الجميلي
17-09-2002, 10:16 PM
شبكة الجهاد أون لاين / بدا واضحاً أن الإعلام الإمريكي المتلهف قد ابتلع طعماً كبيراً من خلال المرتزقة الباكستانيين الطامعين في 25 مليون دولاراً وأولهم برويز مشرف المرتد من خلال قضية الإدعاء بالقاء القبض على الأخ رمزي بن الشيبه حفظه الله تعالى .
ويبدو أن وسائل الاعلام الامريكية الان تحاول لملمة الفضيحة .. فنشرت السي ان ان خبراً جديدا حمل مايلي :
ينتظر المسؤولون الباكستانيون الأوراق الثبوتية للتأكد من هوية المعتقل الذي يعتقد بأنه المتهم بالتخطيط لأحداث 11/9 والمدعو رمزي بن الشيبة الذي أنكر أنه بن الشيبة ويصر عند استجوابه أن اسمه عبد الله !
http://arabic.cnn.co m/2002/world/9/15/qa edaoperative.caputre d/index.html
في هذا الخبر يتضح عمق الأزمة الأمريكية والباكستانية ، فإذا كانوا قد أزعجوا الدنيا من خلال وسائل الإعلام المرئي والمقروء والفضائي بخبر القبض على رمزي بن الشيبة فهل يفترض هؤلاء الحمقى أن لرمزي بن الشيبة وثائق سفر رسمية سوف يكون فيها مثلا المعلومات التالية :
الاسم : الارهابي المطلوب من قبلكم .. رمزي محمد عبدالله عمر بن الشيبة المولود في حضرموت!؟
العمل : ارهابي في تنظيم القاعدة وساهم في تنسيق عمليات 11 سبتمبر!؟
عن أي أوراق ثبوتية يبحث هؤلاء المغفلون ؟!
الواقع أنهم يبحثون عن شيء يخرج من حلوقهم ذلك الطعم الذي ابتلعوه ويبدو جيداً أنهم غصوا به خصوصاً بعد تأكيد المجاهدين أن رمزي لم يعتقل وهو بين أخوانه المجاهدين وفي أمان ولله الحمد .
وأما ذكرهم بأن المعتقل ينفي أنه رمزي بن الشيبة فهذا يدل دلالة أكيدة على أنهم فعلا في مأزق فلو كان لديهم أدنى درجات الثبوت والتأكد لما انتظروا أن ينفي أنه رمزي بن الشيبة !
أتوقع اختراع الصور موجود عندهم ، أليس كذلك !؟
ولكن هكذا يكون الحمق الأمريكي والغباء الباكستاني في أعلى درجاته حينما يحاول الأمريكيون تحقيق انتصار اعلامي وهمي فرحوا به قبل التأكد ، كل ذلك فقط ليقولوا للدنيا انتصرنا على القاعدة ، في الوقت الذي بدا واضحا أن القاعدة أدبت الامريكان ومن يتبعهم بشكل مخجل في آخر شريط بثته قناة الجزيرة وهي وصية الشيخ عبدالعزيز العمري رحمه الله ، وأيضا صوت الشيخ ابن لادن حفظه الله تعالى وتعليقه الجديد على أحداث سبتمبر ، بعد عام مضى على هذه الأحداث التي هزت وزلزلت هبل العصر أمريكا .
واشهد يا تاريخ !
ويبدو أن وسائل الاعلام الامريكية الان تحاول لملمة الفضيحة .. فنشرت السي ان ان خبراً جديدا حمل مايلي :
ينتظر المسؤولون الباكستانيون الأوراق الثبوتية للتأكد من هوية المعتقل الذي يعتقد بأنه المتهم بالتخطيط لأحداث 11/9 والمدعو رمزي بن الشيبة الذي أنكر أنه بن الشيبة ويصر عند استجوابه أن اسمه عبد الله !
http://arabic.cnn.co m/2002/world/9/15/qa edaoperative.caputre d/index.html
في هذا الخبر يتضح عمق الأزمة الأمريكية والباكستانية ، فإذا كانوا قد أزعجوا الدنيا من خلال وسائل الإعلام المرئي والمقروء والفضائي بخبر القبض على رمزي بن الشيبة فهل يفترض هؤلاء الحمقى أن لرمزي بن الشيبة وثائق سفر رسمية سوف يكون فيها مثلا المعلومات التالية :
الاسم : الارهابي المطلوب من قبلكم .. رمزي محمد عبدالله عمر بن الشيبة المولود في حضرموت!؟
العمل : ارهابي في تنظيم القاعدة وساهم في تنسيق عمليات 11 سبتمبر!؟
عن أي أوراق ثبوتية يبحث هؤلاء المغفلون ؟!
الواقع أنهم يبحثون عن شيء يخرج من حلوقهم ذلك الطعم الذي ابتلعوه ويبدو جيداً أنهم غصوا به خصوصاً بعد تأكيد المجاهدين أن رمزي لم يعتقل وهو بين أخوانه المجاهدين وفي أمان ولله الحمد .
وأما ذكرهم بأن المعتقل ينفي أنه رمزي بن الشيبة فهذا يدل دلالة أكيدة على أنهم فعلا في مأزق فلو كان لديهم أدنى درجات الثبوت والتأكد لما انتظروا أن ينفي أنه رمزي بن الشيبة !
أتوقع اختراع الصور موجود عندهم ، أليس كذلك !؟
ولكن هكذا يكون الحمق الأمريكي والغباء الباكستاني في أعلى درجاته حينما يحاول الأمريكيون تحقيق انتصار اعلامي وهمي فرحوا به قبل التأكد ، كل ذلك فقط ليقولوا للدنيا انتصرنا على القاعدة ، في الوقت الذي بدا واضحا أن القاعدة أدبت الامريكان ومن يتبعهم بشكل مخجل في آخر شريط بثته قناة الجزيرة وهي وصية الشيخ عبدالعزيز العمري رحمه الله ، وأيضا صوت الشيخ ابن لادن حفظه الله تعالى وتعليقه الجديد على أحداث سبتمبر ، بعد عام مضى على هذه الأحداث التي هزت وزلزلت هبل العصر أمريكا .
واشهد يا تاريخ !