مهند الريس
18-09-2002, 03:50 PM
مفكرة الإسلام: بعد أن اتضح أن نصف اليهود الروس الذين هاجروا إلى إسرائيل منذ سنة 1989 ليسوا يهودًا، كشف أحد رجال الدين اليهود أن الوضع بين يهود الأرجنتين أسوأ بكثير من وضع اليهود الروس. وقال إن 90% من الذين هاجروا في السنتين الأخيرتين من الأرجنتين ليسوا يهودًا حسب المستلزمات الدينية على حد تعبيره .
وقال الحاخام 'الرباي يشعياهو هرتسل' الذي كشف عن الموضوع: إن يهودية هؤلاء الأرجنتينيين منقوصة جدًا، فقد يكون للواحد منهم جد أو جد جد يهودي، ولكن هذا لا يعني أنهم يهود.
وأضاف: «أنا أبكي في الليالي وأنا أتصور كيف يدخل الأغيار حياتنا على هذا النحو، وكيف نسمح لهم بأن يتزوجوا من بناتنا وبناتهم يتزوجن من أبنائنا، فيصبح الأمر خلطًا ولا نعود يهودًا أنقياء حسب تعاليم التوراة».
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية تقومان بتنظيم حملة واسعة في الأرجنتين من أجل جلب يهودها منذ سنتين، فقامتا بالتعاون مع يهود الولايات المتحدة باستغلال التدهور الاقتصادي في الأرجنتين والضائقة التي أدت إلى انفجار أحداث الشغب في الشوارع والاعتداء على المتاجر ونهبها، من أجل إقناع اليهود بالهجرة إلى إسرائيل، وتم توفير منحة لمرة واحدة بقيمة 25 ـ 30 ألف دولار لكل عائلة، زيادة في الإغراء، إضافة إلى شروط الاستيعاب الإسرائيلية الأخرى المغرية: توفير بيت، إعفاء تام من الجمارك عن كل ما يحضرونه معهم من أثاث أو أجهزة كهربائية أو حتى عن هذه الأجهزة التي يتم اقتناؤها في إسرائيل، مرتب شهري لمدة 6 أشهر ومساعدة مجانية في تعلم اللغة العبرية وإيجاد مكان عمل.
ونجحت التجربة، بالمقاييس الإسرائيلية، إذ حضر بهذه الطريقة 6 آلاف يهودي من الأرجنتين خلال سنة واحدة أي ما يعادل 20% من القادمين اليهود إلى إسرائيل في تلك السنة.
وبدء اليهود ينقلون التجربة لجلب يهود فرنسا [مستغلين تزايد الاعتداءات على أماكن العبادة اليهودية هناك] ويهود الأوروجواي حاليًا [بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية].
ويتصدى رجال الدين اليهود من التيار الأرثوذكسي المتزمت لهذه الهجرة، إلا أن القوى النافذة في الوكالة اليهودية ووزارة الاستيعاب والبلديات الإسرائيلية ترفض الانصياع للإملاءات الدينية، وتقود حملة جلب اليهود باعتبارها «مهمة وطنية صهيونية مقدسة».
وصدق الله العظيم إذ يقول: [فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا] فها هو الميقات قد اقترب فماذا أعددنا له ..
وقال الحاخام 'الرباي يشعياهو هرتسل' الذي كشف عن الموضوع: إن يهودية هؤلاء الأرجنتينيين منقوصة جدًا، فقد يكون للواحد منهم جد أو جد جد يهودي، ولكن هذا لا يعني أنهم يهود.
وأضاف: «أنا أبكي في الليالي وأنا أتصور كيف يدخل الأغيار حياتنا على هذا النحو، وكيف نسمح لهم بأن يتزوجوا من بناتنا وبناتهم يتزوجن من أبنائنا، فيصبح الأمر خلطًا ولا نعود يهودًا أنقياء حسب تعاليم التوراة».
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية والوكالة اليهودية تقومان بتنظيم حملة واسعة في الأرجنتين من أجل جلب يهودها منذ سنتين، فقامتا بالتعاون مع يهود الولايات المتحدة باستغلال التدهور الاقتصادي في الأرجنتين والضائقة التي أدت إلى انفجار أحداث الشغب في الشوارع والاعتداء على المتاجر ونهبها، من أجل إقناع اليهود بالهجرة إلى إسرائيل، وتم توفير منحة لمرة واحدة بقيمة 25 ـ 30 ألف دولار لكل عائلة، زيادة في الإغراء، إضافة إلى شروط الاستيعاب الإسرائيلية الأخرى المغرية: توفير بيت، إعفاء تام من الجمارك عن كل ما يحضرونه معهم من أثاث أو أجهزة كهربائية أو حتى عن هذه الأجهزة التي يتم اقتناؤها في إسرائيل، مرتب شهري لمدة 6 أشهر ومساعدة مجانية في تعلم اللغة العبرية وإيجاد مكان عمل.
ونجحت التجربة، بالمقاييس الإسرائيلية، إذ حضر بهذه الطريقة 6 آلاف يهودي من الأرجنتين خلال سنة واحدة أي ما يعادل 20% من القادمين اليهود إلى إسرائيل في تلك السنة.
وبدء اليهود ينقلون التجربة لجلب يهود فرنسا [مستغلين تزايد الاعتداءات على أماكن العبادة اليهودية هناك] ويهود الأوروجواي حاليًا [بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية].
ويتصدى رجال الدين اليهود من التيار الأرثوذكسي المتزمت لهذه الهجرة، إلا أن القوى النافذة في الوكالة اليهودية ووزارة الاستيعاب والبلديات الإسرائيلية ترفض الانصياع للإملاءات الدينية، وتقود حملة جلب اليهود باعتبارها «مهمة وطنية صهيونية مقدسة».
وصدق الله العظيم إذ يقول: [فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا] فها هو الميقات قد اقترب فماذا أعددنا له ..