قوت القلوب83
20-09-2002, 07:32 PM
أسباب التلعثم:
2.رد فعل للضغط والتوتر:
هناك العديد من المواقف التي تثير القلق لدى الطفل والتي تسهم بشكلً ما، وتؤدي إلى التلعثم. فالجدال العنيف والعقيم والمستمر بين الأبوين يعتبر سلوكاً مقلقاً للطفل.
وأشارت الدراسات إلى أن مستوى عالياً من التوتر المستمر يؤدي التلعثم، فالطفل الذي يتكلم بشكل طبيعي سيتلعثم إذا كان قلقاً جداً أو متوتراً، وفي حال وجود ميل للتلعثم ستزداد المواقف المثيرة للقلق وتزيد التلعثم سوءاً، لأن القلق يفقد الطفل المعرض للتلعثم القدرة السيطرة على التوازن الدقيق للعضلات التي تتحكم بالكلام . إضافة إلى أن التوتر المتواصل كثيراً ما يؤدي إلى ما يعرف بالقلق التوقعي حيث يخاف الطفل مما سيحدث عندما يتكلم، فهو يتوتر ويتلعثم، فتصدق مخاوفه وتصبح أقوى، وقد يكون القلق التوقعي ناتجاً عن الرغبة في الكلام بشكل سريع، إذ إن خوف الطفل يبدو بطيئاً أو بليداً إضافة إلى خوفه من إنتقاد الآخرين(أخوته، زملاؤه...) يمكن ان يخلق لديه توقعاً بأنه لن يتكلم بشكل جيد وهذا بدوره يؤدي إلى الكلام المتوتر المتلعثم.
ومن مصادر التوتر والقلق الأخرى الإجهاد وعدم الإستعداد والإكراه على التغيير، فالشعور بالتعب يزيد من نوبات التلعثم، وأي جانب من جوانب الضعف من ناحية أخرى يظهر بسهولة أكبر في حال الإجهاد الذي قد ينتج عن القيام بالكثير من النشاطات العضلية، أو سوء التغذية، أو عدم الحصول على الراحة الكافية، أو التوتر الإنفعالي الشديد، وبالتالي عندما يكون الطفل غير مستعد من الناحية العاطفية لمواجهة بعض المواقف، قد يكون التلعثم هو الطريقة الوحيدة التي يعبر من خلالها عن شعوره بالخوف وإحساسه بأنه مرفوض.
وعلى سبيل المثال: إذا مرض طفل فترة من الزمن فإنه يتلعثم أثناء حديثه عند حلول وقت عودته إلى المدرسة، لأنه سيواجه زملاؤه من جديد وشعوره بأن أداءه أمامهم يثير القلق لديه وبالتالي يظهر يظهر لديه عدم إستعداده لذلك من خلال زيادة شدة التلعثم.
ولا بد لنا من الإشارة إلى نقطة مهمة مؤداها أن إرغام الطفل على تغيير نمط كان إعتاد عليه يمكن يؤدي إلى التلعثم، والمثال الشائع على ذلك: عندما يُرغم الطفل الأعسر على إستخدام يده اليمنى، فهو في هذه الحال يعتقد أنه بالإضافه إلى التوتر فإن جزء من الدماغ المسيطر على اليد المفضلة هو أيضاً مسؤول عن الكلام، وبالتالي فإن التلعثم ينتج عن التوتر النفسي والتداخل العصبي.
والحلقة القادمة سوف تحتوي على آخر أسباب التلعثم.
2.رد فعل للضغط والتوتر:
هناك العديد من المواقف التي تثير القلق لدى الطفل والتي تسهم بشكلً ما، وتؤدي إلى التلعثم. فالجدال العنيف والعقيم والمستمر بين الأبوين يعتبر سلوكاً مقلقاً للطفل.
وأشارت الدراسات إلى أن مستوى عالياً من التوتر المستمر يؤدي التلعثم، فالطفل الذي يتكلم بشكل طبيعي سيتلعثم إذا كان قلقاً جداً أو متوتراً، وفي حال وجود ميل للتلعثم ستزداد المواقف المثيرة للقلق وتزيد التلعثم سوءاً، لأن القلق يفقد الطفل المعرض للتلعثم القدرة السيطرة على التوازن الدقيق للعضلات التي تتحكم بالكلام . إضافة إلى أن التوتر المتواصل كثيراً ما يؤدي إلى ما يعرف بالقلق التوقعي حيث يخاف الطفل مما سيحدث عندما يتكلم، فهو يتوتر ويتلعثم، فتصدق مخاوفه وتصبح أقوى، وقد يكون القلق التوقعي ناتجاً عن الرغبة في الكلام بشكل سريع، إذ إن خوف الطفل يبدو بطيئاً أو بليداً إضافة إلى خوفه من إنتقاد الآخرين(أخوته، زملاؤه...) يمكن ان يخلق لديه توقعاً بأنه لن يتكلم بشكل جيد وهذا بدوره يؤدي إلى الكلام المتوتر المتلعثم.
ومن مصادر التوتر والقلق الأخرى الإجهاد وعدم الإستعداد والإكراه على التغيير، فالشعور بالتعب يزيد من نوبات التلعثم، وأي جانب من جوانب الضعف من ناحية أخرى يظهر بسهولة أكبر في حال الإجهاد الذي قد ينتج عن القيام بالكثير من النشاطات العضلية، أو سوء التغذية، أو عدم الحصول على الراحة الكافية، أو التوتر الإنفعالي الشديد، وبالتالي عندما يكون الطفل غير مستعد من الناحية العاطفية لمواجهة بعض المواقف، قد يكون التلعثم هو الطريقة الوحيدة التي يعبر من خلالها عن شعوره بالخوف وإحساسه بأنه مرفوض.
وعلى سبيل المثال: إذا مرض طفل فترة من الزمن فإنه يتلعثم أثناء حديثه عند حلول وقت عودته إلى المدرسة، لأنه سيواجه زملاؤه من جديد وشعوره بأن أداءه أمامهم يثير القلق لديه وبالتالي يظهر يظهر لديه عدم إستعداده لذلك من خلال زيادة شدة التلعثم.
ولا بد لنا من الإشارة إلى نقطة مهمة مؤداها أن إرغام الطفل على تغيير نمط كان إعتاد عليه يمكن يؤدي إلى التلعثم، والمثال الشائع على ذلك: عندما يُرغم الطفل الأعسر على إستخدام يده اليمنى، فهو في هذه الحال يعتقد أنه بالإضافه إلى التوتر فإن جزء من الدماغ المسيطر على اليد المفضلة هو أيضاً مسؤول عن الكلام، وبالتالي فإن التلعثم ينتج عن التوتر النفسي والتداخل العصبي.
والحلقة القادمة سوف تحتوي على آخر أسباب التلعثم.