MandN
17-09-2002, 04:43 PM
أصيب 6 تلاميذ فلسطينيين صباح الثلاثاء 17-6-2002 في انفجار بمدرسة ابتدائية بمنطقة زيف جنوب الخليل، واتهم مدير التربية والتعليم بالمنطقة المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الانفجار.
وقال "يوسف عبد ربه" مدير المدرسة لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "وقع الانفجار بالقرب من فصول الصفين الأول والثاني الابتدائيين، فأصيب 6 أطفال، بعضهم إصابته متوسطة".
وتابع قائلا: "كنت أقف بجانب غرفة الإدارة قرابة الساعة التاسعة و45 دقيقة، وفوجئت بسماع صوت انفجار كبير، ورأيت سحابة من الغبار والشظايا تتطاير نحو الملعب، وعلى الفور قمنا بإخراج الطلبة من الصفوف إلى خارج محيط المدرسة؛ تحسبًا لوجود قنابل أخرى".
وأوضح عبد ربه أن الشرطة الإسرائيلية التي حضرت إلى المدرسة عثرت على قنبلتين إضافيتين في محيط المدرسة، وقامت بتفجيرهما.
وأكد عبد ربه أن العملية كانت تهدف إلى قتل أكبر عدد من الأطفال قائلا: "لاحظت أن شظايا القنبلة والمسامير التي كانت بها اتجهت نحو الملعب، في وقت حصة الرياضة، إلا أنه لحسن الحظ غاب المدرس، ولم يخرجوا في هذه الحصة".
وأضاف أن إدارة المدرسة تقوم باتخاذ إجراءات احتياطية دائمًا تحسبًا لوجود أجسام غريبة، خاصة أن المدرسة قريبة من شارع التفافي لا يسلكه إلا المستوطنون، مشيرًا إلى أن المنطقة بكاملها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتتراوح أعمار جميع الأطفال المصابين بين السادسة والسابعة، ويوجد بالمدرسة نحو 400 طفل وطفلة، إضافة إلى نحو 20 مدرسًا ومدرسة.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-09/17/article72.shtml)
وقال "يوسف عبد ربه" مدير المدرسة لشبكة "إسلام أون لاين.نت": "وقع الانفجار بالقرب من فصول الصفين الأول والثاني الابتدائيين، فأصيب 6 أطفال، بعضهم إصابته متوسطة".
وتابع قائلا: "كنت أقف بجانب غرفة الإدارة قرابة الساعة التاسعة و45 دقيقة، وفوجئت بسماع صوت انفجار كبير، ورأيت سحابة من الغبار والشظايا تتطاير نحو الملعب، وعلى الفور قمنا بإخراج الطلبة من الصفوف إلى خارج محيط المدرسة؛ تحسبًا لوجود قنابل أخرى".
وأوضح عبد ربه أن الشرطة الإسرائيلية التي حضرت إلى المدرسة عثرت على قنبلتين إضافيتين في محيط المدرسة، وقامت بتفجيرهما.
وأكد عبد ربه أن العملية كانت تهدف إلى قتل أكبر عدد من الأطفال قائلا: "لاحظت أن شظايا القنبلة والمسامير التي كانت بها اتجهت نحو الملعب، في وقت حصة الرياضة، إلا أنه لحسن الحظ غاب المدرس، ولم يخرجوا في هذه الحصة".
وأضاف أن إدارة المدرسة تقوم باتخاذ إجراءات احتياطية دائمًا تحسبًا لوجود أجسام غريبة، خاصة أن المدرسة قريبة من شارع التفافي لا يسلكه إلا المستوطنون، مشيرًا إلى أن المنطقة بكاملها خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وتتراوح أعمار جميع الأطفال المصابين بين السادسة والسابعة، ويوجد بالمدرسة نحو 400 طفل وطفلة، إضافة إلى نحو 20 مدرسًا ومدرسة.
www.islamonline.net (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-09/17/article72.shtml)