتل عدد آخر من الجنود الأمريكان ...
شهدت مدينة (أسعد آباد) مركز محافظة كونر الشرقية معركة شديدة بين المجاهدين والقوات الخاصة الامريكية استمرت طوال يوم الاربعاء 11 سبتمبر، وكان المجاهدون هم المبادرين بالعملية حيث قاموا بحملات واسعة في مختلف أنحاء المدينة بغرض إزعاج واستداج القوات الأمريكية، وبعد عدة مواجهات سقط فيها عدد من الجنود الامريكان تمكن المجاهدون من الانسحاب من المدينة التي لم يهنأ الأمريكان بالبقاء فيها يومين متتاليين منذ وطئت أقدامهم عليها- وكأنهم يقولون للأمريكان إن المعركة لا تزال طويلة فلا تستعجلوا.
مركز الاعلام التابع لامير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله تعالى ،
المشرف الفني
- الملا شاكر الله غزنوي
- الملا عبد الغفار زاهد
مازالت القوات الأمريكية مقتنعة وتعمل على إقناع الآخرين من أنها تستطيع أن تثبت أقدامها على أرضنا – إمارة أفغانستان الإسلامية - وأنها قادرة على تشكيل حكومة مركزية موالية لها تنفذ من خلالها مشروعها الاستعماري التوسعي لا في أفغانستان فحسب بل في منطقتنا الاسلامية .
ولكن يبدو أن هذه القناعة بدأت في الانحسار لا سيما مع تصاعد موجة الرفض للوجود الأجنبي، رغم السعي الأمريكي الدؤوب لإقناع الجميع بنجاح الحملة الامريكية على ما يسمى بالإرهاب .
هذا الإرهاب أصبح كأنه شبح تبحث عنه القوات الأمريكية المستعمرة في أفغانستان ، تبحث عنه في كل قرية وفي كل بيت، بل في كل غرفة وتحت كل لحاف !
وما تشهده مناطقنا الجنوبية الشرقية في ولايتي بكتيا وبكتيكا هذه الأيام من حملات التمشيط والتفتيش التعسفية والمهينة التي طالت كل بيت ولم يسلم من أذاها حتى البدو الرحل لن تزيد شعبنا إلا معرفة بهؤلاء الاعداء المستعمرين وبغضا وعداوة لهم، ويقينا بضرورة جهادهم وبضرورة عودة حكم الشريعة الإسلامية إلى أرض أفغانستان الإسلامية .
كما أن ذلك لم يسعف القوات الأمريكية في إطفاء شعلة الجهاد المشتعلة في قلوب أبناء شعبنا المجاهد ، فمازالت الصواريخ تتساقط على القواعد الأمريكية ومازال الرصاص يمطر قوافلهم وما زالت الألغام تفتت عرباتهم .
ولا شك أن الحرب ستكون طويلة ولكن النصر فيها لمن؟ والدائرة فيها على من؟
والجواب يؤخذ من الثوابت والحتميات القرآنية ومن التاريخ ولاسيما تاريخ أفغانستان .
(*) والي محافظة عزني ينجو من محاولة اغتيبال ...
نجا والي محافظة عزني من محاولة لاغتياله في حين قتل أربعة من حراسه نتيجة كمين ناجح نصبه له المجاهدون يوم الجمعة (6 رجب)، ويذكر أن والي غزني المعين من قبل حكومة كرزاي العميلة واسمه - أسد الله- حامل للجنسية الأمريكية ! ، وهو شخص معروف بشدة كفره وزندقته، كما يعرف عند السكان المحليين بإسرافه في شرب الخمر والعربدة ، نسأل الله أن يطهر البلاد منه ومن أمثاله.
هذا وقد تمكنت مصادرنا من التعرف على أسماء الأربعة المقتولين في الكمين وهم من حرس الوالي .
- خداينظر ( من مديرية مُقّر ، وهو مسؤول حرس الوالي ) .
- محمد هاشم (وهو ابن خالة الوالي) .
- عزيز قل .
- حضرت قل .
(*) فتاة أفغانية تضرب جنديا ألمانيا بسكين ...
قامت فتاة أفغانية في مقتبل العمر بضرب أحد الجنود الألمان بسكين في بازار (سوق) كابل في وقت ازدحام السوق بالناس.
ونقلت صحيفة - أرمان ملي - اليومية في عددها ليوم السبت أن الفتاة واسمها "الْـمَزجان" خرجت من منزلها حاملة سكينا كبيراً وحين وصلت أمام مكتب "الصدارة العظمى" وقفت أمام جندي ألماني من الجنود الملكلفين بحراسة المكتب وفاجأته بضربات متكررة بالسكين أصابته بجراح بليغة نقل على إثرها إلى الستشفى ، هذا وقد ألقى الحرس القبض على الفتاة الصغيرة ونقلوها إلى مقر الوحدة للتحقيق معها.
جدير بالذكر أن مثل هذه الأحداث تكررت كثيرا من طبقات الشعب المختلفة مما يعكس مدى الكره والرفض الشعبي للتواجد الأجنبي الغازي وللحكومة العميلة الموالية لها.
(*) المؤسسات الغربية ترتع في أفغانستان وتعيث في أرضها فساداً ...
في غيبة الحارس الأمين .. وفي جوّ الفوضي وتحكم الغزاة الكفار في أرض أفغانستان تجد المؤسسات الغربية الصليبية الفرصة سانحة لها لتسرح في البلاد كما تشاء وتشتهي .. في سعي حثيث ومتواصل ليل ونهار لنشر الفساد والرذيلة والقضاء على مقومات الشخصية الأفغانية المحافظة والمتدينة، عبر مخططات ماكرة ومدمرة تتخذ من الأعمال الخيرية وغوث اللاجئين وإعمار أفغانستان ...الخ غطاء لها وستاراً لمكرها السيء.
وفي هذا الإطار تقوم هذه الأيام خمس فرق ( ممن يسمون بالخبراء ) تابعة للأمم المتحدة بإجراء مسح شامل للبلاد - مع اعترافهم بأنهم لا يستطيعون الوصول إلى أجزاء كبيرة من البلاد- يهدف هذا المسح حسب ادعائهم إلى دراسة مصادر المياه ومصادر تلوث البيئة وتقديم اقتراحات لتطوير الأولى وعلاج الثانية.. ولكن البند الأهم في برنامج عمل هذه الفرق الخمس هو المتعلق بتدريب الكادر الوطني الأفغاني في المجالين المذكورين وغيرهما مما يوفر حسب قولهم مزيدا من فرص العمل، وبالتالي يساعد في تحسين الأحوال المعيشية لسكان الريف.
ومن خلال هذا البند تسعى هذه الفرق والمؤسسات إلى إفساد الشباب والفتيات مستخدمة في ذلك وسائل الإغراء والإغواء بعد الاختيار والانتقاء للعينات التي يسهل استجابتها ويمكن تطويعها، ونحن لا نملك إزاء هذا الواقع إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل، وإلا أن نستمر في جهادنا باذلين فيه كل غال ونفيس ، فهو السبيل لاسترداد حقنا واستعادة حكم الشريعة المطهرة إلى أرضنا الطيبة.
وفي هذا الصدد نتساءل أين هي المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية الإسلامية.. ولا نعني بالضرورة تلك التي صنفتها الغطرسة الأمريكية ضمن ما سمته بالمنظمات الإرهابية، فتلك لها عذرها، وهي كأفغانستان والشعب الأفغاني محاربة من قبل امريكا.
ولكن أين أولئك الذين لم يكن لهم في وقت من الأوقات إلا أن يتكلموا بالقدح في حركة طالبان ونظام "الإمارة الإسلامية" ممن لا تنقصهم الوثائق القانونية للحركة والعمل.
مختصر للأخبار ليومي الأربعاء والخميس الماضيين 11 – 12 من سبتمبر 2002 م .
(*) ذكرى مرور عام على أحداث 11 سبتمبر لم تمر على الأمريكان في أفغانستان دون أن يذكرهم المجاهدون بالحكم الذي يستحقونه، والمصير الذي لايزال ينتظرهم في أفغانستان جزاء غطرستهم وظلمهم وطغيانهم الذي فاق كل الحدود ونال كل شعوب الدنيا، حيث لم ينس المجاهدون أن يمطروا قواعد القوات الامريكية في أورزجان وجارديز وغيرها ببضعة قذائف صاروخية كبدتهم مزيدا من الخسائر في الأرواح والمعدات وأعطتهم رسالة بأن الذي حصل لهم في 11 سبتمبر ما هو إلا شيء قليل بالنسبة لما ينتظرهم في أفغانستان مقبرة الغزاة.
(*) أروزجان ، قصف مقر الفرقة الأمريكية ...
قصف المجاهدون مقر الفرقة الامريكية في المنطقة حينما كان الجنود الأمريكان يحتفلون بالذكرى مما أدى إلى إحداث إصابات كثيرة فيهم منها إصابات قاتلة في الجنود الامريكان والقوات العميلة الحارسة لهم ، وانسحب المجاهدون دون أي خطر ولله الحمد، قبل أن تصل المروحيات والقوات الخاصة لتمشط المنطقة دون جدوى، وقد استمرت أعمدة الدخان تتصاعد من مركز القاعدة طوال ليلة الخميس 12 سبتمبر .
وذكر شهود عيان من سكان المنطقة القريبة من القاعدة أنهم رأوا الجنود الأمريكان يبكون على فقد زملائهم عندما جاءت المروحيات لنقل جثثهم. واعترف الأمريكان أنهم تكبدوا خسائر معتبرة في هذه العملية، وزعم الكولونيل روجر كينغ الذي كان يتحدث من قاعدة باغرام أن القوات الأمريكية ألقت القبض على شاحنة مشحونة بالأسلحة والذخائرفي العملية، وكذب المجاهدون هذا الادعاء ، وقال أحد قيادات المجاهدين في المنطقة إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
(*) تدمير سيارة أمريكية وقتل كل من فيها في جارديز ...
نجح المجاهدون في نصب كمين على الطريق الرابط بين جارديز وخوست في منطقة (لاكه تيغه) يوم الأربعاء 11 سبتمبر، واستعمل المجاهدون في هذا الكمين - بالإضافة إلى الأسلحة الرشاشة الخفيفة- أسلحة ثقيلة منها مدافع صاروخية مضادة للدروع .. هذا ولا يعرف على التحديد عدد من كان في السيارة من الجنود الأمريكان، غيرأن المؤكد أن كل من كانوا فيها لقوا مصرعهم ، واعترف المتحدث باسم قوات العدو روجر كينغ بوقوع هذه العملية ، ولكنه تجنب الخوض في أية تفاصيل، ولم يشر إلى أي خسائر في قواته.
(*) جارديز ، إطلاق صواريخ على مطار ...
شنت مجموعة من المجاهدين حملة صاروخية على مطار جارديز ليلة الخميس 12 سبتمبر حينما تمكنوا من التسلل إلى مسافة حوالي 400 متر من المطارالذي كان يشهد تجمعا للقوات الأمريكية الخاصة استعدادا للتوجه إلى خوست لتغزيز قواتهم التي تشن في هذه الأيام حملة على المجاهدين النشطين في تلك المنطقة.. ووردت من مصادر قريبة من المطار أخباراً لم يتم التأكد من صحتها إلى الآن عن احتراق بعض الطائرات نتيجة هذا القصف.
(*) كونر ، مقتل عدد آخر من الجنود الأمريكان ...
شهدت مدينة (أسعد آباد) مركز محافظة كونر الشرقية معركة شديدة بين المجاهدين والقوات الخاصة الامريكية استمرت طوال يوم الاربعاء 11 سبتمبر، وكان المجاهدون هم المبادرين بالعملية حيث قاموا بحملات واسعة في مختلف أنحاء المدينة بغرض إزعاج واستداج القوات الأمريكية، وبعد عدة مواجهات سقط فيها عدد من الجنود الامريكان تمكن المجاهدون من الانسحاب من المدينة التي لم يهنأ الأمريكان بالبقاء فيها يومين متتاليين منذ وطئت أقدامهم عليها- وكأنهم يقولون للأمريكان إن المعركة لا تزال طويلة فلا تستعجلوا.
مركز الاعلام التابع لامير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله تعالى ،
المشرف الفني
- الملا شاكر الله غزنوي
- الملا عبد الغفار زاهد