مهندس 2000
19-09-2002, 12:32 AM
دعت قناة "الجزيرة" القطرية منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى التدخل للافراج عن فني يعمل لحسابها معتقل كما تقول، في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا، للاشتباه بانه على علاقة بتنظيم القاعدة.
وقالت القناة في بيان اليوم ان سامي محي الدين محمد الحاج "اعتقل في 15 كانون الاول/ديسمبر 2001"، موضحا ان "الجزيرة" حاولت "جاهدة اطلاق سراحه عن طريق المخاطبات الرسمية مع الجانب الاميركي وبدون تصعيد الموقف اعلاميا لكنها لم تتلق ردا ايجابيا من الجانب الاميركي".
واضافت "الجزيرة" ان سامي الحاج وهو مساعد مصور سوداني اعتقل في جنوب افغانستان بدون تهمة واضحة، مطالبة "الجهات المعنية بحقوق الصحافيين بمخاطبة السلطات الاميركية لضمان سرعة اطلاق سراحه".
وقال ابراهيم هلال رئيس تحرير غرفة الاخبار في قناة "الجزيرة" ان البيان الذي اصدرته القناة "خطوة تصعيدية بعد فشل الجهود المبذولة لاطلاق سراحه على مدى اشهر". واضاف ان "بيانا اخر اشد لهجة سيصدر خلال اسبوع" اذا لم يؤد البيان الاول الى نتيجة.
وذكرت "الجزيرة" ان السلطات الاميركية اشتبهت في ان يكون الحاج على لائحة الشرطة الفدرالية للمطلوبين. واضافت ان "وثائق الخارجية السودانية اثبتت ان جواز سفره فقد منذ العام 2000 ومن الممكن ان يكون اسيء استخدامه من قبل مجهولين".
وقد اعتقل الحاج في البداية من قبل القوات الاميركية في افغانستان قبل نقله الى غوانتانامو، حسبما ذكرت "الجزيرة" نقلا عن رسائل ارسلها الحاج الى زوجته. واضاف هلال ان القناة تلقت رسالة اولى من مصورها المعتقل قبل ان يعلم زوجته بالامر ويتبادل معها رسائل "محزنة" حسب تعبيره، مضيفا انه تحدث عن وحدته واكد براءته لكنه لم يأت على ذكر التعذيب في رسائله.
وكانت "الجزيرة" نالت شهرة عالمية بفضل تغطيتها الخاصة للحملة العسكرية الاميركية على افغانستان التي بدأت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2001 وبثها عدة اشرطة فيديو لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقالت القناة في بيان اليوم ان سامي محي الدين محمد الحاج "اعتقل في 15 كانون الاول/ديسمبر 2001"، موضحا ان "الجزيرة" حاولت "جاهدة اطلاق سراحه عن طريق المخاطبات الرسمية مع الجانب الاميركي وبدون تصعيد الموقف اعلاميا لكنها لم تتلق ردا ايجابيا من الجانب الاميركي".
واضافت "الجزيرة" ان سامي الحاج وهو مساعد مصور سوداني اعتقل في جنوب افغانستان بدون تهمة واضحة، مطالبة "الجهات المعنية بحقوق الصحافيين بمخاطبة السلطات الاميركية لضمان سرعة اطلاق سراحه".
وقال ابراهيم هلال رئيس تحرير غرفة الاخبار في قناة "الجزيرة" ان البيان الذي اصدرته القناة "خطوة تصعيدية بعد فشل الجهود المبذولة لاطلاق سراحه على مدى اشهر". واضاف ان "بيانا اخر اشد لهجة سيصدر خلال اسبوع" اذا لم يؤد البيان الاول الى نتيجة.
وذكرت "الجزيرة" ان السلطات الاميركية اشتبهت في ان يكون الحاج على لائحة الشرطة الفدرالية للمطلوبين. واضافت ان "وثائق الخارجية السودانية اثبتت ان جواز سفره فقد منذ العام 2000 ومن الممكن ان يكون اسيء استخدامه من قبل مجهولين".
وقد اعتقل الحاج في البداية من قبل القوات الاميركية في افغانستان قبل نقله الى غوانتانامو، حسبما ذكرت "الجزيرة" نقلا عن رسائل ارسلها الحاج الى زوجته. واضاف هلال ان القناة تلقت رسالة اولى من مصورها المعتقل قبل ان يعلم زوجته بالامر ويتبادل معها رسائل "محزنة" حسب تعبيره، مضيفا انه تحدث عن وحدته واكد براءته لكنه لم يأت على ذكر التعذيب في رسائله.
وكانت "الجزيرة" نالت شهرة عالمية بفضل تغطيتها الخاصة للحملة العسكرية الاميركية على افغانستان التي بدأت في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2001 وبثها عدة اشرطة فيديو لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.