قوت القلوب83
18-09-2002, 04:04 AM
معرفة الأسباب:
من المهم جداً أن يكون الأبوان على دراية تامة بالأسباب المؤدية إلى التلعثم لكي يكونا قادرين على القيام بدورهما على أكمل وجه. ولقد أشارت الدراسات إلى أن هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى التلعثم ومن أهمها:
1.الأسباب العضوية:
هناك إعتقاد شائع بأن التلعثم ينتج عن إستعداد وراثي، كما أن هناك سبباً عضوياً مباشراً للتلعثم يعتقد بأنه خلل في الأدراك السمعي حيث يتلقى الأفراد معلومات مرتدة خاطئة أو مضللة عن حديثهم الخاص.
إحدى النظريات ترى أن التلعثم هو إضطراب في الكلام له أساس عصبي ناتج عن عدم تطوير الهيمنة الدماغية المناسبة، حيث لم يطور أحد نصفي الدماغ التأثير اللازم للحديث المناسب.
وهناك سببان عضويان آخران يمكن إعتبارهما من النوع النفسي الجسمي وذلك بسبب تأثير العوامل النفسية على الآلية العضوية لأنتاج الكلام. وهناك إعتقاد حديث ولكن لم ينل القبول الواسع بين المتخصصين، يقول: بوجود منعكس غير ملائم تفتح خلاله الحبال الصوتية قبل البدء في الكلام بدل أن تبقى معاً في حالة إرتخاء، فقد يكون طفلك من أولئك الأطفال الذين يتوقفون عن الكلام فترتخي الأوتار الصوتية، أو من أولئك الأطفال الذين يغلقون حبالهم الصوتية فتقفل مما يجعل النطق صعباً جداً، وهذه النظرية تقول إن مقاومة الفرد للإغلاق العضوي للحبال الصوتية هو الذي يؤدي إلى التلعثم.
وفي الحلقة القادمة سنكمل باقي الأسباب
والسلام ختام
من المهم جداً أن يكون الأبوان على دراية تامة بالأسباب المؤدية إلى التلعثم لكي يكونا قادرين على القيام بدورهما على أكمل وجه. ولقد أشارت الدراسات إلى أن هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى التلعثم ومن أهمها:
1.الأسباب العضوية:
هناك إعتقاد شائع بأن التلعثم ينتج عن إستعداد وراثي، كما أن هناك سبباً عضوياً مباشراً للتلعثم يعتقد بأنه خلل في الأدراك السمعي حيث يتلقى الأفراد معلومات مرتدة خاطئة أو مضللة عن حديثهم الخاص.
إحدى النظريات ترى أن التلعثم هو إضطراب في الكلام له أساس عصبي ناتج عن عدم تطوير الهيمنة الدماغية المناسبة، حيث لم يطور أحد نصفي الدماغ التأثير اللازم للحديث المناسب.
وهناك سببان عضويان آخران يمكن إعتبارهما من النوع النفسي الجسمي وذلك بسبب تأثير العوامل النفسية على الآلية العضوية لأنتاج الكلام. وهناك إعتقاد حديث ولكن لم ينل القبول الواسع بين المتخصصين، يقول: بوجود منعكس غير ملائم تفتح خلاله الحبال الصوتية قبل البدء في الكلام بدل أن تبقى معاً في حالة إرتخاء، فقد يكون طفلك من أولئك الأطفال الذين يتوقفون عن الكلام فترتخي الأوتار الصوتية، أو من أولئك الأطفال الذين يغلقون حبالهم الصوتية فتقفل مما يجعل النطق صعباً جداً، وهذه النظرية تقول إن مقاومة الفرد للإغلاق العضوي للحبال الصوتية هو الذي يؤدي إلى التلعثم.
وفي الحلقة القادمة سنكمل باقي الأسباب
والسلام ختام