Snoopy
21-09-2002, 01:35 PM
في كثير من الأوقات أجد نفسي غارقا في البحث و التفكير في معضلة قيادة النساء للسيارات هذه المعضلة التى لم استطع ابدا من فهم او ايجاد تبرير منطقي او عقلى لمنعه او رفضه حتى من وجهة نظر شرعية لم أجد او اقراء نصا صريحا او فتوى واضحة تجعل الخوض في هذا الموضوع نوعا من الهرقطة وربما الزندقة حمانا الله جميعا منها بل ان الوضع الأجتماعي الحالي بخصوص هذا الأمر و هذا الكم الهائل من السائقين الأجانب وعقائدهم و معتقداتهم التى الكثير منها كفر بوح وفيهم من يحمل الحقد و الحسد لهذا الدين و لهذا البلد يجعلني اسأل ايهما اصح حتى من وجهة نظر شرعية بقاء هؤلاء او قيادة النساء للسيارات؟
لست في حاجة لذكر القصص و الأمثلة التى توضح آى مآسى و منكرات تسبب فيها السائق الأجنبي فالمنديات ومنها منتدتنا هذا ملئ بها وضررهم الأقتصادي ليس بسرا يجهله العامه وشرعا اليس صوت النساء عورة و الخلوة بهن من دون محرم امر حرمه الشرع عدا اظهار زينتها و مفاتنها بلبسها و عطرها لأجنبي ينظر له بأنه من أهل الدر و محل ثقة بأمر نهى عنه الدين؟
هناك من يقول بأن قيادة النساء للسيارات مدعاة لفسادهن وتسهيل للحرام لأنها وقتها ستكون حرة تذهب حيث تشاء و تعود متى ارادت ذلك بلا حسيب او رقيب وكأن الواقع الذى تعيشه النساء وبوجود السائقون غير ذلك وكل فرد منكم يعلم علم اليقين بأن هناك الكثير و الكثير من النساء تخرج مع السائق ذاهبة للتحصيل العلمي او حضور مناسبة اجتماعية و ربما التسوق ولكنها تنتهي في احضان عشيقها.
ليت من يقول ذلك يفكر قليلا ليجد بأن قيادة المراة فيه محافظة عليه ورقابة لا تتوفر ابدا بوجود السائق فحين يكون لها سيارتها الخاصة ستكون في موقع مسؤولية وثقة تكبل حركتها اكثر مما تطلقها وحينها سيكون صعبا جدا عليها الأنسلال منها لمقابلة من ترغب وتصوروا معي حال معلمة على سبيل المثل تقود سيارتها يوميا الى حيث تعمل هل سيكون في امكانها حينها ايقاف سيارتها التى هي معروفة ومميزه بها عند المدرسة ومن ثم الذهاب مع عشيقها اوحتى ايقاف السيارة في مكان ما وحينها سيكون التصرف المنطقي من زميلاتها ان يلاحظن وجود السيارة و عدم وجود المعلمة ولا اعتقد حينها بأنهن جميعا سيلتزمون الصمت و التستر عليها بينما ايقاف السيارة في مكان غير المدرسة سيكون مدعاة لشك و التساؤل وفيه مغامرة لا تحمد عواقبها والحال ينطبق على آى سيدة او فتاة بغض النظر عن وجهتها فأحتمال ان يتعرف على سيارتها من يعرفها ان هي حادت عن طريقها المعتد وحده يكفي ليجعلها تفكر مليون مرة قبل فعل ذلك واكاد اجزم بأنه لو راى احد منا سيارة يعرف صاحبتها حيث يجب ان لا تكون فسيكون تصرفه هلاكا لها فهو ان كان صاحب غيرة سيبادر بأخبار اهلها وان كان من ضعاف النفوس فسيجد في ذلك مدخلا عليها لن تستطيع حينها ان تسده في وجه خوفا من فضيحتها لدى ذويها.
وهناك من يقول بأن الحوادث الطارئة فيها مشقة على النساء من اعطال قد تصيب السيارة وربما حادث سير لا سمح الله وهنا اتسأل بأستغراب الا يحدث هذا حينما تكون النساء مع السائق وما هو الوضع حينها؟ او لم يسمع هؤلاء عن اختراع يسمى الهاتف الجوال وان هناك شركات خدمة للسيارات على مدار الساعة هذا اذا لم تتصل بولى امرها الذى حتما سيحضر بسرعة البرق هذا عدا رجال الأمن الذين حتما سيحرصون على سلامتها حتى يزول هذا العارض.
اما معاكسات الشباب و مضايقتهم لهن فهي موجودة دائما ومن يتعرض لهن الأن سيتعرض لهن لو سمح لهن بالقيادة ولكني اشك كثير بأن الأستجابة حينها من قبل الفتاة سيكون بنفس القدر حين تكون بصحبة السائق.
ان السماح للنساء بقيادة السيارات اصبح من الضرورة التى تسجوب استباحاة المحرمات هذا ان كانت هناك محرمات بهذا الخصوص اصلا والذى اعرفه بأنه لايوجد شرعا ما يمنع تنقل النساء بمفردهن و بدون محرم داخل المدينة فهن لسنا في سفر ولا يوجد دليل يحرم عليها ان تمتطى دابة في تنقلاتها هذه وخروجهن من بيوتهن الى اعمالهن و مدارسهن لا يدخل ضمن الخروج المنهي عنه شرعا فبآى شريعة نحرمه في وقت نجد في اباحته سد لكثير من المنكرات و المحرمات التى تقع تحت انوفنا ولا ننهاء عنها كل ما يتطلبه الأمر هو لوحات مميزة للسيارات النسائية سواء كان ذلك رقما او لونا او كلاهما وتظليل كامل للسيارة وتميزها هذا يحظر على هذه السيارات الخروج من المدينة بدون محرم بالغ اما المخالفات المرورية فتسجل على السيارة ولا يتم التوقيف و عند الحوادث يستدعي ولى الأمر.
هذه المعضلة والتى رغم وضوحها و سهولة أيجاد الحل لها الا انها لاتزال معلقة وبدون سبب واضح او منطقي غير ذالك الأعتنقاد بأن النساء لسنا اهلا للثقة و غير قادرات على تحمل مسؤولية انفسهن ولذا فأن الرجال هم الأوصياء وهم فقط من بيدهم التحريم و التحليل وهم فقط من يعرفون الصالح لهن و الطالح ولكنهم لن يقبلوا ابدا أن الفتاة آى فتاة لا تقدم على آى تصرف الا بمباركة من حولها من رجال سواء كان التصرف خيرا او شرا وافعالها هي دوما انعكاسات وردود فعل للطريقة و الكيفة التى يعاملها بها افراد عائلتها الذكور وعادتهم فأنهم اهملوها ولم يلقوا بال لها ولم يحسنوا تربيتها فأن الأمر سيان سواء كان لديها سيارتها الخاص او سائقها الخاص اوحتى بدونهما ان هي رغبت في ذاك الأمر لن تعدم حينها الحيلة بأدخله بيتهم دون معرفتهم والعكس صحيح ان نحن سمحنا لها بقيادة السيارة.
لست في حاجة لذكر القصص و الأمثلة التى توضح آى مآسى و منكرات تسبب فيها السائق الأجنبي فالمنديات ومنها منتدتنا هذا ملئ بها وضررهم الأقتصادي ليس بسرا يجهله العامه وشرعا اليس صوت النساء عورة و الخلوة بهن من دون محرم امر حرمه الشرع عدا اظهار زينتها و مفاتنها بلبسها و عطرها لأجنبي ينظر له بأنه من أهل الدر و محل ثقة بأمر نهى عنه الدين؟
هناك من يقول بأن قيادة النساء للسيارات مدعاة لفسادهن وتسهيل للحرام لأنها وقتها ستكون حرة تذهب حيث تشاء و تعود متى ارادت ذلك بلا حسيب او رقيب وكأن الواقع الذى تعيشه النساء وبوجود السائقون غير ذلك وكل فرد منكم يعلم علم اليقين بأن هناك الكثير و الكثير من النساء تخرج مع السائق ذاهبة للتحصيل العلمي او حضور مناسبة اجتماعية و ربما التسوق ولكنها تنتهي في احضان عشيقها.
ليت من يقول ذلك يفكر قليلا ليجد بأن قيادة المراة فيه محافظة عليه ورقابة لا تتوفر ابدا بوجود السائق فحين يكون لها سيارتها الخاصة ستكون في موقع مسؤولية وثقة تكبل حركتها اكثر مما تطلقها وحينها سيكون صعبا جدا عليها الأنسلال منها لمقابلة من ترغب وتصوروا معي حال معلمة على سبيل المثل تقود سيارتها يوميا الى حيث تعمل هل سيكون في امكانها حينها ايقاف سيارتها التى هي معروفة ومميزه بها عند المدرسة ومن ثم الذهاب مع عشيقها اوحتى ايقاف السيارة في مكان ما وحينها سيكون التصرف المنطقي من زميلاتها ان يلاحظن وجود السيارة و عدم وجود المعلمة ولا اعتقد حينها بأنهن جميعا سيلتزمون الصمت و التستر عليها بينما ايقاف السيارة في مكان غير المدرسة سيكون مدعاة لشك و التساؤل وفيه مغامرة لا تحمد عواقبها والحال ينطبق على آى سيدة او فتاة بغض النظر عن وجهتها فأحتمال ان يتعرف على سيارتها من يعرفها ان هي حادت عن طريقها المعتد وحده يكفي ليجعلها تفكر مليون مرة قبل فعل ذلك واكاد اجزم بأنه لو راى احد منا سيارة يعرف صاحبتها حيث يجب ان لا تكون فسيكون تصرفه هلاكا لها فهو ان كان صاحب غيرة سيبادر بأخبار اهلها وان كان من ضعاف النفوس فسيجد في ذلك مدخلا عليها لن تستطيع حينها ان تسده في وجه خوفا من فضيحتها لدى ذويها.
وهناك من يقول بأن الحوادث الطارئة فيها مشقة على النساء من اعطال قد تصيب السيارة وربما حادث سير لا سمح الله وهنا اتسأل بأستغراب الا يحدث هذا حينما تكون النساء مع السائق وما هو الوضع حينها؟ او لم يسمع هؤلاء عن اختراع يسمى الهاتف الجوال وان هناك شركات خدمة للسيارات على مدار الساعة هذا اذا لم تتصل بولى امرها الذى حتما سيحضر بسرعة البرق هذا عدا رجال الأمن الذين حتما سيحرصون على سلامتها حتى يزول هذا العارض.
اما معاكسات الشباب و مضايقتهم لهن فهي موجودة دائما ومن يتعرض لهن الأن سيتعرض لهن لو سمح لهن بالقيادة ولكني اشك كثير بأن الأستجابة حينها من قبل الفتاة سيكون بنفس القدر حين تكون بصحبة السائق.
ان السماح للنساء بقيادة السيارات اصبح من الضرورة التى تسجوب استباحاة المحرمات هذا ان كانت هناك محرمات بهذا الخصوص اصلا والذى اعرفه بأنه لايوجد شرعا ما يمنع تنقل النساء بمفردهن و بدون محرم داخل المدينة فهن لسنا في سفر ولا يوجد دليل يحرم عليها ان تمتطى دابة في تنقلاتها هذه وخروجهن من بيوتهن الى اعمالهن و مدارسهن لا يدخل ضمن الخروج المنهي عنه شرعا فبآى شريعة نحرمه في وقت نجد في اباحته سد لكثير من المنكرات و المحرمات التى تقع تحت انوفنا ولا ننهاء عنها كل ما يتطلبه الأمر هو لوحات مميزة للسيارات النسائية سواء كان ذلك رقما او لونا او كلاهما وتظليل كامل للسيارة وتميزها هذا يحظر على هذه السيارات الخروج من المدينة بدون محرم بالغ اما المخالفات المرورية فتسجل على السيارة ولا يتم التوقيف و عند الحوادث يستدعي ولى الأمر.
هذه المعضلة والتى رغم وضوحها و سهولة أيجاد الحل لها الا انها لاتزال معلقة وبدون سبب واضح او منطقي غير ذالك الأعتنقاد بأن النساء لسنا اهلا للثقة و غير قادرات على تحمل مسؤولية انفسهن ولذا فأن الرجال هم الأوصياء وهم فقط من بيدهم التحريم و التحليل وهم فقط من يعرفون الصالح لهن و الطالح ولكنهم لن يقبلوا ابدا أن الفتاة آى فتاة لا تقدم على آى تصرف الا بمباركة من حولها من رجال سواء كان التصرف خيرا او شرا وافعالها هي دوما انعكاسات وردود فعل للطريقة و الكيفة التى يعاملها بها افراد عائلتها الذكور وعادتهم فأنهم اهملوها ولم يلقوا بال لها ولم يحسنوا تربيتها فأن الأمر سيان سواء كان لديها سيارتها الخاص او سائقها الخاص اوحتى بدونهما ان هي رغبت في ذاك الأمر لن تعدم حينها الحيلة بأدخله بيتهم دون معرفتهم والعكس صحيح ان نحن سمحنا لها بقيادة السيارة.