مهندس 2000
19-09-2002, 12:29 AM
في الوقت الذي أعلنت فيه محطة ABC الأميركية اليوم الأربعاء إن قوات أميركية في طريقها إلى اليمن للقيام بعملية ضخمة ضد عناصر منتمين لتنظيم "القاعدة" يعتقد انهم هاربون في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية، فقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية معلومات مشابهة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية انه تم نقل مئات من القوات الخاصة الأميركية على وجه السرعة الى قاعدة عسكرية في شرق افريقيا في مهمة تستهدف مطاردة عناصر القاعدة الذين يعتقد انهم فروا الى المنطقة خاصة في اليمن.
واوضحت الصحيفة أن سفينة هجوم برمائية (بلو وود) تبحر امام سواحل جيبوتي في القرن الافريقى امام اليمن لتكون نقطة انطلاق للكوماندوز الأميركيين وان نصف القوات الأميركية الموجودة في جيبوتي حاليا ويبلغ عددها ثمانمائة جندى من قوات العمليات الخاصة المدربة على شن هجمات سرية لقتل او اعتقال كل من يشتبه في انه ينتمى للقاعدة في حين يضم النصف الاخر من القوات طيارين وافراد لتقديم الدعم والمساندة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله "لدينا قوات جاهزة في انتظار القيام بالمهام ونولي اهتماما كبيرا لهذا الجزء من العالم"، مشيرة إلى أن المسؤول رفض الكشف عما اذا كانت هناك عمليات وشيكة او ما اذا كانت الحكومة اليمنية قد اعطت موافقتها للعمل.
واشارت الصحيفة الى أن احد الاهداف المحتملة للعمليات سيكون في منطقة تقع على الحدود اليمنية مع السعودية نظرا لان هذه المنطقة تشكل قلقا للمخابرات الأميركية لايوائها عناصر القاعدة وربما ايضا الذين نفذوا عملية الهجوم على المدمرة الأميركية في ميناء عدن في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2000.
ومضت "نيويورك تايمز" قائلة إن مكتب التحقيقات الفيدرالية يشعر باحباط كبير لعدم احراز تقدم في التحقيقات ولعدم تعاون السلطات اليمنية في التحقيقات الخاصة بالهجوم على المدمرة (كول)، مشيرة الى أن اجهزة الامن اليمنية لا تمارس سلطات تذكر في هذه المنطقة، واوضح المسئولون العسكريون أن العمليات السرية تحتاج الى معلومات استخبارية كافيه لتحديد مواقع ( الارهابيين ) المشتبه فيهم اضافة الى تحديد مستوى التعاون مع الحكومات المحلية.
واضافت الصحيفة أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي يعمل مع القادة العسكريين على توسيع نطاق دور قوات العمليات الخاصة في الحملة ضد الارهاب بما في ذلك ارسالهم الى مناطق كثيرة في العالم لاعتقال او قتل قادة تنظيم القاعدة الذين فروا من افغانستان وان المقترحات محل الدراسة تتضمن تخصيص وحدات للمشاركة بشكل اعمق في عمليات سرية على المدى الطويل .
واشارت الصحيفة الى أن الدول الاخرى في المنطقة التى يعتقد انها تأوي ارهابيين تتضمن السودان والصومال وان ارسال الولايات المتحدة هذا العدد الكبير من قوات العمليات الخاصة في جيبوتي يعكس التركيز المتزايد الذى تعطيه واشنطن الى اليمن في مطاردة تنظيم القاعدة .
( نسأل الله تعالى ان يجعلهم غنيمة للمسلمين انه ولى ذلك والقادر عليه )
واوضحت الصحيفة أن سفينة هجوم برمائية (بلو وود) تبحر امام سواحل جيبوتي في القرن الافريقى امام اليمن لتكون نقطة انطلاق للكوماندوز الأميركيين وان نصف القوات الأميركية الموجودة في جيبوتي حاليا ويبلغ عددها ثمانمائة جندى من قوات العمليات الخاصة المدربة على شن هجمات سرية لقتل او اعتقال كل من يشتبه في انه ينتمى للقاعدة في حين يضم النصف الاخر من القوات طيارين وافراد لتقديم الدعم والمساندة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري قوله "لدينا قوات جاهزة في انتظار القيام بالمهام ونولي اهتماما كبيرا لهذا الجزء من العالم"، مشيرة إلى أن المسؤول رفض الكشف عما اذا كانت هناك عمليات وشيكة او ما اذا كانت الحكومة اليمنية قد اعطت موافقتها للعمل.
واشارت الصحيفة الى أن احد الاهداف المحتملة للعمليات سيكون في منطقة تقع على الحدود اليمنية مع السعودية نظرا لان هذه المنطقة تشكل قلقا للمخابرات الأميركية لايوائها عناصر القاعدة وربما ايضا الذين نفذوا عملية الهجوم على المدمرة الأميركية في ميناء عدن في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2000.
ومضت "نيويورك تايمز" قائلة إن مكتب التحقيقات الفيدرالية يشعر باحباط كبير لعدم احراز تقدم في التحقيقات ولعدم تعاون السلطات اليمنية في التحقيقات الخاصة بالهجوم على المدمرة (كول)، مشيرة الى أن اجهزة الامن اليمنية لا تمارس سلطات تذكر في هذه المنطقة، واوضح المسئولون العسكريون أن العمليات السرية تحتاج الى معلومات استخبارية كافيه لتحديد مواقع ( الارهابيين ) المشتبه فيهم اضافة الى تحديد مستوى التعاون مع الحكومات المحلية.
واضافت الصحيفة أن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي يعمل مع القادة العسكريين على توسيع نطاق دور قوات العمليات الخاصة في الحملة ضد الارهاب بما في ذلك ارسالهم الى مناطق كثيرة في العالم لاعتقال او قتل قادة تنظيم القاعدة الذين فروا من افغانستان وان المقترحات محل الدراسة تتضمن تخصيص وحدات للمشاركة بشكل اعمق في عمليات سرية على المدى الطويل .
واشارت الصحيفة الى أن الدول الاخرى في المنطقة التى يعتقد انها تأوي ارهابيين تتضمن السودان والصومال وان ارسال الولايات المتحدة هذا العدد الكبير من قوات العمليات الخاصة في جيبوتي يعكس التركيز المتزايد الذى تعطيه واشنطن الى اليمن في مطاردة تنظيم القاعدة .
( نسأل الله تعالى ان يجعلهم غنيمة للمسلمين انه ولى ذلك والقادر عليه )